طيب الحين رمى الجزمة ,, وش استفاد ؟؟ أنا معه إنه معه الحق بإنه يرميه بجزمة ويفلق راسه بساطور بعد , لكن رماه بجزمة والحين بياخذ له عشر سنين سجن !!! ومع الجلد والإهانه ,,,, وبوش أصلا مودع , يعني ما إستفاد شيء , وبيزيد همه بالسجن , وبيضيع مستقبله ! !
ليس عليك من ملام .., !!
يقول كلامك .. من بات قرير العين آمناً مطمئناً بين أهله .., !! يقوله .. من لا تؤرقه ضجيج الدباب وصوت مدافعها .., !!
. .
لا يا عزيزي .., !!
إياك أن تسأل : ما الفــائدة .., !!
ولكن :
إسأل عن الدافع ..,؟؟
. .
ما هو الشيء الذي دفع بهذا ( العراقي ) لأن يتجرأ على رئيس دولة .., !!
لماذا لم يستطع تمالك أعصابه لحظتها وهو يعلم بما ينتظره من سوء العقاب .., !!
أتتوقع أن الإهانة تعد إهانة إذا ما كانت التضحية في سبيل ( وطن ) ..,؟؟ أتظن أن الروح إذا ذهبت لأجل ( الكرامة ) تعـد هباءاً منثورا ..؟؟
. .
لا ألومك يا صديقي .., فأنت لم تجرب ما يمر به شعب العراق .., !!
وهي الرميه تمشي مليون .. بس ابن الـ ... مآ جته نزل راسه كنه ابو ست سنوآت
ووخر عن الكندره الأولى والثانيه ..
هذآ نص الخبر من أحــد الصحف ...
إقتباس
قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون ان يصيبهما بينما كانا في مقر الأخير مساء اليوم الأحد، ثم شتم الرئيس الأميركي، بحسب مراسل فرانس برس.
وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقائهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب"، وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ أي منهما.
وسارع عناصر الأمن الأميركي والعراقي إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته.
وابتسم بوش قائلا: "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه إليه هذا الأمر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد".
فنهض صحافي عراقي قائلا "إنني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين".
وأجاب بوش "أشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك. هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية".
وأضاف ساخرا إن "مقاس الحذاء 44 إذا أردتم أن تعرفوا أكثر".
ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة أسبوع، يشار إلى ان قناة "البغدادية" تبث من مصر بتمويل من رجال أعمال وإعلاميين سابقين يعارضون الوجود الأميركي في العراق.
شف وأنا اخوكـ : هذا بوش أرسل رسالة نصية لأوباما مفادها : (( عليكـ أولاً بشن حملة عارمة على فئةٍ ضالة تتخذ محلات الحذيان وكرًا لها , ومن أبواب المساجد خصوصاً صلوات الجمعة استرزاقاً لها , ومن النعال خصوصاً مقاس 44 سلاحاً لها )) لله دره من زيدي ,, وحفظه الله وستر عليه ,,
ويدورُ همسٌ فى الجوانح ِما الذى = فى الثورة ِالحمقاء قد أغراني أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى = مثل الجموع ِأسير فى إذعانِ ! ما ضرنى لو قد سكتُ وكلما = غلبَ الأسى بالغت فى الكتمان ِ هذا دمى سيسيلُ مطفئا = ما ثار في جنْبَيَّ من نيران ِ وفؤادى الموارُ فى نبضاتهِ = سيكفُ من غده عن الخفقان ِ والظلم باق ٍ لن يحطم قيده = موتى ولن يودى به قربان ِ ويسير ركب البغى ليس يضيره = شاةٌ اذا اجتثت من القطعان ِ هذا حديثُ النفس ِحين تشفُ عن = بشريتى وتمورُ بعد ثوان ِ وتقول لى إن الحياةَ لغاية ٍ= أسمى من التصفيق للطغيان ِ انفاسك الحرى وان هى أخمدت = ستظل تغمر افقهم بدخان ِ وقروح جسمك وهو تحت سياطهم = قسماتُ صبح ٍيتقيه الجانى دمعُ السجين ِهناك فى أغلاله = ودمُ الشهيد ِهنا سيلتقيان ِ حتى اذا ما أفعمت بهما الربا = لم يبق غير تمرد القضبان ِ ومن العواصف ما يكون هبوبها = بعد الهدوء وراحة الربانِ إن احتدام النار في جوف الثرا = أمر يثير حفيظة البركان ِ وتتابع القطرات ينزل بعده = سيل يليه تدفق الطوفان ِ فيموج يقتلع الطغاة مزمجرا = اقوى من الجبروت والسلطان ِ
++++++++++++
أنا لست أدري هل ستذكر قصتي ؟ أم سوف يعدوها رحى النسيان أو أنني سأكون في تاريخنا متآمرا أم هادم الأوثان كل الذي أدريه أن تجرعي كأس المذلة ليس في إمكاني لو لم أكن في ثورتي متطلبا غير الضياء لأمتى لكفاني أهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا استخفاف بالإنسان فإذا سقطُت أحمل عزتي يغلى دمُ الأحرار ِفي شرياني
بعد ست سنوات من احتلال العراق، كان من المفترض ان تكون زيارة الرئيس الامريكي 'المحرّر' (بضم الميم وكسر الراء) الوداعية علنية، وسط احتفالات عارمة من 'المحررين' (بضم الميم وفتح الراء)، حيث من المفترض ان يصطف هؤلاء على طول طريق المطار، وفي ساحة الفردوس في قلب العاصمة بغداد حاملين الاعلام الامريكية ويلوحون بها وسط عزف الموسيقى والرقص طربا وفرحا، للتعبير عن حفظ الجميل، لهذا الزعيم الامريكي البطل الذي 'حرر' بلادهم. ولكن هذا كله لم يحدث على الاطلاق، فقد وصل الرئيس الامريكي متسللا الى بغداد، ووسط اجراءات امنية مشددة، ولم يغادر المنطقة الخضراء مطلقا، ونشك ان يكون السيد المالكي رئيس الوزراء، وجلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الجديد قد علما بالزيارة مسبقا، بل فوجئا بها مثل الزيارات السابقة.
العراقيون لم يستقبلوا الرئيس بوش بالورود والرياحين ولا بالرقص بالشوارع، وانما بالأحذية، مثلما فعل احد الصحافيين الذي كان يشارك في تغطية الزيارة، ويستمع الى المؤتمر الذي عقده الرئيس الامريكي مع السيد المالكي، واسهب فيه في وصف انجازاته ومكارمه للعراقيين باحتلاله لبلدهم.
استخدام 'الاحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غريب، وغير مهني، في نظر الكثــــيرين، خاصــة عندما يصدر من صحافي، ولكنه مفهوم اذا علمنا ان هذا الصحافي يشعر بالاحباط والقهر من جراء الاوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد اكثر من مليون من ابناء جلدته واشقائه واقربائه بفضل هذا 'التحرير' الامريكي لبلاده.
فالعراق الجديد الذي يتغنى به الرئيس بوش تحوّل الى مقبرة جماعية، وساحة قتل وسلب ونهب. خمسة ملايين من ابنائه هربوا من ديمقراطيته المزدهرة، وسجله الناصع في حقوق الانسان، وهو السجل الذي اسهب السيد الطالباني في امتداحه في كلمته التي القاها في حضور ضيفه الأمريكي.
السيد الطالباني الزعيم اليساري الاشتراكي المخضرم، وصف الرئيس بوش بأنه 'صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا.. ويتمتع بقيادة شجاعة.. فلدينا ديمقراطية وحقوق إنسان.. كما ان الازدهار يتحقق شيئاً فشيئاً'.
فإذا كان هذا الصديق العظيم الشجاع قد دمّر البلد، وقتل مئات الآلاف من شعبه، وهجّر ما يقرب من ربعه في الداخل والخارج، وجلب إليه الحرب الأهلية، والتقسيمات الطائفية البغيضة، وجعل العراق الأكثر فساداً في العالم، فماذا بقي للأعداء إذن؟ فبمثل هكذا صديق لا حاجة للأعداء، مثلما يقول المثل الانكليزي المعروف.
وأين الشجاعة في غزو الدولة الأعظم في التاريخ، لبلد محاصر منذ ثلاثة عشر عاماً، ممنوع عليه استيراد أقلام الرصاص، ناهيك عن السلاح والذخائر، ودون أي مسوغات قانونية وفي انتهاك فاضح للشرعية الدولية؟
نعم الرئيس بوش صديق للسيدين الطالباني والمالكي وكل الذين تواطؤوا مع المحتل لتسهيل غزو بلادهم، والمشاركة في حملات التضليل والكذب على الشعب العراقي، وكوفئوا من قبل السيد الأمريكي بالوصول الى سدة الحكم، ولكنه قطعاً ليس صديقاً للشعب العراقي، أو الغالبية الساحقة من ابنائه الشرفاء الذين يملكون تاريخاً حافلاً في مقاومة الغزاة، ورفض احتلال بلادهم، وناصروا كل قضايا الامتين العربية والاسلامية العادلة.
الصحافي العراقي الذي قذف الرئيس الأمريكي بالحذاء، وان اختلفنا معه في اسلوبه، إلا انه كان معبراً عن الأغلبية العراقية الصامتة المسحوقة التي اكتوت، وتكتوي من جراء تدهور أوضاع بلادها الأمنية والمعيشية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا فرص عمل، في بلد يعتبر واحدا من أغنى الدول في العالم بثرواته الطبيعية وعقول أبنائه المبدعة.
فهذا الصحافي مواطن غيور على بلده، قبل ان يكون صحافيا، وهو لم يفعل الا ما يفعله نظراؤه في الغرب يومياً في ذروة احتجاجاتهم ضد سياسات المسؤولين في بلادهم من رؤساء ووزراء، حيث يقذفونهم بالبيض الفاسد، والطماطم، والرئيس بوش ليس افضل من توني بلير رئيس وزراء بريطانيا ونائبه جون بريسكوت، والقائمة تطول.
فمن المؤسف ان هذا الرئيس الامريكي الذي لفظه ابناء جلدته، وعاقبوه باسقاط مرشح حزبه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بشكل مهين، لا يلقى ترحيباً الا من قبل المسؤولين العرب، بينما تستقبله المظاهرات في كل مدينة او عاصمة يزورها، ولو اعطي العراقيون البسطاء الفرصة للتعبير عن مشاعرهم تجاهه، مثل بقية الشعوب الاخرى، لاستنكفوا قذفه بالأحذية، لانه يستحق القذف بما هو اكثر اهانة منها.
العقاب الذي يستحقه الرئيس بوش، وكل الذين تورطوا في مجازره في العراق، سواء من المسؤولين الامريكان او العراقيين، هو الوقوف في قفــــص الاتهام كمجرمي حـــــرب، في محكمـــة عادلة، في حضور كل ضحاياه من العراقيـــين وأهاليـــهم، سواء اولئك الذين واجهوا التعذيب والانتهاكات الجســدية والجنسية في سجن 'ابو غريب' او الذين استشهدوا بالقنابل العنقودية واليورانيوم المستنفد والاسلحة المحرمة دوليا في الفلوجة والبصرة والقائم، او برصاص القوات الامريكية الغازية في معظم أرجاء العراق.
لا نشارك بعض الصحافيين العراقيين في اعتذارهم للرئيس الامريكي عما فعله زميلهم، وان كنا لا نجادل في حقهم في التعبير عن أسفهم، فالــــذي يجب ان يعتـــــذر للشعب العراقي هو الرئيس الامريكي، الذي سفك دماء ابنائه، وجاء اليه يطلب المكافأة والعرفان بالجميل. فهذا الزميل العراقي مارس حرية التعبير، وبالوسائل التي يعتقد انها مناسبة لهذا الرئيس القاتل المجرم.
قبل ست سنوات بثت تلفزيونات عربية واجنبية في غمرة 'الفتح الامريكي العظيم للعراق' لقطة لعراقي يضرب صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين بالحذاء وسط ابتهاج المخدوعين والمضللين.
وها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.
هذا الصحافي يمثل وجه العراق الحقيقي ورأيه بـ'محرري' بلاده ومن يحكمونها امام العالم بأسره.
ويدورُ همسٌ فى الجوانح ِما الذى = فى الثورة ِالحمقاء قد أغراني أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى = مثل الجموع ِأسير فى إذعانِ ! ما ضرنى لو قد سكتُ وكلما = غلبَ الأسى بالغت فى الكتمان ِ هذا دمى سيسيلُ مطفئا = ما ثار في جنْبَيَّ من نيران ِ وفؤادى الموارُ فى نبضاتهِ = سيكفُ من غده عن الخفقان ِ والظلم باق ٍ لن يحطم قيده = موتى ولن يودى به قربان ِ ويسير ركب البغى ليس يضيره = شاةٌ اذا اجتثت من القطعان ِ هذا حديثُ النفس ِحين تشفُ عن = بشريتى وتمورُ بعد ثوان ِ وتقول لى إن الحياةَ لغاية ٍ= أسمى من التصفيق للطغيان ِ انفاسك الحرى وان هى أخمدت = ستظل تغمر افقهم بدخان ِ وقروح جسمك وهو تحت سياطهم = قسماتُ صبح ٍيتقيه الجانى دمعُ السجين ِهناك فى أغلاله = ودمُ الشهيد ِهنا سيلتقيان ِ حتى اذا ما أفعمت بهما الربا = لم يبق غير تمرد القضبان ِ ومن العواصف ما يكون هبوبها = بعد الهدوء وراحة الربانِ إن احتدام النار في جوف الثرا = أمر يثير حفيظة البركان ِ وتتابع القطرات ينزل بعده = سيل يليه تدفق الطوفان ِ فيموج يقتلع الطغاة مزمجرا = اقوى من الجبروت والسلطان ِ
++++++++++++
أنا لست أدري هل ستذكر قصتي ؟ أم سوف يعدوها رحى النسيان أو أنني سأكون في تاريخنا متآمرا أم هادم الأوثان كل الذي أدريه أن تجرعي كأس المذلة ليس في إمكاني لو لم أكن في ثورتي متطلبا غير الضياء لأمتى لكفاني أهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا استخفاف بالإنسان فإذا سقطُت أحمل عزتي يغلى دمُ الأحرار ِفي شرياني
المرحوم " هاشم ارفاعي "
شكرا فهد
حقيقة اختيار موفق وابيات معبرة جاءت مناسبة لهذه الوداعيه !!!