العنصر الأجنبي الهلالي بين الواقع و المأمول - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Forget me · #1 27/10/2008, 01:05 PM

مساء الخير

بداية أرحب بالجميع وأحب أبارك لهم بهذه الإنتصارات المتتاليه و اللي نتمنى إن شاء الله استمرارها

جميعنا استبشر خيرا واستقبل بسعادة بالغه خبر التعاقد مع النجم البوليفي رالديس والذي أختير لسد الفراغ الذي تركه البرازيلي تفاريس

وزادت سعادتنا عندما وصلتنا أنباء من معسكر النادي بإيطاليا عن الإتفاق مع نجم المنتخب السويدي ويلهامسون لتمثيل النادي لموسمين قابلة للزيادة

ومن قبل هذا وذاك تجديد عقد النجم الليبي طارق التايب

فتوقعنا تميز هلالي أجنبي فني هذا الموسم مقرون بسمعة وصلت الآفاق لهذه الأسماء الرنانه

(((( ولكن يبدو وكأنه عين أصابتنا ))))

فـ رالديس لم يلعب مباراة كاملة مع النادي حتى وذلك لانشغاله مع منتخب بلاده في معترك تصفيات كأس العالم ،، وحين يكون حاضرا مع النادي ،، فإنه يكون حبيس دكة الإحتياط

وأما ويلهامسون فقد شارك وديا مع النادي في بداية الأمر ومن ثم داهمته الإصابة في إحدى مشاركاته الدولية مع منتخب بلاده و اضطر بعدها إلى العودة لناديه ليبدأ رحلة العلاج ،، ولكن مع زوال إصابته ومشاركته مع النادي في أكثر من مباراة و تأقلمه مع الأجواء هنا بدأ في تقديم مستويات متميزه تنبئ بلاعب أوروبي من طراز رفيع ،، ولكن هاجس الاستدعاء للمنتخب هو أكثر ما يؤرقنا كهلاليين وخاصة عندما يحمى وطيس الدوري ونحتاجه في المباريات الكبيرة وعندها لن نجد ويلهامسون

أما طارق التايب فموضوعه موضوع و قضيته قضيه ،، فلسنا بمحظوظين به أكثر من سابقيه
حيث لم تكتمل فرحتنا بإعلانه إعتزال اللعب الدولي وتفرغه لخدمة ناديه لهذا الموسم ،، وحيث أن المصائب لاتأتي فرادا
فقد صدر قرار مفاجئ من الفيفا بإيقاف اللاعب ومنعه من مشاركة ناديه على خلفية شكوى مقدمة ضده من قبل ناديه التركي السابق و إن كان في الآونة الأخيرة بدأت بوادر إنفراج الأزمة تلوح في الأفق

لكن ،، ماذا لاسمح الله لو صدر القرار من الفيفا بإكمال فترة الإيقاف لتكون سارية هذا الموسم !!

أي حال سيكون عليه أجانب الهلال هذا الموسم ؟؟

وسواء كانت الأمور بأيدينا أو خارجة عن إرادتنا كيف سنتعامل مع الواقع الأجنبي في هذا الموسم ؟؟

* رالديس لن يفيدنا كثيرا من الناحية الفنية نظرا لكثرة إرتباطاته الدولية وللزخم العددي في خط الدفاع لدينا في هذا الموسم ،، فأرى أن يتم استبداله بمهاجم متميز ( ولو بنصف قيمة ويلي ) ليكون مساندا لياسر في المقدمة وليعوض غيابه عند ارتباطه مع المنتخب

* بالنسبة لويلي وبغض النظر عن إرتباطاته الدوليه ولوجود البديل الجاهز ،، فالأمر منته باستمراره نظرا لمستواه الفني الرائع الذي أظهره في المشاركتين الأخيرتين ولعقده الطويل مع النادي

* أما بالنسبة للتايب ونظرا لمستواه الرائع الذي قدمه خلال الموسمين الماضيين ،، فاستمراره مع الفريق مطلب فني قبل أن يكون جماهيري مع السعي لحل قضيته مع الفيفا‎‏ ليكون مثلث رعب مع زميليه في الفريق ياسر و ويلي و عدم الإلتفات لمن يطالبون بإلغاء عقده من الذين يتربصون بالنادي في محاولة لزعزعة الفريق حين تحين لهم الفرصة ..

وبعمل هذه و بإصلاح تلك ،، سوف نرى زعيما لا يقهر ( بضم الياء ) وهلالا لايتوارى بإذن الله تعالى ،،

من هنا و هناك

* اليوم يصدر القرار النهائي بخصوص قضية التايب و نأمل أن يكون القرار منصفا للنادي قبل اللاعب .

* أثبتت التعاقدات الأجنبية الأخيرة لبعض الأندية السعودية مدى نجاح فكرة التعاقد مع الأسماء العربية اللامعة ،، فكما نجح التايب في تقديم نفسه بصورة مرضيه في الموسمين الماضيين ،، هاهو أبوشروان وعماد متعب ينثرون الإبداع مع الفرقة الإتحادية ،، بإختصار ( أبو تريكه ) يعتبر الخيار الأمثل ليكون البديل المناسب لرالديس ..

* المستويات الهزيلة التي يقدمها اللاعب محمد العنبر بعيدة كل البعد عن مستوياته قبل ثلاثة مواسم ،، و إعارة اللاعب هي الحل الأمثل له حتى يستعيد تألقه بدلا من المشاركة في آخر دقائق المباراة ..

* كثيرون يطالبون بإعادة الدوخي الذي تجاوز الثلاثين من العمر في الوقت الذي يبدع فيه محمد نامي في مركز الظهير الأيمن و شاهدنا قدرة عمر الغامدي و حسن خيرات في سد الفراغ في هذه الخانة ..

* خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ،، ووضح ذلك في مباراة الهلال و النصر الأخيرة ، حيث كان الهلال هو المستحوذ على الكرة عندما كان يلعب بمهاجمين ، وانقلب الحال عندما تغيرت الخطة ولعب بمهاجم واحد ( ياليت كوزمين يفهم هالشي ) عموما هو الأدرى في كل الأحوال ..

* خالد عزيز _ دينمو الوسط الهلالي _ له تأثيره الكبير في أداء الفريق وأصبح من اللاعبين الذين يمتلكون مكانة خاصة في قلوب الهلاليين ( وأنا والله منهم ) ،، لكن ذلك كله لايعطيه الحق في التلاعب بمشاعر الجماهير الهلالية من خلال التغيب عن معسكرات الفريق بدون مبررات وبالتالي غيابه عن مباريات مهمه كمباراة الأهلي الأخيرة ..

وسامحونا على الإطالة