واصل المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر نجاحات المدربين الوطنيين الذين سبق لهم التشرف بقيادة المنتخب السعودي في العديد من المناسبات العالمية والقارية والإقليمية. فقد أثبتت تلك الأرقام والإحصائيات تفوق المدرب الوطني على المدربين الأجانب ، سواء كانوا من القارة الأوربية أو اللاتينية ،
الذين سبق الهم الإشراف على المنتخب السعودي .وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كفاءة المدرب الوطني وقدرته الفنية على تجهيز الأمور لصالحه أثناء سير المباراة ، والشواهد على ذلك كثيرة.
ولد ناصر الجوهر عام 1942. وقد لعب لنادي النصر السعودي قبل عشرين عاماً. وفي عام 1969 إنضم للمنخب الوطني السعودي ولعب كمدافع، حيث مثَّل المنتخب الوطني السعودي لثمانية أعوام متتالية، منها أربعة أعوام كابتناً للفريق مما أكسبه الخبرة كلاعب في عدة بطولات دولية، تحديداً كأس الخليج لأعوام 1970، 1972، 1974، 1976 والبطولة العربية في سوريا عام 1976. وقد إعتزل اللعب عام 1980، ليصبح مدرباً لفريق النصر طيلة 13 عاماً.
وقد إنخرط ناصر الجوهر في العديد من الدورات التأهلية كمدرب والتي كان من أهمها دورات التأهلية في كل من ألمانيا وهنجاريا كما تلقى التدريب في إنجلترا. وقد عمل الجوهر كمساعد للعديد من المدربين العالميين أمثال جويل سانتانا، هنري ميشيل، ديمتار بينيف، طوني باتكنيك، بروستيك، سانتوس، بيلي لينينجم، ميلان ماتشالا، سانترك، بيلاتشي، زاجالو و فيمانجيز، مما أكسبه خبرة عريضة في المدارس الكروية المختلفة.
ولأن الجوهر قد حقق مع الأخضر إنجازات رائعة ونتائج إيجابية سجلت بأ حرف من ذهب، حاله حال بقية زملائه المدربين الوطنيين الذين سبقوه ، فلابد من الحديث عن إنجازاته كالتالي : تسلم الجوهر الإشراف على المنتخب السعودي كمدير فني في كأس آسيا الثانية عشرة التي أقيمت بلبنان عام 2001 كبديل للتشيكي ميلان ماتشالا الذي قاد الأخضر نحو الخسارة مازالت عالقة بالأذهان لكونها كانت قاسية إذ لم تسبق له الخسارة بأربعة أهداف منذ أمد بعيد على المستوى القاري وما دونه .
واستطاع الجوهر في فتر ة وجيزة أن يصحح الأخطاء الفنية وإعادة الثقة للاعبين ليبدأ الصقور رحلة الدفاع عن لقبهم من خلال الانتصارات المتتالية حتى تأهلوا إلى النهائي أمام اليابان ،
وفي تلك المباراة وقف الحظ أمامهم بالمرصاد ليخسروا بهدف بعد أن أضاع المها جم حمزة إدريس ضربة جزاء كانت كافية لإضاعة الفوز.
وواصل الجوهر نجاحاته مع المنتخب وقاده لصدارة المجموعة الآسيوية العاشرة المؤهلة للدور الثاني والحاسم للتأهل إلى كأس العالم بدون خسارة أو تعادل ليسلم بعد ذلك المهمة للمدرب اليوغسلافي سلوبودان سانتراتش الذي أثبت فبت فشله من الوهلة الأولى وأسهم في خسارة الأخضر لخمس نقاط من جملة ست بعد تعادله أمام البحرين بالرياض والخسارة أمام
إيران في طهران ضمن تصفيات الدور الثاني المؤهلة لكأس العالم .ونظراً لهذا التوقف
القصرى الذي يتحمله سلوبودان قرر الاتحاد السعودي إقالته وإسناد المهمة من جديد لابن الوطن "الجوهر " الذي كان عند حسن الظن به وفعل كما فعل في كأس آسيا ،حيث عالج الأخطاء ورفع الروح المعنوية للاعبين ليبدأ الصقور بثوبهم الجديد حصد النقاط وتحقيق الانتصار تلو الآخر حتى انتهى بهم المطاف عند النقطة 17 التي كانت كافية لتأهيل الأخضر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي . وهذ الإنجاز التاريخي جعل المسؤولين يمنحونه كامل الثقة ويقررون بقاءه كمدير فني للمنتخب في "خليجي 15" وهذه الثقة ضاعفت من مسؤولية الجوهر الذي اعتبرها تكليفاً أكثر منها تشريفاً ليعمل بقوله "وعلى نياتكم ترزقون"
وبالفعل استطاع أن يسخر إمكانات لاعبيه لخدمة الوطن رغم بعض العوائق التي واجهته ، ومنها ابتعاد أكثر من أربعة عنا صر مؤثرة بداعي الإصابة ، ومع ذالك تمكن من تسجيل إنجاز جديد للكرة السعودية على المستوى الإقليمي تمثل في إحراز اللقب الخليجي .
السجل الشرفي للجوهر مع المنتخب
ندعو الله ان يوفق الجوهر المدرب العالمي بالمونديال العالمي وحلم اي مدرب عربي والحمد لله على الثقه الممنوحه للجوهر من قبل الاتحاد السعودي
اخوكم wael
ماذا تعرف عن ناصر الجوهر......؟؟؟ 
الوضع العادي
