بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أرجوا من الإخوة الأعضاء التكرم بقراءة الموضوع بعناية ثم التفضل بالرد عليه ,
182 مباراة دولية رسمية مسجلة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (
FIFA) تجعل الكابتن محمد الدعيع عميد لاعبي العالم، وهو لم يتجاوز سن 32 سنة في عام 2005م ، ولا يزال هو الحارس الأفضل في بلاده حتى هذا اليوم ، ولكن الغريب في الأمر هو عدم مشاركته لمنتخب بلاده لأكثر من ثلاث سنوات بدون أي سبب ، مع أنه لم يخرج منه أي تصرف غير لائق تجاه أي أحد بل بالعكس من ذلك تماما أنه اشتهر بأخلاقه مع كل من رافقه .
محمد الدعيع الذي يمضي في سن 35 عام الأفضل على مستوى الدوري المحلي في السعودية، والذي يلعب في نادي
الهلال بطل الدوري والكأس العام الماضي والذي كان للدعيع الفضل الأكبر بعد الله في تحقيق فريقه الانجازات المتوالية ، ولكن مرة أخرى أين مكان محمد الدعيع في منتخب بلاده؟. أو بصيغة أخرى لماذا لم يستدعى محمد الدعيع لمنتخب بلاده ؟
كان آخر انضمام للدعيع مع المنتخب هو في نهائيات كأس العالم
2006 بألمانيا ضمن
مقاعد الإحتياط! تم حرمان الدعيع من المشاركة للمرة الرابعة على التوالي في كأس العالم من جهة، وزيادة مبارياته الدولية لتضاف إلى رصيد عميد لاعبي العالم من جهة أخرى، وللذود عن عرين
الأخضر السعودي وبث الطمأنينة في قلوب زملائه المدافعين مما يساهم في تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة خلال البطولة .
كان للمدرب البرازيلي
باكيتا قناعة أخرى بإبقاءه ضمن دكة الاحتياط (وهو نفس المدرب الذي كان يزج به ضمن التشكيلة الأساسية في فريقه ويعتمد عليه في بناء خططه!).
أما من ناحية إدارة المنتخبات فهي تردد موال تجديد الدماء وبناء منتخب 2010 منذ سنوات ، ولكن نجاوب بأن الدعيع في عام 2010 سيبلغ 37 عاماً، ونعتقد بأنه ليس أكبر من (أوليفر كان)43 سنة حارس المنتخب الألماني ضمن تشكيلة مونديال 2002 في منتخب البناء إلى مونديال 2006 الذي استضافوه! ومع ذلك شارك في ذلك المونديال عام 2006 الحارس (الاحتياطي) يانز ليمان 37 سنة ! .
بالفعل أصبح تخطيطنا أفضل من ألمانيا! بل أفضل من إيطاليا والأرجنتين والبارغواي والبرازيل وفرنسا وووو...؟؟؟؟
كل هذه الدول وغيرها اعتمدت على حراس (عالي الخبرة)في تحقيق الألقاب لا تقل أعمارهم عن 32 عام وحتى 43 عام .
لو كان هناك تخطيط بالفعل لكن الأجدر ألا يأخذوا اللاعبين (وهم لاعبين متحركين) أي ان اللياقة تلعب دورا مهما في ذلك . أمثال ماجد عبد الله في 94 وسامي الجابر في 2006 وحسين عبد الغني 2010 وبهذا ينطبق القانون على الجميع، رغم أن هذه الأسماء فعلا تم الاستفادة منهم فعليا ولا ضير في ذلك وخاصة الكابتن
سامي الجابر صاحب الدور المؤثر حينها إذا ما هو العذر؟
أنا أتحدى أي شخص يثبت عكس ذلك ويقول بأن محمد الدعيع لا يفيد المنتخب!
محمد الدعيع كلن ولا يزال وسيضل الحارس رقم واحد (1) في السعودية والخليج وآسيا