بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه نحن حزينون جدا جدا لخسارتنا القاسيه من المنتخب الكوري الجنوبي والتي من وجهة نظري الشخصيه انها كانت متوقعة لدى اغلب النقاد والمتابعين للمنتخب السعودي وذلك بسبب عناد المدرب الفلته والداهيه ناصر الجوهر الذي لم يكن على قدر المسؤليه التي اولاها له المسؤلين عن الرياضه في هذه البلاد حيث عاند وكابر في اختيار تشكيله اقل ما يقال عنها انها ليست على قدر الطموح.
اما خروجه علينا بعد المبارة وتحمله للمسؤليه حتى يمتص غضب الشارع الرياضي فهذا لا يعفيه اصلا من المسؤلية في تحمل الخسارة كاملة شاء من شاء وابى من ابى فعدم اختياره للاعب بحجم محمد نور كارثة بكل ماتعنيه الكلمة وابعاده لهداف الدوري ناصر الشمراني كارثه اخرى ولعبه بالاعب اسامه المولد في الظهير الايمن وهو لاعب سنتر كارثه اخرى واعتماده على مهاجمين قليلي الخبرة في مثل هذه المباره كارثه اخرى واحتفاضه بمالك معاذ بجواره وهو اللاعب الوحيد الخبير في خط الهجوم كارثه اخرى.
وما اكثر الكوارث التي تسبب بها هذا المدرب بداية من فترة الاعداد الطويلة ثم المباريات الودية مع منتخبات ضعيفه بحجم تايلند والبحرين واستغنائه عن بعض اللاعبين الجيدين.
حقيقة يجب ان يعيها المدرب ناصر الجوهر وهي انه يجب ان يغير من قناعاته الدايخه وان يستفيد من جميع الامكانيات المتوفره له من الاتحاد السعودي ويترك عنه تقليد بعض المدربين في الدول الاوربيه عند استغنائهم عن بعض نجوم منتخباتهم مثل راؤل في اسبانيا وبيكهام في انجلترا .
حقيقه يجب ان يعيها المدرب ناصر الجوهر وهي ان المنتخب السعودي لديه امكانيات ليس للتأهل فحسب بل للذهاب ابعد من ذلك متى ماتنازل المدرب عن بعض قناعاته الخاطئه.
اخيرا وليس اخرا لاانا كاتب هذه السطور ولاغيري من جماهير المنتخب ضد ناصر الجوهر فانا لا اعرف الرجل شخصيا وليس بيني وبينه شي ولكن اريد منه ان يستفيد من ما هو متاح امامه لنسعد في النهايه جميعا.
نصيحه للكابتن ناصر الجوهر لا اعتقد ان جميع النقاد على خطأ وانت على صواب فعد الى رشدك او اترك المنتخب لمن هو اقدر منك فليس عيبا ان تعترف بخطئك ولكن العيب العناد والمكابرة.
لم اتطرق للحكم لان المسؤلين تطرقو له بما يكفي والكلام عنه لن يفيد ولكن المستوى للمنتخب في هذه المبارة سيئ للغاية ويمكن لو ان اللاعبين كانو جيدين لاعطاهم الطرد دافعا للتعادل على اقل تقدير.
في النهاية ليعلم الجميع انني غيور على رياضة بلدي ولست الوحيد.
والله من وراء القصد.