بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
حيالله الجميع .. حيالله كل(ن) باسمه ..
وهذا هو نيوتن من جديد يرجع لكم بقصة طويلة شوي لكنها (( ساخنة )) وفيها سوالف خاثرة تحبها قلوبكم ..
يالله طفو النور وقفّلوا البيبان وصرّفوا أخوانكم الصغار خلوهم يرقدون باتسر مدرسة وش يقعّدهم لـ هالحزّة ..
خالد انسان وش حليله . حبيب وعلى نياته . (( ابن العشرين .. ربيعاً )) . ما كان معطي النت وجه . لانه إنسان راعي روحات وجيّات وسهرات مع الشباب ومن هالحتسي . يعني أقدر أقول أنه يسمع بالنت . عنده هو واخوياه التسعة إستراحة دايم يطلعون لها . كلهم من نمونة خالد . مالهم في النت ماعدا واحد اسمه محمد . هالـ محمد مدمن كمبيوتر ونت . عموماً .. ليلهم يروح يا على بلوت ولا ان كان ذاك اليوم مسكت معهم انهم يطالعون فلم ولا سوالف لين يذّن الفجر يعني بالعربي براءة ما لهم باللف والدوران . المهم انهم مبسوطين ولا عندهم مشكلة . ذاك اليوم قال محمد (( الا ياشباب وش رايكم نطلّع لنا خط تلفون لـ الأستراحة عشان نشترك بالنت ؟ )) .. ما أخفيكم ان الشباب ساحبين عليه ولا فيه ولا واحد طاق(ن) له خبر ألا خالد رحمه عشان محد عطاه وجه ألتفت عليه وقال له (( صعبة يا محمد .. بعدين مثل منت عارف حنا ناس نسمع بالنت .. يعني ماله سنع وحنا ما نحتاجه والراي للشباب .. ولا ؟؟ )) .. والشباب كلهم أيدّو خالد . سكت محمد ودرى ان محد حوله . بعد كم يوم دخل عليهم محمد ومعه لابتوب وكونكت . وجلس لحاله في الزاوية يطقطق على هاللابتوب . سألوه اخوياه عن سبب جيبته للكمبيوتر والكونكت. رد عليهم (( أنتم ناس ما تبون نت .. وأنا أبيه .. لذلك جبت هالقطعة عشان ادخل النت )) . خلوّه الشباب في حاله . مرت الأيام والشيخ محمد مطيّح على الجهاز والشباب مستغربين منه . وش هاللي عنده . ألا وش هاللي مخليه يجلس على هالكمبيوتر ساعات . ذاك اليوم راح عبدالله لـ محمد وقال له (( ياخي أنت وش عندك في هالكمبيوتر ؟؟ )) .. رد محمد (( والله ياخوك ان هاللابتوب شاغل(ن) وقتي كله .. ولا أحسن منه .. وأنا ألحين لاهي في ترافيان .. مسوي لي قرية .. وقاعد اطورها )) .. (( ترافيان ؟؟ !!! وش تصير ترافيان ؟؟ )) .. (( هذي ياخوك لعبة .. كل واحد يكّون له قرية .. ثم يطورّها .. طبعاً تقدر تهجم على اللي عندك وتسرق محاصيلهم .. وتسوي تحالفات مع ناس ثانين .. وتبيع محاصيل .. الصدز أنها يبيلها وقت عشان تعرفها )) .. (( طيب .. محمد .. معقولة ترافيان ذي .. هي اللي ماخذة كل وقتك ؟؟ )) .. (( يا عبدالله .. ما أكذب عليك أن قلت لك أني اقعد ثمان ساعات في اليوم أو أكثر على هالنت .. وكل شوي أشيك على قريتي )) .. (( عطني شوي )) ويلف عبدالله اللابتوب ويقعد يطقطق عليه .. ومحمد قاعد يشرح له ترافيان .. ذاك اليوم دخل خالد الإستراحة .. ألا و يسمع خويه محمد يكلم عبدالله (( ياخوي ذا مستقعد لي .. كل يوم يهجم علي .. وقائد تحالفنا أرسلت له وساحب علي .. وش السواة ؟؟ )) ويدقق خالد .. ألا ويشوف عبدالله طاق(ن) له لابتوب جديد . وكذا صار محمد وعبدالله كل واحد ماسك(ن) له زاوية وقاعد(ن) يطقطق على اللابتوب حقه . وتمر الايام وكل فترة يجي واحد من شباب الإستراحة داخل(ن) عليهم بـ لابتوب . وبعد كم يوم قدموا الشباب على خط تلفون و طلبوا نت لأن الأغلبية صارو يبون نت . وفعلاً صار هالشيء . في الأيام الاخيرة لاحظ خالد ان اخوياه صاروا قلق . لإن الليل يروح وكل واحد منهم قاعد(ن) على اللاب توب حقه وداخل في عالم ثاني . طبعاً خالد ما أخفيكم انه ما يطّلع ولا يدري وش السالفة لكن هو إنسان ما يواطن شي اسمه نت وعشان كذا ما يحب يسأل محمد وباقي الشباب عن اللي يصير عندهم في هالنت . وصاروا أخويا خالد على هالحالة لفترة مهيب سهلة . وصل الحال بخالد أنه يدخل الإستراحة والشباب كلهم معهم لابتوبات وكل واحد لاهي في قريته و الطيب منهم صار راعي منتديات . وخالد هالضعيّف يجلس لحاله . مرة(ن) من قوة الطفش يشغل ذيك القناة التعليمية المصرية .. ومرة يشغل الفانوس ويطوّل للصوت لـ اخر شي ثم يكرشونه الشباب ويقصر .. يعني بالعربي .. صارت هالاستراحة مالها سنع لـ خالد . مل خالد . طفش . جا ذاك اليوم ويقرر خالد أنه يخلي الإستراحة . قام وقال للشباب (( يالله يا شباب عن أذنكم .. انا طالع وهذي القطة حقتي وأنا من اليوم ورايح مالي قعدة بالاستراحة .. يالله فمان الله )) .. قام عبدالله من عند لابتوبه وقال (( سلامات ابو خلود .. عسى ماشر .. وش اللي مضيق صدرك ؟ )) .. (( وش اللي مضيق صدري ؟؟ ياخوي ما تشوفني .. ما غير جالس لحالي ما كن عندي أحد .. كل واحد مبقق عيونه .. ولاهي في قريته .. الله لا يعيدها من قرية )) .. (( خخخخخخخخخخخخخخ تقصد ترافيان .. تعال تعال .. تعال أوريك هاللي تتطنز عليها )) .. (( لا ياخوك فكني منها )) .. (( ياخوي تعال ماراح يضرك شي )) وفعلاً جلس خالد عند عبدالله .. وعبدالله يوريه القرية .. عاد عبدالله بـ يرّغب خالد .. (( وشف ياخالد .. هذي ترافيان .. وهذي البلياردو .. وهذا المنتدى الفلاني .. وطبعاً السعودية ما فيها الا منتديات يعني لا تسألني عن مواقع صاحية )) وخالد يومي براسه كنه يفرق بين المنتديات والمواقع وهو ما عنده ما عند جدتي . وجلس عبدالله يشرح لخالد فترة مهيب قصيرة ..
من بكرة .. دخل خالد الإستراحة والشباب على حالهم . كل واحد تاكي عند جهازه . جلس خالد عند التلفزيون . و قعد يقلب ويقلب في هالقنوات ثم ألتفت على عبدالله وقاله (( هاه بشّر .. وش صار على قريتك ؟؟ .. لا يكون هجم عليك ذاك )) << نسيت أقولكم أن خالد مشكلته أنه ما يعرف يلّمح .. رد عبدالله (( خخخخخخخخخخخخ لا أبشرك .. هجم علي هالثور و انا عندي صيادة .. وأصيد لك كل جنوده و أنا ألحين قاعد اراسله اتفاوض معه )) .. بو خلود طير عيونه (( صيادة ؟؟ !! وشي ذي .. ما وريّتنياها أمس هذي .. ورّني شوي خلني أشوف )) << قايلكم ساقط في التلميح .. ويجي خالد ويجلس عند عبدالله وعبدالله فهم جلوس خالد عنده ان الوضع جاز له و كمّل شرح أمس حق ترافيان . ثم قال (( والله يا خالد .. انك لو تقعد لك ساعة على هالنت .. صدقني أنه بيجوز لك )) .. رد خالد (( طيب وش فيه .. غير ترافيان ؟؟ )) .. (( يا طويل العمر .. هالماسنجر والله ياهو مقطع وقتي .. ما غير سوالف مع أخوياي وفلة وسعة صدر .. تبي اطلّع لك ايميل جديد ؟؟ )) .. (( ايه الله لا يهينك .. بس وش سالفة الماسنجر ذا ؟ )) .. (( ياخوك .. ببساطة .. سوالف كتابية .. وتقدر صوت .. وتقدر صورة بعد )) .. (( والله شغل .. ايه ايه .. ابو عابد .. ابي ايميل )) وفعلاً عبدالله قام بالواجب . وصار أبو خلود عنده ايميل لكن ما عنده كمبيوتر . في هالوقت ما أخفيكم أن خالد جاز له الوضع شوي وكنه بدا يقتنع بالنت واللي فيه . وهو قاعد يهوجس خطم عليه عبدالله وقال له (( يا خالد .. انت ليش ما تشتري لك لابتوب وتدلّي تدخل النت .. صدقني بـ تدعي لي )) . خالد سكت ثم قال (( يحلها ربك )) << يعني كنه يقول خلني اطلع من الاستراحة وعيني ما تشوف ألا الافاق للحاسب الالي .
مر كم يوم .. وخالد ما جا لـ الأستراحة . ويجي ذاك اليوم ويدخل خالد ومعه الشنطة وطاقن الكشرة .. ألا والشباب بصارخون من بعيد (( مبرووك مبروك .. تكسّره بالعافية )) ودخل خالد الغرفة . وسلم عليهم . ثم راح لمحمد بحكم أنه هو الخبرة فيهم (( أسمعني بو حميد .. هذا جهازي ولي كم يوم شاريه .. أبيك تعلمني عليه الله لا يهينك )) و محمد بحكم أنه يموت في شي اسمه كمبيوتر . وافق . و جلس هو وخالد . وقعد يعلمه . عن كل شي . مر يوم . ويومين وشهر . وشهرين << بيطول السالفة .. وفي ذيك الفترة كان لخالد قرية في ترافيان . لكن تبون الصدز . خالد مل من ترافيان وطاح في البلياردو . وصار ليله كله في البلياردو ... وخذ يا فت ...
ذاك اليوم وخالد في البقالة . لقى له واحد من زملاه . قعد يسولف هو واياه ومثل منتم عارفين خالد توه متعلم الكمبيوتر و النت وسوالف خالد كلها عن هالنت الله لا يعيده كنه واحد(ن) توه متعلم بلوت والورقة ما تطلع من مخباته .. وخذ يا سوالف .. ثم قال خالد (( تعرف موقع البلياردو ؟؟ )) رد خويه (( ايه وش دعوة .. كل العالم يعرفونه )) .. (( ياخي هالموقع ماخذ(ن) كل وقتي )) ابتسم خويه ابتسامه تدل على خبث ثم قال (( أجل راعي بنات يالخبيث ؟؟ )) .. (( وش بناته ؟؟ )) .. (( ههههههههههههه بريء .. البراءة تقطر منك )) .. (( أقول وش سالفتك ؟؟ )) .. (( ياخوي هالموقع ... مليان بنات .. معقولة ما تعرّفت على وحدة ؟؟ .. عموماً ما أطول عليك .. يالله عن اذنك )) ويمشي خويه وخالد قاعد يقلب كلامه .. طلع من البقالة .. رايح لـ الإستراحة .. وكالعادة الشباب كل واحد قاعد على جهازه .. وخالد وش زوده عنهم .. جلس معهم .. شغل الجهاز .. دخل موقع البلياردو وكان نكه (( الزعيم )) وتأثراً بكلام خويه غير نكّه لـ (( خلودي )) .. بزعمه أن البنات راح يدوّخهم هـ (( الخلودي )) وبدا في رحلة البحث عن فتاة أحلامه ..
الزبــدة << لا يا شيخ ... كان طولت شوي ..
وفيما كان ابو خلود يدوج (( يدوج = يحوس )) بين رومات البلياردو . ويدخل ذيك الغرفة طبعاً منيب قايلن لكم وشي لأني عارفكم ملاقيف وبتروحون تدوّرن (( ريوّمة )) .. المهم .. ويدخل الغرفة .. وهو دخل ولا مادخل .. وتجيه دعوة لـ لعبة ويشوف الداعي ألا ويصير النك (( ريومة )) . وهو ما صدق خبر بنت تدعيه .. وبدت اللعبة .. وابو الشباب كان من اللي مصدقين مقولة (( عشان تجيك البنت خلك ثقل )) .. ويلعب وهو سافهها ولا كأن احد يلعب معه .. اللعبة ما بعد خلصت .. وتجيكم (( ريومة )) وتقفل اللعبة وتطلع << بعذرها .. خالد ضاق صدره وصار ما يشوف ألا هـ الريومة .. ويطلع على العام .. ويقعد يتابع التكست .. ويتابع سوالفها .. ويشوف الشباب ماسكين سرا على السوالف معها .. (( واخبارتس يا ريومة .. وجيف حالج (( كيف حالك )) يا ريومة << كويتي .. ومن هالحتسي وهي يالله تلّحق عليهم .. لكنها معطيتهم وجه الصراحة .. وابو خلود .. يتحسر .. ضايقن صدره .. قعد شوي ألا وريومة تطلع من الروم .. دخلت مخّه ريومة .. جلس شوي في الروم وطلع .. ألا سكر الجهاز .. ورجع لعادته الأولّية .. وتمدد عند التلفزيون .. ويحط قناة الفانوس .. ألا وأم كلثوم تغني (( أنت فين والحب فين )) وابو خلود قاعد يومي براسه (( يحركّه بشكل أفقي )) .. ويردد (( ايو الله .. الحب فين )) و عبدالله فوق راسه علامات تعجب وقال (( أخس .. اخس يالحبيّب .. وش عندك مبلّم مع ام كلثوم )) ... رد خالد ... (( أنت وش عرفّك بهالسوالف .. خلك في قريتك ومواردك .. وانتبه لحد يهجم عليك هههههههههههههههه اللهم لك الحمد )) .. ما أخفيكم أن عبدالله قعد يتحمد واستمر في شغله .. بعد دقايق ألا ويطلع في التكست حق القناة جملة (( ريومة .. اوله على صوتك ورقمك ودقاتك .. واغار من ناس(ن) في صوتك تشاركني .. حبيبك خلودي )) << عما ما امداه يحب أبو الشباب بس صدز ان الحب عذاب .. ويوم طلعت هالجملة في التكست ويبتسم ابو خلود وقاعد يتخيل أنه ضام(ن) ريومة في حظنه الدافي ..
ويتجــدد الأمــل
من بكرة .. دخل ابو خلود النت .. وعلطول اتجه لذيك الروم . وأول ما دخل علطول قعد يدور نك ريومة . لكن للأسف ما لقاها . جاه دعوة من واحد نكه (( قاهر البنات )) .. قبل الدعوة .. لعب معه خالد .. لكنه يلعب بدون نفس .. خلص اللعبة رجع للعام .. وهو ضايق(ن) صدره .. شوي .. ألا و الروم ينور بدخلة ريومة .. وأول ما دخلت .. ابو الشباب ما تمالك نفسه (( ولكموووووووووووو ريومة )) .. وهي بدورها ترد الولكمة (( يسلمو .. خلودي وكلك ذوق )) .. وابو الشباب ما صدق أن ريومة كتبت اسمه .. وعلطول أرسل لها دعوة عشان تلعب معه .. لكنها .. رفضت .. ما أخفيكم ان خالد تحطم .. وكنه حس أن ريومة ما تبيه .. وكتب في العام (( ليش يا ريومة .. رفضتي الدعوة ؟؟ )) .. جاه الرد (( اوه .. سوري خلودي .. رفضت بدون قصد .. اوكي .. انا راح أدعيك )) وفعلاً ارسلت له دعوة .. وهو كنسلها بيرد لها حركتها << ياخي كذا تخرب السالفة .. لا .. ألعب عليكم قبل الدعوة .. المهم .. وتبدا اللعبة وهو علطول كتب (( مساء الخير )) .. وهي لاهية قاعدة تطيّح في هالكور .. شوي ألا و ريّومة فايزة ثمانية صفر ويوم خلصت ردت (( مساء النور )) .. ما أخفيكم أن خالد ولأول مرة يتلذذ بطعم الخسارة .. والله ياهو مستانس بـ الهزيمة .. وعادوا اللعبة .. ولعب ابو خلود وللمعلومية تراه غشيم بالحيل .. طيّح له كم كورة ويجي يستلم التكست سوالف .. و ريومة الصدز أنها معطيته وجه .. سألها خالد (( كم عمرك ؟؟ )) ردت (( عمري 20 )) .. ابو خلود ما صدق .. بنت تسولف معه وعمرها مثل عمره .. وخذ يا سوالف .. خلّصوا تقريباً اربع مباريات ثم قالت (( خلودي .. أنا مليت .. وش رايك نكمل سوالف بدون لعب ؟؟ )) .. (( اللي ودك .. ايوة ما قلتي لي أنت من وين ؟؟ )) ..(( هههههههههههههههه ما شالله عليك علطول تسأل عني .. شوي خلينا نتعرف أكثر )) .. (( خخخخخخخ )) و قعدوا يسولفون ربع ساعة ثم اعتذرت على اساس أنها بـ تطلع من الموقع كله .. ابو خلود حب انه ما يفوت نصيبه (( أوك .. اذنك معك .. بس الوعد بكرة )) .. (( أوكي حبيبي .. الوعد بكرة )) .. ويحط يده على صدره ابو خلود وهو يقول (( اااااااااااااه يا قلبي )) . بعد ما طلعت ريومة من الموقع .. صار الموقع ماله سنع عند خلودي (( عفواً .. خالد )) .. طلع من الموقع وألتفت على محمد (( أقول ابو حميد .. في الماسنجر أبي أحط بيت شعر في التوبيك .. أبيك تشوف لي بيت غزل زين )) .. ابو حميد .. لبّى لخالد طلبه و دور له بيت شعر زين وحطه لخالد كـ (( توبيك )) .. << ابو خلود .. ناوي يجيبها عنده عالمسن ..
من بكرة .. دخل خالد موقع البلياردو وراح لنفس الروم ودخل .. ألا والتكست (( ولكموووووو خلودي )) .. و ريومة صارت تحتريه .. ارسل لها دعوة خالد .. قبلت .. بدت اللعبة .. وخذ يا سوالف .. لين قال خالد (( ريومة .. ممكن طلب ؟؟ )) .. هي ردت (( من عيوني )) .. (( هذا ايميلي .. ممكن نكمل سوالفنا على المسن ؟؟ )) .. (( اوكي .. ليش لا )) .. وفعلاً خالد كتب لها ايميله .. وهي بدورها ارسلت له استضافة .. وألحين صاروا يسولفون عالمسن .. وألحين أقدر أقول أن علاقتهم بدت فعلياً .. وتمر الايام .. وابو خلود ما عنده ألا هالمسن .. طبعاً البلياردو سحب عليه .. و ريومة ماخذة عقله .. واللي يتضح من سوالف ريومة أنها بدت تحبه هـ الخلودي .. طبعاً خالد خذ كل تفاصيلها .. وين ساكنة .. وكم عدد اخوانها .. و وين تدرس .. و في أي قسم .. ما خلى شي عنها .. وهي نفس الكلام .. عرفت كل شي عنه وهو إنسان ما يخفي شي .. علمها عن اسراره .. ذاك اليوم قال لها (( تصدقين يا ريومة .. انك اول بنت اسوي معها علاقة )) .. هي ردت (( ههههههههه سبحان الله .. ايش هالصدف .. وانا برضوه زيّك )) .. يوم قرا ردها خالد زاد غلاها عن قبل وحس أنها صادقة في كل كلمة قالتها ..
مر شهر .. وهم على هالحالة .. ما غير سوالف على هالمسن .. مرة يتميصل خالد على أساس أنه يستخف دمه وهي ميتّة ضحك .. الصدز انهم مناسبين لبعض .. جا ذاك اليوم .. وفجرها خالد وقال (( ريومة حبيبتي .. أقدر أسمع صوتك على التلفون ؟؟ هذا رقمي )) ويكتب رقمه .. (( لا .. لسّه بدري خلودي .. حبيبي )) .. خالد ما حب أنه يضغط عليها .. لكنه على يقين أنها راح توافق بس المسألة مسألة وقت بس .. طلع من الإستراحة خالد .. راح لبيتهم .. طبعاً هالكلام الساعة 3 الفجر .. دخل غرفته .. انسدح على السرير .. وتبدا الهواجيس .. ويقطع حبل هواجيسه جواله .. ويرفع جواله الا ويشوف رسالة من رقم غريب .. فتح الرسالة .. لقى مكتوب (( حبيبي خالد .. هذا رقمي ما قدرت اتصل عليك .. لكن مع الوقت راح اتصل .. وارجو انك ما تحرجني باتصالك .. نوم العوافي .. حبيبتك ريومة )) .. ما أخفيكم أن خالد قرى الرسالة خمسين مرة .. وذيك الليلة ما نام وتلبية لـ رغبة ريومة ما دق عليها .. وصار كل يوم يرسل لها رسالتين أقل شي .. ومع الوقت صار اتصالهم عن طريق الجوال .. كذا أقدر أقول أن خالد سحب على الماسنجر .. ولا صار يدخل النت بالمرة .. ومن يوم يدخل الإستراحة وهو ماسك الجوال لين يطلع ..
الشباب مستغربين .. من خالد .. طاح في النت كم شهر .. وفجأة انقطع .. وصار هالجوال ما ينزل من يده .. جا ذاك اليوم ويدخل خالد الاستراحة وعلى حالته هالجوال ماسكه .. سأله عبدالله (( ألا أقول ابو خلود ... أنت وش سالفتك .. ما غير هالجوال ما ينزل من يدك .. والنت أشوفك ما تدخل .. عسى ما شر )) .. خالد رد (( ياخوي .. هالنت ماله سنع .. مضيعة وقت على غير سنع )) .. عبدالله سكت .. لكنه حس ان خالد عنده شي في هالجوال ..
وتمر الأيام .. وخالد ما غير سوالف بالرسايل مع ريومة .. ويجي ذاك اليوم وترسل ريومة لخالد (( هاي حبيبي .. جوالي راح ينفصل .. وأبيك ترسلي شحن .. ممكن ؟؟ )) .. ابو خلود ما صدق أنها تطلب منه وخصوصاً أن هالطلب أول طلب .. علطول راح للسوبر ماركت .. وشرا له كم بطاقة وخلاها عنده .. وأرسل لها (( حبيبتي .. هذا رقم الشحن .. ومتى ما بغيتي شحن لا يرد ألا جوالك )) ويعطيها رقم البطاقة .. ردت عليه (( مشكور حبيبي .. وعذراً على الإحراج لكن جوالي أهلي ما يدرون عنه .. وعشان كذا ما ودي ينقطع اتصالي بك )) .. وكذا .. خالد .. أقدر أقول أنه خاف على إنقطاع اتصاله مع حبيبته ريومة .. وخصوصاً ان ريومة .. ماخذة أكثر وقته .. وبعدين صار خالد يعطيها شحن من نفسه لإنه داري انها تستحي منه و طلب الشحن يحرجها كثير .. وفعلاً ريومة ما كانت تطلب من خالد شحن لإنها الظاهر انها تستحي فعلاً ..
جا ذاك اليوم .. وتجي خالد رسالة (( حبيبي خالد .. بكرة عيد ميلادي )) .. ما أخفيكم أن خالد يسمع بعيد الميلاد ولا قد شافه ألا في الافلام . لكن انه يشوف اللي في الأفلام يجيبون هدايا .. وهو بدوره لابد أنه يجيب هدية لحبيبته .. وكذا يضرب عصفورين بحجر واحد منها أنه يقرب أكثر من ريومة ومنها أنه يقدر يشوفها .. خالد .. لقى أن الجوال هو افضل هديه لها .. وفعلاً راح لمحل الجولات وشرا له سوني اريكسون .. ثم ارسل لها (( حبيبتي .. ما حبيت أن عيدك يمر بدون ما أقدم لك هدية .. عموماً أنا شريت لك هدية لكن .. لازم أشوفك .. عشان اعطيك هديتك )) .. جاه الرد (( أوكي .. اليوم أهلي راح يطلعون برّا وانا بـ أبقى بالبيت .. تعال للبيت وهذا الوصف )) .. وعطته وصف بيتهم ..
أوّل لقـــاء
خالد ما صدق أن ريومة ارسلت له الوصف .. وعلطول نقز للحلاق .. وخذ يا حلاقة وخذ يا صنفرة .. المهم طلع يلّق .. وتزيّن .. ثم راح لريومة .. يوم وصل للبيت .. ارسل لها .. (( انا عند الباب )) .. جاه الرد (( حبيبي .. أخوي توّه داخل جاي من الشرقية ألحين .. ولا أقدر أشوفك )) .. خالد انصدم من الرسالة ولو يشوف اخوها كان صدمه .. ارسل لها (( اوكي حبييتي مو مشكلة .. طيب هديتك وش اسوي بها )) .. (( شف غرفة السواق .. عطه الهدية وقّله عطها سليمان .. وانا بعدين بـ ارسل له اخوي الصغير ياخذها منه )) وفعلأً .. راح للسواق وعطاه الجوال وقال له أنها لسليمان على كلام ريومة .. ومشى وهو طاقته الحسرة .. شوي ألا وجوال يرن .. ويرفع جواله .. ألا و ريومة تدق .. ما اخفيكم أن خالد نسى اللي صار وعلطول رد (( مرحبا )) .. ألا وذاك الصوت اللي وش أقولكم بس .. والله ياهو صوت .. ابو خلود داخ من صوتها هالـ ريومة .. المهم قالت (( هلا حبيبي .. ميرسي هالهدية .. يالله باي .. أخوي عندي )) .. ما أمدا خالد يتكلم الا والسماعة تتسكر .. لكن .. خالد كفّاه انه سمع صوتها .. وهذا بحد ذاته إنجاز .. بعد فترة .. قرر خالد ان يجيب هدية لها << مقابلها مقابلها ... الله لا يعوق بشر .. وفعلاً شرا لها هدية .. وراح لبيتهم .. وحب أنه يسوي لها مفاجأة .. ودق عليها ولا ردت .. وارسلت له (( نعم .. حبيبي وش بغيت ؟؟ )) .. ارسل لها (( أنا عند البيت .. جايب لك هدية .. أهلك موجودين ؟ )) .. (( يا اللله .. كلفت على نفسك .. لكن للأسف أهلي موجودين )) .. (( اوكي راح اعطيها السواق )) .. وفعلأً عطاها السواق .. ثم توكل ..
غيـاب ريومّــة
ويمر كم يوم .. وخالد يرسل لـ ريومة رسايل .. لكن .. للأسف أنه ما يجيه رد .. ابو خلود خاف انه صايرن لها شي .. وخاف ان اهلها درو عن جوالها ثم بيشوفون رقمه في جوالها .. ثم يجيبون خبره .. يعني كلّش اجتمع عليه هالضعيّف .. وقطع خالد رسايله .. لكن .. بقى يتصل لعلها ترد .. لكن برضوه ما كان يجيه رد .. يرن يرن ولا أحد يرد ..
للمـرة الثـانيـة خـالد يسمـع صـوت ريومــة
وتستمر اتصالات خالد على ريومة .. لين جا ذاك اليوم .. وترد ريومة .. وخالد ما صدق انها ردت .. قعد يتنحنح شوي .. ثم قال (( مساء الخير )) جاه رد لكن ما هو الرد اللي كان قد سمعه في الاتصال الاول (( هلا .. وش تبي ؟؟ )) خالد درى أن أخوان ريومة درو عن جوالها .. وحب انه يصرف (( جوال عبدالله ؟؟ )) .. (( جوال عبدالله ؟؟ ألحين لك اسبوع وانت تتصل ولا دريت أنك غلطان ... هل هو جوال عبدالله ولا لا ؟؟ )) .. (( معليش أخوي .. غلطان )) .. (( غلطان !! وين اصرفها فيه .. بعدين ياخوي لا أشوفك داق ولا مرسل رسالة غزل .. لا أجي و اتوطى في بطنك يا خلودي خخخخخخخخخخخخخخ )) .. (( وش تقول ؟ وش تقصد ؟ )) .. (( وش أقصد .. ؟؟ ياخوي أنت انسان ضعيّف على نياتك .. أنا ريومة اللي قاعدن تشحن لها كم شهر واللي شاري لها جوال .. واللي شاري لها كم هدية .. خخخخخخخخخخ ياخي احمد ربك تراك طحت في واحد حبيب ولا لو انه واحد(ن) غيري .. ان كان مصّك مص .. لان انسان قابل للمص خخخخخخخخخخخخ )) .. خالد ما صدق اللي صار ومن هول الصدمة نطل الجوال ولا سكر السماعة والجوال منطول على المرتبة الثانية يسمع صوت أحرش (( ألــو ... ألــو خلــودي .. أنا ريومـة ههههههههههههههههه )) .. مسك الجوال .. وسكر السماعة .. وراح للبيت .. وبعد فترة باع اللابتوب .. ورجع لعادته الاولية في الاستراحة .. ما غير قاعد لحاله .. واخوياه كل واحد يطقطق على جهازه ولا جاب خبر اللي عنده ..
@@ بالمنقــاش @@
** المنتديات السعودية أو خلوني أقول الخليجية .. كثرتها مضرّة .. وللأسف أن كل المواقع الخليجية 90 % منها منتديات . قبل خمس سنين . كانت المنتديات محدودة والمبدعين نقدر نحددهم ومن ثم نقدر نتبناهم يا في مجلة او في جريدة على الاقل نقدر نحدد المبدعين .. لكن ألحين .. للأسف صار من المستحيل تحديد المبدعين في الصفحات (( المنتديائية )) والسبب كثرتها ..
** ترافيان .. سحرت شريحة كبيرة من المجتمع السعودي .. الصدق أني ما ودي أفتي فيها .. لكن .. اللي أشوفه أن الإدمان عليها مضر بشكل كبير وخصوصاً هاللي يدفعون للذهب (( بشكل غريب )) .. يعني .. يا ليت المدمنين يراعون أنفسهم شوي .. ويخفون على أعمارهم .. ترى فيه أشياء كثيرة أهم من هاللعبة في حياتهم ..
** الواحد المفروض أنه ما يصدق أي شي يقال فمثلاً عندنا خالد لمّا قابل زميله في البقالة .. وقال له زميله (( ان موقع البلياردو كله بنات )) وبو خلود بدون ما يتأكد دخل على عماها .. وصار يشوف أي نك بنت هي (( بنت فعلاً )) وهذا الكلام غير صحيح .. وأنا اجزم أن أكثر اللي يوزراتهم بنات عيال ..
** اللي صار لخالد أنا اجزم انه صار لـ أكثر من شاب . وتبون الصدز يستاهل خالد وان شاء الله اللي صار له درس يتعلم منه في المستقبل .. لإنه انسان ما راعى حرمة الله في هالامر .. ولا فكر في (( أنتهاك محارم الناس )) ..
** موهبة تقليد الأصوات القليل يتقنها .. انا شخصياً جلست مع واحد يقلد صوت بنت . وش أقولكم بس لو أني ما أعرفه ان كان قلت بنت هاللي قدامي . ولكن الكثير من المتقنين لهذي الشغلة . يستخدمونها في جرجرة عيال خلق الله . وعيال خلق الله على كثر ما ينجرون ألا أنهم ما يتعلمون . وأقرب مثال خالد يوم ان ريومة تجرّه بصوتها الناعم ..
** الاساليب في جذب البنات كثيرة .. وكل فترة يطلع لنا أسلوب جديد .. بعد تحريات .. اكتشفت اسلوب أعجبني الصراحة وهو أن بعض الشباب الله يهديهم يفتحون لهم منتدى جديد عشان كل ما شاف بنت يقول لها (( راح أحط مراقبة عامة في المنتدى )) .. الحمد لله والشكر ..
** الخطأ مشترك .. أكيد بين الشباب والبنات ولا خلّى ذاك الرجّال يلعب على خالد ألا واكيد أن فيه بنات فعلاً يلعبون بـ أذيالهم .. والله يهدي جميع المسلمين ..
.
.
.
" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
.
.
إنتهــى
.
.
وتقبلوا خالص الود
.
.
نيوتن
الوضع الشجري
