المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/10/2008, 06:53 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/09/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 468






السادسة صباحاً

أنا هنا لـ أكتب همسات فيها
كنت أريد أن اكتبها لها لكن هناك ما يمنعني من ذلك
على كلٍ .. انتظر وعداُ قد قُطِع !


السادسة صباحاً

هذا الوقت بالتحديد لم يكن مصادفه لأكتب فيه
اخترته عمدا
لانها كانت دائماً تستقبل رسائلي في هذه الساعة
لذلك انا أضع إدراجي في هذا الوقت !


السادسة صباحاً

اشتقت أن اكتب لها ولكن لا استطيع
و لأنني لا استطيع ففيها لا لها سأكتب



مدخل //
اللهم اجعل ما كان خيرا لي و لها
في ديني و دنياي و آخرتي !





صباحكم خير
أمّا صباحها هي
فـ ورد و جنائنٌ من الفل والعنبر
صباحها خير و بسمة و سعادة و رضا
صباحها ما تتمنى هي أن يكون صباحها
هذا لكم لأعلمكم أن صباحها مميز ..
اما لكي يا من فيكِ اكتب إن كنتي ستقرئين رسالتي
فـ صباحكِ ياسمينة فاح بالأفق شذاها





عندما عرفتها بالبداية
لم اعرفها كشخص ..عرفتها ككاتبة
عرفتها كمبدعة .. عرفتها لسحر الكلام ناسجة
عرفتها وهي تحيك أفخم الكلمات
و تطرز أروع العبارات

لا ادري و لا اعلم
كيف دخلتُ لصفحتها أول مرة !
لكن الذي اعرفهُ أني لم أفارق صفحتها من تلك المرة

كنتُ أقول ولا زلتُ أقول
لم اقرأ لأنثى مثل ما قرأت لها هي

كنتُ اقرأ لها
اقصدُ أنني كنت استمتعُ بها
دائماً أقول
هي تملك قلباً كبيرا
تلك تملك ثروة بداخلها
لديها قلبا هو في الأصل ارض خصبة
منها خرجت ورود الحب
و بساتين العشق و حقول الغرام
هو من عليه تُسقى شتلات الطيبة
و زهور الرحمة و أوراق الحنان
هي يا سادتي أطيبُ ثمار"بستان" المشاعر

***

المهم
أنها لبيت الله قد حجت و طافت
و بعدها هي عن الكتابة قد توقفت

كنتُ لكتاباتها انتظر
لكن لا إدراج جديد
قررتُ أني لها أراسل


كانت رسالتي الأولى :
"السلام عليكم
أتمنى فقط أن تكوني بخير
قوي الباس
.. AbDuLMleK .."


كان ردها لي
شكر و عرفان مع أني لم أكن استحق ذلك
على كل ٍ شكرت و أرسلت
و لصداقتي طلبت
كنتُ فخوراً و فرحا بذلك


بعدها بفترة
أرسلتُ سائلا و للاطمئنان طالباً
قلتُ حينها:

"هما سؤالين و بعدها سأطوي رسالتي و أرسلها
كيف حالكِ .. وكيف هي أحوالك ..؟
أتمنى أن كلاهما بخير "


ردت حينها ..
و بعدها أخذتنا أطراف الأحاديث حتى قادتنا إلى أعماقها

كنتُ استمتع دائما بأحاديثها بأسلوبها بكلماتها بدعائها و بطيبة قلبها
استمتع بكل شي فيها .. رائعةٌ هي بكل حالاتها

استثني من ذلك شياطينها
اكرهها و اكرهها و ثالثه أخيرة اكرهها

وَعَدَتْ ذات مره بان تغلق عليها و ترمي بالمفتاح .. لكن إلى أين ؟
لا أحد يعلمُ منّا !




و لكي أكون صريحا .. لم أرها بعد ذلك إلا مره
و كانت بعد رسالةٌ مني صريحة !
أظنكِ تذكرينها

***

كنتُ و على مدار أسبوعين و يومياً
هي و فقط هي تكون صباحي
و أسعد به من صباح ,,

قلتُ لها ذات مره .. و كعادتي أصبحها بكل رسالة ابعثها:

"منذ خمسة أيام و أكثر و صباحي هو أنتي
و سعيد أنا بهذا الصباح و أريدكِ معي أن تسعدي
لذلك صباحُكِ هو ( أنتي) بروحك و بعطرك و بشذا وردكِ الأصفر
صباحٌ يُسعدكِ كما أسعدني "



كنت أتمنى أن أريكم
إبداع رسائلها
روعة مشاعرها
جمال خواطرها

لكن قلت لها ذات مره عندما هاتفتها
و رفضت ذلك ..
و قطعتُ وعدا لها أن لا انزل رسائلي و لا رسائلها
طبعا أنا هنا انزلها مقتبسه و بتصرف ,,


نعود للذي لأجله كتبت

بعد رسائل كثيرة
تخللها الم في ظهري رأيت بسببه
الم مهول مفاجئ و مرعب أخافني كثيراً..
الغريب في الأمر انهُ في النهاية أصبح بسبب البرد !
فعلا البرد لا يُستهان به
نصيحة عابرة : منهُ احذروا !
و الحمد الله أني الآن بخير و عافية

أثناء ألمي كنتُ اطلبُ منها الدعاء لي
كانت تقول لي دائما "أنا ادعي لك "
و عندما أحس بـ بوادر عافية أو اشعر بأن الألم قد خف
تخطر هي في بالي مباشرة
أقول في نفسي
يا ترى هل دعائها كان السبب ؟!




المهم
أني افرح و استمتع دائما بدعائها
و تعجبني كثيرا طيبتُها
تعلمون سأختصر
و أقول :
هي كُلها طيبة


بعد رسائل كثيرة أرسلت
أنها تود الانقطاع لفترة
خفتُ حينها أن أكون أنا السبب
شككت بأن اكون قد آذيتها دون علم
أو جرحتها بلا قصد

أرسلت لها مسرعاً
استفساراً عن سبب الانقطاع الذي سيكون
ردت و كتبت فألمحت
بعدها فهمت

كنتُ فعلا أنا السبب
لكن من جهةٍ أخرى
عفواً .. لن أفصح أكثر

حينها لم ادري ماذا افعل
انقطاعها كان سيكون مفيداً لها و لي

يميزني احدهم و يعيبني بقيتهم بالصراحة
دائما أحبُ آن أكون واضحاً في كل شي
في مقاصدي في تعاملاتي حتى في رأي و كلامي
لذلك أحببت أن أكون معها واضحاً لا مجاملاً أو مخادعاً


لا اعلم ما الذي قلته
اوكي
دعوني أقول أنني قد قلتُ الكلام المناسب فعلاً
و لكني لم اقلهُ بالطريقة و الوقت المناسب

هذا كان خطأي و ها أنا اعترف به
و أتأسف لها إن كانت تقرأُ كلامي
لا ادري ماذا كان خطأها
و لكن لا اعتقد أبدا أنها أخطأت
هي فقط ألمحت حتى لم تكن قد أفصحت


***

عفوا سأقاطع قرائتكم لأقول :
لو كنتي الآن أمامي
لأهديتك أوركيدة صفراء تحيط بها زهور السوسن البيضاء
بحيث تكون الاوركيدا في الوسط بارزه و البقية بها يحيطون



هي ورود بلا مناسبة اهديها لكي .. لكن إن اصريتي أن تكون لها مناسبة
كما اصريتُ أنا لشيئ قد بعثتيه ذات مره .. فهي تعبيراً عن أسفي .

بالمناسبة هي تحب اللون الأصفر و تجيد طبخ الهامبورجر المنزلي
قد يبدو لكم شي عادي .. لكن بالنسبة لي مميز .






أعودُ بعد مقاطعتي لكم :

بعد شد و جذب هدأت الأمور و خفت الرياح
و بدأ المطر بالنزول
لكن
سرعان ما توقف و بدأت الشمس بالظهور

كنتُ حينها مسافرا مع أصدقائي
كعادتي أحب أن أسافر لأكسر الروتين و أبدد الملل
فالدراسة قادمة و الروتين المعتاد مرافق لها
اما قبلها فكانت آخر رسائلنا بعد الشد و الجذب
طلباً كان منها و وافقتُ عليه
يبدو أنكم فهتم أني لا استطيع أن ارفض لها طلبا وقتها

***



هاتفتني
حتى مكالماتها اجعلها في بداية الصباح كرسائلي تماما
لا ادري لماذا !
قد تكون إرادتي لها صباحا لي واحداً من تلك الأسباب


قبل المكالمة الثالثة
كنت قد دخلت في حوار حاد و نقاش جرئ
طرفا الحوار كانوا جميعهم مني
الطرف الأول كان عقلي و الطرف الثاني كان قلبي
و أنا من كنت أدير دفة الحوار و النقاش

المهم أنني كنتُ حينها متردد
قلبي كان يقول :
ابدأ و استمتع و جرب طعم الحب .. وصدقني لن تندم
يرد عقلي و قد استثار غضبا مما سمع :
ذلك أول الخيط و معروفٌ أن من سحب أول الخيط لن يتركهُ إلا بعد أن يرى نهايته
و واصل قائلاً :
إن وضعت قدمك في الطريق ستكمل
لذلك اسحبها ما دمت تستطيع .. قبل أن لسحبها تتمنى و لكن لا تستطيع
و تذكر دائماً :
تستطيع ولا تتمنى خير من تتمنى و لا تستطيع


عقلي كان منطقيا ..
و لكن مشاعري أيضا كانت صادقة في كلامها .. و أثقُ كثيراً بها
المهم أن صوتهما بدأ يعلو .. وبتُ لا أميز بين صوتهما
الكل يحكي و الكل يحتج و الكلُ يقولُ صوابا !
أوقفت الحوار فوراً و طلبتُ منهما الانصراف
بقيت أنا "لوحدي " بلا عقل ولا قلب !


بعد أن تفرقوا قالت "أنا" لي:
أمور كثيرة تمنعك ..
دينك .. دراستك .. مستقبلك .. وقتك .. مكانتك
لكن بالمقابل أمور كثيرة تنتظرك ..
حبك .. نبضك .. قلبك .. سعادتك .. مشاعرك



تعلمون أين الحيرة تكمن ؟
تكمن عندما تجد طريقان كلاهما جميلا
لكن الجميل هنا ليس هناك و الجميل هناك ليس هنا !

حيرة أليس كذلك ؟

حينها فقط ..
تتمنى أن لديك روحين بجسدين منفصلين
بحيث كل واحدة منها تسلك طريقا و تعيش في عالمها بعيدا عن مضايقة الاخرى!
لكن هذا للأسف "غير ممكن" أبدا !

***

منذ فترة تكونت لدي فلسفة غريبة نوعا ما حول هذا الموضوع
بتُ أسير عليها و أضعها منهجاً لي .. و تحت تأثيرها اتخذتُ و قررتُ ما قد قررت
فلسفتي تقول :
عندما أحب أنا أو احدهم في حبي يقع .. في بادئ الأمر يكون الشيئ لذيذا و ممتعا لكن عندما تتمكن من قلبه تماما
تكون أنت سبب حزنه سبب سعادته سبب فرحه سبب بسمته سبب كل شي في حياته
باختصار تكون أنت فقط مزاجه و انت فقط ذوقه و أنت ايضاً كل شي في حياته
جميل جدا أن تكون سبب سعادة احدهم و سبب فرحه لكن المحزن فعلا أن تكون سبب حزنه و شقائه
سبب ترحه و سبب عدم استمتاعه بما حوله
الشيئ الأكثر مرارة انك قد تكون سبب ذلك بلا قصد
مجرد كلمة لم تحسب لها بالاً أو أكثر من مكالمة لم تتمكن من الرد عليها
لا أحبُ أبدا أن أكون سبب حزن احدهم ولا شقائه ولا عدم استمتاعه بما حوله
أحب أن أكون سعيدا و مُسعدا لا حزينا و مُحزنا !
أضيفُ إلى ذلك شيئا أهم بكثير مما سبق ..
نهاية هذا الطريق تكاد تكون مظلمة في أغلب الأحيان
أي أن كل الطرفين يخرج منها خسران !
فلماذا ندخل في نفق رائع و ممتع نهايتهُ ليست كذلك ؟!

ذاك سبباً و لكنه ليس سبب رئيسي في ما قد قررت
لا أخفيكم أنني دائما أرجو من الله التوفيق في الدنيا و الآخره
لكن يجب علي أن افعل شيئا لكي يمنحني الله بمقابله التوفيق و الرضا
سبحانه عادل .. يجب أن افعل سبباً لكي يعطيني طلباً
لذلك احرم نفسي من شيء الآن لأحصل على شيء غداً !

***

أنا هنا لا أنكر الحب و لستُ له معارض
انا فقط أوضح موقفي في هذه الحالة
لا أخفيكم .. لم أقع في الحب يوما و لكن قرأت عنهُ أياما
استنتجت خلالها أن الحب شعور رائع اختصر الكثير من المشاعر و العلاقات
في شعور واحد و علاقة واحدة !

و هو أيضا كالبحر تماما
لن ترتوي منه مهما منهُ شربت
بل ستزداد عطشا كلما منه ارتويت !

***

يبدو أنني أطلت في شرحي و استرسلت
دعونا نعود لها
عفوا اقصد دعونا نعود للحديث فيها

بعد ما قررت و أنهيت النقاشات مع نفسي
و كان هذا خطأ .. تعلمتُ صوابهُ منها
كانت كثيرا ما تقول :
"أشرك غيرك في كل قرار هو فيه شريك"

أغلقتُ كل شي.. و ذهبت لهاتفي
كنتُ مسجلا اسمها في هاتفي (....)
بحثت عنه في العناوين حتى وجدته
اوكي .. أحب أن أكون صادقا تماما
لذلك لم ابحث عنه في العناوين
لأنه كان موجودا في سجل المكالمات الأخيرة !

أشرت على اسمها و طلبت السماعة الخضراء



الوقت كالعادة صباحا :
- السلام عليكم
- ردت : و عليكم السلام
- صباح الخير ..
- صباح النور قالت
بعدها و بعد سين و جيم عن الحال و الأحوال
دخلنا في الموضوع
قلتُ اغلب ما قد كتبتهُ في الأعلى
لكن قبلها قلت :
شي أريد الوصول له .. أريدك أن تعرفيه قبل أن أتكلم عنه
حتى إن أخفقت في التعبير أو أخطأت في الطريق الذي سيوصلني له
تكوني أنتي عارفة له و لانكِ كذلك ستجدين حتما عذرا لي في سوء تعبير أو خطأ في التفسير .

و لانني لا أحب أن أضايق أحدا
عندما اتخذت قراري كنت أفكر كثير بماذا ستشعر .. و لم أجد طريقة أفضل من تلك
بحيث أني اجعلها تعرف الهدف الذي أريد الوصول له و بعدها أقول السبب و جواب لِما ؟
حتى إن أخطأت أنا في شي تكون هي للهدف عارفة فتجدُ عذراً لي !
أتمنى أنها فعلا قد وجدت ,,

حين قلت و بعد ما قلت
كانت ترد .. لا استطيع أن أقول ماذا كان ردها
إن كانت تريد هي فلتكتبه
أما انا فلا و الف "لا" بعد لائي الأولى
احترم خصوصيتها تماما
بعد حديثٍ تعدى الساعتين بنصف ساعة
توصلنا إلى أن هذه ستكون آخر مكالمة
و ذلك كان بقناعتي
و توصلنا أيضا لإنهاء الرسائل البريدية
و لكن ذلك كان بقناعتها

اوكي
دعوني أقول أنني لم أكن أريد قناعتها
و لكن هي أيضا لم تكن تريدُ قناعتي
لذلك يجب على أن احترم رغبتها كما احترمت هي رغبتي


لكنها لم تكن آخر مكالمة
في الغد و في الثانية ليلا
اتصلت لتبلغني بان هناك رسالة كتبتها و يجب أن اقرها
أعطيتها رقما آخر لترسل لي لان هاتفي كان لشركة غير شركتها
أرسلت الرسالة
كانت جدا رائعة لكن جدا جدا مؤثرة

***




بعدها اتصلتُ

و حاولتُ أن أأخر مكالمتي لتكون في بداية الصباح كعادتي
و فعلا كانت كذلك
علقت على رسالتها و بعدها ضحكنا على أمور غير تلك
كنتُ أتمنى أن أتمكن من رسم بسمة على وجهها
لتتذكرني بها و تكون هي آخر عهدي بصوتها
حاولتُ فعل ذلك كثيرا .. لكن لم استطع
كلما اقتربنا من إنهاء المكالمة
كلما اقتربت نبرات الصوت من الخفوت و الغنة
حتى بلغت أوجها عند نهاية المكالمة

بالأمس كانت قد قالت لي كلمة
و لكن في هذه المكالمة قالت لي نفس الكلمة و لكن أضافت بعدها "أكثر"
أثرت فيني كثيرا ..
بعدها قالت نفس الكلمة ولكن على هيئة سؤال !

حتى أريحكم قليلا من التحزير هي ليست "أحبك" هي كلمةٌ غيرها .
عفوا .. لا استطيع أن اكتبها أيضا !

قبل أن انهي هذه المكالمة و المكالمة التي قبلها
كنُ قد طلبتُ منها طلبين و بعدها "توعديني" لها قلت
لم تعدني في الأولى ولا الثانية ولا الثالثة
وعدتني في السادسة أو السابعة !
اما بالنسبة لهما
فالأول كان أن تنتبه لنفسها و بها تهتم و لقلبها معتنيةٌ تكون
و تغلق على ثروتها تلك .. لان نادرٌ من يستحقها .
واما الثاني .. أن تدعي ربها دائما و لا تنساني من دعائها.

***

في المكالمة الاخيرة و بعد أن قلنا كل شي و حان وقت الفراق
احترت بالكلمة أو بالعبارة التي ستكون آخر ما تسمعها مني
قلتُ و لم أجد خيرا مما قلت .. قلتُ لها :
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..أترككِ بحفظ الله

و بعدها .. أغلقتْ الخط !
انتهى

***




***
حدث هذا ..
و بعد ما حدث شعرتُ بندم و شعرتُ بمرارة الحدث
الشيئ الوحيد الذي كان يسلـيني
أن للحق و الصواب غالبا طعمٌ مر .. هو ما أتذوقهُ الآن !



قد قلتُ لكِ .. عفوا قد قلتُ لها ذات مره باني بتُ أؤمن بان الكتابة تزيل ما في الصدر من هم و غم و زفرة
و فعلا هي كذلك .. لكن أنا هنا لكي أقول :
أحيانا نكتب لكي نوضح موقفاً .. أو نصف مشاعراً عشناه أو لكي نبرر قراراً قد اتخذناه
و أحياناً نكتب لأجل أن نقول لأنفسنا: هانحن قد كتبنا .. لكن تلك الأخيرة لا طعم لها ولا رائحة فقط لون !

لذلك أتمنى أن ترى هي كلماتي بلون و طعم و رائحة !


يبدو اني قد أطلتُ في الكتابة
سطوري هذه المرة كثيرة ..
لذلك رجاءً لا تقولي لي كعادتك :
أن رسائلي أنا قصيرة و رسائلك دائما تكون أطول منها

!


أحبتي
تلك كانت .. قصتي .. حروفي .. كتاباتي ..خواطري
أطلقوا عليها ما شئتم
اما أنا فلن أطلق عليها سوى همساتي
لان هذا يعني لي الكثير
و اظنكِ هذه المرة لستي بحاجة إلى التحزير
فأنتي تفهمين !




أنهيتُ كتابة هذه الرسالة بعد أسبوع كامل من آخر مكالمة بيننا و كانت طوال هذه الأيام السبعة تتجول في خاطري يوميا
و ها أنا انزلها بعد كتابتي لها بـ 6 أيام أخرى و مازالت كذلك
بعد ذلك لا ادري !


قبل أن ختم هذه تحيتان الأولى طيبة و الثانية معطره
فالأولى لكم و لها الثانية

و هذه أمنية وحيدة
و هي لــي و لــكــم و لــهــا
التوفيق ُ أتمناهُ لنا جميعاً



لإني أريدُ ختامها مسك
فسأختمُ بكِ حديثي يا مسك الختام



هذه لكِ
تعبيرا عن تقديري و احترامي و اعجابي


قوي الباس
.. AbDuLMleK ..




مخرج //

لآ تحْطـمّ × لـَو تحطـّم لـكَ أمَـلْ
إعْـرفْ إن الله يحبّـك وَ .: ابتســـــِـــــمْ :.
لآ تقـوُلْ " الحَـظ " عمـرّهْ ماكِمَـلْ ؟
قِـلْ :
أنـآ حَـاَولتْ ~[ والله ماقسِـمْ ] ؛ !


written by me




اخر تعديل كان بواسطة » سهل في يوم » 24/10/2008 عند الساعة » 11:19 PM السبب: تحرير صورة .
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:14 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube