فكرة تقييد اتخاذ القرارات أساس يعتمد عليه أغلب الناجحين ! القرار العشوائي غير الموزون .. يلحق الضرر بصاحبه حتى حين ! خصوصاً إذا كان قرار مصيري .. ولا يمكن التعديل عليه أو استرجاع مافات !
إقتباس
هل ندمت يوماً على قراراً اتخذته ! وما هو القرار ؟ لمن تلجأ بعد الله في المشوره ! ؟
نعم ! ندمت على أكثر من قرار ..! بعضها كان تعجل .. و بعضها تهور ومغامرة .. وأغلبها جهلٌ بالنتائج ..
ألجأ إلى بعض المقربين مني لكني أشاور بأمور معينة .. أما الأغلب أحب أن أتخذ قراري بنفسي من منطلق (( أنا أبخص )) باحتياجاتي و قدراتي ولسبب آخر .. لا أحب أن أشغل أحدٌ بنفسي .. فكلاً عنده مايكفيه ..!
وعليّكمٌ السلام ورحمةٌ الله وبَركاتهَ أهلاً ومَرحباً أخيِ الكريّم عادل ورده..
لنْ تكون صاحبَ قراراتٍ صائبةَ بمجرّد أن تقرأَ كتاباً، أو بمجرّد ان تستمعَ لمحاضرةٍ ولكنَها التجربة تُنضجكَ شيّئا فشيّئاً، ولكنهَا الخبرةٌ تٌكتَسب مع الأيامْ ...! ويمتلكَها الإنسانَ بالممارسةِ بشكلٍ تدريجَي ومِنْ هُنا يتميّز كبارُ السنَ وأصحابُ التجربةَ بالحنكة وصَواب الرأيّ ودقة الاختياَر أكثر من غيَرهم، فالشابُ الناشيءِ كثير ما لا تُوجد لديهِ الأسبابَ والملكَات لاتخَاذ القرارِ الصحيَح، هنا يحتاجُ إلى المشورةِ أو المعونةَ بعضُ الناسِ دائماً لا يبتّ في الأموِر ولا يتخذُ قرار بل يبقيِها معلقةً فتجدهُ حينئذٍ شخصٌ غير مٌنجز، ولا متخذ قراَر، دائماً يدورٌ في حلقةٍ مفرّغة، يمرّ الوقت دَونْ أن يٌنجز شيئاً ..!!
شٌكراَ عادلَ على هكذا حضور .. هدوءًٌ تٌعانقهَ حروفٌَ جميّلةَ ورده..
هلا بك اختي نور الشمس , وحياكي في متصفحي , صدقتي قد يكون الاشراف اخذ وقت مننا , إلأ ان حبنا لمعانقة حروفكم يجبرنا على الطرح من جديد , وحضورك هو الاجمل
باذن الله تحجي في الاعوام القادمه , وهذا الحمد لله لن يؤثر ع مسيرة حياتك .. وجميل ان تستعيني باله ثم الاستخاره , اسال الله ان يحقق امانيك ,, ساكر لك مرروك العطر الجميل , وتقبلي احترامي ,,
دمتي بخير
*****************
عاشقة الزعيم15
هلا بك اختي عاشقه , نورتي متصفحي , بحضورك , والصراحه ماتوقعت ان خلص حكيك , متعود حضورك يكون جميل ,,
انا اتفق معك بقناعتك , كلنا نخطئ ويجب ان نغامر بعض الاوقات , ولكن لاتنسي ان مغامرتنا تاخذ من وقتنا الكثير ان فشلت واخطأنا
جميل ان نعود انفسنا على تحمل اخطاءنا , ولكن يجب ان نهتم بوقتنا ,
عاد الكلاسيكي فرأينا موضوعاً لا يمكن إلا أن يكون الكلاسيكي صاحبه .
الآن تقام الندوات و ورش العمل و المحاضرات و الدورات و التدريبية من أجل هذا !!
لأننا صرنا نعي جيداً أهمية اتخاذ القرار المناسب و الصحيح و انعكاس مثل ذلك على ما يأتي و من يأتي خلف القرار أصبحنا نحاول أن نكون دوماً مستعدين لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .
شخصياً قراراتي التي كانت عبارة عن نقاط تحول في أي من مجالات الحياة لم أندم على أحدها و الفضل لله أولاً ثم لمن أعتد برأيهم و يمكنني القول بأنني حتى هذه اللحظة لم أتخذ قراراً مصيرياً لوحدي بل أكثر منذ لك كان المؤثر الأكبر غيري .
أعتقد أن الإنسان يحتاج إلى عمر ( خبرة ) أطول ليكون قادراً على اتخاذ القرار المناسب لوحده أو حتى ليكون رأيه العامل الأكبر في القرار .
ما خاب من استخار و لا ندم من استشار مثل حري به أن يكون لنا دليلاً .
إتخاذ القرار في اي موقف يتطلب منا التأني و عدم الإستعجال في إتخاذه
لـ ألا نندم بعد فتره من الزمن و نتمنى ان تعاد الايام لـ نتراجع عن قرارنا
حين نتخذ قراراً في حياتنا يجب ان نكون متأكدين او على اقل تقدير
ظانين بأن قرارنا لن يكون خاطىء و لن نندم على تسرعنا في إتخاذه !
الإستخاره هي من تجعلنا نقدم على إتخاذ القرار دون خوف من تبعات
ذلك القرار و الإستشاره أيضاً تجعلنا نثق بصواب القرار فـ نسارع
لـ إتخاذ أو لـ خطأ القرار فـ نسارع لـ التراجع عنه ..
لم اندم على قراراً ما في حياتي ربما بعض القرارات اتمنى لو اني لم
اتسرع في إتخاذها لكنها و لله الحمد لم تأثر على مسيره حياتي ..
هناك صديقه تسرعت جداً في إتخاذ قرارها في أمر الإرتباط بأبن عمها
الان و هي لم تتزوجه بعد فقط عقد قرآن نادمه اشد الندم و تطالب بـ فسخ العقد
لذلك التريث دائماً افضل في إتخاذ القرارات المهمه في حياتنا ..
موضوع ذو شجون و الحديث عنه يطول و يطول
شكراً اخي عادل ورده
فكرة الموضوع تراودني كثيرا هذه الأيام لذلك بحثت لكم عن ما يتعلق بـ [الإستشارة والإستخارة في جميع الأمور] وأكرر في جميـــعــهــــا !!
وأريد إخباركم بأن الشورى عنصراً أساسيا من عناصر "الشخصية" الإيمانية الحقة
دروس التراويح – الأحد 21 رمضان"2"– والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . أيها الإخوة الكرام : في سورة الشورى قوله تعالى :
"والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون" [ سورة الشورى : الآية 38]
يصف الله المؤمنين بأن أمرهم شورى بينهم ، فردية لا يوجد ، استبداد لا يوجد ، تفرد بالقرار لا يوجد ، أمرهم شورى بينهم ، في أي مؤسسة ، في مدرسة ، في مستشفى ، في جامع في أي تجمع لابد من أن يكون في هذا التجمع نظام الشورى ، أي المشاورة ، فإذا أبى المؤمن أن يستشير لظنه أن قراره هو الحكيم فليقرأ قوله تعالى يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم :
"وشاورهم في الأمر" [ سورة آل عمران : الآية 159]
يأمر الله نبيه أن يشاور أصحابه ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم ، و يوحى إليه، وبينه وبين أقرب صحابي له ما بين السماء والأرض ، ومع ذلك أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يشاور أصحابه ، فالإنسان لا يفلح في أي قيادة إلا إذا اتخذ هذه الآية منهجاً له ، وشاورهم في الأمر . من هنا يتفوق الغربيون علينا في نظام فريق العمل ، فريق العمل ، في تعاون فريق العمل ، في شورى فريق العمل ، في استشارة من كل طرف إلى الطرف الآخر ، نحن ينقصنا كمسلمين التعاون ، وينقصنا الشورى ، وتنقصنا بالتعبير المعاصر نظام المؤسسات ، نظام المؤسسات مبني على نموذج ، ونظام دقيق جداً ، حيث كل إنسان له موقع يتناسب مع الموقع الآخر ، ليس هناك تنافس ، ولا محاور ، ولا تكتلات ، إنما هي تعاون ، وكل إنسان يقدم خير ما عنده ، والمجموع لواحد ، والواحد للمجموع ، لكن في قوله تعالى :
"وأمرهم شورى بينهم" [ سورة الشورى : الآية 38]
المؤمنون كمجموع أو كجماعة لا يفلحون إلا إذا كان التشاور ديدنهم ، وسبحان الله أحياناً تظهر أفكار لم تخطر في بال المجموع ، لكن باجتماعهم وحوارهم ومشاورتهم تنبع أفكاراً جديدة جميعهم مفتقرون إليها ، ويد الله مع الجماعة ، ومن شذّ شذ بالنار .
"وأمرهم شورى بينهم" [ سورة الشورى : الآية 38]
هذه صفة المؤمنين ، ولئلا يكون هذا التشاور فيه غضاضة على أحد المؤمنين أمر الله نبيه المعصوم الذي يوحى إليه قال له ، وشاورهم في الأمر ، حتى في البيت هناك من لا يستشير امرأته إطلاقاً ، مع أن الله عز وجل قال :
"وأتمروا بينكم بالمعروف" [ سورة الطلاق : الآية 6]
ائتمروا فعل أمر مشاركة ، يعني تأمرها ، وتأمرك تنصحها وتنصحك ، والنبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية استشار امرأته أم سلمة ، فأشارت عليه ، ونفذ مشورتها ، فتحقق الهدف بفضل مشورتها ، والنبي مشرع حتى في سلوكه . فعلى مستوى الأسرة ، على مستوى مدرسة ابتدائية ، ثانوية ، معمل ، مستوصف ، مستشفى ، أي تجمع له قيادة ، هذه القيادة لا تفلح إلا إذا اعتمدت نظام المشاورة ، هذه حضارة ، وهذا هو ديننا ، أمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في الأمر . كل إنسان إذا استشار إنساناً استعار عقله ، واستعار خبرته ، واستعار تجاربه ، يمكن أن تستعير عقولاً عملاقة بسؤال مؤدب ، يمكن أن تستعير إنساناً لا يوجد عليه ضغط أحيانا أنت في موقع يوجد عليك ضغط ، الضغط الشديد يعمي بصيرتك ، قد تسأل طفلاً بعيداً عن هذا الضغط ، فيعطيك الصواب ، أنا ما رأيت إنساناً نجح في حياته إلا وهو يشاور من حوله ، وما رأيت إنساناً وقع في شر عمله إلا إذا استبد في رأيه ، فالمستبد في رأيه لا ينصح أبداً ، والإنسان حينما يصغي لمن يعارضه ، ويصغي لمن ينتقده يرقى ، أما إذا قمع المعارضة والنقد ينتهي هو قبل خصمه . أيها الإخوة الكرام :هذه خصيصة للمؤمنين ، هي خصيصة وتوجيه ، والتوجيه للنبي أبلغ ، وشاورهم في الأمر ، فمن أنت حتى لا تشاور؟ إذا كان سيد الخلق وحبيب الحق قد أمر أن يشاور من أنت حتى لا تشاور ؟ المشاورة أحد أسباب النجاح . بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أعطنا و لا تحرمنا ، أكرمنا و لا تهنا ، آثرنا و لا تؤثر علينا ، أرضنا و ارض عنا ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه و سلم .
ليس لقلمي الا الوقوف مجبورا وغصبا عنه احتراما لك اخي عادل .. انت تستحق الوقوف امام كلماتك لساعات فأنت كالتائب في ملعب كرة القدم تسجيل حضور متعه ..
اتخاذ القرار يا اخي الكريم من الأمور الصعبه واحيان لاتخاذ قرار معين قد تضطر للتأجيل والتسويف كثير خوفا من ان يكون القرار الذي اتخذته خاطئا .. وان تكلمت انت عن مهارات اتخاذ القرار فليس شرطا معرفتها بقدر ماهو ضروري ادراكها والا الشيبان مادروا عن هالاشياء وقرارتهم سليمه .. في مجملها
مرحبا الكلاسيكي
وقفت عند موضوعك كثيراً .. محاولة في مكاشفة صادقة بعيداً عن المنطقية التي تتقمص آراءنا و يحدث أن نفقدها في واقعنا
مؤخراً و بغض النظر عن منطقية الحديث أكره أن " أستشير "
أطلع المقربين على أموري .. نعم , أهتم برأيهم .. نعم , لكن ليسَ قبل أن يكون الأمر محسوماً بداخلي حتى و إن لم يبدُ كذلك .
فيما يتعلق بأمور الآخرين فأنا منطقيّة و عقلانية جداً .. لكن في أموري الشخصيّة حمقاء و مندفعة باتجاه رغباتي أيّاً كانت
لا يعني أنّني أندم .. بل متصالحة جداً مع خيباتي
شيء مهم لكل من يهتم باستشارة الآخرين :
المطلب من الاستشارة هو تعزيز الثقة بإتخاذ القرار .. لا أن تدفعنا الاستشارات المتتالية إلى هدم الثقة الذاتية و تبنّي آراء الآخرين فنصبح كالدُمى التي تلتف خيوط أطرافها بأصابع الغير
شكراً مرة أخرى .. أمثالك لا يعبرون دونَ أن يتركوا أثراً جميل
صباح كل الخير لمن له في القلب كل الود , شفت موضوع لكـ بعد غيبة طووويلة فاستنكرت هذا الشي وكأنه أمر ميؤسٌ منه عندي , وأثناء إنتظاري تفتح الصفحة ساورني شكـٌ ووسواس استعذت الله ونفثت عن يساري منه وهو : لايكون عادل يعلن الابتعاد أو الرحيل بعد ! , ولكن حمدًا لله على رجعتكـ إلى المواضيع وإلى الإبداع بالكتابة أخرى ,,
,,
أما الحيرة والتردد , فاستحضرتني قصةً لصديقٍ عزيزٍ علي , حصل له هذا الموقف الغريب العجيب بعده بدأت أشكـ بعقله , المهم الموقف أنه كان على ظهر سيارته يمشي في الطريق فقابله طريقين منحنيين ذات اليمين والآخر ذات الشمال فاحتار أيهما يسلكـ واستمر في حيرته وتردده إلى أن اخترع طريق ثالث ووسط بينهما فلم يرده إلا الرصيف
,,
كثيراً مانتردد في أمر ونحتار في الإختيار , ومن ثم نختار مانتوقعه ونتلمس في أنه الأحسن والأمثل , ولكن يشاء الله أن لايتيسر لنا فنختار الآخر الذي لانريده فيتبين أنه الأخير والأجدر فنحمد الله على ذلك ونشكره ,, وأيضاً قد نريد شيئاً ونؤمل منه أشياء وأشياء ومن ثم ننتج في حينها إلى أنه ليس اختياراً أمثل فنندم ونضجر ونتحسّر على الآخر , وبعد مدةٍ طويلةٍ أو قصيرة يتبين أن الآخر فيه سوأً على ديننا أو دنيانا , لذا أقول : أن الخيرة فيما يختاره الله لنا ,,
,,
هل ندمت يوماً على قراراً اتخذته ! وما هو القرار ؟ - لا أذكر أني ندمت تلكـ الندامة , ربما يعود هذا أنني : - متردد ومتخوف كثيراً ولا أقدم على شيء أياً كان إلا بعد مشاورة وسؤال القريب والبعيد وكلٌ من يلاقيني أو يطري على بالي تلك الفترة ,,
,,
لمن تلجأ بعد الله في المشوره ! ؟ - لمن له سابق خبرة وناجح في ذلك المجال الذي متردد اتجاهه ,, وإن عُدم لجأت إلى من يتصف بالتأني والتعقل ودراسة كل مايريد الإقدام عليه وكل صغيرةٍ وكبيرةٍ فيه ,,
,,,
الكلاسيكي شكراً وتقديراً لكـ أخي , باركـ الله فيكـ وأسعدكـ وجعل الخيرة فيما تختاره دائماً وأبدًا ,,