صدقت أيها الصاحب الصدوق ،
نعم نحنُ نفتقدُ ، فيما نفتقدُ إليهِ كأمّةٍ ، إلى التعاملِ بشكلٍ أكثرَ حضاريٍ مع بعضنا البعض . نحن نتشدَقُ دوماً و في كلِّ محفلٍ أننا مسلمون و نحنُ نفتقدُ إلى أخلاقِ المسلمِ في كلِّ شيءٍ تقريباً. يحزنني و الله ِ أن أرى غيرَ المسلمِ يتّبِعُ الهديَ النبويَ في حُسنِ الإستماعِ و الحوارِ بدونِ مخاصمةٍ و عدم الحكمِ المسبقِ و التبسم في وجه المقابل و غيرها من أخلاقنا نحن المسلمين الني تركناها و لم نفلح إلا في تقليد الغرب في حياتهم المادية المدنية الطاحنة.
بارك الله فيك و في وقتك .