هذا ما حصل اليوم مع عشاق الزعيم .. رأينا فريقاً أسعدنا في كل لحظات المباراة ..
هدف تلو هدف .. والسعادة تستمر مع كل هدف ..
سبعة أهداف صاروخية تحكي قصة روح الزعامة .. في كل هدف كانت اللمسات الساحرة مشاركة فيها وكان لتبادل الأدوار حكاية فيها ..
ويلي يصنع .. ياسر يسجل ..
ياسر يصنع .. الفريدي يسجل ..
الفريدي يصنع .. ياسر يسجل ..
العنبر يصنع .. الفريدي يسجل ..
.......يصنع .. ......... يسجل ..
الفريق قدم مباراة في قمة الروعة .. وتمازج الفريق مطمئن إلى درجة مرضية ..
لا أستبعد بأن شعور أغلب الجماهير الهلالية اليوم .. شعور سعيد وإطمئنان وثقة بالفريق بأنه مؤهل وقادر على تجاوز الأسيوية ..
نعم لقد كنا منظمين بدرجة كبيرة .. وليس للنتيجة الكبيرة أثر في ذلك أو بمدى سهولة الفريق المقابل من عدمه ..
وإنما رأينا اليوم تكاملاً وامتزاج كبيرفي كافة الصفوف بخلاف بعض الأخطاء الفردية اليسيرة .. ففي قلب الحراسة وفي عميدها يقف بشموخ الكبار النجم محمد الدعيع والذي يقدم أروع مستوياته في الموسمين الأخيرين ولعل حفاظه حتى اللحظة بولوج 6 أهداف في مرماه لهو دليل يبرهن المستوى المتميز الذي يقدمه الدعيع ..
وفي الدفاع لازال التألق حليف الثنائيين ماجد المرشدي وهوساوي .. قتالية لأبعد الحدود وبناء جسماني مطابق لمواصفات الخانة الدفاعية وخصوصاً قلب الدفاع ..
والظهير الأيسر الزوري والأيمن نامي كانا جيدين إلى حد ما ..
وفي الوسط نجد الدينمو الفعال خالد عزيز والنجم الغنام في مستوى أكثر من رائع
وأمامهما صانعي اللعب ويلي الذي صنع وسجل وكان متألقاً في حضوره وتحركاته السريعة ويمتاز اللاعب بمرونة احترافيه لتجنب الإصابة أثناء المخاشنة من قبل لاعبي الخصم ..
والفريدي هو القصة الأخرى لصناعة اللعب ويقدم مستوى باهر من مباراة لمباراة أخرى .. ليحكي قصة النجومية القادمة للفيلسوف الصغير ..
وفي خط الهجوم يقف العائد بقوة ياسر القحطاني متربعاً على منصة التهديف في المباراة بأربعة أهداف وقيل " خمسة " ..!! أقل مايقال عنها بأنها روعة المباراة ومتعة اللقاء .. عاد كعادته ليمتع ويبرز بأنه المهاجم الأول آسيوياً ولعل الماركة الياسرية هي سر هذا التوهج ..!
وإلى جانب ياسر هناك العنبر الذي لايزال يقدم أروع مستوياته مع الهلال فقد تحول اليوم إلى صانع لعب ليمنح لزملائه الفرص التهديفيه بعد قطع مشوار في التهديف في مباريات سابقة ..
والبديل المبارك في خط الهجوم شارك النجم ياسر في هدف " دويتو" بينهما ولعل الصاروخ هدد اليوم المرمى النجراني بقذيفة اصطدمت بالقائم وأكملها ياسر في هدف استثنائي من زاوية استثنائية ..
وعاود ياسر في قذيفة من ضربة حرة مباشرة هزت القائم مكملاً لها المبارك برأسية تأكيدية لصدارة الزعيم القادمة ..
والبديل الخثران كان جيداً اليوم إلا أنه لم يمنح الفرصة كاملة لبعده عن التشكيل الأساسي لفترة ..
إن مباراة اليوم حكاية النجاح القادم بقيادة رئيسنا المحبوب سموالأمير عبدالرحمن بن مساعد ولسمو نائبه الأمير نواف بن سعد والقيادة الإدارية للفريق والتي ستتوج بإذن الله بالبطولات المحلية وبالأسيوية الأهم ..
فكوزمين يقدم عملاً وجهداً كبيراً للهلال . فمستوى الفريق في ثبات مستمر بل دائماً يكون المستوى في ارتفاع من مباراة إلى مباراة . وهذا لم يأتي بعد الله سبحانه إلا بجهود الجهاز الفني بقيادة كوزمين .
والتي نتمنى أن ترفع جماهيرنا الشعارات لهم أسوة بمن يقدم على أرض الملعب .
ولعل ياسر أشار في تصريحه إلى جهود مدرب اللياقة القدير عبداللطيف الحسيني بأنه له الفضل بعد الله في تأهيله وتأهيل بقية اللاعبين .
فاطمئنوا يازعماء .
فالأمور تسير على مايرام .
ولعل قادم الأيام تكون أجمل للزعيم .
وكل عام وأنتم أجمل .
# تلميحات #
( ياسر في أربعة خلى نجران في خربشة )
( مباراة وأهداف مجنونة و"الزعيم " الصدارة في عيونه )
زعيمنا اليوم اكتمل بدره وزاد حلى
ابدع وامتع وللكرات كان يطير
صال وجال بسبعه اهداف هي الاغلى
اربعه من اللي قالوا عنه مستواه متغير
ياسر وزنه زايد وخطواته ثقلى
رد عليهم والكل اصبح متحير
والبقيه ابدعوا وشاركوا بالفوز قدام الملا
ومهما قالوا وحكوا هذا هلال ماهو صغير
يرد عليهم بالملعب ويسكت كل من حكى
وهذا زعيم اليوم اكتمل عسى دروبه تسير