ألف علامة ( استفهام ) ترتسم على ( مدرجات خاوية )
ومليون علامة ( تعجب ) تركض على البســاط الأخضر ..!!


أفعلاً يحق لنا رفع راية ( التحـدي ) أمام ( المنافسين ) ..!!
هل الأزرق ( عملياً ) هو ذاك الفريق الذي يدك الدفاعات ويخترق أصلبها .؟؟


لا أعلم ما الذي يحدث .. حقاً لا أعلم ..؟؟


هل نؤمن بأن الهلال يحتاج إلى ( قائد خبير ) في منتصف الملعب ..؟
هل نسكب الدمع ونردد الآهات على ( البرنس الليبي ) .. وفي الليلة الظلماء يفتقد ( طارق ) ..!!


هل نمتلك جُرأة الاعتراف بأن الفريق لعب بلا ( روح ) وبلا ( طموح ) ..؟

هل نصيح بأعلى الصوت :

تكفوووون نبي مهاجم ( مصحصح ) ..!!

هل ( الدفاع ) وقوته هي من ستجلب لنا نقاط المباريات .؟

أم أن الهجوم ولا غير الهجوم هو من يجب أن نتخذ منه ( شعاراً ) في وجه الخصوم .؟

( الهجــوم × الهجــوم )

هذا إذا ما كنا فعلاً لا زلنا نريـد المنافسة على الدوري من جديد ..!!



.
.



لن أركب موجة ( العاطفة ) وأردد بأن التحكيم كان سيء ..!!
فالفريق القوي هو من يصنع انتصاراته بأقدام لاعبيه ولا يتحجج بعذر أقبح من ذنب ..!!

نعم قد يرتكب الحكم ( حماقات ) .. وينرفز اللاعبين بقرارات ( مزاجيـة )
ولكن حتماً لن يكون ذلك سبباً كافياً لهزيمة ( العزيمة والإصرار ) ..!!


*

لن تتراقص أحرفي مرة أخرى على أسطوانة مللنا ترديد كلماتها ..
فالجمهور حُر .. ومن أراد الحضور والتشجيع .. بوابات الملاعب مفتوحة للجميع ..



.
.



الهلال يا سادة يا كِرام :


يحتاج إلى ( لملمة أوراق ) .. مصحوبة بـ( قرصة أذن ) للبعض ..
أما البعض الآخر فـ يحتاج إلى ( مـاء بارد ) يُسكب على ( نفوخه ) ..!!

فالفارق بدأ يتسع .. والنقاط تذهب ولا تعود ..
وأخشى ما أخشى أن يطير ( الدوري ) قبل نهاية الفترة الأولى ..


الهلال قبل لقاء الليلة كان بينه وبين المتصدر فقط ثلاث نقاط ..
وبنظرة ( تفاؤلية ) كنا ننتظر اللقاء الكبير حتى نخطف الفوز ونتعادل بالنقاط مع المتصدر ..


على الأقل هكذا كانت الآمال الهلالية التي تثق في الله ثم في الكتيبة الزرقـاء
بمقدرتها على مواصلة الانتصارات إلى حين الموعد المرتقب ..!!

لكن :

تأتي الرياح بما لا تشتهي السَفـن ..!!

لأننا بتعادل الليلة أصبحنا ندعو المولى ليل نهار أن يتعثر ذلك المتصدر ..
حتى تعود المياه لمجاريها وتشرق شمس ( التفاؤل ) من جديد ..


تعادل الليلة ( مؤلم ) وطعمه ( مر ) وعكر علينا أجواء الرياض الجميلة ..
ولكن ليثق الموج الأزرق أن الهلال إذا سقط .. يزداد ( علوا ) ..
وإذا حس بالخطر .. ( هاج ) .. وأكل الأخضر واليابس ..


سنستطيع وبإذن الله ثم بعزيمة ( الرجال ) من العودة إلى المنـافسة ..
فالأمور لا زالت في الميدان والدوري لم ينتهي ..


فقط نحتاج إلى ترتيب الصفوف ثم رسم خارطة الطريق ..
والتي أساسها هو ( الفوز ) في جميع اللقاءات .. وعدم الاكتراث بنتائج الآخرين ..




هذا إذا ما أردنا ( الذهـــب ) ..!!












سكون الجرح