مدافع الهلال السابق و الرائد حاليا عبد العزيز المفرج يعلن راية التحدي ويؤكد
رفع مدافع فريق كرة القدم الأول بنادي الرائد عبد العزيز المفرج راية التحدي في مواجهة الشباب الذي سيلاقونه اليوم في بريدة، مؤكدا أنهم في الرائد لن يسمحوا للشباب برد الدين لهم أو مصالحة جماهيرهم على حسابهم، وأنهم في الرائد قادرون على تكرار فوزهم على الشباب في الدور الأول 4ـ1.
كما كشف المفرج في لقائه مع الرياضية أنه انتقل إلى الرائد بشكل كامل وليس عن طريق الإعارة كما يعتقد البعض، بسبب رفض عمله للإعارة، مؤكدا أنه سيحدد وجهته المقبلة بعد انتهاء عقده مع الرائد إما العود للهلال أو الاستمرار في الرائد أو البحث عن ناد جديد.. فيما يلي التفاصيل.
كيف تم انتقالك من فريق الهلال لفريق الرائد هل هو إعارة أم انتقال ؟
انتقلت بنظام التنازل من الهلال للرائد بسبب رفض عملي أخذي إعارة هذا الموسم على أن أعود للهلال بنهاية الموسم لأصبح لاعباً حراً بعدها لأنني لاعب هاو فإما أن أوقع للهلال إن احتاجني أو أحدد وجهتي بنفسي سواء للرائد أو غيره، وستنتهي فترة لعبي للرائد بتاريخ 10ـ6ـ1429 وسيظل الهلال بيتي الثاني وله فضل كبير بعد الله علي.
ـ هل ترى أنك قدمت مستوى مع فريق الرائد يوازي طموحك حتى الآن ويرضي الرائديين ؟
الرائديون أنفسهم من يحكم على مستواي حتى الآن مع الفريق، وحتى الآن لم أقدم إلا نسبة بسيطة مما لدي للفريق، وأنا أعمل لبذل مجهود أكبر داخل الملعب مع زملائي اللاعبين، وفي نهاية الموسم يمكن الحكم على ما قدمت خلال المباريات مع الفريق .
ـ ما مدى ارتياحك فنيا ونفسيا في النادي خلال الفترة الماضية التي قضيتها مع الفريق ؟
أنا مرتاح بشكل كبير مع الفريق ومع زملائي اللاعبين ومع المدرب والإدارة والجماهير، واعتبر الرائد بيتي الثاني وكأنني في نادي الهلال، فكلاهما فريقان كبيران، ولولم أكن مرتاحا مع الفريق لما استمررت باللعب له حتى الآن .
ـ ما تقييمك لمستوى فريق الرائد بالدوري حتى الآن ؟
مستوى الفريق ممتاز ويبشر بالخير، ونقدم مباريات ممتعة، حتى التي نهزم فيها تجدنا نقدم مستوى ممتازاً ونكون الأقرب للفوز ولكن توفيق الله لم يحالفنا في بعضها، وطموحنا بالفريق كبير، فمسألة البقاء هي الأهم وأيضا لدينا تفكير بالدخول لمراكز متقدمة بالدوري للوصول لكأس خادم الحرمين الشريفين مع الثمانية الأبطال .
ـ كانت بدايتكم بالدوري غير جيدة وتلقيتم خسارتين أمام الهلال والاتحاد ولكن سرعان ماتعدل الحال ماهو السر؟
لا بد أن البداية تكون صعبة، وكان الفريق لأول مرة يلعب مباراة رسمية أمام فريقين كبيرين، لذا كانت البداية صعبة على اللاعبين كون أكثر من نصف اللاعبين لأول مرة يمثلون الرائد، ولكن كانت هناك روح لدى الفريق وسرعان ماعادت روح الفريق خلال باقي المباريات التي كسبناها أو خسرناها بصعوبة كمباراتي النصر والحزم .
أمام الشباب
ـ كيف ترى استعدادكم للقاء اليوم أمام فريق الشباب ببريدة والذي يسعى لرد الاعتبار من الهزيمة القاسية بعد الرباعية التي ولجت مرماه؟
نعطي كل فريق نقابله خلال الدوري أهمية قصوى ونحترمه مهما كان، والشباب فريق كبير له احترامه كبطل يسعى لرد الاعتبار من هزيمتنا، وأيضا لتعويض نزيفه للنقاط من تعادله مع النصر وخسارته مؤخرا من الهلال، فهو يسعى لمصالحة جماهيره اليوم على حسابنا، ولكن لن تكون هناك مصالحه للشبابيين على حساب الرائد، نحن من سيفرح جمهوره ويهديه الفوز بقرب عيد الأضحى المبارك. . المباريات التي بعد الشباب كلها قوية أمام الاتفاق والاتحاد والهلال فلامجال للتوقف فيها وسنحاول تقديم مستويات ونتائج إيجابية فيها رغم صعوبتها .
ـ توقف الفريق لأكثر من شهر هل ترى أنه أضر بإعدادكم لهذه المباراة ؟
بالفعل تضررنا كثيرا لتوقفنا أكثر من كل الفرق، وهناك مباريات أجلت لم يكن هناك أي داع لتأجيلها، مثل مباراتنا مع فريق نجران لم تكن هناك أي ارتباطات خارجية لا لنا ولا لهم، بالمقابل فريق الشباب سيأتي لمباراتنا جاهزاً ولعب مباراتين مع النصروالهلال الأسبوع الماضي، ولكن رجال الرائد بإذن الله ستكون لهم كلمة في لقاء اليوم .
ـ هل كانت مباراتكم الودية أمام فريق الهلال التي خسرتموها بمثابة الإنذار لكم أمام الشباب ؟
الهزيمة جاءت في وقتها، حيث نبهتنا للعديد من الأخطاء التي نعمل على تصحيحها خلال لقاء اليوم، والحمد لله كانت الهزيمة بمباراة ودية لكي تنبهنا على بعض الأخطاء التي نعمل على تلافيها بالمباريات الرسمية بإذن الله .
ـ ما مدى تأقلمكم مع مدرب الفريق التونسي محمد الدو وطريقته خلال التمارين ؟
شهادتي في المدرب الدو مجروحة، فهو مدرب له نظرة ثاقبة وأسلوب جميل، حيث كنت متابعاً له أثناء ما كان الفريق بالدرجة الثانية والدرجة الأولى، وتقييمي له إجحاف لأنني لاعب ولا أستطيع تقييمه الحقيقي، وبتعاوننا معه سنقدم الأفضل خلال المباريات المقبلة .
انتقادات جماهيرية
ـ وقت انتقالك من الهلال للرائد كانت هناك انتقادات من الجماهير الهلالية لإدارة ناديها بسببك ما كان موقفك وقتها ؟
يفرحني ارتباط الجماهير الهلالية بي وقتها، ولكني كنت محتاجاً لهذا الانتقال لأبرز نفسي وألعب لإعادة مستواي، فالهلال ناد كبير وانتقالي للرائد ليس لإثبات مستواي للهلال إنما لإثبات نفسي أولا لدى الجميع .
ـ ماذا يعني لك تواجد أشقائك فهد وإبراهيم في الملاعب؟
إخواني فهد وإبراهيم قدوة لي في الملاعب، فهما الأكبر مني واستفيد من كل واحد منهما شيئاً معيناً في حياتي الخاصة والرياضية .
ـ ما موقفك وموقف أخيك فهد من الانتقادات التي توجه له من الجماهير الهلالية رغم تقديمه مستويات متميزة تأهله ليكون أساسياً مع الفريق الهلالي ؟
أعتقد أن الانتقادات دليل نجاح، فأخي فهد طوال العشر سنوات الماضية تدرب على يدي مدربين عالميين، فهل هم سيجاملون فهد المفرج أو يغامرون به رغم ضعف مستواه.. بالتأكيد لا، فإثبات نفسه هو ما جعلهم يعتمدون عليه، وفهد لاعب كبير وقائد بشهادة الجميع وليس شهادتي أنا .
ـ ما سر ارتباط أبناء المفرج بخط الدفاع ؟
كان وقت دخولنا للأندية في مراكز غير الدفاع، حيث كان والدي الله يطول عمره لاعب مهاجم وحتى أنا أول ما سجلت بالهلال كنت لاعباً مهاجماً، فتدرجت للوسط ثم للظهير الذي ألعب فيه حاليا.
ـ الكل يتساءل: أين إبراهيم المفرج وفي أي ناد يلعب الآن ؟
إبراهيم يلعب لنادي الرياض حاليا ومثله الموسم الماضي ولكنه الآن يعاني من إصابة سابقة بالركبة وسيعود قريبا للملاعب بإذن الله .
ـ هل يغريك تقديمك مستويات مميزة مع فريق الرائد حتى الآن بشهادة الجميع للتجديد مع الرائد لموسم آخر ؟
يشرفني ويشرف أي لاعب اللعب لهذا الكيان الكبير الرائد من الجميع، وخاصة هذه الجماهير التي يمتلكها التي تعتبر رقماً مهماً لنا كلاعبين خلال المباريات، ونتمنى وقفتهم أكثر معنا بالمستقبل، ومستواي تطور بفضل الله ثم فضل زملائي وتعاون الجهازين الفني والإداري معي .
ـ هل كان هناك تواصل بينك وبين عبدالعزيز الكلثم وخالد شراحيلي لحظة مفاوضات فريق الرائد لكم عندما كنتم بالهلال واستفدتم من بعض ؟
انتقالي كان مفاجئا لي، حيث عسكرت مع الهلال في إيطاليا ولم يكن لدينا أية عروض، ولكن لحظة سماعي بالعرض الرائدي استشرت اللاعب أحمد الحربي لزمالتي معه بالهلال فأفادني بأشياء كثيرة عن الرائد، وكان له دور كبير في انتقالي للرائد، والحمد لله صارت خطوة بالنسبة لي في حياتي .
ـ يلاحظ عليك في المباريات كثرة الاندفاع عن مركز الظهير وإحراج لاعبي الدفاع كثيرا ما ردك ؟
الظهير الآن يسمى بالظهير العصري، حيث إن الظهير لايعتبر مدافعاً ولا يعتبر مهاجماً، فهو مساند لزملائه بالهجوم والدفاع، واندفاعي يكون لمصلحة الفريق دائما .
ـ ماذا تعد الجماهير الرائدية في الفترة المقبلة ؟
نعدهم بتقديم ما لدينا وأكثر داخل الملعب لإثبات وجودنا لهم، وأن نرضي الجماهير الرائدية الكبيرة بكل المباريات بإذن الله بتعاون زملائي اللاعبين معنا، وأوجه رسالة لهم بأنهم هم الوقود الرئيسي لنا بالمباريات، ونتمنى حضورهم بكثافة كما عودونا بداية من مباراة اليوم أمام الشباب .