
06/11/2008, 06:13 PM
|
 | هلالي حد الثمالة | | تاريخ التسجيل: 08/05/2008 المكان: عـرين الزعامة
مشاركات: 324
| |
سرد منطقي لاحدث متسارعة
اجدت فيه ( ابو راس )
اغلب المتابعين لسباق الرئاسة
يروون ان انتخاب اوباما هو الضربة القاضية التي انهت العنصرية
وهو العكس تمام
نحن كمتابعون
تعودنا ان تكون العنصرية - في امريكا على الاقل - هي عنصرية البيض ضد السود او ضد الملونيين بشكل عام كلاتينيين واسيويين وافارقة
وكل جنس خارح نطاق العرق الانجلوسكسوني او الأري بشكل خاص او الجنس الاوربي عامة
لكن هنا اصبحت حالة مضادة ووجدت ردة فعل للفعل اللذين مارسوه البيض ضد الملونيين
الملونيين بشكل عام وليس السود فقط
اتحدوا لانتخاب اوباما
وظنوا ان في فوزه هو رفع الظلم عن كاهلهم الذي بقي مئات السنين وهو تحت عبودية العام سام
وكل ما هنالك تم على اسس عرقية لا سياسية ولا عقائدية
اذا ان يتم معالجة الخطأ بالخطا لـهو مصيبة بحد ذاتها
انا لا اتهم مثلا الملونيين بالعنصرية هنا
بل امريكا بكل ثقافاتها وتعدداتها ووثنياتها تستنشق العنصرية ليل نهار
الاوربيين فيما بينهم في امريكا يمارسون العنصرية
ذلك ايطالي وهذا ايرلندي
هذا من المؤسسين وذلك من المهاجرين الاوربيين
مسائلة ان اوباما هو تجسيد لحلم الحرية امرا لا يستطيع عقل ان يتقبله
قد نكون تخلصنا من المحافظين الجدد او اليمين المتشدد نعم لكننا في ذات الوقت قد نكون وقعنا في احضان اليسار الفاشي
كما اسلفت انفا
سياسة امريكا لا تتغير باختلاف الرئيس
كـ تصرفات واساليب على ارض الواقع نعم قد تختلف
لكن كـ اسس وقواعد فهي ذاتها
السياسة الخارجية الامريكية لها اجندتها الابدية
تختلف في الشكل لكنها في المضمون هي ذاتها
منذ تنامي قوة امريكا وهي كذلك
تحالفوا مع السوفييت ضد النازية
وحين فرغوا من هتلر
انقلبوا على الروس
دعموا صدام حسين ( رحم الله )
في حقبة الثمانينات مع حربه ضد ايران
وانقبلوا عليه في بداية التسعينات
كذلك الامر مع افغانستان وثورة المجاهدين انذاك
مثلا
في حقبة بوش امريكا كانت في قطيعة مع سوريا
لكنها في عهد كلينتون كانت علاقتها على ما يرام
فلك مطلق الحرية ان تتصور ان اوباما قد يكـون حليفا لاحمدي نجاد
طالما هنالك مصالح امريكية يجب ان تحقق
خلاصة الموضوع
انا دائما ارى الرئيس ماهو الا ( كراكوز ) للتنفيذ ليس الا
حفظ الله المسلمين وبلادهم من شرور اوباما وحلفائه
واني اراه غدا يستنشق بعض الاوكسجين المقدس على حائط المبكى
وهو يهزز رأسه خلف حاخام يدير العالم |