على الرغم من كل الجهود المبذولة من قبل إدارة النادي هذا الموسم من حيث الأبقاء على الجهاز الفني والتعاقد مع أسماء لها مكانتها في الساحة العالمية (ياني مغبون من أجانب السنة ذي )وحرص الأدارة أيضا على إقامة معسكرخارجي مميز في ايطاليا والنمسا تخلله مباريات قوية مع أندية ذات حضور قوي (ليت الجوهر يتعلم يسوي زيها) إلا أن الجمهور يستغرب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى من فلسفة الأعارة في النادي.
اقولكم ليه نستغرب يا سادة.. عندما تقوم الأدارة بأعارة عبدالعزيز الكلثم وهو لاعب شاب في قمة حضوره وفي عافيته ولاعب يتقد حماسا ويرغب بفرصة في مكانه الصحيح( ركزو على مكانه الصحيح وهو رأس حربة ) ونفاجئ بأعارته الى الرائد وعندما ترد الأدارة وتقول نريد تطوير مستوى اللاعب وضمان مشاركته بأستمرار تظهر صورة محمد العنبر وسلطان السعود لا إراديا في مخيلة كل مشجع هلالي, نفس الكلام ينطبق على مشعل الموري .....

نأتي الى حراسة المرمى والى فهد الشمري الذي نفاجئ أن يكون حارس ثالث بعد الدعيع وحسن العتيبي.... حتى في مباراة الهلال والأهلي لم يتم منح فهد الشمري فرصة أن يشارك في لقاء ودي...والأنباء تشير إلى قرب إعارته إلى نادي الأتفاق في فترة الأنتقالات الشتوية في يناير القادم

أما كان من الأجدى إعطاء الفرصة للكلثم ومن ثم محاسبته أو منحه فرصة الأعارة في حين أن السعود والعنبر تحصلا على كامل فرصهم في اللعب مع الفريق وأثبتا أنهما بحاجة فعلا أن تتم إعارتهم لأي نادي لعل ان يكون هناك تطوير لمستوياتهم( ما أظن انو تتطور مستوياتهم أبد ).
لدينا شباب ومواهب ندفنها بنظام الأعارة على حساب آخرين نالوا كامل الفرص ولم يحققو النجاح المنتظر...