بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

منذ الجمعة الماضية ونحن نعيش فرحة العودة للكابتن طارق التائب

بعد معاناة أكثر من شهر ونصف بين المحكمة الدولية ودهاليز الفيفا

وفي كل مرة نعطى وعوداً جديدة ومواعيد عديدة تمركزت بين يومي الاثنين والجمعة

فيوم الاثنين أمل ويوم الجمعة ألم حتى جاءت الجمعة المباركة بالخبر المنتظر

وكل تلك الأحداث كان خلفها رجل يعمل بصمت من أجل أن يسمع في النهاية صوت الحق


[IMG][/IMG]

الدكتور عبد الله البرقان نموذج للرجل المثالي الذي يعرف عمله ويتقن المطلوب منه

له الفخر أنه أول من صدح بآيات القرآن في درة الملاعب أثناء مراسم افتتاح استاد الملك فهد الدولي

كان لاعباً مميزاً وهادئاً وخلوقاً وصاحب أداء نظيف رغم حساسية مركزهـ



استمر في تميزهـ وواصل تعليمه العالي حتى وصل للشهادة العالمية في المجال الرياضي

عبدالله البرقان ... شكراً لك من القلب وحتى الشكر لا يكفيك ولا ينصفك

ولكنه أقل ما يمكن أن نقوله وأنت تعيد لنا المتعة من جديد فقد يكون لسان حالنا

هو لسان حال كل المتذوقين للفن الرفيع من عشاق المستديرة .

أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الجمعة المباركة 23 / 11 / 1429هـ