جمهورك يحبك يا زعيم.. و ياسر هلا بك من جديد.. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

pipars5 · #1 16/12/2008, 06:59 PM

بسم الله؛

إنه الزعيم يا سادة.. إنه صاحب الريادة..
البارحة.. كان الزعيم هو الرائد.. كان لون الزعيم هو السائد..

وشاح أزرق التف به ملعب الرائد بالأمس.. و تغطى به بالكامل خشية البرد..
التف بوشاحه الأزرق المشوب بالبياض الناصع.. احتفاءً بحضور الزعيم لمنطقة القصيم الغالية..

ليس ملعب الرائد هو الأول ابتهاجاً بحضرة الزعيم.. وليس هو الأخير الذي يشهد على جماهيرية الزعيم..
بل شمال المملكة احتفى يوماً ما.. و جنوبها يوماً.. أما الشرق و الغرب.. فلطالما شهدت على جماهيرية
الكيان الأزرق.. بل و احتفت به بطلاً هناك مراتٍ و مرات..

عجباً.. عجباً..!

حينما راهن الكثيرون على ويلي و ذكروا أنه لاعب مؤثر في الخارطة الهلالية و أنه لا يجب ربط العطاء بالمبلغ اتهموا بأنهم مجرد أصحاب (تبريرات) ليس إلا.. و أن ويلي لا بد من إعارته في الفترة الثانية..

لكن شيئاً ما فعله ويلي جعل الكثيرين يغيرون آراؤهم كثيراً و تنقلب أفكارهم السابقة إلى أخطاء حسب ما يقولون..

فيا ترى ما هو السحر الذي فعله ويلي البارحة ليصبح أفضل لاعب بعد أن كان الأسوأ؟

لا أعتقد أنه قدم أكثر مما كان يقدمه سابقاً.. غير أنه قدم بعض اللمحات الفنية و المهارات التي جعلته في نظرهم الأفضل بعد أن كان الأسوأ..!

إن ويلي يا سادة لاعب غير عادي..!

هكذا أقولها و أنا واثق مما أقول.. لأنني مقتنع بما قدمه السويدي من عطاء حتى الآن..

فالأرقام تقول أن ويلي أكثر لاعب يجهز فرص محققة للتسجيل في الفريق..
و الأرقام تجعل ويلي الأول في صناعة الأهداف المسجلة للهلال حتى الآن..
و الأرقام أيضاً تقول أن ويلي هو اللاعب التكتيكي الأول في الهلال إلى جانب خالد عزيز..
و لم يكتفِ ويلي بتألقه في اتباع تكتيك المدرب و صناعته للفرص و الأهداف.. بل قدم لمحات فنية
رائعة منذ أول مباراة له و ليس من مباراة أبها أو الرائد فقط..

شيء ما قد يمنع ويلي من الاستمرار لا قدر الله و هو خشية الإصابة.. و عدم تعامل الحكام مع حالات
الخشونة بالشكل المطلوب..
شاهدنا ويلي يستهدف كثيراً بالخشونة التي لا يحتسب الحكام مقابلها أي قرار أو يحتسبون قرارات ضعيفة..

همـ (ـسـ)ـة وصل..

حنا ليا جد الجد جينا و جدينا..
و أخذنا اللي نبي كاننا بغينا..
كانه صار غير اللي اشتهينا..
أقلها نكون أدينا اللي علينا..

عودة الكاسر.. ياسر..

أهلاً بعودتك ياسر.. نحن جداً سعداء بهذه العودة..
و نحمد الله على عودتك للملاعب من جديد..

عودة ياسر تجعلنا نحمل آمالاً كبيرة و نعوّل عليه الشيء الكبير..
فهو نجم تبارك الله لا يختلف عليه اثنان..
و هو من الأعمدة الرئيسية للفريق الأول منذ أول موسم له مع الفريق..

و نحن الآن ننتظر من الكاسر الكثير.. لكن يجب أن لا نقسو عليه..
فياسر.. قد يبدأ بالمهارات قبل محاولة تسجيل الأهداف رغبة في إسعاد
الجماهير التي أسعدته قبل دخوله البارحة..

و ياسر.. قد لا يكون بكامل لياقته فلا يتمكن من الركض في جنبات الملعب كما ينبغي..
... أشياء كثيرة محتمل حدوثها للكاسر في الأيام المقبلة و مع ذلك أقول يجب أن لا نقسو عليه..

عودة ياسر قد يكون لها سلبية كما لها إيجابيات.. فقد يختفي العنبر أو أحمد الصويلح بوجود ياسر..
و هذا شيء يقع على عاتق كوزمين و سامي الجابر بشكل كبير..

فسامي عليه زرع روح التنافس في الصويلح و العنبر بعيداً عن الحقد و الحسد منهم على بعض
أو على ياسر,, و كوزمين عليه عمل توازن يسمح بدخول الثلاثة و مشاركتهم مشاركة تمكنهم من
أداء المطلوب منهم و التسجيل.. ليس فقط هؤلاء الثلاثة.. بل أيضاً المؤشر و السعود و المبارك..

.:. من هنا و هناك..

* خروج منسوبي النادي كثيراً للإعلام في الوقت الراهن.. أعتقد أنه قد أشغل الجماهير.. فما بالكم بالفريق؟

* غياب التايب خسارة كبيرة نتمنى أن يعوضها تواجد ياسر و ويلي اللذين أبديا تفاهماً جيداً في مباراتي النصر و الحزم على التوالي..

* يظهر دائماً في القنوات أناس لهم أهداف خفية.. لكنها باتت جلية.. و آخرها امتداح أغلبيتهم للفريدي للتقليل من ويلي و من قيمته و من الإدارة التي تعاقدت معه..

* الله يستر من معسكر المنتخب..!

* شيء رائع أن يحسم لاعبان من خط الدفاع اللقاء بعد أن ظن الكثيرون أن هذا الخط لن يتمكن من التسجيل..

* على رغم فرحتي الكبيرة بتسجيل المرشدي هدفاً البارحة لكنني حزنت لحصوله على بطاقة .. تعتبر الأولى له هذا الموسم..

* أفرحنا كثيراً منظر جمهور الرائد .. نتمنى أن تكون كل المناطق مثله..

* يقولون أن مرحلة البناء تكون خالية من الأداء الجميل.. فهل الهلال الآن في مرحلة بناء أم حصاد؟ اسألوهم..!

* قد يقال أن الهلال في مرحلة حصاد .. لكن الحقيقة هي خلاف ذلك.. و الدليل هو إشراك لاعبين جدد في خارطة الفريق مؤخراً إلى جانب مفاوضة الهواة لجعلهم محترفين.. و أشياء كثيرة تؤيد هذا الأمر..

..
.
على الود لقيتكم.. و على مثله أودعكم..
فسلام الله عليكم و رحمته و بركاته؛