05/11/2008, 01:14 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 22/01/2008
مشاركات: 1,250
| |
التعصب الرياضي إلى أين يقودنا ؟!
التعصب الرياضي إلى أين يقودنا ؟!
مما لا شك فيه أنه هناك توجد عوامل سلبية قائمة وكثيرة تشجع ع إنتشار التعصب الرياضي في مجتمعنا كانتشار النار في الهشيم ، والنار تظهر من مصتصغر الشرر .. ومنها: التصريحات الغير مسؤولة للمسؤولين الرياضيين وتصريحات اللاعبين البعيدة عن إطار الروح الرياضية ، والأقلام الضعيفة والغير متسلحة بالثقافة العامة والرياضية على وجه الخصوص ، وكذلك نشر المقالات الرياضية التي تحمل طابع التعصب سواء كان ذلك من محرري الصحف اليومية أو أقلام المنتديات الرياضية وغيرها على حسب ميول كل شخص للجهة التي يشجعها !! وهذا كله قد يأثر سلبا يوما بعد يوم وفي المستقبل القريب ، وإن لم يتداركه العقلاء والمسؤولين عن كافة المؤسسات الرياضية فإنه حتما سوف يؤثر على تطور رياضتنا ورياضة كرة القدم بشكل خاص .
ولذلك أولت قيادتنا الحكيمة هذا الجانب المهم والحساس أولوياتها ، فوجهت المسؤولين إلى علاج هذه الظاهرة السلبية التي تؤجج نار العصبية بين أبناء الوطن الواحد وسرعة رأب الصدع بين كافة المؤسسات الرياضية ، فبادر المسؤولين بالإجتماع مع المسؤولين عن المؤسسات الرياضية والإعلام الرياضي واتفقوا على زرع مفهوم حب الوطن وحب رياضة الوطن في نفوس الرياضيين والجماهير ، وذلك عن طريق كتابة المقالات في الصحف اليومية واللافتات التي تشجع الجميع على حب الوطن ورياضة الوطن أولا .
ثم البحث عن أفضل الأقلام الرياضية التي تتسلح بالثقافة والمعرفة والثقافة الرياضية والبعيدة عن التعصب وإبعاد التفاحة الفاسدة ، ومراقبة كافة الأقلام بالصحف الرياضية والمنتديات للتصدي لكل من تسول له نفسه في زرع الفتنة أو التعصب أو إثارة نار العصبية عند الآخرين ، وكذلك كثرة إقامة المباريات الودية بين الفرق للتغلب على طابع الحساسية والتقاء الجماهير بعضها ببعض وزرع مفهوم تقبل الفوز والخسارة لدى الجميع وأنهما وجهان لعملة واحدة .
في الأخير نتمنى أن نكون عند حسن ظن قيادتنا الحكيمة والمسؤولين ، لأن رياضتنا تلقى كل الدعم والرعاية منهم ، وأن نبتعد عن التعصب ونساهم في إرتقاء رياضتنا الحبيبة نحو الأفضل للوصول بها لأعلى المراتب وأن نعكس الأخلاق الحميدة التي تتحلى بها جماهيرنا الرياضية والتي تعلمناها من ديننا الحنيف ومن قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم: (وإنك لعلى خلق عظيم). والله من وراء القصد .
والسلام ختام... |
الوضع المتطور
