في بعض المنتديات والصحف السعودية كثر اللغط حول زعيم الكرة السعودية والأسيوية الهلال (قاهرهم وحارق دمهم) ومحاولة بعض الخوارج من التقليل من بطولات الهلال ال(47) بطولة والتي نشرت عن طريق المؤرخ عبدالله المالكي في جريدة الجزيرة يوم الأربعاء بتاريخ 3-12-2008م ، والذي أغضب الكثير من بعض عملاء الأندية الأخرى للتقليل من هذه البطولات التي حققها زعيمهم الهلال ، وبرغم الضغوطات التي واجهها الهلال سواء من الحكام المحليين أو الدوليين إلاّ أنه حقق ماعجز عنه الأخرون ، واتجه بعض المنتمين للكرة السعودية بعد رؤيتهم للإحصائية التي توضح درجة الفراغ الكبير بين الفريق الأكثر تحقيقاً للبطولات السعودية والعربية والخليجية والأسيوية ، وصاحب المركز الثاني ممن حقق هذه البطولات بعد الزعيم الهلال ، والفراغ الكبير بين الزعيم وبين ناديهم المفضل الذي يقبع في المركز الرابع بعدد 20 بطولة فقط ، مما أدى بهم إلى الطعن في عدد البطولات والإحصائيات التي أظهرها المؤرخ المالكي.

فهؤلاء المحسوبين على الكرة السعودية لم يجدوا حلاً للتقليل من بطولات زعيمهم الهلال سوى الحكام الذين أصبحوا عادة لهم في الأونه الأخيرة عند كل تصريح لأحد إداريهم أو لاعبيهم أو حتى جماهيرهم ، وفي الأخير يريدون بطولة ، فكيف لفريق مثل فريقهم يريد أن يحقق بطولات بهؤلاء الضعفاء الذين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب بطولات الزعيم.

لذا على جميع خوارج الأندية السعودية أن يعلموا أن الهلال هو زعيم الكرة السعودية والأسيوية رغم أنوفهم أباء من اباء وشاء من شاء ، فهو الفريق صاحب الأولويات في كل شي ، حتى لو حكوا عن العالمية فالهلال هو الفريق الأسيوي الأول الذي تأهل إلى العالمية رغم أنوفهم وهم يعرفون ذلك ومتأكدون من ذلك ، ولكنهم يكذبون الكذبة ويصدقونها ليقنعوا بها أنفسهم المهزومة ببطولات الزعيم ، فالهلال تأهل للعالمية قبلهم وقبل غيرهم ، ولكن ماذنب الهلال في إلغاء البطولة ، وليعلموا أنهم دائماً في المؤخرة والهلال دائما في المقدمة ، فالزعيم دائما أمام والبقية تأتي بعده.

ولنعود إلى الوراء قليلاً ونحلل البطولات السعودية لأخر أربع سنوات فقط.
في أول سنة إستلم فيها محمد بن فيصل حقق الهلال جميع البطولات المحلية ، وفي السنة الثانية حقق بطولة الأمير فيصل وولي العهد وتأهل للمباراة النهائية أمام الشباب وخسرها ، ثم في السنة الثالثة خرج الهلال من جميع البطولات خالي الوفاض إعتبرها الهلاليون كارثة عظمى يجب تفاديها في السنة القادمة مع العلم أن الهلال تأهل إلى نهائي الدوري وخسر من الإتحاد ، وفي السنة الرابعة حقق الهلال بطولة ولي العهد أمام الإتفاق ، وبطولة الدوري أمام الأتحاد ، وتأهل إلى نهائي كأس الأمير فيصل وخسره أمام النصر.

لذا نتيجة الإحصائيات كالتالي:
• شارك الهلال في الأربع سنوات السابقة ب 14 بطولة محلية.
• تأهل الهلال إلى النهائي في عشر بطولات من ال 14 بطولة.
• حقق الهلال منها سبع بطولات محلية وهي كالتالي:
1-كأسين دوري أمام الشباب والإتحاد.
2-كأسين للأمير فيصل أمام الأهلي والإتفاق.
3-ثلاث كؤوس لولي العهد أمام القادسية والإتفاق والأهلي.

لذا نحن ياخوارج نرد عليكم بالأرقام فالزعيم في السنوات السابقة هو الثابت في النهائيات والبقية متحركون ؛ فأروني ماذا فعل ناديكم المفضل (وإحلموا على قدكم).