المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/11/2008, 07:09 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المحبره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2007
المكان: بين المطرقة ,, والسندان!!
مشاركات: 1,972


أهلا و سهلاً ورده

فكرة تقييد اتخاذ القرارات أساس يعتمد عليه أغلب الناجحين !
القرار العشوائي غير الموزون .. يلحق الضرر بصاحبه حتى حين ! خصوصاً إذا كان قرار مصيري .. ولا يمكن التعديل عليه أو استرجاع مافات !

إقتباس
هل ندمت يوماً على قراراً اتخذته ! وما هو القرار ؟
لمن تلجأ بعد الله في المشوره ! ؟


نعم ! ندمت على أكثر من قرار ..!
بعضها كان تعجل .. و بعضها تهور ومغامرة ..
وأغلبها جهلٌ بالنتائج ..


ألجأ إلى بعض المقربين مني
لكني أشاور بأمور معينة ..
أما الأغلب أحب أن أتخذ قراري بنفسي من منطلق (( أنا أبخص )) باحتياجاتي و قدراتي
ولسبب آخر .. لا أحب أن أشغل أحدٌ بنفسي .. فكلاً عنده مايكفيه ..!

أشكرك الكلاسيكي على هدوء حضورك ..

ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/11/2008, 08:42 AM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
وعليّكمٌ السلام ورحمةٌ الله وبَركاتهَ
أهلاً ومَرحباً أخيِ الكريّم عادل ورده..

لنْ تكون صاحبَ قراراتٍ صائبةَ بمجرّد أن تقرأَ كتاباً، أو بمجرّد ان تستمعَ لمحاضرةٍ
ولكنَها التجربة تُنضجكَ شيّئا فشيّئاً، ولكنهَا الخبرةٌ تٌكتَسب مع الأيامْ ...!
ويمتلكَها الإنسانَ بالممارسةِ بشكلٍ تدريجَي ومِنْ هُنا يتميّز كبارُ السنَ وأصحابُ التجربةَ بالحنكة
وصَواب الرأيّ ودقة الاختياَر
أكثر من غيَرهم، فالشابُ الناشيءِ كثير ما لا تُوجد لديهِ الأسبابَ والملكَات لاتخَاذ القرارِ الصحيَح،
هنا يحتاجُ إلى المشورةِ أو المعونةَ
بعضُ الناسِ دائماً لا يبتّ في الأموِر ولا يتخذُ قرار بل يبقيِها معلقةً فتجدهُ حينئذٍ شخصٌ غير مٌنجز،
ولا متخذ قراَر، دائماً يدورٌ في حلقةٍ مفرّغة، يمرّ الوقت دَونْ أن يٌنجز شيئاً ..!!

شٌكراَ عادلَ على هكذا حضور ..
هدوءًٌ تٌعانقهَ حروفٌَ جميّلةَ ورده..

بقيَّ ابوعبدالله يتحَفنا بموضوعٍ
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16/11/2008, 11:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711

nor alshams

هلا بك اختي نور الشمس , وحياكي في متصفحي ,
صدقتي قد يكون الاشراف اخذ وقت مننا , إلأ ان حبنا لمعانقة حروفكم يجبرنا
على الطرح من جديد , وحضورك هو الاجمل

باذن الله تحجي في الاعوام القادمه , وهذا الحمد لله لن يؤثر ع مسيرة حياتك ..
وجميل ان تستعيني باله ثم الاستخاره , اسال الله ان يحقق امانيك ,,
ساكر لك مرروك العطر الجميل , وتقبلي احترامي ,,

دمتي بخير

*****************


عاشقة الزعيم15














هلا بك اختي عاشقه , نورتي متصفحي , بحضورك ,
والصراحه ماتوقعت ان خلص حكيك , متعود حضورك يكون جميل ,,


انا اتفق معك بقناعتك , كلنا نخطئ ويجب ان نغامر بعض الاوقات ,
ولكن لاتنسي ان مغامرتنا تاخذ من وقتنا الكثير ان فشلت واخطأنا




جميل ان نعود انفسنا على تحمل اخطاءنا , ولكن يجب ان نهتم بوقتنا ,

عاشقه , حضورك جميل , شكراًَ لك ولمرورك ,
دمتي بخير



********************

هلالي من ارض اليمن ,

هلا وغلا بالديكتاتوري نورت متصفحي بطلتك التي دائماً ماتوكون اضافه مميزه ,.,

وانا كذلك اتفق في مقولتك التي لا نعلم مصدرها , من استشار واستخار تزايدت
نسبة نجاح قراره بشكل كبير من الله سبحانه وتعالي ,,

وجميل كذلك ان ننفرد بقراراتنا ولكن بشرط ان نكون على ثقه تامه بها لحد ما
وكذلك ان نتحمل اعباء هذا القرار , وان نتعلم من اخطاءنا في كل مره ,,

طارق , انت ماشاء الله تتميز بحكمه في اتخاذ القرار , عرفت هذا من خلال
مهنتك الاستشاري , فمن اخترك احسن الاختيار ..

طارق , حضورك كنقاء قلبك ابيض رائع ,
لاعدمناك , وتقبل احترامي ,
دمت بخير



*****************

بيرت بلس

اهلاً وسهلاً بك اخي بيرت بلس , انرت متصفحي ,,

اتفق معك تماما , حياتنا قرارات , نصيب ونخطي , ولكن يجب ان نتذكر
دائماً ان الوقت لا يعود , لذلك الاجدر بنا ان نتريث عند اي قرار نتخذه ,,

وكذلك جميل ان يتعود الانسان ع التفرد بقراره ولكن بشرط واحد هو ان
يتحمل كل ماينتج من هذا القرار , والان قل من يتحمل ذلك ,.,.

جميل انك لم تندم على القرارت المصيريه , واتمنى ذلك دائماً ,

شكراً لك ولحضورك المميز , وتقبل احترامي ,
دمت بخير
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/11/2008, 05:39 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
عاد الكلاسيكي فرأينا موضوعاً لا يمكن إلا أن يكون الكلاسيكي صاحبه .

الآن تقام الندوات و ورش العمل و المحاضرات و الدورات و التدريبية من أجل هذا !!
لأننا صرنا نعي جيداً أهمية اتخاذ القرار المناسب و الصحيح و انعكاس مثل ذلك على ما يأتي و من يأتي خلف القرار أصبحنا نحاول أن نكون دوماً مستعدين لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .

شخصياً قراراتي التي كانت عبارة عن نقاط تحول في أي من مجالات الحياة لم أندم على أحدها و الفضل لله أولاً ثم لمن أعتد برأيهم و يمكنني القول بأنني حتى هذه اللحظة لم أتخذ قراراً مصيرياً لوحدي بل أكثر منذ لك كان المؤثر الأكبر غيري .

أعتقد أن الإنسان يحتاج إلى عمر ( خبرة ) أطول ليكون قادراً على اتخاذ القرار المناسب لوحده أو حتى ليكون رأيه العامل الأكبر في القرار .

ما خاب من استخار و لا ندم من استشار مثل حري به أن يكون لنا دليلاً .

شكراً كلاسيك .
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/11/2008, 10:30 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/12/2005
المكان: قلبُ أمي :(
مشاركات: 2,045
.







أهلاً بـ مشرفنا القدير الكلاسيكي

إتخاذ القرار في اي موقف يتطلب منا التأني و عدم الإستعجال في إتخاذه
لـ ألا نندم بعد فتره من الزمن و نتمنى ان تعاد الايام لـ نتراجع عن قرارنا
حين نتخذ قراراً في حياتنا يجب ان نكون متأكدين او على اقل تقدير
ظانين بأن قرارنا لن يكون خاطىء و لن نندم على تسرعنا في إتخاذه !
الإستخاره هي من تجعلنا نقدم على إتخاذ القرار دون خوف من تبعات
ذلك القرار و الإستشاره أيضاً تجعلنا نثق بصواب القرار فـ نسارع
لـ إتخاذ أو لـ خطأ القرار فـ نسارع لـ التراجع عنه ..

لم اندم على قراراً ما في حياتي ربما بعض القرارات اتمنى لو اني لم
اتسرع في إتخاذها لكنها و لله الحمد لم تأثر على مسيره حياتي ..
هناك صديقه تسرعت جداً في إتخاذ قرارها في أمر الإرتباط بأبن عمها
الان و هي لم تتزوجه بعد فقط عقد قرآن نادمه اشد الندم و تطالب بـ فسخ العقد
لذلك التريث دائماً افضل في إتخاذ القرارات المهمه في حياتنا ..

موضوع ذو شجون و الحديث عنه يطول و يطول
شكراً اخي عادل ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18/11/2008, 10:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
abu_riman

أهلاً وسهلاً بك ابو ريمان , سعدت بتواجد حروفك النقيه بمتصفحي ,

وفعلاً هناك الكثير من الدورات التي تقام من اجل القرار , ولكن
مشكلتنا اننا قد نحضر ونستفيد وما ان نخرج حتى يذهب ماتعلمناه ,,

وجميل انك لم تندم على ماتخذته , ولا عجب في ذلك فانت حكيم برأيك ,,
ولا شك اننا كلنا بحاجه ان نتعلم ونكتسب الخبره من الحياه حتى نقرر قراراً صائباً ..

ابو ريمان , شكراً لك ولحضورك المتميز ,
وتقبل احترامي ,
دمت بخير


******************

~ بنت الزعيم~


اهلاً وسهلاً بك اختي منار , انرتي متصفحي بمرورك ,

فعلاً اتخاذ القرار يجب ان نتأني كثيراً في اتخاذ اي خطوه وبالاخص
عندما يكون القرار مصيري ,

وبلا شك تلزمنا الاستشاره والاستخاره ,

جميل انك لم تندمي كثيراً على قرارك ,
والحقيقه اكتشفت ان من يملك فكر راقي هو من كانت قراراته صائبه ,,

منار , شكراً لك ولمرورك العطر , وتقبل احترامي ,
دمتي بخير


*****************

متابعه بصمت ,

هلا بك اختي متابعه , شكراً لك ولاضافتك للموضوع ,
وان شاء الله كل من مر يستفيد منها ,

وتقبلي احترامي وتقديري ,
دمتي بخير
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13/11/2008, 11:44 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/11/2007
المكان: دولة النكبه : )
مشاركات: 3,934
,,

فكرة الموضوع تراودني كثيرا هذه الأيام لذلك بحثت لكم عن ما يتعلق بـ [الإستشارة والإستخارة في جميع الأمور] وأكرر في جميـــعــهــــا !!

وأريد إخباركم بأن الشورى عنصراً أساسيا من عناصر "الشخصية" الإيمانية الحقة





دروس التراويح – الأحد 21 رمضان"2"– والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي.


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أيها الإخوة الكرام : في سورة الشورى قوله تعالى :

"والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون" [ سورة الشورى : الآية 38]

يصف الله المؤمنين بأن أمرهم شورى بينهم ، فردية لا يوجد ، استبداد لا يوجد ، تفرد بالقرار لا يوجد ، أمرهم شورى بينهم ، في أي مؤسسة ، في مدرسة ، في مستشفى ، في جامع في أي تجمع لابد من أن يكون في هذا التجمع نظام الشورى ، أي المشاورة ، فإذا أبى المؤمن أن يستشير لظنه أن قراره هو الحكيم فليقرأ قوله تعالى يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم :


"وشاورهم في الأمر" [ سورة آل عمران : الآية 159]

يأمر الله نبيه أن يشاور أصحابه ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم ، و يوحى إليه، وبينه وبين أقرب صحابي له ما بين السماء والأرض ، ومع ذلك أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يشاور أصحابه ، فالإنسان لا يفلح في أي قيادة إلا إذا اتخذ هذه الآية منهجاً له ، وشاورهم في الأمر .
من هنا يتفوق الغربيون علينا في نظام فريق العمل ، فريق العمل ، في تعاون فريق العمل ، في شورى فريق العمل ، في استشارة من كل طرف إلى الطرف الآخر ، نحن ينقصنا كمسلمين التعاون ، وينقصنا الشورى ، وتنقصنا بالتعبير المعاصر نظام المؤسسات ، نظام المؤسسات مبني على نموذج ، ونظام دقيق جداً ، حيث كل إنسان له موقع يتناسب مع الموقع الآخر ، ليس هناك تنافس ، ولا محاور ، ولا تكتلات ، إنما هي تعاون ، وكل إنسان يقدم خير ما عنده ، والمجموع لواحد ، والواحد للمجموع ، لكن في قوله تعالى :


"وأمرهم شورى بينهم" [ سورة الشورى : الآية 38]

المؤمنون كمجموع أو كجماعة لا يفلحون إلا إذا كان التشاور ديدنهم ، وسبحان الله أحياناً تظهر أفكار لم تخطر في بال المجموع ، لكن باجتماعهم وحوارهم ومشاورتهم تنبع أفكاراً جديدة جميعهم مفتقرون إليها ، ويد الله مع الجماعة ، ومن شذّ شذ بالنار .


"وأمرهم شورى بينهم" [ سورة الشورى : الآية 38]

هذه صفة المؤمنين ، ولئلا يكون هذا التشاور فيه غضاضة على أحد المؤمنين أمر الله نبيه المعصوم الذي يوحى إليه قال له ، وشاورهم في الأمر ، حتى في البيت هناك من لا يستشير امرأته إطلاقاً ، مع أن الله عز وجل قال :

"وأتمروا بينكم بالمعروف" [ سورة الطلاق : الآية 6]

ائتمروا فعل أمر مشاركة ، يعني تأمرها ، وتأمرك تنصحها وتنصحك ، والنبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية استشار امرأته أم سلمة ، فأشارت عليه ، ونفذ مشورتها ، فتحقق الهدف بفضل مشورتها ، والنبي مشرع حتى في سلوكه .
فعلى مستوى الأسرة ، على مستوى مدرسة ابتدائية ، ثانوية ، معمل ، مستوصف ، مستشفى ، أي تجمع له قيادة ، هذه القيادة لا تفلح إلا إذا اعتمدت نظام المشاورة ، هذه حضارة ، وهذا هو ديننا ، أمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في الأمر .
كل إنسان إذا استشار إنساناً استعار عقله ، واستعار خبرته ، واستعار تجاربه ، يمكن أن تستعير عقولاً عملاقة بسؤال مؤدب ، يمكن أن تستعير إنساناً لا يوجد عليه ضغط أحيانا أنت في موقع يوجد عليك ضغط ، الضغط الشديد يعمي بصيرتك ، قد تسأل طفلاً بعيداً عن هذا الضغط ، فيعطيك الصواب ، أنا ما رأيت إنساناً نجح في حياته إلا وهو يشاور من حوله ، وما رأيت إنساناً وقع في شر عمله إلا إذا استبد في رأيه ، فالمستبد في رأيه لا ينصح أبداً ، والإنسان حينما يصغي لمن يعارضه ، ويصغي لمن ينتقده يرقى ، أما إذا قمع المعارضة والنقد ينتهي هو قبل خصمه .
أيها الإخوة الكرام :هذه خصيصة للمؤمنين ، هي خصيصة وتوجيه ، والتوجيه للنبي أبلغ ، وشاورهم في الأمر ، فمن أنت حتى لا تشاور؟ إذا كان سيد الخلق وحبيب الحق قد أمر أن يشاور من أنت حتى لا تشاور ؟ المشاورة أحد أسباب النجاح .
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أعطنا و لا تحرمنا ، أكرمنا و لا تهنا ، آثرنا و لا تؤثر علينا ، أرضنا و ارض عنا ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه و سلم .

و الحمد لله رب العالمين .









شرح رياض الصالحين - الاستخارة والمشاورة








لقد قرر الإسلام في عدد من الآيات والأحاديث مبدأ: ما خاب من استخار ولا خسر من استشار، فبهذين الأمرين يكون الإنسان مطمئن النفس سالي الخاطر قرير العين، والخيرة فيما اختاره الله.








ما جاء في الاستخارة والمشاورة



















الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابته أجمعين. قال الإمام النووي رحمه الله: [ باب الاستخارة والمشاورة. قال الله تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ[آل عمران:159] وقال تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ[الشورى:38] أي: يتشاورون بينهم فيه. وعن جابر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به، قال: ويسمي حاجته) رواه البخاري ]. باب آخر من كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمة الله عليه يذكر فيه الاستخارة والمشاورة، والاستخارة على وزن استفعال أي: طلب شيء، فهنا استخار أي: طلب الخير واستدعاه، والمشاورة على صيغة مفاعلة وتكون في مجموعة بين اثنين فما فوقهما، وهي بمعنى طلب الشورى ممن حوله من أهل الخبرة ومن أهل العلم والصلاح، فيطلب رأيه في الأمر الذي يريد أن يفعله، وكذا ينبغي أن يكون المؤمن، فعليه أن يستخير ويستشير، فيستخير ربه سبحانه بأن يطلب منه تقدير الخير له وإرشاده إليه، ويستشير بأن يطلب من الناس آراءهم. فالله عز وجل أمرك بالاثنين فقال في المؤمنين مادحاً لهم: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ[الشورى:38]، فأمر المؤمنين فيه مشاورة، ولا يوجد أحد يستبد برأيه عن الباقين ولكن يستشير الإنسان في قراره أو فيما يريد تدبيره من أمره، ويستشير أهل العلم والصلاح والتقوى وأهل الخبرة في المسألة التي يريد عملها. فالمؤمنون أمرهم شورى بينهم، وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ[آل عمران:159]، أمره الله بذلك مع أنه المؤيد بالوحي من السماء عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن رأيه فوق آرائهم صلوات الله وسلامه عليه، ولكن الله يقرر مبدأً من المبادئ العظيمة وهو مبدأ الشورى، فلو كان كل أمر منه صلى الله عليه وسلم يعطي رأيه فيه دون استشارة، لكان الأمر على من بعده صعباً. فلو جاء بعده خليفة أو أمير لقالوا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم في الأمر ويعطي رأيه وينفذ دون استشارة، فأنا أيضاً الملك أفعل هذا الشيء، فبدأ الله عز وجل بنبيه عليه الصلاة والسلام وأمره بالمشاورة بقوله: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ[آل عمران:159]، فكان يستشيرهم وينزل على رأيهم حتى وإن خالف رأيهم رأيه صلى الله عليه وسلم، فطالما اجتمعوا على شيء وكانت الأكثرية في رأيهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بآرائهم ويعمل بقولهم، وقد يكون الرأي الذي يراه الأكثرون ليس هو الذي يراه النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يترك رأيه ويأخذ آراءهم ليعلِّم من بعده عليه الصلاة والسلام. وينبغي على المؤمنين أن يكون أمرهم شورى، فالشورى تجعل في الرأي أكثر من عقل واحد، فالإنسان المؤمن يتعلم من القرآن أن استشر من حولك من أهل الخبرة وإذا بلغت برأيك الصواب مرة، فلن تصيب كل مرة. وفي المشاورة تنقيح الآراء، انظر إلى إنسان يؤلف كتاباً مثلاً ويظن أنه أبدع في الكتاب، وعندما يراجع كتابه بنفسه يجد أشياء أخرى غفل عنها، وبالآراء يجد أموراً غفل عنها ونسيها؛ لذلك لا تحتقر آراء الرجال ولا تحتقر آراء الآخرين، بل خذ بآرائهم وانظر فيها حتى ولو لم تعمل بها، لكن قد تنفعك بعض آرائهم في يوم من الأيام، وهذا مبدأ الشورى الذي علمه لعبادة المؤمنين، فيتواضع الإنسان ويتجنب التهور. وعلى الإنسان أنه كما يحسن الظن بنفسه أن يحسن الظن في غيره؛ لذلك تجد العلماء حين يؤلفون كتبهم كالإمام الشافعي يؤلفه ثم يعطيه للبعض ويقول: خذ هذا الكتاب وأنا أعلم أن فيه أخطاء فأصلحها وأنا لا أعرف مكانها! كيف لا تعرف مكانها وأنت تقول: أعرف أن فيه أخطاء؟ قال: مستدلاً بكتاب الله وما أجمل ما يستدل به الإمام الشافعي من الكتاب والسنة، فقد كان عالماً عظيماً فقيهاً إماماً رضي الله تبارك وتعالى عنه، توفي وعمره أربع وخمسون سنة، ووصل إلى العلم الذي لم يصل إليه إلا الندرة من العلماء أمثاله من الأئمة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم، يقول رحمه الله: قال الله عز وجل في كتابه: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا[النساء:82]، فأي كتاب من عند غير الله لابد أن يكون فيه خلاف، ولابد أن يكون فيه خطأ، فالذي يؤلف شيئاً لا يمكن أن يكون كله صواباً، وهذه من طبيعة البشر، فلابد من الخطأ فهو مقتضى البشرية، ولذلك قال الشافعي رحمه الله ذلك. فعندما يستشير الإنسان غيره فهم يدلونه على أخطاء نفسه، وهو بذلك يمحص كتابه ورأيه ويستفيد من آراء غيره من الناس، لذلك قالوا: ما خاب من استشار، لا يخيب الإنسان الذي يشاور غيره، إن وصل للصواب في مسألة وعمل بما قالوه، فوجد النتيجة حسنة فرح بهذا الشيء، وإذا وجد النتيجة على غير ما توقعه فلا يلوم إلا نفسه. وهذا الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من هو رحمة الله عليه يذكر في آخر حياته أنه لو استقبل من أمره ما استدبر ما كان ألف هذه الكتب، وأنه وجد في كتبه أخطاء كثيرة، فقد ألف وصنف كثيراً ولكن في نهاية الأمر راجع نفسه، وعلم أن هناك أشياء تحتاج لتنقيح، ولعله تسرع في بعض المسائل، هذا وهو أمير من أمراء المؤمنين في علم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعالم من علماء المسلمين! فالغرض أن كل إنسان في نفسه أشياء صحيحة وأشياء قد تكون خلاف الصحيح، فحين يقدم على الشيء وحده لعله يندم في يوم من الأيام، ومهما ادعى الإنسان أنه لا يندم فهذا خطأ، وسيأتي زمن يصف نفسه بالجنون وأن كلامه كان خطأ، وسيعرف أنه كان مغروراً عندما قال ذلك. ولذلك المؤمن يجب أن يأخذ بكتاب الله مسلماً، قال: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ[الشورى:38] حتى لو اعتقدت أنهم أقل منك رأياً، ولعل الأقل منك رأياً قد يوفقه الله للشيء الذي لا يوفقك إليه وقد تكون نتيجة رأيه حسنة. فالمؤمنون أمرهم شورى بينهم، وكذلك يذكر الله سبحانه تبارك وتعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ[آل عمران:159] وهذا الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره بالتبع. ......


























شرح حديث: (كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها...)














عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن) أي: حديث الاستخارة لابد أن تحفظه كما تحفظ السورة من القرآن، وكان يحفظهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث كما يحفظهم السورة من القرآن، يقول لهم عليه الصلاة والسلام: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة)، إذا أراد أحدكم أمراً من الأمور التي ينتفع بها في الدنيا أو في الآخرة وهو محتار في أن يعمله أو يتركه فعليه أن يستخير ربه سبحانه. فالاستشارة تكون من الخلق بأن يشيروا عليك بآرائهم، والاستخارة: طلب الخير وهو ما لا يملكه إلا الله سبحانه تبارك وتعالى، فتطلب الخير منه أن يهديك ويوفقك للصواب، والأفضل أن تجمع الأمرين. قال هنا: (فليركع ركعتين من غير الفريضة)، فلابد أن تكون ركعتي نافلة، ولا يصح أن يكونا من الفريضة، فيصح أن أصلي سنة الفجر وأنوي أن أستخير ربنا بعد هاتين الركعتين، لكن لا ينفع أن أصلي صلاة الصبح وبعدها أستخير، فقد قال: (ركعتين من غير الفريضة)، ويستحسن أن تكون الركعتان قائمتين بذاتهما، وأن تكونا ركعتين مخصوصتين للاستخارة، ويجوز أن تدخلها مع أي نافلة من النوافل، كأن تصليها مع سنة الظهر أو سنة العشاء أو سنة المغرب وتدخل معها نية الاستخارة. قال صلى الله عليه وسلم: (فليركع ركعتين من غير الفريضة)، بأي ركعتين: (ثم ليقل)، الدعاء الذي ينبغي أن تحفظه كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أستخيرك بعلمك) يعني: أطلب منك الخير الذي تعلمه بعلمك وأطلب منك أن تعلمني وأن تدلني على ما لا أعلم، وفي هذا اعتراف الإنسان بجهله. (وأستقدرك)، السين للاستدعاء على صيغة استفعال، فالمقصد أني أطلب منك أن تقدرني، فأستقدرك بمعنى أطلب منك بقدرتك أن تقدرني على الصواب في هذا الشيء. (وأسألك من فضلك العظيم)، فأنا أطلب من فضلك، ولا أطلب فرضاً عليك أنك تعطيني، ولكني أعترف بعجزي وبجهلي، وأني عبد لك وأنت المتكرم المتفضل، وهذا من التواضع بين يدي الله عز وجل، وهذا يجعل سؤالك محل جواب من الله سبحانه تبارك وتعالى، والمستكبر لا ينظر الله عز وجل إليه، ولكن المتواضع هو الذي يعترف بالعجز وبالتقصير والجهل، ويقر لله عز وجل بالقدرة بالعلم والفضل، فهذا جدير أن يستجيب الله عز وجل له. قال: (أستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم)، أطلب من فضلك فإنك كريم وفضلك كثير عظيم. (فإنك تقدر وأنا لا أقدر)، أنت تقدر على كل شيء وأنا لا أقدر إلا على ما تقدرني عليه. (فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم)، وهنا يكون الاعتراف بالجهل، (تعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب)، تعلم ما ظهر وما خفي. (اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسمي الأمر)، أي: الأمر الذي سيقدم عليه فيقول مثلاً: أن هذا الزواج الذي أقدم عليه، أو سيقدم على شراء شيء فيقول: هذه البضاعة التي أشتريها، فيذكر الشيء الذي يستخير الله به. ثم يقول: (إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، وبهذا لا يضيع ديني، وخير في معاشي وفي حياتي ونفقتي ومعيشتي في هذه الدنيا، ثم العاقبة يوم القيامة، وهذا صالح ونافع لي في الدين، ونافع لي في معاشي وحاجتي في الدنيا، ونافع لي في قبري ويوم القيامة، وبهذا الدعاء يكون قد جمع الخير كله. قال: (أو قال: عاجل أمري وآجله)، وهو نفس المعنى: عاجل الأمر ما كان فيه منفعة دينية أو دنيوية، وآجل الأمر ما كان يوم القيامة، فيجوز لك أن تقول أي من الصيغتين: (إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، أو تقول: (خير لي في عاجل أمري وآجله)، قال: (فاقدره لي ويسره لي)، أي: اجعلني قادراً عليه واكتب لي أن أفعله واجعلني أفعل هذا الشيء بتيسيرك لي. ويمكن أن يقدرك على شيء هو في الأصل خير ولكن الإنسان بسفاهته يستخدمه في غير الخير. قال: (ثم بارك لي فيه) أي: تقدرني عليه فإذا قدرتني عليه اجعل لي من وراء ذلك: البركة في العمل، والبركة في النماء، والبركة في الأجر والثواب، فجمعت خيراً عظيماً باستخارتك ربك، ويكفي هذا الدعاء العظيم الذي دعوته. قال: (وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري) أي: الأمر الذي أستخيرك به وأطلبه سيكون فيه شر، وكم من أمر ينظر الإنسان إليه على أنه خير فيحرص على أخذه، وبعد ذلك يجد فيه الشر فيتركه ويزهد فيه، فبدلاً من أن تجرب اطلب من ربك سبحانه أن يرشدك إلى الصواب. قال صلى الله عليه وسلم: (أو قال: عاجل أمري وآجله)، إذا كان شراً قال: (فاصرفه عني واصرفني عنه)، فأريد عملاً في المكان الفلاني وأنا أسعى لهذا الشيء، وصليت صلاة استخارة ثم أقدمت عليه ولكنه ضاع، فلذلك كان الدعاء الكامل أن تقول: اصرف هذا الشيء عني واصرفني أنا أيضاً عنه، فلا أندم عليه ولا أحزن إذا لم أحصل عليه. قال: (واقدر لي الخير حيث كان) أي: قدر لي الخير في أي مكان يكون، واجعلني أتوجه إليه وأحصله. (ثم أرضني به)، قد يقدر لك الخير الذي يراه وقد لا ترضى عنه، والرضا شيء عظيم جداً، إن ترضى فلك الرضا من الله عز وجل ولك الرضا من الخلق، مهما سخطوا عليك فهم يرضون عنك برضا الله عز وجل عنك. وشيء عظيم أن يعيش الإنسان راضياً مستريح النفس قرير العين، يحس أنه ملك، يقول: الله وقد أعطاني الله أعظم شيء، فقد يتزوج امرأة فقيرة ولا تكون جميلة وقد تكون مريضة ولكن أرضاه الله عز وجل بها، فرضي بها ويفرح بها ويستريح إليها، ويستشعر أنه ملك من الملوك. وقد يتزوج امرأة غنية وامرأة جميلة وامرأة ذات منصب وجمال، وإذا به يكون في ذل عظيم، يراها شيطانة أمامه لا يطيقها، فهنا يطلب الخير ويطلب من الله أن يرضيه به، فيجعل نفسه راضية بهذا الذي هو فيه، لا ينظر إلى غير ما أعطاه الله سبحانه تبارك وتعالى. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) أي: الذي يرضى عن الله سبحانه تبارك وتعالى فالله يرضيه، ويرضى عنه ويعطيه ما يرضى به، حتى ولو كان قليلاً من متاع الدنيا القليل، ولكن تجده فقيراً وتجده راضياً عن الله سبحانه، وكم من إنسان تراه فقيراً ولكنه فرحان؛ لأن الله ملأ قلبه بالإيمان الذي يجعله راضياً عن الله. ويقول: يمكن لو أخذت المنصب ضللت وضعت وتركت دين الله عز وجل ورائي، وهكذا المؤمن يحمد الله عز وجل وهو راض عن قضائه وقدره سبحانه تبارك وتعالى، ورضاه يمنعه من التطلع، فلا ينظر إلى ما أغنى الله جاره أو فلاناً من الناس، فيبدأ يتسخط على أمر الله سبحانه، لكن المؤمن الذي يرضى عن الله سبحانه تبارك وتعالى، يرضيه الله عز وجل. لعل هذا الفقير يمرض مرضاً فيضع يده على مكان المرض ويدعو الله سبحانه فيذهب الله هذا المرض عنه دون تعاطي دواء، ولعل الغني يصاب بمثلما أصيب به الفقير فيصرف أمواله كلها عليه! وكم من طالب شيء لا يناله، فكم رأينا من أناس يطلبون مناصب في الدنيا ويسعون إليها، ولكن الله لا يقدرها لهم! وكل هذا حكمة من الله عز وجل، فقد تحصل على منصب ويضيع به دينك، وتفسد فيه أخلاقك، لهذا الله يصرفه عنك. فالمؤمن يستخير الله عز وجل في كل أمر هو مقدم عليه، ولا يطلب المؤمن إلا رضا الله سبحانه تبارك وتعالى، ويطلب من الله أن يرضيه ويصبر على أمر الله سبحانه، فيرضى بما قسمه الله عز وجل له كما جاء في حديث أبي هريرة الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم: (أرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)، فالغنى غنى القلب، والله يجعل قلبك غنياً، والفقر فقر النفس وفقر القلب، وقد تجد إنساناً لديه من الأموال الكثيرة ولكنك تجده يتكفف الناس ويطلبهم، وهذا هو فقر القلب بعينه، وتجده يخاف بشكل كبير على أمواله، وقد تجد إنساناً لا يوجد في جيبه ما يكفي قوت يوم أو أقل من ذلك، ومع ذلك يكون مسروراً لا يحتاج لأحد، فهذا هو الرضا بالله عز وجل. فخذ بالأسباب، وتستشير وتستخير فالله يقدر لك الخير، فما خاب من استخار ولا استشار. نسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






معوًض خيـر أخوي الكلاسيكي


بالتوفيق للجميـــع












اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14/11/2008, 04:08 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/07/2005
المكان: لا أعلم
مشاركات: 262
مشكور عالنصايح ..
حياتنا كلها قرارات وكثير بنندم على قرارات اتخذناها بس الاكيد اننا راح ننسى لان الحياة ماشيه وراح ننحط في مواقف غير
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15/11/2008, 11:50 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 20/10/2007
المكان: شبكتنا..!!
مشاركات: 1,479
هلا الكلاسيكي

بالنسبه لأتخاذ القرار اكيد راح يكون فيه ندم في بعض القرارات اللي ماستشرنا فيها

او ماكان عندنا بعد نظر فيها والنظر من زوايا مختلفه منها بعض الاحيان قرارات سريعه نطرحها

والندم فيها يكون اسرع انا ماعندي مشكله اطرح قراري واندم عليه وبالنهايه اتعلم منه ولا اكون سلبيه وغيري يتخذ عني القرار

وإذا كان في شي مصيري وقرار يحدد اتجاهك بالحياة اكيد اكيد مانقدم

على مثل كذا الا بعد استشاره واستشارة من هو قد الإستشاره

اممممممم ( كل شي مقدر ومكتوب ) اكثر شي ممكن يطمن انفسنا بعد اي نتيجة قرار سلبيه او ايجابيه..

الكلاسيكي عوافي على هالموضوع ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16/11/2008, 04:08 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ algohmani
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/05/2006
المكان: خيمه ناطحة سحاب
مشاركات: 13,324
ليس لقلمي الا الوقوف مجبورا وغصبا عنه احتراما لك اخي عادل .. انت تستحق الوقوف امام كلماتك لساعات فأنت كالتائب في ملعب كرة القدم تسجيل حضور متعه ..

اتخاذ القرار يا اخي الكريم من الأمور الصعبه واحيان لاتخاذ قرار معين قد تضطر للتأجيل والتسويف كثير خوفا من ان يكون القرار الذي اتخذته خاطئا .. وان تكلمت انت عن مهارات اتخاذ القرار فليس شرطا معرفتها بقدر ماهو ضروري ادراكها والا الشيبان مادروا عن هالاشياء وقرارتهم سليمه .. في مجملها


اخوك : ابوعبدالله
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16/11/2008, 12:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مارد البطولات
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/09/2005
المكان: الطائف
مشاركات: 2,266
أيها الكلاسيكي السامق..

تعجز الكلمات أن تعبر لك جمال ماكتبت بوركت اخي..

يحرسك المولى الجوريتي لروحك الساميه..
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17/11/2008, 01:19 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
مرحبا الكلاسيكي
وقفت عند موضوعك كثيراً .. محاولة في مكاشفة صادقة بعيداً عن المنطقية التي تتقمص آراءنا و يحدث أن نفقدها في واقعنا

مؤخراً و بغض النظر عن منطقية الحديث أكره أن " أستشير "
أطلع المقربين على أموري .. نعم , أهتم برأيهم .. نعم , لكن ليسَ قبل أن يكون الأمر محسوماً بداخلي حتى و إن لم يبدُ كذلك .

فيما يتعلق بأمور الآخرين فأنا منطقيّة و عقلانية جداً .. لكن في أموري الشخصيّة حمقاء و مندفعة باتجاه رغباتي أيّاً كانت
لا يعني أنّني أندم .. بل متصالحة جداً مع خيباتي

شيء مهم لكل من يهتم باستشارة الآخرين :
المطلب من الاستشارة هو تعزيز الثقة بإتخاذ القرار .. لا أن تدفعنا الاستشارات المتتالية إلى هدم الثقة الذاتية و تبنّي آراء الآخرين فنصبح كالدُمى التي تلتف خيوط أطرافها بأصابع الغير


شكراً مرة أخرى .. أمثالك لا يعبرون دونَ أن يتركوا أثراً جميل
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18/11/2008, 09:57 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

,,


صباح كل الخير لمن له في القلب كل الود ,
شفت موضوع لكـ بعد غيبة طووويلة فاستنكرت هذا الشي وكأنه أمر ميؤسٌ منه عندي , وأثناء إنتظاري تفتح الصفحة ساورني شكـٌ ووسواس استعذت الله ونفثت عن يساري منه وهو : لايكون عادل يعلن الابتعاد أو الرحيل بعد ! , ولكن حمدًا لله على رجعتكـ إلى المواضيع وإلى الإبداع بالكتابة أخرى ,,

,,

أما الحيرة والتردد ,
فاستحضرتني قصةً لصديقٍ عزيزٍ علي , حصل له هذا الموقف الغريب العجيب بعده بدأت أشكـ بعقله , المهم الموقف أنه كان على ظهر سيارته يمشي في الطريق فقابله طريقين منحنيين ذات اليمين والآخر ذات الشمال فاحتار أيهما يسلكـ واستمر في حيرته وتردده إلى أن اخترع طريق ثالث ووسط بينهما فلم يرده إلا الرصيف


,,


كثيراً مانتردد في أمر ونحتار في الإختيار , ومن ثم نختار مانتوقعه ونتلمس في أنه الأحسن والأمثل , ولكن يشاء الله أن لايتيسر لنا فنختار الآخر الذي لانريده فيتبين أنه الأخير والأجدر فنحمد الله على ذلك ونشكره ,,
وأيضاً قد نريد شيئاً ونؤمل منه أشياء وأشياء ومن ثم ننتج في حينها إلى أنه ليس اختياراً أمثل فنندم ونضجر ونتحسّر على الآخر , وبعد مدةٍ طويلةٍ أو قصيرة يتبين أن الآخر فيه سوأً على ديننا أو دنيانا , لذا أقول : أن الخيرة فيما يختاره الله لنا ,,


,,

هل ندمت يوماً على قراراً اتخذته ! وما هو القرار ؟
- لا أذكر أني ندمت تلكـ الندامة , ربما يعود هذا أنني :

- متردد ومتخوف كثيراً ولا أقدم على شيء أياً كان إلا بعد مشاورة وسؤال القريب والبعيد وكلٌ من يلاقيني أو يطري على بالي تلك الفترة ,,


,,

لمن تلجأ بعد الله في المشوره ! ؟
- لمن له سابق خبرة وناجح في ذلك المجال الذي متردد اتجاهه ,, وإن عُدم لجأت إلى من يتصف بالتأني والتعقل ودراسة كل مايريد الإقدام عليه وكل صغيرةٍ وكبيرةٍ فيه ,,


,,,


الكلاسيكي
شكراً وتقديراً لكـ أخي , باركـ الله فيكـ وأسعدكـ وجعل الخيرة فيما تختاره دائماً وأبدًا ,,



00000
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:50 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube