السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
....بدل أن تضيع وقتك في جدل حول الرجل الطيب..حاول أن تكونه....(ماركوس أوراليوس) هنري كيسنجر.. لمن لايعرفه..!!
وزير خارجية أمريكي في فترة السبعينات الميلادية, ويعد واحداً من أذكى السياسيين في التاريخ الحديث..
هو من أسس لمبدأ سياسي إشتهر بسياسة.. ( الخطوة..خطوة..)...
له مقولة مشهورة إختصرت مباديء السياسة الخارجية لأمريكا:
(( في السياسة ليس هناك صداقة دائمة,,ولكن مصالح دائمة..))..
وفي السياسة لايهم كيف تتحصل على هذه (المصالح)..سواء عن طريق..ضغوطات...مقاطعات..تحالفات...أو حتى أشلاء.....
وفي الرياضة( ولله الحمد) الأمر أسهل من هذا بكثير...
منذ مدة خرج علينا
كوزمين بتصريحه الشهير بأنه سيقبل بعودة
الدوخي وانه لايمكن أن يرفض لاعباً مثله..
منذ ذلك التاريخ والشارع الهلالي منقسم إلى قسمين منهم من يرفض عودة الدوخي مابين اعتبارات عاطفية(وهي الأقوى) واعتبارات فنية تراهن على إستحالة عودة دوخي زمان..وانه لو فيه خير مارماه الطير..هذا ا
لقسم الأول..
اما
القسم الثاني فهو من كان يؤيد عودة الدوخي( وكان هذا الصوت الأقل ), وإستطاع هدير الصوت الأعلى أن يكبت جماح القسم الثاني سواء على المستوى الجماهيري أو الرسمي أو الفني..
حسناً.. دعونا ننزل مقولة
كيسنجر على هذه الحالة...
فكيسنجر يقول ليس هناك صداقة(عاطفة) أمام مصالحي..
ونحن نقول ليس هناك(عاطفة) في عودة
الدوخي مرة أخرى.. فمتى كان للمدير الفني ثقة وقدرة على إعادة صياغة
الدوخي فنياً لما يخدم الفريق, فما الضير في ذلك؟
فمن قال أن
الدوخي قد تركنا في فترة كنا باشد الحاجة له..ساأقول له صدقت...
ومن قال بأن
الدوخي لم يخبر الإدارة بحقيقة العقد مما فوت علينا مبلغ تعويضي ضخم..سااقول له صدقت..
وساأزيد على ذلك بأن كاتب هذه السطور كان له مقالة في حينها ينتقد تصرف
الدوخي..ويعتب عليه كثيراً ليس في إنتقاله ولكن في تعاطيه مع إجراءات الإنتقال..
ولكن كل هذا (عاطفة)..وأمواج العاطفة يجب أن تتكسر أمام صخرة المصلحة...
فلاحظ يارعاك الله بأني أؤكد( حتى لايفهم طرحي بخلاف ماعنيت) اقول بأني اؤكد على الترحيب بعودة
الدوخي متى ماكان مديرنا الفني يملك ثقة تامة بالإستفادة منه أفضل من المتوفر لديه حالياً.. خصوصاً أن مديرنا الفني قد قال بأني لايمكن أن ارفض إنضمام لاعب مثل هذا..
فما الذي حدث بعد ذلك؟
فإذا كانت القناعة الفنية لدى السيد
كوزمين قد تغيرت وتبدلت, فليس لهذا الطرح أي قيمة أو فائدة, ولكن متى ماكان التحفظ هو بسبب ضخامة السخط الجماهيري وهو ماينذر بفشل اللاعب لو أتى, فنقول لجماهيرنا الحبيبة
(( أعط الخباز خبزه, ولو أكل نصفه..))
والبعد(الفني) مبتدأه ومنتاه لدى السيد
كوزمين...
ربما يكون عمر اللاعب أكبر تحدي يواجه
كوزمين..وأكبر تحفظ يرميه الرافضين لعودته..ونقول على ذلك الدوخي لن يكون أكبر سناً من لاعبين أساسيين بالمنتخب..وأخرين مبدعين بأنديتهم...
حسناً..لماذا هذا الطرح؟ وفي هذا التوقيت..؟
نقول إن الملاحظ على رتم فريقنا الحالي بأن هذه الخانة مازالت اقل خانات الفريق إنسجام مع تميز الخانات الأخرى..
فهذه الخانة مازالت تتأرجح مابين لاعب وسط أعيد لهذه الخانة ويقدم أداءً مقبولاً وبحسب إجتهاده ومابين لاعب شاب يحتاج إلى بعض الوقت إضافة إلى تشتت ذهنه بالتنقل بين الفريق الأول ودرجة الشباب..!!
الكابتن/عبدالعزيز الخالد..منذ عدة أيام (وهو صاحب نظرة فنية خبيرة) يرى بضرورة عودة
الدوخي للمنتخب لكونه الأميز كظهير تقليدي بين الموجودين كافة...
ختاماً,ولهذه الجزئية..نقول أن هذا الطرح يصح أن يشمل كل الحالات التي يحتاجها الفريق, وليس
الدوخي تحديداً فمصلحة الفريق ورؤية مدربه تلزمنا أن نفرمل عواطفنا كثيراً...
ديوك الطخيم وعلي حمدان:
هناك قصة شعبية جميلة..
كان هناك رجلاً أعمى( يدعى
حمّود) وقد ولد أعمى ولم يبصر شيئاً في حياته. حتى أتى ذلك اليوم
وحمّود جالس بين أصحابه وأقرانه وإذ بعينيه تبصران للحظات فجأة..وتزامن مع لحظات إبصاره مرور ديك يركض من جانبهم, ووقعت عيون (
حمّود) على الديك.... وسأل جماعته: وشو هذا اللي قاعد يركض قدامي؟ قالوا له الجماعة: هذا الديك يا
حمّود... وبعد هذه المشاهدة السريعة والخاطفة والمفرحة له, إنطفأ بصر المسكين مرة ثانية ورجع إلى حالته السابقة بحيث أصبح لايرى شيئاً...
المهم....أصبح
حمّود بعد ذلك يؤطر حياته وسماعه على الديك...
إذا قالوا له: يا
حمّود... الناس بدأت تزرع بالرشاشات وتركت الحيضان والسواقي. يسألهم: وش وجه الشبه بين الرشاشات والديك؟
فإذا قالوا له: يا
حمّود....الناس صارت تستخدم الكمبيوتر..رد عليهم وقال: وش فرقه عن الديك؟
وإذا أخبروه عن (العولمة) وأن العالم أصبح قرية كونية..طلع عليهم المسكين بسؤاله: وش العلاقة بين العولمة والديك...؟
فأصبح لايرى العالم سوى من نافذة ديكه... فهو مسكين لم ير شيئاً في حياته غيره...
الطخيم وعلي حمدان... وفي برنامج كل الرياضة, يتم فيه المرور على مثالية رئيسنا المبهر...وكيف أنه ضرب اروع المثل في حقيقة المثالية بعيدة عن التنظير والتميلح...
وبدلاً من أن يقوم الإثنين بوضع لبنة في البناء المثالي والذي يعمل رئيسنا على تشييده, نقول بدلاً من أن يشيدا ويثنيا على هذا التوجه الجميل, قاما بالتقليل من هذا الركض الجميل..وراهنا أن
إبن مساعد لن يصمد طويلاً...وكان محور (تنظيرهم) أن هذا البذر لايمكن له ان ينمو وماّله إلى الضمور...
طبيعي أن هذا القول منهم ليس بمستغرب ابداً..فهم اتو من خلفية لاتعرف ولاترى سوى مكائد وتأمر ومزايدات..فكيف لهم أن يستوعبوا مايرمي اليه
أميرنا المحبوب.. فالقوم يقيسون كل التحركات الجميلة من الأخرين بما نشأوا عليه,
فهم وقناعاتهم الديناصورية لاتفرق أبداً عن (..ديك حمّود..)... الزيد ومحمد سعد بخيت: محمد سعد بخيت ياسادة..كان لاعب
كرة قدم وليس يد في ناي النصر, وكان يلعب في مركز قلب الدفاع..وكان يلعب في حينها لعباً يصطبغ بعنف كان يقرأه أقرانه بأنه رجولة..
هذا النصراوي..وبعد إعتزاله اللعب إتجه الى التحكيم, وترقى في درجات هذا السلك حتى وصل إلى مرتبة متميزة...والأن هو سكرتير لجنة الحكام
طيب وش جاب الطاري؟ محمد بخيت الحكم..كان يحكم مباريات للهلال, وطبيعي أن يعتذر عن تحكيم مباريات النصر...
من يصدق ياسادة, بأن
بخيت قد مارس التحكيم وإعتزله والأن هو سكرتير للجنة الحكام, ولم نسمع أو نقرأ من أي مسؤول أو إعلامي هلالي قدح في أمانته وإسترجاع لإنتمائه السابق...
نستحضر ذلك..لكي تدرك كم أنت مغبون بثقافة منظمتنا الهائلة...
لماذا تدافعون عن الزيد؟
من يتأمل أطروحات الشارع المضاد, سيرى هذا السؤال شاخصاً أمامه, وقرأته كثيراً في مداخلات الكثير من مشجعيهم في
منتدى جريدة الرياض الإلكترونية..وكان الرد الذي مازلنا نردده أنكم اقحمتم الهلال بنقدكم
للزيد وبمكارثية بغيضة تكلمنا عنها سابقاً..
فالزيد (كمسؤول) لايعنينا كثيراً إلا أننا ندين الله بالقول بأمانة هذا الرجل, وكفى....ولكن الذي يعنينا هو أن الهلال قد جعل جسراً للوصول إلى عزله وطرده.. ومن يقرأ ردات الفعل الأخرى سيرى فرحهم الطاغي بأنهم عزلوا الزيد (الهلالي) ولم يعزلوا الزيد(الإنسان)...
فهل عرفتم لماذا ندافع عن
الزيد؟ نجيبيات:
في خطهم المزعج..حدثت هذه الحوارات الحقيقية ولأكثر من مرة..
نجيب: مرحباً سمو رئيس نادي النصر...
رئيس النادي: مرحباً فيك..وأنا أود أن أنبه
أحمد الشمراني, بأن يقف عند حده ولا يتدخل فيما لايعنيه..
الشمراني المسكين يستميت بالدفاع عن نفسه, ورئيس النادي مصر على أن يقوم الشمراني بمعرفة قدره وإالتزام حدوده..
نجيب وبعد نهاية التهديد: نشكر سمو رئيس النادي على هذا التواصل مع الإعلام, وإدراكهم بأهمية الإعلام
وإحترامهم للرأي الأخر( يغمز على الهلال)...
الحوار الثاني(في حلقة غير السابقة):
الرشيد: أنا أطالب بإستقالة
الزيد لهلاليته وعليه أن يغادر مكانه فوراً..
نجيب: في الحقيقة إنحن نشكر الأخوة في نادي النصر بتواصلهم مع الإعلام
وإحترامهم للرأي الأخر( غمزة أخرى)...
أي إحترام للرأي الأخر
يانجيب...!! وهل هذه المطالبات والتهديدات تعدها من إحترام الأخر... أم... تهديد الأخر؟
ومازال مسلسل التسطيح والإستغفال والترقيص مستمر...
غزاويات:
نسال الله أن ينصر إخواننا هناك ويمدهم بنصره وتوفيقه....
@
الإدارة الأمريكية وحينما هوجمت في الحادي عشر من سبتمبر كانت ترفض قطعياً أي تبرير لهذه الهجمات, وكانت تقول الإرهاب ليس له سبب ومسبب..وكانت تطالب وبصلافة بشجب هذه التفجيرات وكفى..ومع إستنكارنا لما حدث في حينها, فإننا نقول هاهي أمريكا تهرول وتبرر لإسرائيل هجماتها الإرهابية العنيفة ضد إخواننا العزل هناك..قاتل الله البراغماتية..
@
إيران..تهيج الشارع العربي وتطالب الحكومات بالتحرك الجاد الفعلي نحو قمع الحرب على غزة..وحتى لانقول لإيران بأنها (بياعة كلام وفتانة) فلقد طالبها أحد المحللين بأن تقوم بالمبادرة بإرسال صواريخها بعيدة المدى نحو تل أبيب, وستكون أبدلت القول والهذر بالفعل..ونفس القول نوجهه لحزب الله..فهذا أمينه يزايد على دماء شهدائنا ويستعدي الشعوب ضد حكامها بإنتهازية عجيبة..نقول لهم أين صواريخكم التي أطلقتموها فيما مضى؟ وأينها الأن من إشغال الشمال الإسرائيلي وتشتيت تركيزه؟
@المتمعن في حل الأزمة الحالية..سيدرك أن هناك
(مخذلين) لأمتهم.. ومن يشاهد جريدة
الشرق الأوسط ويقرأ لرئيس تحريرها/
طارق الحميد ولرئيسها السابق/
عبدالرحمن الراشد(مدير عام القناة العربية الحالي) سيفهم تماماً ماعنيته هنا..فهما يكتبان (تخذيلا وسخريةً) حول معاناة إخواننا في غزة اشك أن
توماس فريدمان سيكتب مثله...
@ للتاريخ..نقول أن
دولتنا أعزها الله قد قامت بجهود جبارة ومأجورة عليها..فهذه الدولة وبحسب علمنا هي الدولة الوحيدة التي تقنت مساجدها بأغلب الأوقات..وهي الدولة الوحيدة التي اقامت حملة شعبية لجمع التبرعات..وأكملت جهودها المستمرة بتسيير طائرات إخلاء طبي لجلب المصابين من إخواننا هناك وعلاجهم هنا...
فجزى الله
خادم الحرمين وحكومتنا الرشيدة كل خير على جهودهم البعيدة عن التنظير وإطلاق التصاريح الرنانة...
بشويش:
@ يكتب
الاستاذ/ محمد الدويش مستهزئاً بما يكتبه بعض صحفيي الهلال بأنهم يتسمرون أمام الشاشة ولمدة ساعتين لمشاهدة خطهم,ومن ثم يبدأون بتلقف الزلات.. وهذا الطرح لايمكن أن يقبل من هو الف باء صحافة.فكيف برجل عمده جمهوره بميزة لم نراها إلا لكبر سنه....فمن أبسط مهام الصحفي هو متابعة
الغث والسمين الدائر في فلك بيئته, والتعليق عليه...ونجزم أن ماتطرحونه في خطكم إن هو
غث إبتلينا به..!!
@حتى تدرك مدى النعمة التي تنعم بها كهلالي..فقط قارن بين فرح لاعبين وإدارة وجماهير وإعلام فريق بتسجيلهم لهدف بعد
صيام لخمس مباريات..وبين فريق حزن أنصاره وإدارييه ولاعبيه لاستقبال مرماهم هدف بعد
صمود لخمس مباريات..حقيقة صورة على كاريكاتوريتها لا تحتاج سوى الشكر...
@يقول
الأستاذ/ سعود العبدالعزيز..(( وعلى الرغم من تحفظي لمنهج نائبي الرئيس في نادي الهلال والنصر إلا أنهما يقومان بعمل يستحقان الشكر عليه...)) بسم الله عليك
ياسعود..يعني جبنت أن تنتقد نائبكم لوحده فأقحمت رجلاً مثالياً فقط لإنه نائب جاركم..نحن نحترم المكانة الإجتماعية للإثنين, ولكن منهجهم كما الفرق بين (زحل والأرض

), فنقول لك كما يقول ثنيان الصحافة
/الأستاذ أحمد الرشيد..ياثقل مزحك ياسعود...!!
@
((البسولية)) مصطلح يعني لاتتعب نفسك مع من يؤمن به...( بس...ولو)... تجهد نفسك كثيراً لساعات وتطلع وتنزل وأنت تشرح لصاحبك وهو يصفع براهينك وحججك وأدلتك بـــ ( بس...ولو..) لمن لايعرف عن هذا المصطلح شيئاً عليه مراقبة
الاستاذ/خالد قاضي..فهو خير من يطبق
((البسولية))...
@ في خضم إجتهاد
الاستاذ/أبو إثنين بالشرح بمثالية
الجنتل/ إبن مساعد..وأنه لايمكن أن يهاجم أحد أو يستهزيء بحكم..يرد
الأستاذ/علي حمدان-مساعد
العبدالهادي السابق: (..هو ليس بحاجة لذلك لإنه مدعوم..)..مدعوم ياعلي مرة واحدة..ولكن الذي نعرفه أن مساعد
العبدالهادي الحالي ليس بهلالي..!! فكيف بالله يكون مدعوم أيها المساعد السابق..؟
دمتم زعماء...