المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى المنتخب السعودي
   

منتدى المنتخب السعودي خاص بمتابعة أخبار المنتخب السعودي

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07/01/2009, 03:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico9 أخبار خليجي 19 لـ يوم الإربعاء 10/ 1 / 1430 هـ من الصحف الخليجيه





إعداد
&هلالي حايلي&





في الجولة الثانية من البطولة
عمان في مواجهة مصيرية أمام العراق والبحرين تبحث عن التأهل عبر الكويت




مسقط -الرياض:
تدخل مباريات المجموعة الأولى منعطفا مهماً بمواجهتي اليوم التي ستحدد مواقع الترتيب بشكل كبير إذ يواجه المنتخب العراقي نظيره العماني صاحب الأرض والجمهور في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول ولابد لأي منهما تحقيق الفوز إذا أراد الدخول في المنافسة بعد أن خسرت العراق مباراتها الأولى أمام البحرين بنتيجة كبيرة 3/1بينما تعادلت عمان أمام الكويت بدون أهداف.

عمان * العراق

المنتخب العراقي الجريح يواجه مستضيف البطولة والذي لن ترضى جماهيره بغير الفوز مما يصعب من موقف الفريقين وربما يؤثر على الأداء الفني الذي من المتوقع أن يشوبه الحذر خوفا من الوقوع في فخ الخسارة التي ستبعد العراق كليا عن المنافسة وتضعف من آمال المنتخب العماني.

وبنظرة فنية على معطيات الفريقين للمباراة السابقة نجد أن وضع الفريق العماني أفضل نسبيا من العراقي من ناحية التكتيك والانضباط للاعبين داخل الملعب، إذ وضح على لاعبي المنتخب العراقي عدم احترام المنتخب البحريني والاعتماد على الفردية ولعل ذلك من أهم أسباب الخسارة فقد كان واضحا التركيز على استخدام المهارات الشخصية وغياب تام للأداء الجماعي الذي كان يميز الكرة العراقية في بطولة آسيا.. واليوم مسؤولية العراقيين مضاعفة فهم مطالبون بالفوز وذلك يضعهم تحت ضغط نفسي كبير، خصوصاً وأنهم يواجهون منتخبا صعبا ويعد من المرشحين للبطولة إلى جانب دعم الجمهور العماني الذي سيقف خلف منتخب بلاده.




البحرين * الكويت

يدخل المنتخب البحريني مواجهة اليوم بنشوة الانتصار على المنتخب العراقي وبمعنويات مرتفعة بحثا عن تعزيز موقفه لصدارة المجموعة من خلال عبور محطة الكويت التي تعتبر الخطوة الأصعب للبحرينيين، خصوصاً بعد ظهور الكويت بمستوى مطمئن أمام عمان وخروجها بالتعادل بدون أهداف.

وبنظرة فنية نجد أن منتخب البحرين أفضل انسجاما وعطاء في خطوطه الثلاثة خاصة وانه يعتمد على الكرة الجماعية بعيدا عن الفردية واتضح ذلك من أدائه أمام العراق إذ لعب ظهيري الجنب دورهما الهجومي والدفاعي كاملا ومنحا الهجوم أفضلية كما أن طلال يوسف يعد أهم مفاتيح صناعة اللعب وترجيح وسط فريقه على الكويت الذي تغيب عنه الخبرة، إلا أن روح وإصرار الكويتيين في الخروج بنتيجة ايجابية سيرفع من أداء المباراة التي من المتوقع أن تشهد إثارة وندية نظرا لبحث الفريقين عن النقاط الثلاث لتعزيز آمالهما في المنافسة على التأهل للدور الثاني من البطولة.




أحمد عطيف وتيسير في التشكيل الأساسي
الجوهر يهدد نجوم الأخضر بالإبعاد!




مسقط - "الرياض":
هدد مدرب منتخبنا ناصر الجوهر اللاعبين الأساسيين بالابعاد في حال تواصل أدائهم السيئ في لقاء الغد أمام اليمن، وأبدى الجوهر امتعاضه من المستوى المتواضع لمعظم اللاعبين في المواجهة الأولى أمام المنتخب القطري.
وينتظر ان يعمد الجوهر لاشراك أحمد عطيف وتيسير الجاسم أساسيين في لقاء الخميس أمام اليمن، مع الثبات على اللاعبين أنفسهم في خطي الدفاع والهجوم.

وإذا أراد نجوم الأخضر مواصلة المشوار نحو اللقب فلا بد من فوزه في لقاء الغد أمام اليمن الذي يعد أضعف فرق المجموعة حيث خسر لقاءه أمام الإمارات وظهر بصورة عادية، ولكن هذا لا يمنع من أخذ الحذر خوفاً من حدوث المفاجأة.




العراق يطالب بحكم أجنبي لمباراته أمام عمان

قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ان الوفد العراقي في كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حاليا في مسقط حتى 17من الشهر الجاري قدم طلبا الى لجنة الحكام لاسناد مهمة قيادة مباراة منتخب بلاده امام عمان اليوم (الأحد) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى الى حكم اجنبي. وذكر ناجح حمود ان "الوفد قدم طلب رسميا الى لجنة الحكام في خليجي 19لتسمية حكم اجنبي لقيادة مباراة عمان وتفادي تعيين حكم عربي او خليجي وذلك تجنبا لكل ما يثار حول الاخطاء التحكيمية وتجنيب اللقاء اي اثارة قد تحصل بسبب القرارات غير الصحيحة". واضاف "افصحت مباراة الافتتاح امام البحرين بأن هناك اخطاء تحكيمية فادحة ولا نريد ان نكون عرضة لها وندفع ثمنها غاليا متهما حكم اللقاء امام البحرين باحتساب اخطاء واضحة ضد منتخب بلاده".



خالد عزيز: لم نسع للتعادل
مالك معاذ: سترون الأفضل في المباريات المقبلة




مسقط - الرياض:
أكد لاعب وسط المنتخب السعودي خالد عزيز أن فريقه لم يقدم مستواه الحقيقي خلال مباراة قطر وقال: "الأخضر لديه مستوى أفضل بكثير، وهو ما سنقدمه في بإذن الله في مواجهتنا أمام اليمن والإمارات".
وأضاف: "دخلنا المباراة برغبة الفوز، والبداية القوية من اجل تحقيق اللقب لكن اعتقد أن التعادل لم يكن سلبيا رغم عدم رضانا عنه، ومع ذلك أستطيع ان أؤكد لجماهيرنا ان القادم سيكون أفضل".

ودافع عزيز عن مدربه ناصر الجوهر نافيا أن يكون قد دخل المباراة بتحفظ مبالغ فيه وقال: "ليس صحيحاً أن الجوهر لعب متحفظا بدليل أننا لعبنا برأسي حربة، وكانت نزعتنا الهجومية واضحة، لكن يجب أن نعترف أن الفريق القطري كان مكثفا لمناطقه الخلفية وهو ما صعب اختراقه، رغم أن الجوهر رمى بأوراق هجومية من اجل تحقيق الفوز بإشراك الشمراني والموسى وتيسير الجاسم لكن المساحات كانت ضيقة ما صعب الوصول كثيرا للمرمى القطري".

وبدى مهاجم المنتخب السعودي مالك معاذ عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به الى جانب بقية زملائه في المباراة وقال : "المباراة كانت جيدة من الناحية الفنية والتعادل السلبي كان منصفا للفريقين عطفا على المستوى الذي قدمه كل فريق" واكد مالك معاذ على قدرة المنتخب السعودي على الظهور بمستوى افضل في المباراة القادمة على الذي كان عليه امام قطر مشيرا الى ان المنتخب السعودي لم يلعب من اجل الحصول على النقطة بل كان يلعب من اجل الفوز الا انه لم يوفق وبالذات في الشوط الاول. وعن الطريقة التي لعب بها المدرب ناصر الجوهر قال: "اعتقد ان الاسلوب والطريقة كانت مناسبة ومنتخب قطر قد ظهر بمستوى مغاير لما كان عليه قبل هذه المباراة رافضا تحميل المدرب المسئولية غير انه شدد على ان الجانب النفسي كان حاضرا في هذه المواجهة والنقطة بكل تأكيد افضل من الخسارة والمنتخب السعودي جاء للمنافسة والحصول على اللقب وفي اللقاء القادم سترون اداء ونتيجة مختلفين ستكون بداية تصحيحية نحو طريق البطولة".




أحمد الفريدي: خسرنا الجولة الأولى
عبده عطيف: التعادل مع قطر أشبه بالخسارة




مسقط- الرياض:
خالف لاعب وسط المنتخب السعودي احمد الفريدي كل الآراء التي ذهبت للقول بان النتيجة كانت عادلة للفريقين مشددا على ان المنتخب السعودي كان أفضل خلال المباراة.
وقال: "نتيجة المباراة لم تكن عادلة وكان منتخبنا احق بالفوز من الخروج بنقطة واحدة، فقد كان بامكاننا تحقيق الفوز والدخول في المباراة القادمة بنفس مرتاحة ولكن ذلك لن يؤثر على معنوياتنا فالكابتن ناصر الجوهر قادر على قيادة المنتخب فنيا من خلال تغيير قراءة جديدة يقدم فيها المنتخب صورة مختلفة عن التي كنا عليها امام قطر".

وطالب الفريدي الجميع بعدم الاستعجال في الحكم على المنتخب من خلال آراء من مباراة واحدة مضيفا: "لم نحضر لمسقط من اجل مباراة بل جئنا من اجل تحقيق البطولة وهو هدف كل المنتخبات وليس منتخبنا لوحده".

ووصف عبده عطيف خروج المنتخب بالنقطة من امام قطر بشبه خسارة لان المنتخب لعب من اجل الفوز وكسب النقاط الثلاث رافضا كل الانتقادات الموجهة للمنتخب بأنه لعب من اجل الحصول على النقطة خوفا من الوقوع في فخ الخسارة.

وأشاد عبده بالمستوى الذي ظهر عليه المنتخب رغم ان النتيجة لم تأت كما يريد لاعبو المنتخب.

وأبدى عطيف تفاؤله بظهور المنتخب بمستوى افضل في اللقاء القادم وقال:"احب ان اطمئن الجمهور السعودي ان الاخضر قادر على تحقيق نتيجة ايجابية في اللقاءات القادمة وعكس المستوى الذي ظهر به امام قطر".





وليد عبد الله يؤكد:
المطالبة بالدعيع تزيدني حماسا ولا تربكني




قال حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله: "إن الأصوات التي خرجت ولاتزال تخرج منادية بعودة الحارس محمد الدعيع لتمثيل المنتخب تزيده إصرارا على التألق، واثبات نفسه مشيراً إلى أن الدعيع هو أحد الحراس الذي يسعى للاستفادة منهم".
وأضاف: "طبيعي جدا ان يطالب البعض بضم الدعيع فهو كان ولازال واحدا من أبرز الحراس الذي انجبتهم الكرة السعودية، إن لم يكن أبرزهم على الاطلاق، ويكفيه انه حارس القرن الآسيوي وعميد لاعبي العالم".

ونفى حارس المنتخب السعودي أن تكون مثل هذه المطالبة ادت لأرباكه بل "على العكس زادت من جماسي، إذ شعرت بأنني على المحك، فالجميع يريد ان يشاهد حارسا يستطيع سد الفراغ الذي تركه محمد الدعيع بعد اعتزاله الدولي، وأتمنى بالفعل أن أكون هذا الحارس".

وأكد وليد عبد الله بأنه يتمنى حاليا ان يطوي ملف النقاش حول التشكيلة وقال: " نحن حاليا في معمعة الدورة، وقد بدأنا مشوارنا بمواجهة قطر، ولازالت الامور لم تتضح بعد في المجموعة ولذلك فنحن بحاجة للتركيز اكثر، وهذا مطلوب من جميع من يهمه شأن المنتخب السعودي".




المهنا والشريف يتفقان:
جزائية الإمارات وطرد اللاعب اليمني صحيحان




المدينة المنورة - صالح الحبيشي:
اتفق المحللان التحكيميان في قنوات الرياضة السعودية والجزيرة الرياضية الثنائي عمر المهنا وجمال الشريف، على صحة قرار حكم مباراة الإمارات واليمن في افتتاح منافسات المجموعة الثانية في كأس دورة الخليج ال 19والتي انتهت للإمارات ( 3- 1) في احتساب ركلة جزاء للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 6من بداية المباراة مؤكدين "اللاعب اليمني ارتكب أحد الأخطاء العشرة في منطقة الجزاء وهي المسك والذي يعاقبه القانون بركلة جزاء 100%. واكد الخبيران ان صحة قرار الحكم بطرد لاعب المنتخب اليمني محمد العماري في الدقيقة 31بسبب حصوله على إنذارين بداعي الخشونة، وحول طرد لاعب منتخب الإمارات فارس جمعة أكد جمال الشريف بأن القرار غير صحيح لعدم وجود ما يستدعي اتخاذ هذا القرار.




خلفان ابراهيم: نقطة السعودية مكسب

لاعب المنتخب القطري خلفان ابراهيم الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة التعادل مع المنتخب السعودي بالمكسب مؤكدا بأن النتيجة ستعزز حضور "العنابي" في البطولة.
وقال خلفان: "فريقنا قدم مباراة جيدة إذ شاطرنا المنتخب السعودي المستوى، وكنا قريبين غير مرة من مرماه لكن الحظ لم يحالفنا لزيارة الشباك".

وأضاف: "طموحنا كان تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث لكن نقطة التعادل أفضل من لا شيء خصوصا ونحن نواجه المنتخب السعودي المرشح الأبرز للقب".

وشدد النجم القطري بأن مصالحة الجماهير القطرية كان هاجسهم خلال المباراة لافتا إلى انهم يملكون المزيد ليقدموه في مباراتي الإمارات واليمن المقبلتين




الدخول بالمجان لباقي المباريات

مسقط - "الرياض":
قررت اللجنة المنظمة لخليجي 19بأن تكون مباريات كأس الخليج المتبقية بالمجان للجماهير الراغبة في الحضور لمساندة المنتخب الوطني العماني وبقية المنتخبات. وأكد مصدر مسؤول في اللجنة المنظمة بأن الدخول سيكون وفق ضوابط محددة بحيث ستكون الأولوية لمن يأتي مسبقا علما بأن الأبواب ستكون مفتوحة قبل انطلاقة المباراة الاولى بساعتين ونصف تقريبا وتغلق قبل بداية المباراة بساعة.وطالب عضو اللجنة المنظمة بأن تساعد الجماهير رجال الأمن في عملية تنظيم الدخول إلى الاستاد.




إيقاف علي رحيمة يفتح النار على اللجنة الفنية..
العراقيون يتهمون حسين بابا بتوجيه الألفاظ النابية واللاعب يبرئ نفسه بالقسم




مسقط - "الرياض":
فجر قرار اللجنة الفنية بدورة كأس الخليج ال 19لكرة القدم بإيقاف لاعب المنتخب العراقي علي رحيمة حتى نهاية الدورة قضية جديدة طرفها هذه المرة الوفد العراقي الذي اتهم المعنيين بالأمر بالتحامل على المنتخب العراقي.
وزاد من مساحة القضية أن ثمة من سرب أسماء اعضاء اللجنة الذين صوتوا على ايقاف اللاعب للمسؤولين العراقيين، وهو ما جعل القضية تدخل مسارا آخر حيث اتهم بعض اعضاء الوفد العراقي اعضاء بعينهم بتعمد عرقلة منتخب بلادهم.

وطالت اتهامات العراقيين عضوي اللجنة القطري سعود المهندي والبحريني أحمد جاسم، حيث ذهبوا للتأكيد بأن الاخيرين سعيا للتأثير على قرار الاعضاء الآخرين عبر موقفهم المتشدد.

في المقابل اتهم اعضاء اللجنة الفنية زميلهم في اللجنة العراقي احمد عباس بتسريب المعلومات سواء لوفد المنتخب العراقي أو اعلامه الذي حضر بمعيته لتغطية الدورة.وتضم اللجنة الفنية ثمانية اعضاء هم الأمناء العامون في الاتحادات الخليجية، حيث تتمثل اللجنة بعضو من كل اتحاد خليجي.

وطالب الوفد العراقي اللجنة الفنية بمراجعة القرار مطالبين بضرورة إحضار اطراف القضية للتحقيق في القضية.وقال ناجح حمود رئيس الوفد العراقي إنهم لا يعترضون على عقوبة اللاعب "الذي يستحق العقوبة، لكننا نتحفظ على الآلية التي اتخذ بها القرار القاسي، ونطالب بالتحقيق ومراجعة القرار".واتهم حمود اللاعب البحريني حسين بابا بتوجيه شتائم نابية لرحيمة رافضا الإفصاح عن نوعية تلك الشتائم.وعلى نفس الصعيد أبدى اللاعب العراقي علي حسين رحيمة استغرابه من قرار ايقافه حتى نهاية البطولة مؤكدا بأنه لم يقم بأي عمل يستوجب مثل هذه العقوبة القوية.

وكانت اللجنة أوقفت رحيمة لتوجيهه لكمة لوجه مدافع البحرين حسين بابا في نهاية مباراة منتخبيهما التي انتهت بفوز البحرين

1/3.وكشف رحيمة عن انه تعرض لألفاظ نابية من اللاعب البحريني مطالبا اللجنة بمراجعة القرار الذي وصفه بالقاسي.في المقابل رد البحريني حسين بابا على اتهامات العراقيين له بأنه قد وجه شتائم نابية للعراقيين بقوله: "طوال مشواري الكروي لم أشتم احدا سواء رحيمة او أي لاعب آخر، وأنا أقسم بالله أنني لم أشتمه".

وأضاف بابا في تصريح ل"الرياض": "كل ما في الأمر أنني توجهت للاعب هوار ملا محمد للسلام عليه بعد المباراة فرض السلام لأفاجأ بعلي رحيمة يندفع نحوي ويوجه لكمة دون أدنى مبرر".

من جهة أخرى علمت "دنيا الرياضة" ان اللجنة الفنية لن تعيد النظر في قرارها لكون لوائحها تؤكد على إلزامية القرارات التي تصدر عنها دون وجود أي مجال للاستئناف فيها.







يلتقي البحرين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى
الكرة في ملعب «الأزرق»




|مسقط - من حسين المطيري موفد جمعية الصحافيين الكويتية|

يلتقي في السابعة والنصف من مساء اليوم منتخب الكويت مع نظيره البحرين على استاد السلطان قابوس في الجولة الثانية للمجموعة الاولى لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم والتي تستمر منافساتها في العاصمة العمانية مسقط حتى 17 يناير الجاري . ولم يلتق المنتخبان في «خليجي 18»، لكنهما تواجها في النسخة التي سبقت في الدوحة بعد ان وقعا في مجموعة واحدة وتعادلا 1-1، وتتفوق الكويت في اللقاءات السابقة بثمانية انتصارات مقابل اربعة للبحرين، فيما تعادلا ثلاث مرات.
و يدخل «الأزرق» اللقاء برصيد نقطة واحدة من تعادله السلبي مع عمان ويتطلع الى زيادة جرعة الثقة بعد ان لحق بركب المشاركة في اللحظات الاخيرة ولكنه خرج من المباراة الاولى كمرشح له حظوظ متساوية مع الاخرين، والكرة اليوم في ملعبه قبل ان تخرج منه ويعتمد على نتائج الفرق الاخرى لكي يتأهل الى الدور الثاني.
بينما يطمح المنتخب البحريني متصدر المجموعة بتحقيق الفوز الثاني، لضمان التأهل للدور الثاني وعدم انتظار مباراته الاخيرة مع اصحاب الارض.
وللمفارقة، فان اللقبين الاخيرين لـ «الازرق» الكويتي في «خليجي 13» في عمان عام 1996 و«خليجي 14» في البحرين عام 1998 تحققا بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي يقود البحرين حاليا، والساعي لان يكون اول مدرب يحرز اللقب مع منتخبين مختلفين بعد ان فشل في ذلك اثناء توليه الاشراف على المنتخب العماني بسقوط الاخير في نهائي النسختين السابقتين.
ولقاء اليوم مفترق طرق إذ سيكون الفائز شبه متأهل إلى الدور الثاني وهو ما يطمح له الفريقان وخاصة المنتخب البحريني الذي يريد الحسم مبكرا والراحة بالجولة الثالثة غير مضمونة النتائج، ونجح مدرب الكويت محمد ابراهيم في الاختبار الاول وخرج من ضغط اصحاب الارض والجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات استاد مجمع السلطان قابوس بنقطة ثمينة، لا بل كان فريقه الاقرب الى الفوز. ولا شك ان ابراهيم سيجد ما يقوله للاعبيه خصوصا احمد عجب وبدر المطوع ومساعد ندا ومحمد جراغ بعد ان باتت الحظوظ شبه متساوية مع المنتخبات الاخرى لانتزاع احدى بطاقتي التأهل الى نصف النهائي. وتألق في المباراة الاولى الحارس الكويتي نواف الخالدي الذي صد اكثر من كرة خطرة للعمانيين.
ومن المحتمل أن يخوض «الازرق» اللقاء بنفس التشكيلة السابقة التي شاركت أمام عمان مع تغيير اضطراري في خط الوسط إذا تعذر مشاركة جراغ وسوف يدفع إبراهيم بنواف الخالدي بحراسة المرمى ونهير الشمري وحسين فاضل ومساعد ندا ويعقوب الطاهر بخط الدفاع وسيكون طلال نايف وصالح الشيخ وجراح العتيقى ومحمد جراغ وفى حالة عدم مشاركته سيكون عادل حمود بخط الوسط وسيقود هجوم الأزرق بدر المطوع واحمد عجب، وسيطلب الجهاز الفني من اللاعبين مضاعفة الجهد من اجل حسم اللقاء .
وكشف الجيل البحريني الحالي انه لم يفقد بريقه بعد وانه قادر على تعويض عدم احرازه اي لقب خليجي حتى الان في هذه النسخة، وظهر من المباراة الاولى انه بقي منسجما مع ادائه الذي عرف عنه في الاعوام الماضية وان برز منه بشكل لافت الجناح الايسر السريع سلمان عيسى الذي كان مفتاح الفوز، قبل ان يدخل المايسترو المخضرم طلال يوسف ليضبط الايقاع في منطقة الوسط في الشوط الثاني.
وماتشاله يملك من الخبرة الكافية لكي يبعد عن لاعبيه الضغوط النفسية التي تلعب دورا كبيرا في تحديد مجرى المباريات، ولن يخدع بعدم الاعداد الجيد للمنتخب الكويتي بل «يعتبره من المنتخبات المرشحة التي يجب ان يحسب لها الحساب».
وكشف المدرب إبراهيم انه سيلعب اليوم أمام البحرين بطريقة لعب وتشكيل مختلف لما ظهر عليه المنتخب أمام عمان، مشيرا إلى ان ظروف مباراة اليوم تختلف كثيرا عن المباراة الأولى ولذا فان المتغيرات الجديدة تحتم عليه تغيير طريقة اللعب بما يتناسب مع إمكانات لاعبيه . وأوضح إبراهيم انه سيضطر إلى إجراء تغييرات في تشكيلة اليوم لمنح بعض اللاعبين راحة وتحديدا الذين شعروا بإرهاق بعد المجهود الكبير في لقاء عمان الذي طوى صفحته وأصبح بالنسبة له من الماضي .
وقال إبراهيم ان لاعبيه جاهزون لمواجهة منتخب البحرين الذي يراه من أقوى المنتخبات المشاركة في الدورة مؤكدا انه تابع وراقب المنتخب البحرين جيدا خلال لقائه الأول مع العراق وكذلك مجموعة من مبارياته الودية التي خاضها استعدادا للمشاركة في الدورة .
وأضاف ان المنتخب البحريني يتميز بكثرة عناصر الخبرة بين صفوفه واعتماده المطلق على مفاتيح اللعب في خط الوسط وممارسة الضغط المتواصل على المنافس .
واشار الى ان البحرين لا يقل قوة عن عمان وان كان يتفوق عليه في بعض الأمور وهي كلها عوامل يضعها في عين الاعتبار .
في المقابل أكد التشيكي ميلان ماتشاله ان لقاء الأزرق اليوم لا يمثل له أكثر من خطوة مهمة في مشوار البحرين في خليجي 19 مؤكدا أن كفة المنتخبين متساوية لتحقيق الفوز بعد المستوى الكبير الذي ظهر عليه المنتخبان في الجولة الأولى .
وأبدى ماتشاله إعجابه بأداء الازرق وتحديدا باللاعب احمد عجب رغم عدم توفيقه في هز الشباك امام عمان.
وأوضح ماتشاله انه استقر على الطريقة التي سيواجه بها الأزرق والتي سيراعي فيها الحذر من الهجمات المرتدة التي يتميز لاعبو الازرق بتطبيقها .




لنقل ماقاله إبراهيم لعجب: انسى ... سويت اللي عليك !



كتب أحمد المطيري|

انسى يا عجب «سويت اللي عليك»... ما اجملها من عبارة وتاثيرها في نفس اللاعب خصوصا عندما تأتي من المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي طلب من عجب عدم الاعتذار اليه بعد نهاية مباراة عمان بعدما شعر اللاعب بذنب كبير تجاه زملائه ومدربه وجماهيره اثر اضاعته لعدة فرص محققة كانت كفيلة بخروج الازرق فائزا باللقاء، نعم رفض ابراهيم مجرد الاعتذار أوالإحساس بالتقصير من اللاعب بل زاد عليه وقام بالمسح على راسه والتخفيف من توتره وولعه والشد من ازره واكد له بصريح العبارة «سويت اللي عليك»، نعم هذا تكون القيادة من الكبير للصغير ومن الاستاذ للتلميذ.
نعم عجب لم يكن موفقا بشكل «عجيب»، وكل من شاهد المباراة ازداد عجبا واستغرابا كيف لا وان اللاعب يعتبر من امهر واخطر المهاجمين ليس على المستوى المحلي فقط وانما تعدى ذلك بكثير واصبح محط انظار الدول والتي قدمت «شيكاتها» على بياض من اجل خطف تلك الموهبة الرائعة، البعض وصف عجب «بالمسحور» والآخر «بالمنحوس» وفئة قليلة طالبت بابعاده نهائيا عن مباريات الازرق المقبلة، كل ذلك لم يزعزع او يقلل من ثقة ابراهيم لمهاجمه الذي يعرف جيدا امكاناته ومهارته الفذة، واعتبر ماحدث لعجب مجرد كبوة حصان اصيل قادر على النهوض بقوة للدخول في المعركة، ثقة ابراهيم لم تأت من فراغ او مجرد العطف وتخفيف الضغط عن اللاعب ولكن ايمانا منه ان «عجب» قادر على قيادة الازرق الى طريق مرمى الخصوم ومن الممكن ان تكون تلك السقطة «خيره» في لقاء البحرين اليوم.
«عجب» الكويت بحاجة الى اعادة الثقة اليه من جديد من الجماهير ونتذكر اللحطات الجميلة التي امتعنا وادخل البهجة الى نفوسنا باهدافه الرائعة، ويكفينا فخرا انه من ضمن افضل المهاجمين العرب في اخر استفتاء، لنفعل مافعله محمد ابراهيم ونقول لعجب «انسى سويت اللي عليك» !




أكد أن أي مباراة ودية يجب أن تطور كرة القدم
بلاتيني يأخذ حمام شمس في ... مسقط




مسقط - د ب ا - قال الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من العاصمة العمانية مسقط على هامش بطولة كأس الخليج إنه تابع المباراة الافتتاحية بين عمان والكويت ويرى أنها جميلة معبرا عن سعادته بالمستوى.
وأضاف انه يتطلع «إلى التواصل مع أصدقائنا وأخذ حمام شمس في هذا البلد الجميل».
ولدى مطالبة بلاتيني بإبداء تقييمه لكرة القدم الخليجية بوجه عام قال إنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة الأوروبية باعتباره رئيس اتحاد الكرة الأوروبي ولكنه لا يعرف الكثير عن الكرة الخليجية ويمكن توجيه هذا السؤال للمدرب برونو ميتسو.
وعن إمكانية تطوير الكرة الخليجية من خلال التعاون بين الاتحاد الأوروبي للعبة واللجنة التنظيمية لدول الخليج قال بلاتيني إن كل شيء وارد لكن أهل الخليج أدرى بظروفهم وبطرق تطوير كرة القدم عندهم.
وعن اقتراح التوقف عن إقامة بطولة كأس الخليج بعد مرور أربعين عاما على إقامتها للمرة الأولى نظرا لأنها لا تقع على خريطة الكرة الدولية ، قال بلاتيني إن كل مباراة يجب أن تطور كرة القدم حتى ولو كانت ودية.
وقال بلاتيني «كل بطولة من شأنها تطوير كرة القدم ويجب التعاون مع الاتحاد الآسيوي في هذا الشأن لاتخاذ القرار المناسب».
وحول إمكانات التعاون بين الكرة الخليجية والكرة الأوروبية قال بلاتيني «عادة يكون تعاون الاتحادات القارية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وليس مع الاتحادات القارية الأخرى ولكننا مستعدون للتعاون إذا كان ذلك سيطور كرة القدم».
وأضاف أسطورة الكرة الفرنسية «الكرة الخليجية استفادت من استقدام اللاعبين العالميين (لبطولات الدوري المحلي) وهذا شيء متاح ومباح وفي كل الدوريات الأوروبية هناك حرص كبير على استقطاب المهارات وإغرائها بشتى الطرق لكي تواصل المشوار مع هذه الفرق خاصة إذا كانت تمتلك من الإمكانات المادية ما يجعلها قادرة على الاحتفاظ بهذه النوعية من اللاعبين» مؤكدا أن الكرة الخليجية تملك المال الذي يؤهلها لاستقدام أفضل العناصر ما يزيد من قوة الدوريات الخليجية ويزيدها إثارة ومتعة.
وأشار بلاتيني إلى أن «هناك لاعبين أوروبيين يأتون لهذه المنطقة للارتقاء بمستوى معيشتهم».
ولدى سؤال بلاتيني عما إذا كان يطمح في تولي منصب رئيس الفيفا ، فقال «لم أتحدث عن مستقبلي ، لدينا رئيس جيد للفيفا وهو جوزيف بلاتر وليس لدي طموح لتولي المسؤولية مكانه ، وبلاتر ربما يظل في المنصب لمدة أربعة أو ستة أعوام أخرى».
وقال بلاتيني إن طموح رئاسة الاتحاد الأوروبي بدأ يراوده عندما وجد أن كرة القدم الأوروبية تسير في الاتجاه غير الصحيح بعدما زحف إليها السياسيون ورجال الأعمال لتسخيرها لمصالحهم الشخصية دون أن يكونوا مشغولين بتطويرها أو الارتقاء بها.
وأكد أن هذا الخطر الذي كانت اللعبة تواجهه في أوروبا هو الذي دفعه لخوض غمار هذه التجربة وقال «أتمني أن أوفق في الدفاع عن اللعبة ومصالحها وأن أحميها من الأخطار التي تهددها حيث أن رجال الأعمال لا يعنيهم سوى جني الأرباح وكسب الأموال وهذا ليس في صالح اللعبة في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء».
وعن المرحلة الأفضل في حياته قال بلاتيني «عندما كنت في العشرين من عمري وجدت نفسي كلاعب وبعدما كبرت في السن وجدت نفسي كمدرب والآن وعمري 53 عاما أجد نفسي في منصب رئيس يويفا».
وتطرق ميشيل بلاتيني الى الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على كرة القدم قائلا «لا أحد ينكر أن الأزمة المالية الحالية شديدة الوطأة على بلدان كثيرة لكن كرة القدم لا تدخل في إطار الجهات المتأثرة لأنها مجرد لعبة وستظل قائمة سواء زادت الأموال أو قلت أو انعدمت».
وقال بلاتيني إن هناك نية لتعديل بطولة دوري أبطال أوروبا بحيث يجري مشاركة ثلاث فرق من كل دولة بدلا من فريقين وسيقام الدور النهائي يوم السبت بدلا من الأربعاء «لأن يوم السبت اجازة لذلك سيمثل ذلك فرصة لمتابعة أكبر من قبل الجماهير بدلا من أن يقام يوم الأربعاء في الوقت الذي ينشغل فيه كثيرون بالعمل والدراسة».
وأضاف أن هناك جهوداً مبذولة لتشجيع الحضور الأسري في المباريات من خلال تعديل نظام التذاكر أيضا كما تقرر تخصيص أربعة ألاف تذكرة مجانية للأطفال لإدخال البهجة الى عشاق اللعبة الصغار عندما يشاهدون نهائي دوري الأبطال في المدرجات.
وعن اقتراح إقامة نهائي دوري الأبطال بنظام الذهاب والإياب قال بلاتيني «من المستحيل إقامة نهائي دوري الأبطال بنظام الذهاب والإياب بسبب حقوق التسويق وأمور أخرى كثيرة فضلا عن أن الأندية ترفض هذا الاقتراح».




ماتشاله يدرس الكويت بـ «الفيديو»



طلب التشيكي ميلان ماتشاله مدرب المنتخب البحريني الشريط الخاص بمباراة الافتتاح التي جمعت المنتخبين العماني والكويتي لمشاهدتها والوقوف على نقاط الضعف والقوة في كلا المنتخبين وذلك قبل لقاء البحرين مع الكويت اليوم كونها مباراة مفتاح التأهل للدور نصف النهائي.
واعرب ميلان ماتشاله عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على نظيره العراقي بطل آسيا 3/1.
وتوقع ان تكون البطولة صعبة وتشهد منافسة شرسة حيث تتنافس كل الفرق على المركز الأول لأن المراكز الاخرى ليس لها قيمة من وجهة نظره.
وقال: إن فريقه لعب مباراة جيدة ورغم ذلك ارتكب الكثير من الاخطاء سواء في الدفاع أو الهجوم.
واضاف «بعد تسجيل هدفين أعطينا المنتخب العراقي فرصة للعودة إلى اجواء المباراة ليحرز هدفا لكننا استعدنا سيطرتنا».
واشار إلى ان فريقه كانت امامه الفرصة لتسجيل عدد أكبر من الاهداف نظرا لتفوقه العددي على نظيره العراقي الذي طرد من صفوفه لاعبين اثنين.
واوضح ان فريقه اهدر العديد من الفرص التهديفية وافتقد المهارة في اللمسات الأخيرة امام مرمى المنافس.
وذكر ان فريقه خسر امام المنتخب الاسترالي صفر/1 في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 رغم انه قدم عرضا جيداً.
واضاف «لكننا حققنا فوزا جيدا يمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل مباراتنا امام منتخب الكويت».
ولدى سؤاله عما اذا كان يتوقع ظهور المنتخب العراقي بهذا المستوى وخسارته بهذه النتيجة قال ماتشاله ان هذا السؤال يجب ان يوجه للفريق الآخر.
وعن محالفة الحظ للفريق البحريني خلال المباراة، قال ماتشاله ان الحظ لم يكن العامل الاساسي في تحقيق الفوز لكن الفريق نجح في استغلال تفوقه العددي.




توقعها صعبة لكنها بمثابة «ترمومتر» لمنتخب الكويت
الفهد: البحرين يجني الثمار و«الأزرق» يعاني من ضعف الإعداد


أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية رئيس وفد «الازرق» بأن مباراة اليوم التي تجمع منتخب الكويت مع نظيره البحرين ستكون صعبة خاصة وأن البحرينيين يدخلون المواجهة وهم في صدارة المجموعة وفي جعبتهم ثلاث نقاط وسيدخلون مندفعين بغية زيادة رصيدهم النقطي ولا يقع عليهم أي ضغط جماهيري أو إعلامي ولديهم حاليا ثقة كبيرة بعد الفوز التاريخي الذي حققوه على المنتخب العراقي.
وأكد الفهد بأن «الأحمر» يعتبر من المنتخبات المنسجمة منذ سنوات، والمرحلة الحالية بالنسبة لهم تعتبر مرحلة جني الثمار، في المقابل يعاني «الازرق» من ضعف الإعداد ولديه نقطة يتيمة وهذه سلبيات ربما لا نستطيع تجاهلها خاصة وأن المباراة الأولى قدم خلالها اللاعبون مستوى ربما كان بمثابة ردة فعل على قرار رفع الإيقاف الدولي ولذلك ستكوم مباراة اليوم هي المحك الحقيقي لـ «الأزرق» وستعكس مدى استقراره من عدمه خلال الفترة الحالية ونتمنى ان يكون ترمومتر مستواه الفني في تصاعد مستمر من مباراة لأخرى. وتمنى الفهد فوز «الازرق» وقال نحن حريصون على تقديم صورة مشرفة للكرة الكويتية وان الإدارة والجهازين الفني والإداري يسعون بكل ما في وسعهم من أجل دعم اللاعبين.
واضاف، لقد جلست مع اللاعبين عقب المباراة السابقة أمام عمان واوضحت لهم مدى أهمية اللقاءات الرسمية في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة، وشرحت لهم مدى أهمية وصعوبة المباريات وعلى اللاعب أن يعيش هذه الأجواء والظروف والضغوط النفسية والجماهيرية والإعلامية ولكن معظم لاعبينا شباب ويلعبون للمرة الاولى في مثل هذه المحافل وما يميز دورات كأس الخليج هو أنها مجمعة وتقام خلال فترة محددة على العكس من مباريات تصفيات كأس العالم والأمم الآسيوية التي يكون هناك متسع من الوقت ما بين مباراة ومباراة أخرى.
وابدى الفهد سعادته من أداء لاعبي «الأزرق» الذين أبدعوا وتفوقوا على أنفسهم أمام عمان في المباراة الافتتاحية، واضاف بأن المنتخب حاليا قادر على التعامل مع الظروف والصعوبات التي اعترضت مسيرة المنتخب في الفترة السابقة واشار إلى أن هناك مستوى فنياً يبدر بشكل فردي من بعض اللاعبين إذا أتيحت لهم الفرصة وبلا شك سيستثمرونها بشكل إيجابي.
وامتدح الفهد المهاجم أحمد عجب وقال هو من قدم مستويات كفلت له الجماهير أن تنادي باسمه (عجب... يا عجب) ولذلك عدم توفيقه في مباراة هذا لا يعني نهاية المطاف وعجب يملك الكثير ونتوقع أن يقدم مستواه المعهود في بقية المباريات.
وحول إقامة دورة كأس الخليج الـ21 في العراق عام 2013 قال الفهد الفكرة طرحت في دورة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في خليجي 18 وكان هناك دعم خليجي كبير لهذه الفكرة التي طرحت ومن حق العراق أن يستضيف الدورة كما هي حال اليمن الذي سيستضيف خليجي 20 عام 2011 وتمنى الفهد من الجميع قبول هذه الفكرة خاصة وأن الدورة ستقام في العراق بعد أربع سنوات ويجب أن نمنحهم الأمل في الاستضافة.




طائرة خاصة لنقل الجماهير الكويتية

دعت الهيئة العامة للشباب والرياضة الجمهور الكويتي من محبي ومشجعي « الازرق » لمؤازرة ودعم المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك حاليا في « خليجي 19» في مسقط.
وذكرت الهيئة انه بتعليمات من رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة اللواء فيصل الجزاف انها جهزت طائرة خاصة لنقل جماهير الازرق اليوم للقاء المرتقب امام منتخب البحرين الشقيق.
واضافت ان اسعار التذاكر رمزية لا تتجاوز 35 دينارا كويتيا وسيكون التسجيل في مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمنطقة العديلية.
واعربت عن شكرها لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على تجاوبها السريع وجهودها المتواصلة لدعم منتخبنا الوطني مشيدة باللجنة الانتقالية لكرة القدم التي قامت بتوفير تذاكر المباراة وحافلات لنقل المشجعين من مطار مسقط الى الملعب.




100 ألف من البصمان للفوز باللقب

اكد رجل الاعمال صالح البصمان دعمه الكامل ووقوفه المستمر خلف منتخبنا الوطني لكرة القدم خلال مشاركاته الخارجية.
وقال: يجب علينا جميعا الوقوف خلف «الازرق» خلال مشاركته في « خليجي 19» التي تقام حاليا بمسقط، مشيرا الى ان ذلك واجب وطني حيث ان المنتخب يمثل الكويت ولا يمثل اشخاص.
واعلن البصمان انه رصد مبلغ 100 الف دولار لمنتخبنا الوطني في حال حصوله على لقب كأس «خليجي 19» كذلك مبلغ الف دولار لاي لاعب كويتي يتم اختياره كافضل لاعب في المباريات المقبلة ابتداء من لقاء البحرين اليوم، متمنيا في الوقت نفسه ان يقدم الازرق العرض المتوقع منه خاصة وانه سيقابل منافساً قويا لديه نفس الطموح ويملك لاعبين اصحاب مهارات جيدة.
وقال: رغم ذلك لدي الامل في تتويج الازرق والعودة بلقب البطولة للمرة العاشرة.




«الأزرق» لم يفز على البحرين منذ «خليجي 10»

مسقط - ا ف ب - في ما يلي النتائج السابقة بين منتخبي البحرين والكويت في دورات كأس الخليج لكرة القدم: ويلاحظ ان الكويت لم تفز على البحرين منذ الدورة الخامسة عشرة.
- الدورة الاولى (البحرين 1970): فازت الكويت 3-1
- الدورة الثانية (السعودية 1972): انسحبت البحرين بسبب التحكيم وشطبت نتائجها
- الدورة الثالثة (الكويت 1974): لم تلتقيا
- الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت الكويت 5-2
- الدورة الخامسة (العراق 1979): فازت الكويت 2 -صفر
- الدورة السادسة (الامارات 1982): فازت الكويت 2 -صفر
- الدورة السابعة (عمان 1984): فازت الكويت 1 -صفر
- الدورة الثامنة (البحرين 1986): تعادلتا 1-1
- الدورة التاسعة (السعودية 1988): فازت البحرين 1 -صفر
- الدورة العاشرة (الكويت 1990): فازت الكويت 1 -صفر
- الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت البحرين 1 -صفر
- الدورة الثانية عشرة (الامارات 1994): فازت البحرين 2-1
- الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): فازت الكويت 1 -صفر
- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت الكويت 2 -صفر
- الدورة الخامسة عشرة (الرياض 2002): تعادلتا صفر- صفر
- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): فازت البحرين 4 -صفر
- الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): تعادلتا 1-1
- الدورة الثامنة عشرة (الامارات 2007): لم تلتقيا




سبق اختياره في «خليجي 18»
هوار محمد يأمل بلقب أفضل لاعب




بغداد - ا ف ب - بعد ان حصل على لقب افضل لاعب في تشكيلة منتخب بلاده المشارك في «خليجي 18» في ابو ظبي عام 2007، يسعى صانع ألعاب المنتخب العراقي هوار ملا محمد الى خطف لقب افضل لاعب في «خليجي 19» رغم صعوبة المهمة بعد الخسارة الاولى امام البحرين 1-3.
وازداد العبء على هوار بعد الغيابات التي لحقت بالمنتخب العراقي وشملت نشأت اكرم وباسم عباس بسبب الاصابة، والحارس نور صبري وهيثم كاظم وعلي رحيمة للايقاف.
وقال النجم العراقي «اتمنى ان احقق في (خليجي 19) لقب الافضل على صعيد البطولة في ظل الرغبة لاظهار مستوى اسعى ان يكون افضل مما قدمته في النسخة الماضية ليس على الصعيد الشخصي وانما على مستوى مشاركة المنتخب العراقي الذي نأمل ان يحقق افضل مما خرج به من النسختين الماضيتين».
ويعد نجم المنتخب العراقي هوار ملا محمد احد الاعمدة الرئيسة في صفوف منتخب بلاده واحد اركانه التي لا يمكن ان تكون خارج حسابات المدربين الذين تعاقبوا على مهمة الاشراف على تدريبه لما يتمتع به من قيادة واضحة لمنطقة العمليات ودوره البارز في بلورة اداء رفيع عادة ما يظهر به مع زملائه في المباريات ويكون عاملا مهماً لتحقيق الانتصارات.
ويأمل هوار ان يوظف تجربته الاحترافية الاخيرة في صفوف انورثوزيس القبرصي وما شهدته هذه المحطة الاحترافية من خبرة اضافية وانعكاساتها الفنية الايجابية لمصلحة منتخب بلاده.
واضاف «صحيح ان تجربتي الاحترافية الحالية تكاد تكون افضل من سابقاتها والاكثر نضوجا لكني اتمنى ان اوظف انعكاسات هذا التجربة ومعطياتها لمصلحة المنتخب وزملائي وان اكون واحدة من قواه الحيوية المؤثرة لكي نحقق اللقب الرابع للكرة العراقية في هذا المحفل الكروي الخليجي».
بدأ هوار محمد (28 عاما) مسيرته مع نادي الموصل عام 1998 بعدها انتقل الى العاصمة ليلعب مع القوة الجوية عندما وقع عليه اختيار المدرب العراقي الشهير عمو بابا وبقي في الفريق من عام 2000 حتى 2005 وبرز بصورة لافتة محليا قبل ان يستدعى للمنتخب العراقي للمرة الاولى عام 2001 مع المدرب عدنان حمد وكانت اولى مبارياته الدولية امام المنتخب السعودي في تصفيات مونديال كأس العالم عام 2002.
وفي موسم 2006-2007، انتقل اللاعب الى الانصار اللبناني بعد ان تعثر انتقاله الى الخور القطري في اللحظات الاخيرة ثم انتقل الى ابولون القبرصي، وفي فبراير 2007 لعب للعين الاماراتي على سبيل الاعارة في عقد مدته ستة اشهر.
اختير هوار افضل لاعب عراقي في «خليجي 18» في ابو ظبي وتألق مع منتخب بلاده في نهائيات كأس اسيا 2004 في الصين وكذلك في نهائيات 2007 في اندونيسيا وساهم بالحصول على اللقب للمرة الاولى، كما ساهم بانجاز المنتخب الاولمبي في اولمبياد اثينا 2004 حين بلغ نصف النهائي وحل رابعا.




بن راشد يصف «الأزرق» بأنه «منتخب البطولات»

صف رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة المنتخب الكويتي لكرة القدم بأنه «منتخب بطولات ولا يمكن تجاهله».
واعتبر الشيخ عيسى ان تصريحات رئيس اللجنة الانتقالية الموقتة لشؤون الاتحاد الكويتي الشيخ احمد الفهد عن المنتخب الكويتي قبل انطلاق الدورة «كانت تهدف الى ابعاد الاضواء عن (الازرق) والضغط النفسي عن لاعبيه».
واشار الى انه توقع ان يكون اداء المنتخب الكويتي امام نظيره العماني في مباراة الافتتاح متواضعا مبينا ان (الازرق) اثبت انه منتخب لا يستهان به كما انه يجب الحذر منه






فارق كبير بين بطل يدافع عن لقبه وفريق يرفع شعار التمثيل المشرف
منتخب الإمارات فتح محاور الهجوم من كل الجبهات




القاهرة

فارق كبير بين من يسعى للحفاظ على اللقب، ومن يبحث عن تمثيل مشرف، فالطموح وحده في كرة القدم قد يصنع الفارق، عبارة وجدتها تتردد في أذني وأنا أتابع وأرصد، مباراة منتخب الإمارات حامل اللقب والساعي وراء الحفاظ على أهم ألقابه في تاريخه، ومنتخب اليمن الذي يبحث عن نتيجة إيجابية وأقصى طموحاته فيها هي التعادل والابتعاد عن المركز الأخير.

البداية مع المنتخب الإماراتي والطريقة المعتادة 4-3-3 لاستغلال عدم خبرة المنافس، والتركيز على النواحي الهجومية من كافة الخطوط، أطراف الملعب المتقدمة، إلى وسط الملعب، خاصة الجبهة اليمنى للاعب الخطير محمد الشحي الذي يعد أحد أقوى مفاتيح لعب الأبيض الإماراتي.

وفي المقابل، كان محسن صالح واقعياً جداً في قيادة فريقه، خاصة أنه يعلم أن الفارق الفني موجود خاصة في وسط الملعب، لما يملكه المنتخب الإماراتي من لاعبين على مستوى مهاري عالٍ جداً في عملية التسليم والتسلم.

ولذلك بدأ صالح بالطريقة الأكثر أماناً وضماناً لحالة لاعبيه الدفاعية 3-5-2 لملء منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لتعويض الفارق والضغط في كل أنحاء الملعب، يساعده على ذلك صغر سن لاعبيه وأيضاً اللياقة البدنية العالية.

وعندما نتحدث عن دومينيك مدرب الأبيض الإماراتي، فقد بدأ المدرب عملية التحضير الخلفي حتى يبعد الفرصة تماماً عن محسن صالح مدرب اليمن بالكثافة العددية المفروضة على وسط الملعب.

واعتمد دومينيك على مثلث، رأسه محمد عمر وقاعدة قوية جداً بأكثر من أربعة لاعبين، هم: إسماعيل الحمادي، ومحمد الشحي، وحيدر ألو علي، وكذلك من منطقة التحضير الخلفي لوسط ملعب المنافس لإرباك الخصم، مع وجود أكثر من ثلاثة لاعبي ارتكاز هم محمد إبراهيم، وعبدالرحيم جمعة، وعبدالسلام جمعة لفك الضغط المفروض من المنتخب اليمني خاصة الثلاثي الممتاز صالح الشهري ومعاذ العامري وأكرم الورافي.

المنتخب الإماراتي كان يتحول في كل وقت من خلال الشوط الأول بعد إحراز الهدف المبكر دفاعياً إلى 4-3-2-1 حتى يضمن عدم ترك مساحة للاعب مثل الورافي أو صالح الشهري والتسديد المتحرك على حارس مرمى ضعيف جداً ومنها النواحي الهجومية إلى طريقة 3-4-4 بتقدم أحد ظهيري الأجناب وتحديداً حيدر ألو علي الرائع في تنفيذ الشقين الدفاعي والهجومي بانسيابية في الأداء تحسب لهذ اللاعب.

اليمن لعب على العمق الدفاعي أمام المرمى بوجود لاعب ممتاز فنياً، محمد صالح، لإيقاف خطورة الخبرة محمد عمر، كانت تتحول أثناء النواحي الهجومية إلى ثلاثي دفاعي على خط واحد، أمامهم 4 لاعبين للتأمين والتحضير وإيقاف الهجمة المرتدة، وهناك صانع ألعاب اسمه أكرم حمود الوافي هو العمود الفقري المكمل لحمد صالح وفي الأمام المهاجم علي النونو.

بعد الطرد تحديداً، اختلفت حال لعب منتخب اليمن بطريقة 3-5-1 بوجود رأس حربة والهجمة المرتدة أو الكرات العالية والتسديد من بعيد للنونو والشهري بعد أن تراجع وسط الملعب الإماراتي.

ولكن سير الأحداث لم يسعف المصري صالح لتصحيح الأوضاع قبل الدخول إلى غرف الملابس لتبدأ مباراة حقيقية للمدير الفني للمنتخب اليمني، وفي اعتقادي أن ما تم من تعليمات خلال شوطي اللقاء كان بعيداً عن النواحي الفنية، لكنه أكثر للجانبين الذهني والمعنوي لتقليل الفارق الواضح، ومن هنا يبدأ دور المدير الفني الكفء القادر على إعادة لاعبين إلى وضعهم الذهني والبدني والفني في خلال 15 دقيقة وفي تصوري الشخصي هذا هو قمة النجاح للمصري محسن صالح بعيداً عن نتيجة اللقاء السلبية.

كيف سار الشوط الثاني بعد تعديل تكتيكي متميز لمحسن صالح في الناحية الدفاعية ووسط الملعب، مما أربك صفوف الأبيض الإماراتي، بالإضافة إلى التراجع النسبي في اللياقة غير المتوقع مع حالة الاسترخاء التامة لمعظم لاعبي الأبيض في وسط الملعب.

نعود إلى محسن صالح الذي وضع اللاعب محمد صالح قلب الدفاع بمثلث أمام ''الماسكين''، وبذلك يضمن لاعباً زيادة في وسط الملعب بجانب رقابة أحد المهاجمين ولمنع الخطورة من ثلث ملعبهم وأيضاً يضمن الزيادة العددية لوسط الملعب في ظل النقص المفروض من بداية الشوط الأول، وبالفعل تبدلت الحال تماماً إلى طريقة لعب 2-1-4-2 هجومياً و3-5-1 دفاعياً، خاصة أن المنتخب الإماراتي أصبح يلعب على المضمون والهجمة المرتدة السريعة واستغلال المساحات، لتبدأ السيطرة وفرض الأسلوب والضغط الهجومي والاستحواذ في كل ركن في الملعب لصالح اليمن في ظل سكون تام للفرنسي دومينيك قبل أن يستخدم ورقة مهمة جداً اسمها الخطير إسماعيل مطر.

وفي جانب إدارة اللقاء، تفوق محسن صالح تكتيكياً على دومينيك في ظل تواضع الأوراق المتاحة لديه، ولكن الفرنسي تفوق في نتيجة اللقاء بفضل وجود مثلث خطر أمامي.

محسن صالح تفوق على نفسه في إدارة الشوط الثاني من تعديل داخلي وخارجي وتحضير ذهني ومعنوي للاعبيه.

المدرب الفرنسي مطالب بإعادة النظر في بعض النقاط إذا أراد الحفاظ على اللقب، بداية من قلبي الدفاع في منتهى البطء وحارس مرمى ضعيف في الكرات العرضية، بجانب هبوط حاد في ''الدورة الدموية'' لوسط ملعب الفريق، بالإضافة إلى الاعتماد على الناحية اليمنى فقط هجومياً، وهي بالقطع سوف تتعرض للرقابة في اللقاءات القادمة؛ لذلك لا بد من إيجاد أكثر من جبهة والتنويع في الهجوم.




في لقاء المعنويات العالية
البحرين للتأهل والكويت لتعزيز الفرصة




مسقط
راشد الزعابي:
يلتقي مساء اليوم منتخب البحرين مع منتخب الكويت في ختام الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى في كأس الخليج التاسعة عشرة، في مباراة يسعى من خلالها منتخب البحرين إلى تحقيق الفوز ليضع قدمه في الدور نصف النهائي للبطولة، ويسعى إلى استثمار الفوز الأول الذي حققه الفريق في المباراة الأولى على العراق، بينما يبحث المنتخب الكويتي عن الفوز أيضاً، بعد البداية المثيرة للفريق وقدرته على إحراج صاحب الأرض والخروج من ملعب الافتتاح بنقطة التعادل يسعى الأزرق لمواصلة المغامرة والحصول على النقاط الثلاث بحثا عن مقعد في الدور نصف النهائي.

منتخب البحرين باتفاق الجميع كان أبرز المنتخبات بعد الجولة الأولى للمسابقة حيث قدم الفريق عرضاً راقياً وتمكن من الفوز على منتخب العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتصدر فرق مجموعته، ويثبت منذ البداية أنه قادم هذه المرة بنوايا مختلفة ولا يرغب في التفريط في فرصته ورغبته في المنافسة على اللقب.

وكان مصدر سعادة الشارع الرياضي في البحرين بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق قبل النتيجة مع الإيمان بأن مهمة الفريق أصبحت أسهل بعد التفوق العددي للفريق على حساب الفريق المنافس، وأثبت ماتشالا التشيكي مدرب الفريق في تلك المباراة أنه المدرب الأكبر خبرة بين بقية المدربين في منافسات الدورة والأكثر قدرة على التعامل مع مبارياتها بحكم تواجده الطويل في أروقتها، ويسعى ماتشالا اليوم لتحقيق الفوز على الفريق الذي قاده في السابق إلى بطولتين وضمان الوصول إلى الدور نصف النهائي من أجل مواصلة الحلم البحريني في اللقب الأول والبطولة الأولى بعد 39 عاماً من انطلاق البطولة من أرض البحرين.

أما منتخب الكويت فقد فاجأ الجميع في مباراة الافتتاح وتمكن من إحراج المنتخب العُماني على أرضه ووسط جماهيره، خصوصا أن الفريق قدم إلى البطولة بفترة أعداد متواضعة، كما أن المنتخب الكويتي لم يلعب سوى مباراة دولية واحدة أمام منتخب الإمارات، ولكن الروح المعنوية العالية والموروث التاريخي للكرة الكويتية كانا سبباً كافياً في ظهور الأزرق بصورة مفاجئة أشعرت الشارع الرياضي الكويتي بالرضا على الأداء قبل النتيجة، وكاد منتخب الكويت في تلك المباراة أن يخطف نقاطها لولا سوء الحظ العجيب الذي صادف هداف الفريق أحمد عجب الذي أضاع أربع فرص سانحة للتسجيل.

ويسعى منتخب الكويت في مباراة اليوم للفوز واستثمار البداية الايجابية للفريق التي منحت أبناء المدرب محمد إبراهيم الرغبة في مواصلة الأداء الايجابي والتفكير بما هو أبعد من الدور الأول، خصوصا أن منتخب الكويت هو صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب وحصد الكأس في نصف النسخ السابقة.

حقائق حول المباراة

؟ أول مواجهة بين الفريقين كانت في عام 1966 ضمن مباريات الدورة العربية في العاصمة العراقية بغداد وانتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق.

؟ آخر مواجهة بين الفريقين كانت في مباراة ودية أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة وانتهت لمصلحة البحرين بهدف نظيف.

؟ لم يحقق منتخب الكويت أي فوز على البحرين في آخر تسع مواجهات بين الفريقين.

؟ تقابل الفريقان مرتين في كأس الخليج في مسقط عامي 1984 و1996 وانتهت المباراتان بنتيجة واحدة وهي فوز منتخب الكويت بهدف نظيف.

؟ أول فوز للبحرين على الكويت تحقق في المواجهة الثانية عشرة بين الفريقين حيث انتهت أول 11 مباراة بفوز الكويت في تسع مباريات والتعادل في مباراتين.

؟ أول فوز للبحرين على الكويت كان عام 1988 في كأس الخليج في المباراة رقم 12 في تاريخ لقاءات الفريقين و كانت تلك أول مباراة تفشل فيها الكويت في التسجيل في مرمى البحرين.

؟ آخر فوز للكويت على البحرين كان في العام 2001 في تصفيات كأس العالم 2002 في سنغافورة و وانتهت بنتيجة 2/1 للكويت.

؟ اكبر فوز للكويت على البحرين كان بنتيجة 8/3 في مباراة ودية بالكويت عام 1969 و أكبر فوز للبحرين على الكويت كان بنتيجة 4/0 في دورة الخليج الماضية بالكويت.

نجمان يستحقان المتابعة

طلال يوسف البحرين

يعتبر طلال يوسف بمثابة قائد المنتخب البحريني وهدافه المتميز الذي سجل تسعة أهداف في مسابقة كأس الخليج يتساوى بها مع اللاعب عدنان الطلياني في المركز العاشر ضمن قائمة أفضل الهدافين في تاريخ المسابقة، يبلغ من العمر 33 عاماً، وعاد من الاعتزال مؤخراً بعد المطالبات العديدة ليقود منتخب البحرين في هذه البطولة، سبق له أن سجل هدفين في مرمى الكويت في مواجهة الفريقين في خليجي 16 في الكويت.

نهير الشمري الكويت

يعتبر اللاعب نهير الشمري قائد المنتخب الكويتي اللاعب الوحيد الباقي من منتخب الكويت الذي سبق له التتويج ببطولة كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام ،1998 وبدأ مع الصليبيخات قبل أن ينتقل إلى صفوف القادسية، خاض أكثر من 100 مباراة دولية وسجل سبعة أهداف، ويعتبر الشمري البطولة الحالية هي آخر مشاركاته مع الأزرق الكويتي بعد مسيرة حافلة من الانجازات مع المنتخب ونادي القادسية.

السلبية أشهر نتيجة

أشهر نتيجة في تاريخ لقاءات الفريقين هي التعادل السلبي حيث انتهت ست مباريات من أصل 32 مباراة بالتعادل السلبي، تليها نتيجة فوز الكويت على البحرين بهدفين نظيفين وحدثت هذه النتيجة خمس مرات، وانتهت أربع مباريات بفوز البحرين بهدف نظيف، أما فوز الكويت بهدف نظيف فقد حدثت ثلاث مرات.

الهدف 100

قبل بداية البطولة سجل المنتخب البحريني في تاريخ مشاركاته في كأس الخليج 96 هدفا، وفي المباراة الأولى لهذه البطولة تمكن منتخب البحرين من تسجيل ثلاثة أهداف ليصل رصيد البحرين في البطولة إلى 99 هدفاً، وهو ما يعني أن الهدف البحريني القادم سيحمل رقم 100 للبحرين في كأس الخليج، أما المنتخب الكويتي فقد سجل 172 هدفاً في مشاركاته السابقة.

لغة الأهداف

شهدت مواجهات البحرين والكويت السابقة تسجيل 78 هدفاً كان نصيب الأسد منها للكويت برصيد 48 هدفاً، بينما للبحرين 30 هدفاً، وكانت أكثر مباراة بين الفريقين تشهد تسجيل الأهداف هي مباراة الفريقين في عام 1969 وكانت مباراة ودية أقيمت في الكويت وشهدت تسجيل 11 هدفاً وانتهت لمصلحة الأزرق بثمانية أهداف مقابل ثلاثة، ولم تشهد ست مباريات في تاريخ مواجهاتهما تسجيل أي هدف حيث انتهت هذه المباريات بالتعادل السلبي، ولم تشهد المواجهات السابقة تسجيل البحرين أي هدف في 15 مباراة بينما لم تسجل الكويت في 11 مباراة، وفي كأس الخليج شهدت مواجهات الفريقين تسجيل 37 هدفاً والتفوق للكويت برصيد 21 هدفاً مقابل 16 هدف للبحرين، وأول من سجل للبحرين في مرمى الكويت في هذه البطولة هو اللاعب يوسف أمين وللكويت اللاعب جواد خلف وكلاهما سجل في مباراة الفريقين في كأس الخليج الأولى عام ،1970 أما هداف لقاءات الفريقين في البطولة فهو اللاعب الكويتي يوسف سويد برصيد أربعة أهداف.

التفوق البحريني

8 سنوات

التفوق في الماضي كان للكويت بكل تفاصيل مواجهات الفريقين ولكنه في الحاضر انتقل للبحرين حيث أصبح الأحمر يشكل عقدة مستعصية للأزرق في أكثر من مناسبة كان البحرين سببا في خروج الأزرق في أكثر من منافسة، حيث يعود تاريخ آخر فوز لمنتخب الكويت على البحرين إلى الثالث من فبراير عام 2001 في تصفيات كأس العالم 2002 وانتهت تلك المباراة بفوز الكويت بهدفين مقابل هدف ومنذ ذلك التاريخ الذي سيصل في الثالث من الشهر القادم إلى ثماني سنوات لم يتمكن المنتخب الكويتي من الفوز على البحرين وكانت البحرين سببا في إقصاء الكويت من تلك التصفيات فيما بعد، كما تفوق منتخب البحرين على الكويت في كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت بأربعة أهداف نظيفة، كما فازت البحرين بالمركز الثالث في خليجي 17 في قطر بعد الفوز على الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف وكانت البحرين سببا في إقصاء الكويت من نهائيات أمم آسيا .2007




منتخبنا يجهز رسالة خاصة إلى ميتسو
لاعبو الأبيض: مباراتنا مع قطر تحد خاص




مسقط
منير رحومة:
دخل لاعبو الأبيض مرحلة التركيز لمباراة قطر نظراً لما تمثله هذه الجولة من أهمية ليست فقط للظفر بالنقاط الثلاث وضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة ، وإنما أيضاً لتأكيد حقيقة مستوى لاعبينا أمام مدربهم السابق برونو ميتسو بعد ان استقال من تدريب المنتخب وانتقد مستواهم في نصف مشوار تصفيات المونديال ومشككاً في إمكاناتهم.

ويجهز لاعبو الأبيض رسالة خاصة للرد على ميتسو في أرض الملعب تبرهن للجميع جدارة فوزهم بخليجي 18 وحقيقة مستواهم.

وبالرغم من محاولة اللاعبين تفادي أسئلة الإعلاميين التي تصب أغلبها في اتجاه المواجهة بين اللاعبين ومدربهم السابق إلا ان أجواء المنتخب تظهر بوضوح حرص لاعبينا على تقديم أفضل ما عندهم غداً وانتزاع نتيجة إيجابية يكون لها وقع معنوي خاص جداً.

وأوضح عبد السلام جمعة انه لم يلعب في عهد ميتسو مع المنتخب بسبب ظروفه الخاصة لذلك فإن مواجهة الغد تبدو خاصة جداً بالنسبة له ،حيث يواجه فيها المدرب السابق للمنتخب لأول مرة.

وتمنى عبدالسلام ان يظهر بمستوى جيد وان يساهم بقوة في ظهور الأبيض بصورة لائقة ،خاصة ان اللاعبين عازمون على تقديم أداء أفضل من المباراة الماضية، واعتبر ان مباراة قطر ستكون قوية لان المنافس قدم أفضل عروضه أمام السعودية وأثبت انه منتخب قوي ويملك لاعبين مميزين إلى جانب انضباطه التكتيكي والتنظيم الجيد بين صفوفه مما منحه القوة أمام السعودية.

وأضاف انه تابع مباراة منافسنا وتأكد من حسن استعداد لاعبي قطر للبطولة، الأمر الذي يفرض علينا التحلي بالروح القتالية واللعب الحماسي وتفادي الأخطاء التي ارتكبناها أمام اليمن في الجولة الأولى.

وطالب عبدالسلام زملاءه بمضاعفة الجهد وتقديم الأفضل في المباراة المقبلة لان الأبيض حقق الانطلاقة الايجابية على مستوى النتيجة والان جاء الدور لتقديم الأداء القوي واللائق لأن الأخطاء التي ارتكبها الأبيض أمام اليمن لا يمكن ان تتكرر أمام منتخبات قوية لا تتسامح مع نفس الأخطاء.

وأوضح عبد السلام ان المعنويات مرتفعة بعد الفوز على اليمن وان عودة إسماعيل مطر منحت شحنة معنوية للاعبين نظراً لقيمته الكبيرة لدى أسرة الأبيض كما ان دخول حمدن الكمالي يمكن ان يعوض غياب فارس جمعة وبالتالي فإن الظروف مواتية لتقديم المستوى المطلوب.

وحول مشاركته الأولى الرسمية بعد سنوات طويلة من غياب عن بطولات الخليج قال: أعيش أجواء مميزة لانني لم أشارك في البطولات الخليجية لدورتين وآخر بطولة لي كانت في الكويت وبالتالي فإنني سعيد بالعودة إلى بطولات الخليج وأجوائها المميزة.

مواجهة قوية

واعتبر إسماعيل مطر ان مباراة قطر ستكون مواجهة قوية وحماسية خاصة بعد الصورة الجيدة التي أظهرها العنابي في مباراته الأولى أمام السعودية.

وعن مواجهة ميتسو المدرب السابق أوضح مطر ان لاعبي الإمارات يحترمون مدربهم السابق ويخوضون مباراة قطر أمام اللاعبين وليس المدرب لذلك فإن لاعبي الإمارات عازمون على تقديم أداء أفضل من مباراة اليمن واقناع الجميع بحقيقة امكانات الأبيض باعتبار ان الجولة الأولى كانت لها ظروفها الخاصة التي دائماً ما ترافق المباراة الافتتاحية.

وأشار مطر إلى ان منتخبنا حقق المطلوب بالفوز بالنقاط الثلاث وامامه غداً منافس صعب المراس يجب ان يضاعف من جهوده ويتفادى الأخطاء لتحقيق المطلوب.

وأشاد مطر بتنظيم المنتخب القطري وقوته في الدفاع والهجوم ، معتبراً ان الصورة التي ظهر عليها أمام السعودية تجعله الافضل في المجموعة إلى الان إلا انه رفض ترشيح منتخب محدد للتأهل ، مشيراً إلى ان المنافسة مفتوحة والجولة الثانية ستوضح الصورة.

وأكد إسماعيل ان أداء المنتخبات قد يختلف من مباراة لأخرى لان لكل لقاء وضعه وبالتالي يسعى المنتخب الإماراتي إلى تقديم أفضل ما عنده أمام قطر لأنه حريص على حصد نتيجة ايجابية تقوده إلى تخطي الدور الأول، مشيراً إلى ثقته الكبيرة في إمكانات لاعبي الإمارات وقدرتهم على تحقيق الهدف في جولة الغد.

تأكيد المستوى

وأوضح محمد قاسم ان مباراة قطر تعد تحدياً للاعبين أمام مدربهم السابق لتقديم صورة لائقة وتأكيد حقيقة مستواهم ، خاصة ان الأجواء الايجابية تساعد على الظهور القوي.

وأكد ان منتخبنا يضم لاعبين جيدين يمتلكون مهارات جيدة سواء من الوجوه الشابة أو أصحاب الخبرة وهم قادرون على الظهور بصورة جيدة والمنافسة بقوة.

وقال: مباراة اليمن مجرد بداية للدخول في أجواء البطولة وان مستوى الأبيض سيظهر بقوة أمام قطر خاصة وان المنافس قدم عرضاً قوياً أمام السعودية الامر الذي يفرض على لاعبي الأبيض الاستعداد جيداً وبذل جهد مضاعف.

وحول غياب فارس جمعة ومدى تأثر خط الدفاع أمام قطر قال: منتخبنا يضم نخبة من المدافعين الجيدين والذين بإمكانهم تقديم المهام المطلوبة من هم حيث شارك حمدان الكمالي في الشوط الثاني وأثبت انه قادر على القيام بالدور بنجاح.

وختم محمد قاسم كلامه بأن الأخطاء ممنوعة في مباراة الغد وان الأبيض عازم على الظهور بالصورة الحقيقية والتي تليق بإمكاناته.

ميتسو:

علاقتي بلاعبي الإمارات متينة

مسقط (الاتحاد) - أكد الفرنسي برونو ميتسو انه لم يتمن ان تكون مباراة قطر والإمارات غداً وفي هذا الدور من البطولة لرغبته في تأهل المنتخبين إلى الادوار المتقدمة ،إلا انه أبدى سعادته بملاقاة لاعبي الأبيض في مقر اقامة الوفود مشيراً إلى ان علاقته باللاعبين قوية وتحظى بالاحترام والتقدير حيث يسعد كثيراً برؤية لاعبيه السابقين في بهو الفندق ويتمنى لهم التوفيق في مشوارهم بالبطولة.

وقال: مباراة الغد ستكون بين لاعبي قطر ولاعبي الإمارات وليس بين المدرب ولاعبيه السابقين لانهم وحدهم الموجودون داخل الملعب.

وأضاف ان علاقاته متميزة مع مسؤولي المنتخب والاداريين لانه يكن كل الاحترام لكرة الإمارات والقائمين عليها معتبراً ان استقالته من التدريب أفادت المنتخب الإماراتي لأن بعض المنتخبات تحتاج أحيانا إلى دفعة معنوية لتغيير الوضع.




السركال قبل مواجهة الغد مع العنابي:
روح البطل ستقودنا للفوز على قطر




دبي
سعيد عبدالسلام:
تشغل مباراة منتخبنا مع نظيره القطري في الجولة الثانية لـ''خليجي ''19 الرأي العام والشارع الرياضي، كون الفوز فيها يرفع رصيد الأبيض إلى 6 نقاط ويؤهله مباشرة للدور الثاني، بغض النظر عن مباراته الأخيرة في المجموعة مع المنتخب السعودي. وفي هذا الإطار وحول كيفية تعامل المنتخب مع لقاء الخميس قال يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس اتحاد الكرة السابق: ''هذا اللقاء يحتاج إلى تركيز أكثر من اللاعبين وعطاء أكبر وتقديم مستوى أفضل من الذي قدم أمام المنتخب اليمني، كونه يمثل جواز المرور للوصول إلى الدور المقبل بعيداً عن الدخول في أي حسابات.. لذلك يجب أن يخوض اللاعبون هذا اللقاء بروح وثقافة البطل وإصرار عال على تحقيق نتيجة إيجابية''.

وعن مدى تأثير الفرنسي ميتسو مدرب المنتخب القطري والمدرب السابق لمنتخبنا الوطني على نتيجة هذا اللقاء من الناحية المعنوية قال: ''علينا أن نجعل من عملية ميتسو تأثيرا ايجابيا وحافزا قويا لتحقيق الفوز.. وميتسو مثل أي مدرب آخر، قام بتدريب المنتخب ورحل وكرة الإمارات لن تقف عند ميتسو أو أي مدرب آخر.. فنحن دائماً ما نقول بأن المنتخب بما حضر، وأتصور أن لاعبينا ألفوا هذا الوضع ومروا على تجارب عديدة تجعلهم يتعاملون مع مثل هذا الأمور بإيجابية''.

وقال: '' من المفروض أن تكون ظروفنا أفضل من المنتخب القطري، لأن ميتسو جديداً على المنتخب القطري، أما مواطنه دومينيك فهو ليس جديداً علينا ويعرف كل صغيرة وكبيرة سواء عن امكانات لاعبينا أو حتى المنافسين.. وأنا شخصياً أراه أفضل فنياً من ميتسو''.

وعن التعامل مع المباراة قال: ''المفروض أن يكون الفوز هدفا أساسيا لنا، كوننا نمتلك مقومات تحقيقه وأيضاً كل الدوافع المعنوية كمنتخب حامل للقب.. أما إذا سارت الأمور عكس الاتجاه يجب أن نعرف كيف نتعامل مع مباراة السعودية ولدينا تجربة سابقة في خليجي (18) في مباراة الافتتاح أمام المنتخب العماني، حيث نجحنا في تحقيق الفوز في المباراتين التاليتين فتجاوزنا صدمة البداية وبلغة التحدي وصلنا إلى منصة التتويج ونجحنا في حصد أول لقب خليجي للمنتخب الأول.

وقال: ''لماذا ندخل أنفسنا في حسابات نحن في غنى عنها... وبالتالي يجب أن يكون زمام المبادرة في أيدينا ونحقق الفوز في لقاء الغد حتى نحسم أمر الوصول إلى الدور المقبل''.

وعن توقعاته الشخصية لمباراة قطر قال: ''التوقع شيء صعب للغاية في دورات الخليج كون التنافس بين الأشقاء له حسابات كثيرة ووجوه أكثر وقد شاهدنا المنتخب القطري وهو يقدم مستوى جيدا أمام نظيره السعودي، لكن في نفس الوقت نقول إن لكل مباراة ظروفها وبالتالي علينا أن نطوي صفحة اليمن ونصب كل تركيزنا على مباراة قطر والتعامل معها بروح الفوز وثقافة البطل''.

مسفر يرفع تقريراً عن المنتخب القطري لدومينيك

خطورة العنابي في خط وسطه

محمد حمصي

مسقط - تابع الدكتور عبدالله مسفر مساعد مدرب منتخبنا الوطني مشاهدة مباراة السعودية وقطر وتدوين ملاحظاته عن العنابي على أساس أنه سيكون طرفاً في المباراة المقبلة مع منتخبنا والتي تعتبر مصيرية، لأن الفائز فيها سيحجز أول بطاقة نحو المربع الذهبي.

الدكتور مسفر أكد بأن المنتخب القطري كان ممتازاً بصفة عامة وبالأخص في الشوط الثاني الذي سيطر عليه سيطرة كاملة، فيما ظهرت خطورة المنتخب السعودي في الشوط الأول، ورأى مسفر بأن خطورة العنابي تكمن بشكل خاص في خط وسطه، الأمر الذي يساعده على تشكيل خطورة مستمرة على مرمى الفريق المنافس.

وأضاف مسفر: ''الفريق القطري يلعب بتكتيك جديد وميزته في أنه ينتقل بسرعة من منطقته إلى منطقة الفريق المنافس ويتمتع لاعبوه بمهارات عالية، حيث يجمع بين السرعة والمهارة، مما يخلق مشكلة لأي فريق يقابله، علاوة على أنه متوازن في كل خطوطه''.

وأكد الدكتور مسفر بأن منتخبنا مطالب بالفوز حتى لا يدخل في حسابات المباراة الأخيرة مع السعودية.

وتطرق الدكتور مسفر إلى المنتخب السعودي والذي سيلتقي معه الأبيض في ختام الدور التمهيدي قائلاً: ''السعودية فريق جيد ومنافس دائماً على اللقب الخليجي، لكنه لم يستغل الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول أمام قطر. والفريق يملك أفضل العناصر ولديه حارس جيد''.

وعن مباراة اليمن قال الدكتور مسفر بانها خطوة جيدة لأن الفريق اليمني لم يخسر في كل المباريات الافتتاحية التي خاضها في دورات الخليج السابقة، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها للخسارة.

وأكد الدكتور مسفر بأن المنتخب سيلعب بتكتيك مختلف أمام قطر وسيرفع تقريره إلى المدرب دومينيك مثلما فعل أمام اليمن حيث حضر مباراتي المنتخب اليمني مع زيمبابوي ''.

واختتم الدكتور مسفر تصريحاته بأن تعادل السعودية وقطر يصب في مصلحتنا لكن الأهم من كل ذلك أن نخدم أنفسنا في المباراة المقبلة، حتى لاندخل في دوامة الحسابات المعقدة




محمد عمر أكمل الثلاثية الأبيض يكسر القاعدة اليمنية



مسقط
الاتحاد:
تمكن منتخب الإمارات من تحطيم القاعدة اليمنية التي ظلت ثابتة في مشاركات اليمن الثلاث في المسابقة حيث فاز الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف ليحقق أول فوز لمنتخب الإمارات في البطولة، وللمرة الأولى خسر منتخب اليمن المباراة الأولى.

وشارك منتخب اليمن في ثلاث دورات خليجية وفي المشاركات الثلاث كان التعادل في المباراة الأولى بهدف هو العامل المشترك بينها، حيث خاض أولى مبارياته في خليجي 16 في الكويت أمام منتخب عمان وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما قبل أن يخسر بقية مبارياته في الدورة، ثم شارك في خليجي 17 في قطر وتعادل في المباراة الأولى أمام البحرين ثم خسر من الكويت والسعودية، وشارك في خليجي 18 في الإمارات فتعادل في المباراة الأولى أمام الكويت قبل أن يخسر الثانية أمام الإمارات والثالثة أمام عمان.

من ناحية أخرى سجل محمد عمر لاعب منتخب الإمارات أول أهداف الأبيض في كأس الخليج التاسعة عشرة وجاء الهدف من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة وهو الهدف الثالث لمحمد عمر في ثلاث دورات خليجية وهي الدورات السادسة عشرة والثامنة عشرة والتاسعة عشرة، ويتساوى بذلك مع ثلاثة لاعبين سبق لهم التسجيل في نفس العدد من الدورات وهم زهير بخيت صاحب الأهداف الستة، وسالم بوشنين بخمسة أهداف وفيصل خليل بثلاثة أهداف، أما فهد خميس نجم منتخب الإمارات السابق فله عشرة أهداف في أربع بطولات، أما الرقم القياسي فيبقى للنجم الأسطوري عدنان الطلياني الذي سجل تسعة أهداف في خمس دورات خليجية ويتساوى به مع ماجد عبدالله من السعودية ومنصور مفتاح ومحمود صوفي وعادل خميس من قطر، والطريف أن أهداف محمد عمر الثلاثة جاءت جميعها في مرمى منتخب اليمن علما أنه أفضل هداف إماراتي في مرمى اليمن برصيد ستة أهداف.

عبدالله عمر يلحق بسالمين وشويعر

سجل اللاعب البحريني عبدالله عمر إسماعيل أول هدف في كأس الخليج التاسعة عشرة والتي انطلقت في مسقط يوم الأحد الماضي، وبهذا الهدف أصبح عبدالله هو ثالث لاعب بحريني يسجل أول هدف في تاريخ البطولة بعد أن كان أول هدف في تاريخ بطولات الخليج والبطولة الأولى من نصيب البحريني أحمد سالمين في مرمى قطر، كما سجل خليل شويعر لاعب البحرين السابق أول هدف في خليجي 7 في مسقط عام .1984

ويبقى الرقم القياسي للاعبين الذين سجلوا الأهداف الأولى في المسابقة للاعبي ثلاثة منتخبات وهي الإمارات والكويت والسعودية حيث سجل لاعبو هذه المنتخبات 12 هدفاً من الأهداف الأولى في البطولات التسع عشرة بواقع أربعة لاعبين في كل منتخب، أما الرقم القياسي فيبقى لمصلحة اللاعب جاسم يعقوب نجم الكويت الأسطوري الذي سجل أول هدف في بطولتين، وهما البطولتان الثانية والثالثة، ويبقى لاعبو الإمارات الذي سجلوا أربعة أهداف أولى في تاريخ الدورة حيث سجل فهد خميس أول هدف في السادسة وعدنان الطلياني في الثانية عشرة وعادل محمد في الرابعة عشرة وسبيت خاطر في السابعة عشرة، أما منتخبا قطر وعمان فقد تلقت شباكهما الأهداف الأولى في المسابقة ثماني مرات بواقع أربعة أهداف في مرمى كل منتخب.

بعد 33 عاماً من الانتظار

الأحمر السعيد يفك

العقدة العراقية

حملت الجولة الأولى لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة أنباء سعيدة للكرة البحرينية عندما نجح الأحمر في تحقيق الفوز على منتخب العراق ليكسب أول ثلاث نقاط ويتصدر فرق المجموعة، وليس هذا وحسب، بل حملت المباراة الفوز الأول لمنتخب البحرين في تاريخ مواجهاته مع منتخب العراق في تاريخ دورات الخليج وهو الفوز الذي انتظره البحرينيون طويلا 33 عاماً حيث كانت المواجهة الأولى بين الفريقين في البطولة التي أقيمت في قطر عام 1976 وانتهت لمصلحة العراق بأربعة أهداف مقابل هدف، وتقابل الفريقان قبل هذه البطولة ست مرات ففازت العراق أربع مرات وتعادلا مرتين وجاءت خليجي 19 لتحمل الفوز الأول للبحرين على العراق، والطريف أن البحرين في ستة لقاءات سابقة جمعتها مع العراق لم تسجل سوى هدفين وانفجرت آلة الهجوم البحرينية في المباراة الأخيرة لتسجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة وهو ما يفوق ما سجله الفريق في اللقاءات الستة السابقة.

غياب عراقي

منذ 1984

تشارك العراق في كأس الخليج للمرة الثامنة في تاريخها حيث شاركت في كأس الخليج الرابعة في قطر للمرة الأولى قبل أن تنسحب في السادسة والعاشرة وتبتعد عن المشاركة حتى البطولة السابعة عشرة والتي أقيمت في قطر، وخسرت العراق أمام البحرين في مباراتها الأولى في البطولة لتكون المرة الثانية بعد خسارة الفريق أمام عمان في البطولة السابعة عشرة والتي أقيمت في قطر عام ،2004 علما بأن المنتخب العراقي حقق الفوز في مباراته الأولى في مشاركاته الثلاث الأولى وبعدها لم يحقق الفوز في أي مباراة افتتاحية.

التعادل..

لم يعد قاعدة

شاركت اليمن في كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها في خليجي 16 في الكويت وفي البطولة الحالية تشارك للمرة الرابعة، وكان المنتخب اليمني محافظا على عادة ثابتة وهي التعادل في المباراة الأولى وبعدها لا يمانع في الهزيمة، وفي هذه البطولة تم كسر هذه العادة من قبل الأبيض الإماراتي حيث تلقت اليمن هزيمتها الأولى في مبارياتها الأولى في البطولة.

خمسة انتصارات متتالية للأبيض

حقق منتخب الإمارات الفوز في مباراته الأولى في كأس الخليج التاسعة عشرة ورفع رصيده من الانتصارات المتتالية إلى خمسة انتصارات بدأها من اليمن في خليجي 18 في أبوظبي ثم تغلب على الكويت ومن ثم السعودية وعمان وواصل انتصاراته في البطولة الحالية ليصبح على مسافة أربعة انتصارات من معادلة الرقم القياسي في الانتصارات المتتالية في كأس الخليج والذي بحوزة منتخب الكويت الذي حقق تسعة انتصارات متتالية في ثلاث بطولات وهي الثانية والثالثة والرابعة، يليه المنتخبان العراقي والسعودي حيث حققها الأول في الدورة الخامسة والثاني في الدورتين الثانية والثالثة.

مفارقة غريبة

آخر فوز للكويت في بطولة كأس الخليج كان في عام 1998 في البطولة الرابعة عشرة والتي أقيمت في البحرين ولكن المفارقة الطريفة تقول إن آخر مرة تخسر فيها الكويت مباراتها الافتتاحية كانت في تلك الدورة عندما خسر الفريق أمام السعودية في المباراة الأولى قبل أن يشق الفريق طريقه نحو اللقب، علما أن الكويت لم تخسر في مبارياتها الأولى سوى ثلاث مرات وكانت الأولى في مسقط عام 1984 في الدورة السابعة أمام الإمارات، والخسارة الثانية كانت أمام البحرين في خليجي 12 في الإمارات ،بينما يعتبر المنتخب الكويتي هو الأكثر فوزا في مبارياته الأولى حيث حقق عشرة انتصارات فيها.

ظاهرة سعودية

تشارك السعودية في كأس الخليج للمرة الثامنة عشرة وغابت عن البطولة مرة واحدة في عام ،1990 وفي أولى مبارياته في خليجي 19 تعادل منتخب السعودية مع منتخب قطر بدون أهداف، وهذا هو التعادل الثالث للسعودية في مبارياتها الأولى حيث تعادلت للمرة الأولى في البطولة الثانية في الرياض عام ،1972 والمرة الثانية كانت في الرياض أيضا في خليجي 15 عام 2002 أمام الكويت أيضا بينما حققت السعودية الفوز في مبارياتها الأولى ثماني مرات مقابل سبع هزائم، وهذه هي المرة الأولى منذ كأس الخليج السادسة في الإمارات عام 1982 والتي لا تسجل فيها السعودية أي هدف في مبارياتها الأولى في البطولة




مباراة لا تقبل الحلول الوسط الأسد الجريح على المائدة العُمانية




مسقط
راشد الزعابي:
تنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى في كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم المقامة حالياً في ضيافة عُمان، حيث يلتقي منتخبا عُمان والعراق في مباراة التعويض والبحث عن الفوز الأول حيث يسعى كل منهما إلى تعويض البداية المخيبة للآمال، فمنتخب عُمان صاحب الأرض والضيافة يريد أن يحقق فوزه الأول بعد تعادله في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، بينما يبقى الحافز العراقي للتعويض أكبر على اعتبار الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الفريق في مباراته الأولى أمام البحرين من خسارة نقاط المباراة وتعرض لاعبين للطرد ولاعبين للإصابة بالإضافة إلى إيقاف أحد اللاعبين تأديبياً.

عانى منتخب عُمان في المباراة الأولى أمام منتخب الكويت من ضغوطات هائلة بسبب الشحن الهائل الذي بدأ فيه البطولة من قبل جماهيره، وبسبب الضغوطات الداخلية التي عانى منها اللاعبون بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقهم حيث كان الفريق مطالباً بتحقيق نتيجة ايجابية في البداية، ولكنه سقط في فخ التعادل، بل وكاد يسقط في شرك المنتخب الكويتي الذي أضاع لاعبه الهداف أحمد عجب فرصاً لم يكن ليضيعها لو كان في يومه.

وبعدما استوعب العُمانيون صدمة البداية يسعون اليوم إلى بداية جديدة وتحقيق الفوز حتى يحافظ الفريق على حظوظه حيث أن أي نتيجة سلبية من الممكن أن تقلل من فرص صاحب الأرض.

وبعد نهاية المباراة الأولى طوى منتخب عُمان تلك الصفحة ويتطلع اعتباراً من اليوم إلى بداية جديدة ويسعى إلى استغلال الظروف الصعبة التي يعاني منها المنتخب العراقي.

وفي المقابل بدأ منتخب العراق البطولة كأسوأ ما يكون وكانت الخسارة متعددة الجوانب حيث خسر نقاط مباراته أمام البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف كما حصل اثنان من لاعبيه على البطاقة الحمراء، وهو ما سيفقده جهودهما في مباراة اليوم، كما تعرض اثنان من لاعبيه للإصابة وهو ما يثير الشكوك حول قدرتهما على المشاركة في مباراة اليوم، وعلى وجه الخصوص لاعب خط الوسط نشأت أكرم الذي تم إعلان نهاية مشاركته في البطولة.

وزاد الطين بلة قرار اللجنة التأديبية الذي أعلن إيقاف لاعب الفريق علي حسن رحيمة إلى نهاية البطولة بسبب اشتباكه مع لاعبي البحرين، كل هذه الظروف متضامنة تصعب من مهمة الفريق العراقي والمدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي سيراهن في مباراة اليوم على لاعبيه من أجل تعويض النقص والروح القتالية العالية التي كانت دوما سلاحاً فعالاً للفريق العراقي صاحب اللقب الآسيوي والذي تعثر في بدايته في البطولة الخليجية.

نجمان يستحقان المتابعة

فوزي بشير عُمان

مهندس خط الوسط في منتخب عمان البالغ من العمر 24 عاماً بدأ مسيرته في صفوف النصر العماني قبل أن ينتقل إلى صفوف ظفار وفي عام 2004 انتقل إلى صفوف الاتفاق السعودي ليستمر موسمين في النادي السعودي قبل أن يتجه إلى الوكرة القطري ومن ثم إلى القادسية الكويتي، يشارك في كأس الخليج للمرة الرابعة وسبق له تسجيل ثلاثة أهداف في هذه البطولات.

يونس محمود العراق

يونس محمود اللاعب العراقي المولود في كركوك قبل 25 عاماً، بدأ مسيرته مع نادي الدبس في العراق عام 1997 قبل أن ينتقل إلى صفوف كركوك ومن ثم إلى فريق الطلبة، خاض أول تجاربه الاحترافية في صفوف الوحدة الإماراتي عام 2004 ولم يحقق نجاحاً ملحوظاً قبل أن يذهب إلى قطر في صفوف الخور ويبدأ مسيرة التألق في الملاعب القطرية مع الغرافة ومن ثم العربي، حقق لقب هداف وأفضل لاعب في كأس أمم آسيا الأخيرة وسجل أول أهدافه في كأس الخليج في المباراة الأولى لمنتخب العراق أمام البحرين

لغة الأهداف

شهد تاريخ مواجهات الفريقين تسجيل 49 هدفاً، حيث سجل منتخب عمان 12 هدفاً في المباريات الـ17 بينما سجل المنتخب العراقي 37 هدفاً، وفي كأس الخليج يتصدر اللاعب العراقي السابق ورئيس اتحاد الكرة العراقي قائمة هدافي اللقاءات حيث سجل ستة أهداف أي ثلث أهداف العراق في هذه المواجهات من ضمنها ''سوبر هاتريك'' في لقاء الفريقين في كأس الخليج الخامسة في بغداد عام ،1979 ومن عمان يبقى اللاعب عماد الحوسني الذي سجل هدفين في لقاء الفريقين في قطر عام .2004

ومن مجمل اللقاءات الـ17 انتهت مباراة واحدة فقط بين الفريقين بالتعادل السلبي وهي المباراة التي أقيمت في كأس أمم آسيا الأخيرة في تايلاند.

مواجهات في كل مكان

تقابل الفريقان في 17 مواجهة سابقة وكانت هذه المواجهات في أكثر من موقع حيث يتقابل الفريقان في عمان هذا المساء للمرة السادسة وحقق منتخب العراق الفوز في المرة الأولى عام 1984 في كأس الخليج السابعة بينما تعادلا في الثانية في تصفيات كأس العالم .1990

وحقق المنتخب العماني الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، كما تقابل الفريقان في العراق ثلاث مرات وانتهت جميعها لمصلحة المنتخب العراقي، كما تقابل الفريقان في قطر ثلاث مرات، ومرة واحدة في الأردن وطاجكستان وكوريا الجنوبية والبحرين والسعودية وتايلاند.

ماضٍ عراقي و حاضر عُماني

على الرغم من التفوق الواضح لمنتخب العراق على منتخب عمان في تاريخ مواجهات الفريقين، إلا أن التاريخ الحديث يصب لمصلحة المنتخب العماني جملة وتفصيلا حيث شهدت مواجهات الفريقين تفوقا كبيرا لمنتخب العراق في البدايات وحقق ستة انتصارات صريحة في المباريات الست الأولى، ولم يكن الفوز العراقي الأول سوى بعد ربع قرن من تاريخ المواجهة الأولى وجاء في عام 2001 وباستثناء فوز عراقي يتيم في الألفية الثالثة وتحقق في مباراة ودية عام 2002 تبقى معظم اللقاءات المتبقية في مصلحة المنتخب العماني حيث حقق المنتخب العماني الفوز في أربع مباريات بين الست الأخيرة مقابل فوز واحد للعراق وتعادل واحد في المباراة الأخيرة، ويعود آخر فوز للعراق على عمان إلى ست سنوات في مباراة ودية أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة




مدرب العراق يرفض وصفه بالديكتاتور
فييرا: لن أسمح لأحد بالتدخل في عملي




مسقط
الاتحاد:
رفض البرازيلي فييرا مدرب منتخب العراق وصفه بالديكتاتور، ولا يسمع المشورة من الفريق المعاون له في اختيار التشكيله المناسبة التي تصلح لتمثيل المنتخب العراقي في مباريات الدورة واستثاره برأيه وقناعاته الخاصة.

وكان المدرب البرازيلي قد تعرض لهجوم من وسائل اعلام عراقية باعتماده على الأسماء التي حققت كأس آسيا رغم كبر سنها وعدم اتاحة الفرصة للوجوه الجديدة والتي تملك القدره على العطاء وتحقيق النتائج الايجابية.

وقال فييرا في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه مع عمان والتي تقام اليوم، وصفي بالدكتاتور غير مناسب، انا مدرب محترف ومهمتي هي قيادة المنتخب العراقي ومن الطبيعي ان لا اسمح لاحد بالتدخل في عملي لاني لو سمحت بان يقوم الاخرون بواجباتي فان من الأفضل ان ارحل واترك التدريب لغيري، كل شخص له معرفة بالكرة، لكن ليس معنى ذلك ان كلهم يصلحون للتدريب لذلك لابد ان يكون الرأي الأول والاخير في اختيار اللاعبين وتجهيزهم ووضع خطط الأداء بيد المدرب وحده، هذه قناعاتي وهذا هو دوري وفي النهاية هناك جهة مسؤولة عني هي الاتحاد العراقي لكرة القدم واذا لم تكن هناك قناعه لديهم بطريقية عملي فان من حقهم ان ينهوا تعاقدهم معي ويبحثوا عن مدرب اخر.

وقال: لقد اعتدت على الاتهامات ولو اشركت اللاعبين الشباب في المباراة الماضية امام البحرين وخسرنا فانهم سيقولون لماذا اعتمدت على اللاعبين الشباب وليس اصحاب الخبرة، اريد ان أوضح نقطة وهي انني مع اللاعبين الشباب والوجوه الجديدة في المنتخب العراقي لكن المشكلة التي تواجهني في اختيارهم للتشكيلة الأساسية هي ان معظمهم يخرج من العراق لأول مرة ولم يخض أكثر من مباراتين وديتين ومن الطبيعي ان لا اشركهم دفعة واحدة في دورة بهذه الاهمية، علينا اتباع التدرج في اعطاء الفرصة، ولا اريد ان ادافع عن الإخفاق في المباراة الأولى أمام البحرين.

وأضاف: يجب ان يعرف الجميع ان الظروف مختلفة بين فوزنا بكأس آسيا قبل سنتين وبين هذه المشاركة، في آسيا حصلنا على فرصة كبيرة في الاستعداد وتحضير لمدة شهرين ونصف وخضنا بطوله غرب آسيا ووصلنا فيها إلى النهائي أمام إيران، اما في هذه المشاركه فان اعدادنا قصير للغاية ولعبنا مباراتين فقط أمام الإمارات والنادي الأهلي ولم نتمكن خلالها من مشاركة جميع عناصر الفريق مع بعضهم البعض، وبسبب ارتباط اللاعبين مع أنديتهم لم نتمكن من التجمع كما يجب واعترف ان هذه المرة الأولى التي يتجمع فيها اللاعبون بهذه الصورة ومنذ فترة طويلة، لا أحاول اختلاق الأعذار ولكن هذه الظروف التي تحكم مشاركتنا وتتطلب منا ان نواجهها ونتعامل معها.

وأوضح مدرب المنتخب العراقي قائلاً: يهمني ان يدرك الجميع هذه الحقائق حتى يتم وضع المشاركة العراقية في اطارها الصحيح دون أي مبالغة أو نقصان واعتقد بأننا نشارك بنفس قوة التحضير التي سبقت كأس آسيا.

وقال: صحيح اننا خسرنا المباراة الأولى أمام البحرين، لكن الخسارة ليست نهاية المطاف واريد ان اذكر الجميع بأننا تأهلنا في كأس آسيا عن مجموعتنا برصيد خمس نقاط واليوم لا تزال أمامنا ست نقاط متاحة في المجموعة الأولى ولا شك ان تحقيقها يعني التأهل إلى التأهل الى الدور الثاني.

وأضاف: بداية التصحيح متاحه اليوم بمحاولة التغلب على المنتخب العماني والحصول على أول ثلاث نقاط، لا أقول ان المهمة سهلة ولكن لا يوجد أمامنا أي خيار اخر لان الخسارة تعني توديع البطولة، المنتخب العماني هو الاخر في موقف صعب بعد التعادل مع الكويت لذلك صعوبة المباراة موجودة على الطرفين.

وقال: سننركز على تجنب الأخطاء التي وقعنا فيها أمام البحرين واعتقد اننا قادرون على مواجهة النقص الحاصل في صفوف الفريق بسبب الإصابات والطرد، علاوة على ذلك اعرف المنتخب العماني ولاعبيه جيداً حيث سبق وان عملت معهم لمدة سنتين وتأهلنا إلى كأس آسيا ومعظم اللاعبين الذين سبق وان دربتهم مازالوا موجودين بالفريق باستثناء بعض العناصر الجديدة.

وأضاف: بصراحه لم اكن اتمنى ان واجه عمان اليوم وكنت أفضل ان أواجههم في مباريات الجولة الأخيرة من المجموعة ووسط ظروف أفضل من الظروف التي نمر بها حالياً على اعتبار انه البلد المنظم وأصحاب الأرض والجمهور والمرشح للفوز باللقب، لكن اليوم امام معطيات تفرض علينا ان نحسن مواجهتها وعلى رأسها الفوز في المباراة، مع العلم اننا سنواصل بنفس الاسلوب الذي كنا عليه في المباراة الأولى امام المنتخب البحريني وستكون هناك تغييرات طفيفة تفرضها ظروف الغيابات التي يعاني منها الفريق






اختبار صعب لمنتخبنا امام العراق .. والبحرين تبحث عن التأهل المبكر امام الكويت
1/7/2009
يخوض منتخبنا الوطنى لكرة القدم اختبارا صعبا فى السادسة مساء اليوم عندما يلتقى نظيره العراقى على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضى ببوشر فى الجولة الثانية للمجموعة الاولى لخليجى 19 . بينما يتطلع منتخب البحرينى الى حسم تأهله الى المربع الذهبى مبكرا فى لقائه مع الكويت فى الثامنة والربع مساء على نفس الملعب فى نفس المجموعة .. يعلم لاعبو منتخبنا الوطنى ان اى نتيجة يحققها اليوم غير الفوز لن تكون فى صالحه بالمرة بعدما تعادل فى لقائه الاول مع الكويت واصبح رصيده نقطة واحدة فقط .. وحشد منتخبنا قوته الضاربة من اجل الوصول الى هدفه حتى لاتضيع من بين يديه الفرصة ويضع نفسه فى موقف حرج .. من المنتظر ان يجرى الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة لوروا بعض التغييرات فى صفوف المنتخب وستكون هجومية لاستغلال فرصة النقص فى صفوف المنتخب العراقى ..ويعانى فييرا مدرب العراق من غياب خمسة من لاعبيه الاساسيين بسبب الايقاف والاصابة وهم نور صبرى وعلى رحيمه وهيثم كاظم وباسم عباس ونشأت اكرم والمباراة بالنسبة له مصيرية خاصة انه خسر لقاءه الاول امام البحرين .. اما المباراة الثانية فيسعى فيها منتخب البحرين لحسم تأهله مبكرا حيث ان رصيده ثلاث نقاط بعد اول فوز فى الوقت الذى يسعى فيه الكويت للدخول للمنافسة بقوة بعد المستوى الجيد الذى ظهر به فى لقاء الافتتاح امام منتخبنا وسلاحه الروح المعنوية العالية للاعبيه بقيادة قائدهم احمد عجب




خليجي 19 اللجنة الفنية ترفض رفع عقوبة الايقاف عن علي رحيمة



رفضت اللجنة الفنية لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم المقامة في مسقط حتى 17 الحالي رفع عقوبة الايقاف التي فرضتها على لاعب المنتخب العراقي علي حسين رحيمة بعد ان قدم الوفد العراقي استئنافا بهذا الخصوص. وذكر امين عام الاتحاد العراقي لكرة القدم احمد عباس ان "اللجنة الفنية لخليجي 19 رفضت رفع عقوبة الايقاف عن لاعب المنتخب علي رحيمة ورفضت ايضا تخفيفها". واوقفت اللجنة مدافع المنتخب العراقي في جميع مباريات البطولة وتغريمه 1300 دولار على خلفية الاحداث التي اعقبت مباراة العراق والبحرين (1-3) وقام فيها اللاعب بالاعتداء على احد لاعبي المنتخب المنافس.



فييرا "نمر بظروف غير عادية لكننا جاهزون لمباراة عمان"

1/6/2009
مسقط (ا ف ب) - اعتبر مدرب منتخب العراق لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا ان الظروف التي يمر بها بطل اسيا غير عادية لكنه مستعد لمواجهة اصحاب الارض في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن "خليجي 19" في مسقط. وقال فييرا "اعرف ان الظروف التي يمر بها المنتخب العراقي غير عادية لكن يجب ان نكون متحضرين لك شىء، فاحيانا هناك امور ايجابية واخرى سلبية في كرة القدم، ويجب الان ان نكون جاهزين للمباراة الثانية لنا ضد عمان التي اعتبرها مصيرية". وخسر العراق امام البحرين 1-3 في المباراة الاولى، وسيفتقد خمسة لاعبين اساسيين ضد عمان هم الحارس نور صبري وهيثم كاظم وعلي رحيمة بسبب الايقاف، ونشأت اكرم وباسم عباس للاصابة. وتابع فييرا الذي قاد العراق الى لقب بطل اسيا في صيف 2007 للمرة الاولى في تاريخه "بالطبع لا احد يحب الخسارة بل يسعى الى الفوز وفي كرة القدم لا بد ان نعيش في الحاضر ونعد للمستقبل، فالمباراة الاولى انتهت والان نتطلع الى اللقاء المقبل". وردا على سؤال قال "انا لست ديكتاتورا بل مدربا محترفا، واذا قبلت المجىء الى هنا فلاكون مدربا محترفا، فالجميع يعرفون في تفاصيل كرة القدم ولكن لا بد من مدرب له خياراته، فانا المسؤول عن المنتخب ولا اقبل في التدخل بعملي من اي كان والا اعود الى بلادي". وعن سبب عدم اشراكه اللاعبين الشباب قال "بعضهم لم يشارك في اكثر من مباراة او اثنتين ويحتاج الى مزيد من الخبرة ولا يمكنني الزج بهم في بطولة كبيرة ككأس الخليج، سيحصلون على الفرصة تدريجيا لانني لا اقفل الباب بوجه اي من اللاعبين". واوضح "لم يكن بامكاني اختيار اكثر من ثلاثة لاعبين من كل فريق لان الدوري العراقي في هذه الحال كان سيتوقف ونحن نعرف مدى اهمية استمرار المباريات المحلية". وتحدث عن التحكيم قائلا "لا احب التعليق على اداء الحكام لكنني لم اكن سعيدا بالقرارات التي اتخذت في المباراة الاولى"، مدافعا في الوقت ذاته عن اللاعبين اللذين طردا "اللاعب يرتكب اخطاء ويحصل على بطاقة صفراء او حمراء". من جهته، قال لاعب وسط المنتخب العراقي قصي منير "هناك العديد من المشاكل التي يعانيها المنتخب كضعف فترة الاعداد وخروجه من تصفيات كأس العالم وعدم تجمعه الا قبل فترة وجيزة من البطولة، فضلا عما حصل معه في المباراة الاولى مع البحرين"، مضيفا "لكن نحن نتمنى ان نجتاز كل ذلك امام عمان ومعروف عنا اننا ننجح في اجتياز الفترات الصعبة". في المقابل، قال مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا "اعرف بأن منتخب عمان لم يكن على قدر التوقعات في المباراة الاولى، فقد اجتمعت مع اللاعبين مطولا ووجدت انهم مرتاحون اكثر مما كانوا عليه قبل انطلاق البطولة، لقد خف الضغط النفسي عليهم وهم جاهزون للمباراة الثانية"، واعتبر بانه يفكر بأن عمان "كسبت نقطة من المباراة الاولى اكثر من اهدار نقطتين فيها". واكد لوروا "بأن مستوى المنتخب العماني الحقيقي سيظهر امام العراق، فنحن لن نفكر امامه بلاعبيه المصابين وغياب بعض الاساسيين لان جميع اللاعبين مهيأون للمشاركة في البطولة" مضيفا "غدا يوم آخر علينا فيه تصحيح الصورة ومعالجة الثغرات التي ظهرت في المباراة الاولى".




البحراني : منتخبنا شاب ونجهزه للمستقبل



1/6/2009
أكد المدرب عبدالحميد إبراهيم مدرب الإمارات بعد لقاء فريقه مع منتخبنا الوطني ان الحالة النفسية للاعبي الامارات بالإضافة الى فترة الراحة بين مباريات الفرق كانت وراء الأداء الكبير للمنتخب الاماراتي فقد أدى اللاعبون المباراة براحة كبيرة مكنتهم من التفوق.

أما الفريق العماني فهو فريق متطور ولكن لعبنا بطريقة لم تظهر المهارات التي يتمتع بها هذا المنتخب الجديد وأنا متأكد إن المنتخب العماني سيظهر بصورة مخالفة. وأضاف: لا بد أن أوصل اللاعبين الى حمل معين لأن هناك راحة لهم ولاعب السلة لا بد أن يتعود على أكثر من مباراة متواصلة دون راحة.

ومن جانبه قال مساعد مدرب منتخبنا نادر البحراني: أولا نشكر الجمهور العماني ونشكر المنطقة الداخلية بالكامل على مؤازرة المنتخب ثانيا ولو رجعنا الى البطولة الماضية وقارنا النتيجة والتي كانت 98 /50 واليوم 102/53 لوجدنا أننا لعبنا تلك البطولة بلاعبين كبار والذين كانوا منتخب خبرة واليوم لعبنا بمنتخب ناشئ جديد وهذا إنجاز فهي النتيجة نفسها خصوصا هذا المنتخب ليس لهذه البطولة ولكن ليكون منتخبا للمستقبل.

وحول إجابته عن عدم ظهور اللاعبين بالشكل المطلوب قال البحراني لا ننسى إن هذا الظهور هو الأول لهم فهذه هي أول بطولة لهم.وقال : نحن كجهاز فني لا بد أن ندرس السلبيات ويجب معالجتها وسنحاول قدر المستطاع تجاوز تلك الصعوبات .




قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم



1/6/2009
بغداد (ا ف ب ) - قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ان الوفد العراقي في كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حاليا في مسقط حتى 17 من الشهر الجاري قدم طلبا الى لجنة الحكام لاسناد مهمة قيادة مباراة منتخب بلاده امام عمان غدا الاحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى الى حكم اجنبي. وذكر ناجح حمود ان "الوفد قدم طلب رسميا الى لجنة الحكام في خليجي 19 لتسمية حكم اجنبي لقيادة مباراة عمان وتفادي تعيين حكم عربي او خليجي وذلك تجنبا لكل ما يثار حول الاخطاء التحكيمية وتجنيب اللقاء اي اثارة قد تحصل بسبب القرارات غير الصحيحة". واضاف "افصحت مباراة الافتتاح امام البحرين بان هناك اخطاء تحكيمية فادحة ولا نريد ان نكون عرضة لها وندفع ثمنها غاليا متهما حكم اللقاء امام البحرين باحتساب اخطاء واضحة ضد منتخب باده". من جهة اخرى، ذكر حمود ان "الوفد العراقي ينتظر رد اللجنة الفنية للبطولة حول قرار استئناف رفع عقوبة الايقاف عن لاعب المنتخب علي رحيمة" مشيرا الى انه "في حال ثبوت تقصير اللاعب عمليا وبالادلة سيتم طرده من البطولة وعدم السماح له بالبقاء مع الوفد".






اليوم في موقعة قوية في الجولة الثانية لخليجي 19 منتخبنا الوطني "بطموحات التأهل" يقابل الأزيرق الكويتي



مسقط :الوفد الإعلامي لاتحاد الكرة- تصوير: عيسى إبراهيم تكبير الخط

تتجه أنظار الجماهير الكروية اليوم الى استاد مجمع السلطان قابوس الرياضية "ببوشر" في العاصمة العمانية مسقط حيث يلعب منتخبنا الوطني لكرة القدم عند الساعة السابعة والربع من مساء اليوم (بتوقيت البحرين) مباراة هامة أمام الكويت ضمن المجموعة (الأولى) في دورة الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم والتي تدخل جولتها الثانية ويسعى منتخبنا الوطني إلى الفوز ومواصلة تصدره للمجموعة والتأهل مبكرا الى الدور النصف نهائي من غير انتظار نتائج الجولة الأخيرة والدخول في حسبة برما التي لا يمكن ان نعرف عواقبها.
يدخل منتخبنا المباراة برصيد ثلاث نقاط من فوزه المستحق على العراق في الافتتاح (3/1) فيما يدخل منتخب الكويت بنقطة واحدة من تعادله السلبى مع عمان.

وكان منتخبنا قد تدرب امس على فترتين صباحية ترويحية بالقرب من شاطئ الفندق الذي يقيم فيه (جراند حياة ريجنسي) اضافة الى جلسة تحليل عن مباراته مع العراق وكذلك مباراة الكويت وعمان وفي الفترة مسائية تدرب باستاد السيب واشتملت على الاحماء والتمرير وبعض الجمل التكتيكية من خلال الكرات المتحركة والثابتة اضافة الى التمرينات الترويحية وتقسيمة خفيفة.
وقد بدا على لاعبينا الحماس والروح القتالية وتأدية التدريبات بروح جادة تؤكد عزيمتهم في مباراة اليوم التي يريدون ان يخرجوا منها بالثلاث نقاط حتى يخففوا من الضغوطات عليهم والتفرغ للتخطيط للدور الثاني، وخصوصا ان الأنظار من مختلف وسائل الاعلام صارت مركزة عليه وآثار فوزه الأول ومستواه الجيد ان تم ترشيحه لصدارة المجموعة وقد عمل الجهاز الفني والاداري على ابعاد اللاعبين عن نشوة الفوز والتركيز على مباراة اليوم، كما ان اللاعبين كانوا واقعيين ولم يحاولوا ان يفرطوا في الفرحة وخصوصا أنهم يعرفون ان هناك مباراتين متبقيتين ويمكن ان يحدث فيهما الكثير وان الظروف يمكن ان تختلف فيهما ولذلك كان هناك التزام بالتعليمات من جانب اللاعبين وبشكل حرفي يعبر عن تقديرهم للمسئولية.
التشكيل المتوقع
لا يتوقع أن يأتي تشكيل الفريقين خلافا للمرة الماضية عندما شاركا في الجولة الأولى ففريقنا قد لا يجري تغييرا الا إذا قرر ماتشالا أن يدفع بالمهاجم جيسي جون بديلا من البداية لعلاء حبيل واشراك الأخير في الشوط الثاني، فالتشكيلة السابقة تميزت بالهدوء والانضباط التكتيكي الفردي والجماعي وقلة الضغط العصبي عند اللاعبين وقوة التركيز عندهم وهو شيء ارتاح له ماتشالا لأنه ساعد على تنفيذ استراتيجية اللعب التي انتهجها وقامت على التنويع في الهجوم من الأطراف والعمق وهذا ما ساعد على ارباك العراقيين وفتح الكثير من الثغرات في دفاعهم، ولذلك فإن التشكيل الذي يمكن أن يعتمده ميلان سيكون كالتالي:
في الحراسة سيد محمد جعفر سبت، وفي الدفاع من اليسار إلى اليمين فوزي عايش - سيد محمد سيد عدنان - حسين علي بابا ومحمد حبيل (عبدالله المرزوقي) وفي الوسط سلمان عيسى - سيد محمود جلال (كابتن الفريق) - محمد بن سالمين - عبدالله اسماعيل عمر، وفي الهجوم عبدالله فتاي وعلاء حبيل (جيسي جون).
اما الكويت فيمثله كل من: نواف الخالدي (حارس) - يعقوب الطاهر - نهير الشمري - حسين فاضل - مساعد ندا - محمد جراغ - طلال نايف - جراح العتيقي - صالح الشيخ - بدر المطوع - أحمد عجب.
ويبدو أن المدرب ميلان ماتشالا سيركز على طريقة (4- 4 - 2 وهي أفضل من أن يلعب بطريقة (3 - 5 - 2) لأنه يبحث عن التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية ويكون قادرا على عدم ترك أي ثغرات أو مساحات فارغة يمكن أن تؤدي إلى تحرك الكويتيين فيها خصوصا مع القدرة على التحرك الفردي والتمرير القصير التي يمتازون بها ولذا من غير المستبعد أن يشرك المرزوقي محل حبيل لأن الأول يقوم أدائه على القوة، ولذلك من الضروري اليوم الا تكون هناك فراغات في الاطراف حال التقدم إلى الأمام لأن الكويتيين يلعبون بأسلوب مماثل ويتحرك المطوع وهو من أفضل المهاجمين في الفريق الكويتي في الاطراف من غير توقف حتى يشغل المدافعين ويفقدهم التركيز وهذا ما علا المدرب ملاحظته ، وأن يأتي تقدم لاعبي الأطراف حذرا وان يغلق العمق على أي اختراق للمطوع أو زميله احمد عجب والأخير يملك قدرة على المحورة كلاعب زئبقي يمر كيفما أراد وكان في لقاء عمان يحتاج إلى جزء من الحظ وأنا واثق بأن المدرب ميلا قد حلل طريقة هذا اللاعب وسيعمل على شل تحركاته من قبل سيد عدنا وحسين بابا وهذا لابد أن يقوم بدور المدافع الليبرو لأنه يتميز بالهدوء والعقلانية والتركيز في ابعاد الكرات ومن غير عصبية.
وسيكون الدور الأكبر على لاعبي الأطراف في تفعيل الهجوم من خلال الطلعات التي يقوم بها عبدالله عمر في الجهة اليمنى بمساعدة حبيل وان الأخير خبير بطريقة لعب الكويتيين وخبرته بالدوري الكويتي وان على عمر الا يتوقف عن الحركة ويحتاج إلى تغيير اسلوبه في بعض الأحيان بالقيام بالاختراق من العمق لاشغال الكويتيين ، على يتولى سلمان عيسى عملية الهجوم من الطرف الأيسر وثبات فوزي، ويكون دور القائد جلال تغطية الفراغات وسط الملعب ومن امامه سالمين الذي يقوم بعمليات اختراق من العمعق وصناعة اللعب.
وسيكون دور الهجوم أكبر من خلال تركيز اللعب داخل صندوق الفريق الكويتي مع استغلال الفرص التي يمكن أن تتهيأ وعدم اهدارها كما حصل مع العراق وضرورة التسديد المباشر والمركز لارباك الحارس.
ومن المهم أن نشير إلى ضرورة التركيز على المرتدات الكويتية التي يمكن أن تأتي سريعة دائما وهنا يتوجب عدم ترك مساحات فارغة في الأطراف.
تفكير الجماهير سيرتكز اليوم على المنتخب لبلوغ الدور الثاني والا يضع لاعبونا انفسهم في متاهات يمكن أن تجعل الحسابات صعبة كما قدمنا.
عمان والعراق
وفي اللقاء الأول الذي يسبق لقاء منتخبنا والكويت سيلتقي فريق عمان صاحب الأرض والجمهور مع العراق ويسعى الفرقان إلى تحقيق الفوز والدخول على المنافسة لأن خسارة أي منهما ستزيد من صعوبة مهمته.
وكان عمان قد افلت بجلده من هزيمة محققة من الكويت بعدما انقذه الحارس الحبسي من هجمات وفرص محققة للاعب الكويتي عجب وهو لا يريد أن يعيش نفس المأزق مرة أخرى وخصوصا أنه سيكون مدعوما من جماهيره الغفيرة التي تريد أن يحقق لها الأمل الذي ظلت تعيشه منذ الاعلان عن تصديه للتنظيم، ويمكن القول إن الخسارة ستعني أن الفريق سيحتاج إلى معجزة حتى يحقق الأمل الذي يراودها.
اما العراق فإن عليه مهمة أثقل بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها من منتخبنا ويريد أن يعوض ما فاته ويبقى في دائرة المنافسة.




فييرا: ظروفنا غير عادية

اعتبر مدرب منتخب العراق لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا إن الظروف التي يمر بها بطل أسيا غير عادية لكنه مستعد لمواجهة أصحاب الأرض في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن خليجي 19 في مسقط.
وقال فييرا اعرف إن الظروف التي يمر بها المنتخب العراقي غير عادية لكن يجب أن نكون متحضرين لكل شيء، فأحيانا هناك أمور ايجابية وأخرى سلبية في كرة القدم، ويجب الآن أن نكون جاهزين للمباراة الثانية لنا ضد عمان التي اعتبرها مصيرية. وخسر العراق أمام البحرين 1-3 في المباراة الأولى، وسيفتقد خمسة لاعبين أساسيين ضد عمان هم الحارس نور صبري وهيثم كاظم وعلي رحيمة بسبب الإيقاف، ونشأت أكرم وباسم عباس للإصابة. وتابع فييرا الذي قاد العراق إلى لقب بطل أسيا في صيف 2007 للمرة الأولى في تاريخه بالطبع لا احد يحب الخسارة بل يسعى إلى الفوز وفي كرة القدم لا بد أن نعيش في الحاضر ونعد للمستقبل، فالمباراة الأولى انتهت والآن نتطلع إلى اللقاء المقبل.




لوروا : الفوز خيارنا الوحيد أمام العراق

أعتذر مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا عن تأخره عن المؤتمر الصحفي، مؤكدا أنه لن يتأخر في تحقيق ثلاث نقاط مهمة في مباراة اليوم أمام العراق، ويبدوا ان لوروا دائما يقرأ أخطاءه ويعلم ما سيفعل في المستقبل حتى لا تتكرر تلك الأخطاء ويؤكد لوروا ذلك من خلال الإعداد المبكر لمنتخبنا والذي بدأ بعد لقاء الكويت مباشرة وذلك بمتابعة ومشاهدة اللقاء الماضي ولقاء المنتخب العراقي والمنتخب البحريني وما يهم لوروا في اللقاء القادم هي ثلاث نقاط فقط .

وعلق لوروا على مباراة الكويت بقول "حصلنا على فرص جيدة في مباراة الكويت ولكن للأسف لم نستغل واعدا الجماهير العمانية بأن تشاهد مباراة مختلفة اليوم أمام المنتخب العراقي مؤكدا أن لديه أسلوبا خاصا في الملعب خصوصا مع المنتخب العراقي بطل آسيا والمهم عند لوروا هي ثلاث نقاط المباراة وهذا لن يتأتى إلا بالوصول إلى المرمى العراقي والتركيز على تأمين منطقة الوسط والدفاع في ظل وجود الحارس علي الحبسي".
وأشار لوروا إلى أنه أعد اللاعبين نفسيا لمباراة اليوم حيث تمت بطريقة جيدة يقدم من خلالها المنتخب لجماهيره ثلاث نقاط مهمة ، ولم يستطع الفريق خلال المباراة الأولى تحقيق هذا الهدف وذلك بسبب وجود عوامل نفسية ومنها اللعب بين أرضك وجمهورك والضغط النفسي الذي يصاحب المباريات الإفتتاحية مؤكدا أنه يعرف متطلبات الجماهير العمانية ويعيها بشكل جيد وسيسعى إلى تحقيقها.




قدم خليجي 19 يدخل أجـواء المرحلة الثانية بقعتنا السوداء تحرّك وزير الـشئون الرياضية

حركّت المقالة التي كتبها وفد أخبار الخليج الرياضي المتواجد في خليجي(19) بمسقط والمعنونة تحت مسمى (بقعة سوداء في وجه اللجنة المنظمة) علي بن مسعود السنيدي وزير الشئون الرياضية رئيس اللجنة المنظمة لخليجي(19) الذي قام بزيارة مقصودة إلى المركز الإعلامي للبطولة المتواجد في فندق كراون بلازا من أجل الوقوف شخصيا على النواقص التي تعاني منها الوفود الإعلامية وعلى رأسها إصدار البطاقات التي أشارت إليها المقالة وحددت فيها معاناة الإعلاميين في تحركاتهم في ظل عدم امتلاكهم هذه البطاقات والتي حدّت من إمكانية وصولهم إلى مواقع تواجد المسئولين والمدربين واللاعبين.

وأوضح الوزير أنه عطفا على المعاناة السابقة قام الوزير بتجنيد فريق من الفنيين الذين أبدوا تحدياتهم على تجهيز كل بطاقات الإعلاميين خلال ساعة واحدة من ملء الاستمارات.
وقال الوزير السنيدي أنه سبق تواجده في المركز الإعلامي قيامه بزيارة إلى مواقع إقامة وفود المنتخبات المشاركة للاطمئنان على كل الأسباب التي تسهل مأموريتهم وتساعدهم وتجعلهم قادرين على أداء مهماتهم كل حسب موقعه.
وأشاد رئيس اللجنة المنظمة لخليجي(19) بالوفود الإعلامية المرافقة لمنتخباتها التي تتواجد بيننا وكذلك ممثلي الصحف العربية الشقيقة مقدرا دور الجميع في إنجاح هذه البطولة وإظهارها بالصورة المرجوة.
شخصية الجوهر ضعيفة ولا يصلح لقيادة المنتخب .. محمد عبد الجواد
وصف لاعب منتخب السعودية السابق محمد عبد الجواد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بأنه لا يصلح لقيادة المنتخب وبأنه لا يثق بقدرات هذا المدرب، وأوعز عبد الجواد ذلك لضعف شخصية الجوهر داخل الملعب ولتفوق اللاعبين عليه فكريا فنيا وتكتيكيا قائلا: لم أتدرب قط على يد المدرب الوطني السعودي ناصر الجوهر الذي أعرف عنه وبالأمانة والصراحة التامة بأن ليست لديه تلك الشخصية القوية التي تمنحه القدرة على التحكم في حركة اللاعبين، الذين هم في الواقع يتفوقون عليه فكريا وفنيا وتكتيكيا والجوهر واقعا هو في مستوى غير ملائم لقيادة المنتخب السعودي.
وأضاف عبد الجواد الذي تابع المباراة الأولى للمنتخب السعودي ضد المنتخب القطري من داخل ملعب الشرطة في مسقط بأن منتخبه ليس هو المنتخب المعروف عنه بأدائه وبمستواه الفني العالي في ظل قيادة المدرب ناصر الجوهر قائلا: المنتخب السعودي الذي تابعناه في مباراته الأولى ليس هو المنتخب الذي نعرف عنه الكثير من الجودة الفنية والمستوى الراقي والأداء المتميز في دورات الخليج، خط الدفاع لم يكن في المستوى المطلوب على الرغم من اللعب بأريحية بتواجد مهاجم واحد متأخر هو سيبستيان سوريا، كما أن المنتخب القطري كان مسيطرا على منطقة وسط الملعب من دون فاعلية وعلى الرغم من ذلك تابعنا ضعف أداء خط الظهر وأرى بأن مثل هذه المباريات تعتمد على ذكاء المدرب وهذا ما افتقدناه في مباراتنا الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي.
واستمر عبد الجواد في تحليله الفني لمباراة منتخبه الأولي قائلا: هناك الكثير من العناصر الجاهزة لم يستفد منها الجوهر ولم يوظفها في خدمة المنتخب، فالأمور جميعها تأتي مع بعضها البعض ولكن يبدوا واضحا بأن الجوهر يقود المنتخب وهو تحت ضغط نفسي كبير يفقده التركيز حيث كان لديه عدد من اللاعبين من المفروض أن يأخذوا دورهم ويلعبون في هذه المباراة ومنهم ناصر الشمراني الذي كان يجب أن يلعب مكان ياسر القحطاني الراجع من إصابة وهو غير جاهز، وهناك اللاعب تيسير الجاسم وهو أحسن لاعب سعودي يجيد الاختراق من العمق ومن الأطراف ولم يتمكن الجوهر من الاستفادة قدراته الفنية البارزة.
واختتم اللاعب السابق الشهير محمد عبد الجواد حديثه بالتمنيات للبطولة بالنجاح وللمنتخب السعودي التوفيق فيما تبقى له من مباريات وأن يستفيد ناصر الجوهر من جميع الأوراق التي بحوزته.
سخط عراقي عارم .. زاهد البياتي
نجومنا ترهلوا والاستغناء عنهم مطلب جماعي
كشف زاهد جهاد البياتي مستشار الشبكة الإعلامية العراقية عن وجود سخط وغضب عام في الشارع العراقي من خلال التسجيل الفضائي الذي قمنا به مع الجماهير، وأنّ هناك نيّة قوية لدى المسئولين عن الكرة للاستغناء عن مجموعة ما يطلق عليهم في الفريق بالنجوم الذين وصفهم بأنّ أصيبوا بالترهل وتخمة النجومية والمال ولم يعد يملكون الحافز الذي يأخذهم لتقديم الأفضل والإضافة للمنتخب.
جاء ذلك على لسان زاهد البياتي عطفا على الصورة التي ظهر بها منتخبه أمام منتخبنا في مقابلته الافتتاحية في خليجي (19) بمسقط مؤكدا في سياق حديثه إلى أنّ الفوز والخسارة واردتان في عالم الكرة وبعيدا عن هاتين المفردتين فوجودنا هنا في هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع تأكيدا للمبدأ الذي جئنا جميعا لتوظيفه والمتمثل في مضاعفة حجم الأخوة والتعارف الذي يربط أهل هذه المنطقة.
وكشف البياتي في السياق ذاته أنّ المطالبة بتشبيب المنتخب هو مطلب عام خاصة أنّ الوجوه المشار إليها أخذت فرصتها، وأنّ هناك كفاءات شبابية تنتظر الفرصة لتأكيد ذاتها ولا ينقصها إلى تحقيق ذلك إلا إتاحة الفرصة لها بالمشاركة واكتساب الخبرة موضحا أنّ هذه المشاركة تعطيهم اندفاع وغيرة عراقية
وقال البياتي أنّ المباراة القادمة لمنتخبه في الجولة الثانية أمام المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور ستكون الفرصة الأخيرة لبعض هؤلاء النجوم لتأكيد أنفسهم مشيرا إلى أنّ المدرب البرازيلي للفريق على دراية بمستوياتهم ولكنه معذور في الوقت نفسه وليس لديه خيار آخر عطفا على الظروف التي لا تخفى على القاصي قبل الداني والتي يعاني منها العراق فلا يمكنه أن يضحي بهؤلاء في هذا التوقيت ولكن الفرصة جاءت لتأكيد طلب شيخ المدربين العراقيين عمو بابا هذا الأخير الذي أكّد على أنّ المنتخب في حاجة إلى ما لا يقل عن خمسة لاعبين شباب ليأخذوا مواقعهم في صفوف الفريق.
وشبه مستشار الشبكة الإعلامية العراقية الإنسان العراقي بطائر الفنيق القادر على العودة وصناعة نفسه من جديد وبقوة بعد أن يظن الآخرون أنه لا عودة له مجددا واللاعب العراقي هو جزء من هذه المنظومة ونحن كعراقيين واثقون من هذه العودة.
ولفتت انتباه البياتي الكلمة التي قالها الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والخبير ببطولات كأس الخليج عندما قال الأخير: نحن نقدر ونخاف من جميع المنتخبات وخاصة المنتخب العراقي لأنّه يقف وراءه تاريخ عريق وثقافة راسخة وخبرة بالبطولات.
واختتم البياتي حديثه بالاعتذار نيابة عن العراقيين للبطاقات الحمراء التي حصل عليها أكثر من لاعب عراقي أمام منتخبنا قائلا أنّ ما حصل آنيّ ولا يتجاوز مكانه الملعب وأنّ العلاقة والمودة المتينة التي تربط اللاعبين مع بعضهم البعض لا يمكن أن تتزحزح عن مكانها لأيّ ظرف كان مهما كان نوعه وحجمه حسب قوله.
قطر تعلن عن استضافتها دورة الألعاب الرياضية العربية
أقامت اللجنة الأولمبية القطرية في العاصمة العمانية مسقط حفلا خاصا لتوقيع عقد استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة 2011، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وعثمان السعد أمين عام اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
وجاء ذلك خلال توقيع عقد الاتفاق بين اللجنة الأولمبية القطرية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية والذي تنال دولة قطر بموجبه حق وشرف استضافة دورة الألعاب العربية في نسختها الثانية عشرة حيث تقام بعد عامين من الآن.
وتسعى دولة قطر الشقيقة على الدوام إلى إظهار الإمكانيات الإدارية والفنية العالية والفريدة من نوعها التي تتميز بها على مستوى استضافة أهم الأحداث الرياضية الدولية وتوظيف كل ما لديها من طاقات بشرية هائلة ومؤهلة علميا وفنيا في سبيل رفع اسم بلدهم، وليبدأ أبناء قطر من الآن العمل بجد واجتهاد على مستوى الإعلان عن استضافة هذه الدورة كخطوة أولى على طريق درب الاستضافة الطويل والشاق، مستغلة في الوقت نفسه هذا التجمع الخليجي لثمان دول خليجية وعربية والحضور الإعلامي المميز لعدد كبير من وسائل الصحافة والإعلام العربي والدولي ولتعقبه قريبا بالبدء في التحضير الفعلي على مستوى انطلاقة برنامج الإعداد الخاص والتهيئة الميدانية.
الحربان مستشارا للوطن
كشف المعلق الرياضي خالد الحربان عن ارتباطه بقناة الوطن الكويتية الرياضية كاستشاري لها وأنه يسعى مستقبلا إلى تنظيم مباريات محلية وخارجية خاصة للقناة يقوم شخصيا بالتعليق عليها مشيرا إلى أنه من ضمن المهمات التي يقوم بها لصالح هذه القناة الفتية تدريب كوادر المعلقين، وذكر الحربان في معرض حديثه أنّ القناة قادمة بقوة لتصبح من ضمن القنوات الرياضية المتخصصة في المنطقة.
} لم يتمالك واحد من أنصار المنتخب السعودي التي حضرت لمساندة منتخبها في إستاد الشرطة عند ما تعرّض لاعب منتخبه إلى لعبة خشنة من الدفاع القطري فرمى علم بلاده الصغير الذي كان يحمله على الأرض بقوة متناسيا في الحال عن وجود لفظ الجلالة عليه.
} مجموعة من الجنس الناعم تواجدت ومعها أعلام وشعارات المنتخب السعودي أخذن يشجعن الأخضر أمام قطر مع وجود روايات مختلفة بعضها يقول بأنهنّ سعوديات وأخرى تشير إلى أنهنّ عمانيات.
} تناقض غريب وملفت وقعت فيه اللجنة المنظمة عندما تركت الإعلاميين في المدرج المقابل بعيدين عن المسئولين الذين يجلسون في المنصة الرئيسة.
} تواجدت روابط مشجعي منتخبات السعودية، قطر، الإمارات وحتى جماهير المنتخب العراقي بكثافة خلف منتخباتها، وعندما نقارن بين حجم تواجد هذه الروابط مع رابطة منتخبنا نجد الفرق الشاسع في العدد، والجدير بذكره هنا أن المسئولين القطريين وفروا أربع طائرات خاصة لنقل جماهيرها للوقوف خلف المنتخب في مباراته أمام السعودية.
الجوهرة : منتخبنا قادر
على استعادة لقب اليد الخليجية
قال قائد منتخبنا الوطني سعيد جوهر أن أهم ما نرغب في تحقيقه في أولى مبارياتنا الافتتاحية هو النتيجة وتحقيق نقاط الفوز، موضحا أن ظروف اللقاء الافتتاحي تختلف تماما عن أي مباراة أخرى، خصوصا وأننا نلاعب المنتخب السعودي حامل اللقب، مضيفا أن المنتخب لم يظهر ما لديه ولم يخرج قدراته الحقيقة رغم تحقيق الفوز الصرح على المنتخب السعودي إلا أن المنتخب متى ما أظهر مستواه ستكون الأمور جيدة بالنسبة لمشوار استعادة اللقب مرة أخرى للبحرين، وأضاف الجوهرة أن المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي ستكون مختلفة تماما بعد مباراة الافتتاح وما تحقق اليوم في هذه المباراة ستكون إيجابيته أكبر بعد تخطي المنتخب السعودي، مشيدا بأداء زملاءه اللاعبين رغم الأخطاء التي وجدت أثناء سير المباراة.
من جانب آخر أشاد لاعب منتخبنا الوطني محمد عبد النبي بروح لاعبي منتخبنا الوطني وقال متى ما حققت فوزا الفريق في أقل مستوى له فهذا مؤشرا أن لديك منتخب قادر على تجاوزا أي مشكلة يواجه، وما حدث اليوم في مباراة السعودي شيء رائع أن نحقق من خلاله الفوز ونحن أداء أقل مما هو لدينا، واعرف عبد الني أن المنتخب وقع في أخطاء هجومية ودفاعية، إلا أن منتخبنا أستطاع إخماد الخطورة السعودية في الفترات التي ظهر فيها.
سخط عارم على نجوم المنتخب العراقي
كشف زاهد جهاد البياتي مستشار الشبكة الإعلامية العراقية عن وجود سخط وغضب عام في الشارع العراقي من خلال التسجيل الفضائي الذي قمنا به مع الجماهير، وأنّ هناك نيّة قوية لدى المسئولين عن الكرة للاستغناء عن مجموعة ما يطلق عليهم في الفريق بالنجوم الذين وصفهم بأنّ أصيبوا بالترهل وتخمة النجومية والمال ولم يعد يملكون الحافز الذي يأخذهم لتقديم الأفضل والإضافة للمنتخب.
جاء ذلك على لسان زاهد البياتي عطفا على الصورة التي ظهر بها منتخبه أمام منتخبنا في مقابلته الافتتاحية في خليجي (19) بمسقط مؤكدا في سياق حديثه إلى أنّ الفوز والخسارة واردتان في عالم الكرة وبعيدا عن هاتين المفردتين فوجودنا هنا في هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع تأكيدا للمبدأ الذي جئنا جميعا لتوظيفه والمتمثل في مضاعفة حجم الأخوة والتعارف الذي يربط أهل هذه المنطقة.
وكشف البياتي في السياق ذاته أنّ المطالبة بتشبيب المنتخب هو مطلب عام خاصة أنّ الوجوه المشار إليها أخذت فرصتها، وأنّ هناك كفاءات شبابية تنتظر الفرصة لتأكيد ذاتها ولا ينقصها إلى تحقيق ذلك إلا إتاحة الفرصة لها بالمشاركة واكتساب الخبرة موضحا أنّ هذه المشاركة تعطيهم اندفاع وغيرة عراقية.





وللمزيد من الآخبار والمواد الآخرى .:: آضغط هنا ::.



اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 07/01/2009 عند الساعة » 02:43 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/01/2009, 03:57 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 22/07/2005
المكان: بالديره
مشاركات: 303
والله ما تقصروووون يا احلى شبكه
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/01/2009, 04:08 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/03/2008
المكان: مـ!ـجـ! ـهـ!ـول!
مشاركات: 3,921
مشكورين وما قصرتو
وبالتفيق لاخضر..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07/01/2009, 04:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ VAN DER SAR 1
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/02/2007
المكان: IN K . S . A
مشاركات: 2,257
موفقين ان شاء الله

يااحلى شبكه
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07/01/2009, 04:34 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 23/09/2008
المكان: الدمام
مشاركات: 51
ما قصرتوا ومنتظرين باقي الصحف
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07/01/2009, 04:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزمز ميرندا
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/03/2008
المكان: سدير
مشاركات: 227
كفييييييتو ووفييييييييتو يا أمتز شبكه
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07/01/2009, 05:13 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/03/2008
المكان: الرس
مشاركات: 1,534
والله ما تقصروووون يا احلى شبكة
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07/01/2009, 05:25 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 17/08/2007
المكان: القصيـــــــــــم
مشاركات: 1,427
الف الف الف شكر لكم ماقصرتوووووووووووووا
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07/01/2009, 05:32 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/03/2008
المكان: قلب الزعيم
مشاركات: 226
يعطيكم العافيه

وش عندهم الشعب الجريح يبون حكام اجانب

عاد اجانب يعني من وين بس كل الللي يحكمون اجانب عن بلدانهم
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07/01/2009, 05:37 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/08/2007
مشاركات: 218
شكر جزيلآ ..

بإنتظار ورود أخبار بقية الصحف الخليجيه ..
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 07/01/2009, 05:39 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/09/2008
مشاركات: 8
مشكورين مــا قصرتوأ

يا احلى شبكه
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07/01/2009, 06:51 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/10/2008
مشاركات: 226
الله يسعدكم يااااااااااااااااااااااااااارب

والله يعطيكم الف عافية
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07/01/2009, 07:22 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 01/06/2008
مشاركات: 333
مشكوووورررررر


ويعطيكم الف عاافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07/01/2009, 07:32 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/12/2008
مشاركات: 43
مشكورين وما قصرتو
وبالتفيق لاخضر..
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07/01/2009, 07:59 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 04/12/2006
المكان: بلاد الغربه
مشاركات: 9
بالتوفيق للاخضر
واتوقع فوز عمان وتعادل الكويت
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:46 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube