كلنـا نسمع مقولة :
( لا يرجم إلا الشجر المثمر ) ..؟؟؟

حدث ذلك مع أمير ويلز الذي أصبح فيما بعد (الملك إدوارد الثامن)
عندما كان يــدرس في جامعة دارتماوث في ديفونشاير _
وهي جامعة توازي الكلية البحرية في أنابوليس , كان في حوالي الرابعة عشر ة من العمر . وفي ذات يوم وجدهـ القائد يبكي ,
فسـأله عمـا حدث له ..؟ في البدء رفض ذكر السبب .. لكنه اعترف أخيراً :

(( كان الطلبة البحريين يرفسـونه ..؟؟))

فجمع القائد الصبية وشرح لهم أن الأمير لم يَشـْكـِهـِم ,, لكنه يريد معرفة سبب هذهـ المعاملة القاسية ..؟؟
وبعد الكثير من اللف والدوران ,, اعترف الطلبة أنهم حين يصبحون ضباطا ً وآمرين في فرق الملك البحرية ..

يمكنهم أن يقولوا أنهم رفسوا الملك ..؟؟؟

فعندما تـُرفس وتـُنتقد .. تذكـَّر أن ذلك يبعث في نفس الشخص
الآخر شعورا ً بالأهمية .. كما أن ذلك يعني أنك أنجزت شيئا ً يستحق الانتباهـ .. إن الكثير من ( الصغار ) يحصلون
على الشعور بالأهمية عندما ينتقدون من هم أفضل منهم أو أكثر نجاحا ً .. !!


*


بعض ( الأبواق الناطقة ) لا تصمت إلا بضربة على أفواهها قبل عقولها ..
والبعض الآخر يظن أن صوته المٌزعج مسموع وله أصـداء ..!!
وهو في الحقيقة ليس إلا ( نَفَـر ) زائد على أنظار المشاهدين
وصوت نشاز لا يطرب إلا من هم على شاكلته وبنفس عقليته الضحلة ..!!


هذا الصغير النرجسي لا يزال يمارس ( ألعابه الطفولية ) دون رقيب أو حسيب ..!!
وليته قبل أن ( يهرف ) بما لا ( يعرف ) .. فقط أن يتذكر
من يكون .. وما هو ماضيه .. وأن يعي حجمه الطبيعي ..!!
لاعب مطرود حتى من ناديه .. ويتحدث عن الولاء ..!!
لاعب منبوذ من المجتمع الرياضي بشتى أطيافه ..

أسلوبه ( الصراخ ) .. ونقاشه ( الباطل ) .. وحديثه ( الغث ) .. !!
وإن طار وتعلى .. يبقى الصغير صغير .. !!

.
.

يا جـاهل أنت وجمهور الظواهر الصوتية ..
رد ( قوي ) من الكاسر .. زلزل كيانكم .. وأثاركم .. !!
وعلى ما يبدو أن ( ثورة الدفاع ) ليست حباً في ( المطرود )
إنما هي ترسبات أهداف ( الكعوب ) و ( الكباري ) و مهارات التسحيب
التي تجرعها فريقهم ( الهزيل ) من أقدام ( الكاسر الأزرق ) .. !!
والقادم ( أقسى ) و ( أمر ) .. يا جمهور ( نبي بطــولة ) .. !!

*

زمن الصمت ولّى .. والردود اللبقة على إساءة متعمدة لم تعد تجدي نفعا ..
لذلك أنفع الحلول وأفضلها لإسكات ( الصغار ) هي أن :

( توريه العين الحمراء )

وتضعه في زاوية ( الاحترام ) وتعلمه كيف يكون ( الأدب ) .., !!

لأن أمثال هذا ( الصغير ) لا ينفع معهم ( الاحترام )
لأنهم أصلا ليسوا أهلاً للاحترام .. !!

*

نعم بطبعنا الطيب وأخلاقنا الهلالية ومبادئنا الزرقاء
نحترم كل من يخدم وطنه بحب وإخلاص مهما كان الفريق الذي يلعب له ..
نحفظ الود والتقدير لكل من شارك في إنجازات الأخضر البـّراق ..
ونشكر جميـع من ساهم في رفعة اسم هذا الوطن الكبير .. !!
إلا عندما يأتي أحد هؤلاء ويتشدق بالتاريخ وهو منه ( براء ) ..!!
إلا عندما تخرج علينا بعض ( العقليات ) التي لا تفكر سوى
بألوان الأندية .. ولا تنظر للأمور إلا من عين ( التعصب ) والكراهية والحسد .. !!
عندما يتجاوز ( النـاقد ) الخطوط الحمراء ..
ويحاول أن يتشكل بألوان الأندية
ويلبس عباءة ( حب الوطن ) ويبدأ في رمي الاتهامات بدون وجه حق ..

هذا ما لا نقبله ولن نرتضيه على ( الكاسر ) ..!!

وسنقف سدا منيعا في وجه ( الهجمات الحاقدة والناقمة ) ..

*

أما ذاك ( الصغير ) ..!!

فالتاريخ يشهد من يكون وما هي ( شطحاته )
وانجازاته في ( الطرد ) وقاموسه الخاص في ( البذاءة ) ..
وصفحاته البيضاء ما بين الشوطين وفي أجواء الثمامة الخلابة .. !!

عفواً .. أقصد .. ( الطباشير البيضـاء ) ..!!

*

أما ( الكاسر ) :

سأكتفي بهذا الخبر وهو بحد ذاته ( تاريخ )
ورد بسيط على ( الظواهر الصوتية ) والتي كالت أبشع الألقاب
تجاه ( القنـاص ) وقالوا عنه كلام يستحي ( الطفل ) أن يتفوه به ..
ولكن ليس عليهم حرج .. فمن شب على شيء .. شــاب عليه ..

ويارب نبي بطوله .. !!

إقتباس شبكة الزعيم - خاص أعلن الموقع العالمي thebesteleven والذي يعنى بأفضليات لاعبي كرة القدم في العالم حصول اللاعب ياسر القحطاني لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي على المركز الاول في قائمة افضل اللاعبين الهدافين على المستوى الدولي للمنتخبات والحاصلين على أعلى معدلات التهديف في العالم لكرة القدم على المستوى الدولي حيث لعب 55 مباراة سجل خلالها (46) هدف بمعدل تهديفي 0.84 في المباراة الواحده وقد حصل ايضاً الكابتن ياسر القحطاني على المركز الاول على مستوى الاتحادات الرياضيه لكرة القدم للقارات حيث حصل اللاعب ياسر القحطاني من الاتحاد الاسيوي AFC المركز الاول بمعدل تهديفي 0.84 وهو انجاز للكره الاسيويه على مستوى العالم .

.
.




قنـّاص .. !!













يا قاهرهم .. يا حارق دمهم .. !!

كفايه حرام .. !!






.
.








سكون الجرح