بسم الله الرحمن الرحيم...






بطاقة فنية:

عدد السكان: 165 مليون نسمة

المساحة: 965 511 8 كيلومتر مربع

العاصمة: برازيليا

العملة: الريال البرازيلي

اللغة الرسمية: البرتغالية

تاريخ الانضمام الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): 1923

عدد اللاعبين المسجلين: 300 551 لاعب

ألوان المنتخب: الأصفر والأزرق والأبيض

أهم الاندية: ساو باولو وبوتافوغو وفلومينينسي وفاسكو داغاما وفلامينغو

الانجازات

1919: بطلة امريكا الجنوبية (كوبا اميركا)

1922: كوبا اميركا

1949: كوبا اميركا

1958: بطلة العالم

1962: بطلة العالم

1970: بطلة العالم

1984: ذهبية الالعاب الاولمبية

1988: ذهبية الالعاب الاولمبية

1989: كوبا اميركا

1994: بطلة العالم

1997: كوبا اميركا

1999: كوبا اميركا


استعان الاتحاد البرازيلي باربعة مدربين استعملوا 60 لاعبا من اجل حجز تاشيرة التأهل الى النهائيات التي لم يغب عنها المنتخب البرازيلي منذ نشأتها عام 1930، فهو يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات (هذه هي المرة ال17) وفي عدد التتويجات بها ايضا (4 مرات).

ولم يكن مشوار المنتخب الذهبي مفروشا بالورود في التصفيات الذي عانى كثيرا وأنهى المنافسة في المركز الثالث وهو ما اهله مباشرة (تتأهل المنتخبات الاربعة الاولى الى النهائيات ويلعب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا امام بطل اوقيانيا)، ويمكن اعتبار البرازيل محظوظة لان التصفيات في منطقة أميركا الجنوبية تجري على شكل بطولة والا لكانت وقعت الكارثة.

وهزت نتائج منتخب البرازيل في هذه التصفيات الصورة المشرقة التي كانت تطبع الكرة في هذا البلد الذي يعشق اللعبة حد الجنون وزرعت الشكوك بين أنصاره ومحبيه.

وكان أول المدربين الاربعة الذين اشرفوا على التشكيلة واندرلي لوكسمبورغو الذي كان يظن أن المنتخب عرف ولادة جديدة في بداية العام 2000، بعد تعادل في افتتاح التصفيات امام كولومبيا (صفر-صفر) في بوغوتا ثم تبع ذلك انتصاران امام الاكوادور (3-2) في ساوباولو والبيرو (1-صفر) في ليما غير أن المتاعب والانتقادات بدأت مباشرة بعد التعادل أمام الاوروغواي (1-1) في ريو دي جانيرو، عندها قدم لوكسمبورغو اعتذاراته للجمهور البرازيلي طالبا منه الصفح كما اعترف أن منتخب البرازيل الذي يشرف عليه يعتبر الاكثر حزنا من ناحية الاداء منذ سنتين.

واسترجع المدرب البرازيلي قليلا من الامل بعد تمكن رجاله من الفوز على الارجنتين (3-1) بفضل اليكس وفانبيتا الذي سجل هدفين في هذه المواجهة، عندها تنفس لوكسيمبورغو الصعداء لكنه بقي يعاني من مشكل اختيار اللاعبين حيث اشرك 14 قلب هجوم في 8 مباريات ولم يستطع الوصول الى طريقة لعب ثابتة، وكان ضد اشراك روماريو في التشكيلة، غير أن الاخير وبضغط جماهيري لعب مباراة فنزويلا وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف.

وزادت المشاكل الشخصية للمدرب البرازيلي عندما فشل المنتخب الاولمبي في تحقيق نتيجة مرضية وخرج من الدور ربع النهائي امام الكاميرون، فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير.

وأخذ المدرب كودينيو مهمة الخلافة المؤقتة للوكسمبورغو قبل أن يتعاقد الاتحاد البرازيلي مع الحارس الدولي السابق ايمرسون لياو الذي قاد المنتخب الى فوز عريض أمام فنزويلا (6-صفر) في أول مباراة رسمية له، لكن شهر العسل بينه وبين الصحافة لم يدم طويلا وأخفق اخفاقا ذريعا في أول امتحان جدي له في كأس القارات التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا بتشكيلة محرومة من أبرز لاعبيها المحترفين في الاندية الاوروبية، والتي خرجت من الدور نصف النهائي امام فرنسا (1-2) في اعادة للمباراة النهائية لمونديال 1998.

الاخفاق البرازيلي في بطولة القارات والمردود المتواضع الذي قدمه المنتخب جعل الاتحاد يقيل لياو ويتعاقد مع مدرب رابع لعله يعيد القطار الى السكة، واستقر اختياره على لويس فيليب سكولاري الذي بدأ مهمته بخسارة أمام الاوروغواي (صفر-1)، لتتعالى الاصوات مجددا بتغييره، غير أن الاتحاد الذي سئم التغييرات لم يتسرع وتريث في اقالة المدرب الجديد، هذا الاخير أنقذ الموقف وقاد المنتخب الى انتصار أمام فنزويلا (3-صفر) وأهله بالتالي الى النهائيات بعد احتلاله المركز الثالث.

وتدين البرازيل الى طريقة اجراء التصفيات في مجموعة أميركا الجنوبية بالتأهل لأنها تقام على شكل بطولة تتأهل منها المنتخبات الأربعة الاولى، وهي الطريقة التي ترجح كفة المنتخب الذهبي وتجعله دائما قريبا الى النهائيات، ولا يغيب عنها ابدا. واذا كان المدرب سكولاري قد حقق المهم بقيادة المنتخب الى النهائيات فان الأهم والأصعب قادم عندما تبدأ المنافسات عندها لا يمكنه استدراك الوضع والخطأ يدفع ثمنه فورا.

ويبقى أمام المدرب ورقة الوقت الذي يملكه حتى يعيد الانسجام الى صفوف عناصره وبالتالي يعيد البريق الى المنتخب الذهبي الذي لم يعد ينظر اليه كالسابق، وفي البرازيل الجمهور يصرخ "كفانا اتكالا على أمجاد الماضي".

ويعاني المنتخب البرازيلي من تعاقب المدربين عليه، فكل واحد يريد أن يفرض طريقته وبالتالي فقد اللاعبون التركيز ولم يستطيعوا التأقلم مع الخطط الكثيرة التي يأتي بها كل مدرب.

ويعتمد سكولاري على ثلاثة مدافعين هم لوسيو وادميلسون نجد وروكيه جونيور أو كارلوس زاغو بينما يبقى الحارس ماركوس المفضل لدى المدرب على ديدا الذي كان يعتمد عليه المدربون السابقون للمنتخب في حراسة المرمى.

ويبقى الثنائي كافو وروبرتو كارلوس كظهيرين مثاليين في المنتخب.

وفي الوسط اعتمد سكولاري في اغلب المباريات على ايمرسون وزي روبرتو بالاضافة الى جونينيو ورونالدينيو، اما الهجوم ففي غياب رونالدو بداعي الاصابة جرب المدرب اكثر من لاعب وتألق في هذا الخط اديلسون الذي خاض المباريات الاخيرة لمنتخب بلاده اساسيا، ويلعب الى جانبه نجم برشلونة الاسباني ريفالدو. وهناك ايضا دنيلسون وجيوفاني ايلبير وسوني اندرسون.

ويتساءل الجميع في ما اذا كان سكولاري تنوي الاستعانة بالمخضرم روماريو ثالث افضل هداف في تاريخ الرازيل بعد بيليه وزيكو.




الطريق الى النهائيات :
مشوار المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002:

29 اذار/مارس 2000: كولومبيا-البرازيل (صفر-صفر) في بوغوتا

24 نيسان/ابريل 2000: البرازيل-الاكوادور (3-2) في ساو باولو

4 حزيران/يونيو 2000: البيرو-البرازيل (صفر-1) في ليما

28 حزيران/يونيو 2000: البرازيل الاوروغواي (1-1) في ريو دي جانيرو

18 تموز/يوليو 2000: البارغواي-البرازيل (2-1) في اسونسيون

26 تموز/يوليو 2000: البرازيل-الارجنتين (3-1) في ساو باولو

15 اب/اغسطس 2000: تشيلي-البرازيل (3-صفر) في سانتياغو

3 ايلول/سبتمبر 2000: البرازيل-بوليفيا (5-صفر) في ريو دي جانيرو

8 تشرين الاول/اكتوبر 2000: فنزويلا-البرازيل (صفر-6) في ماراكايبو

15 تشرين الثاني/نوفمبر 2000: البرازيل-كولومبيا (1-صفر) في ساو باولو

28 اذار/مارس 2001: الاكواتور-البرازيل (1-صفر) في كويتو

25 نيسان/ابريل 2001: البرازيل-البيرو (1-1) في ساو باولو

1 تموز/يوليو 2001: الاوروغواي-البرازيل (1-صفر) في مونيفيديو

15 اب/اغسطس 2001: البرازيل-البارغواي (2-صفر) في بورتو اليغر

5 ايلول/سبتمبر 2001: الارجنتين-البرازيل (2-1) في بوينس ايرس

7 تشرين الاول/اكتوبر 2001: البرازيل-تشيلي (2-صفر) في كوريتيا

7 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: بوليفيا-البرازيل (3-1) في لا باز

14 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: البرازيل-فنزويلا (3-صفر) في ساو لويز

ابرز الاعبين :

ابرز لاعب في التشكيلة:

الاسم: ريفالدو فيتور بوربا فيريرا

مولود في 19 نيسان/ابريل 1972

القامة: 86ر1 متر

الوزن: 75 كيلوغرام

عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في فرنسا 1998

عدد المباريات في النهائيات: 7 مباريات

الاندية: ريسيفي وسانتا كروز وموجي ميريم وكورينثيانس وبالميراس البازيلية وديبورتيفو كورونا وبرشلونة الاسبانيين



خلافا لنجوم الكرة البرازيلية امثال بيليه ورونالدو وغيرهم، لم يكن احد يتنبأ بمستقبل كبير لريفالدو ذي الاصول الفقيرة في عالم الكرة. غير ان الشاب الذي تربى في احياء سيراي البائسة كان يخبىء الشيء الكثير بين قدميه النحيفتين.

وقع اول عقد كلاعب محترف مع نادي سانتا كروز قادما اليه من فريق ريسيفي حيث بدأ مشواره لكروي، وبعد مرور سريع بنادي موجي-ميريم تعاقد ريفالدو مع نادي كورينثيانس الكبير وسجل له 11 هدفا في 19 مباراة، وبعد اقل من سنة انتقل الى بالميراس ونال معه لقب الدوري البرازيلي عام 1994.

وبعد الالعاب الاولمبية التي اقيمت في اتلانتا 1996 حيث ساهم باحتلال منتخب بلاده المركز الثالث انتقل ريفالدو الى اسبانيا، حيث انضم الى ديبورتيفو كورونا، وكانت بدايته قوية مع الفريق حيث سجل 21 هدفا خلال اول موسم له في الدوري الاسباني.

وبعد موسم واحد فقط، ابدى برشلونة اهتمامه بريفالدو وتعاقد معه مقابل 8ر24 مليون دولار ليكون خليفة للنجم رونالدو الذي غادر الفريق الكاتالوني الى انتر ميلان الايطالي.

وفي برشلونة برز ريفالدو وتألق ومنه بدأ اسمه يأخذ طريقه الى العالمية، ونال مع الفريق عدة القاب كما احرز الكرة الذهبية الاوروبية واختير افضل لاعب في العالم عام 1999، واثبت انه احد نجوم كرة القدم في العالم بفنياته العالية وقدمه اليسرى الساحرة.

اما في المنتخب البرازيلي فلم تكن الامور تسير على نفس الوتيرة، حيث لاقى ريفالدو صعوبات كبيرة، واستدعي اول مرة للمنتخب في كانون الاول/ديسمبر 1993، الا ان خيبته كانت كبيرة بعدم استدعئه للمشاركة في مونديال الولايات المتحدة 1994 ولا في منافسات كوبا اميركا في العام التالي.

وسجل ريفالدو عودته الى تشكيلة المنتخب خلال اولمبياد اتلانتا 1996، حيث عاش اللحظات الصعبة التي مر بها المنتخب الذهبي في مباراة الدور نصف النهائي امام نيجيريا وتجرع برفقة زملائه مرارة الخسارة (1-3) وكان هو وبعض زملائه كبش الفداء بعد هذه الخسارة.

ومر مشوار ريفالدو مع المنتخب بفترة فارغ طويلة لم يتم خلالها استدعاؤه الى التشكيلة، ولم يسجل عودته الا في كانون الاول/ديسمبر 1997، وكان من ابرز اللاعبين في نهائيات مونديال فرنسا 98 رغم الخسارة الثقيلة في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم (صفر-3).

وسيكون ريفالدو احد النجوم في مونديال كوريا الجنوبية اليابان 2002، رغم الفترة الصعبة التي يمر بها المنتخب البرازيلي



احصائيات :
تركيا0

- المدرب: سينول غونيس

- ابرز اللاعبين: هاكان سوكور وروستو وتوغاي وعبدالله

- تاريخ مشاركاتها في المونديال: بلغت النهائيات مرة واحدة عام 1954.

- بلغت النهائيات بحلولها ثانية خلف السويد وامام سلوفينيا ومقدونيا ومولدافيا واذربيجان ضمن المجموعة الرابعة من التصفيات الاوروبية برصيد 21 نقطة من 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة سجلت خلالها 18 هدفا ودخل مرماها 8 اهداف ثم تخطت النمسا في الملحق 1-صفر و5-صفر ذهابا وايابا.

البرازيل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن عودة رونالدو
وحماس ريفالدو وروبتو تسوي شي

و ان شاء الله تفوز بالكأس . لازلنا نعشق الفن البرازيلي