25/11/2008, 05:04 PM
|
رئيس رابطة الكرة العربية | | تاريخ التسجيل: 04/11/2006 المكان: مـصـــEGYPT ــــر
مشاركات: 1,044
| |
دوري أبطال العرب الأنصار يسعى لمفاجأة وفاق سطيف
ينشد الأنصار اللبناني تحقيق أكبر مفاجأة في تاريخ مسابقة دوري أبطال العرب لكرة القدم، عبر إطاحة ضيفه وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب في النسختين الأخيرتين من الدور الأول عندما يستضيفه يوم الأربعاء على ملعب بيروت البلدي في مباراة الإياب. وكانت مباراة الذهاب في الجزائر انتهت لمصلحة وفاق سطيف بنتيجة (3-2)، وبالتالي فإن الأنصار يحتاج إلى الفوز بهدف واحد فقط من أجل بلوغ الدور المقبل، وهو أمر غير مستبعد، خصوصاً أن الفريق اللبناني أظهر ذهاباً عدم خوفه من خصمه حتى عندما تقدم الأخير عليه فسجل هدفين ثمينين قد يحصد ثمارهما في هذه المباراة. لكن لا يخفى أن وفاق سطيف يملك فريقاً قوياً يمكن أن يخرجه فائزاً من اللقاء بنتيجة عريضة في حال لم يحذر الأنصار من التفوق الفني للجزائريين، إضافة إلى الخبرة الكبيرة لهؤلاء بفعل مشاركاتهم الدائمة على الصعيدين الإقليمي والقاري. وتحضر الأنصار للقاء بفوز على الحكمة (3-1) الجمعة الماضي في الدوري المحلي، لكن يفترض عليه تقديم أداء أفضل بكثير من مباراته الأخيرة في حال أراد تسطير انجاز استثنائي، إذ رغم ترك المدرب الويلزي روي توماس مكانه للمحلي جمال طه ظهر الفريق بصورة عادية بعكس تلك التي كان يبدو عليها قبل موسمين عندما سيطر على اللقبين المحليين بالنتائج والأداء. ويمكن القول انه من إيجابيات اللقاء الأخير، كان ظهور الثلاثي الأجنبي البرازيلي أندريه دي سوزا والكاميروني جويل تشامي والكرواتي ميكاتش مارين بمستوى مقبول، فتمكنوا من التوقيع على الأهداف الثلاثة، كما أن العائد إلى التشكيلة الأساسية الظهير الأيمن حسين حمدان قدم أداء مميزاً في مواجهة فريقه السابق، لكن طه قد لا يشركه أساسياً مع عودة محمد باقر يونس. وعموما، سيكون الدفاع الأنصاري أمام أصعب اختبار له هذا الموسم في مواجهة المهاجم الدولي عبد الكريم زياية صاحب هدفين في لقاء الذهاب، غير أن الفريق الضيف سيفتقد إلى لاعب الوسط عز الدين بن شعيرة الموقوف لنيله بطاقة حمراء ذهاباً. واللافت أن المباراة ستكون مناسبة لعودة وصيف بطل لبنان إلى معقله ملعب بيروت البلدي، وهي عودة ستترافق مع فتح الأبواب أمام الجمهور الممنوع من حضور مباريات كرة القدم المحلية منذ فترة طويلة. حسنية أغادير يأمل في اللحاق بالوداد والرجاء ويأمل حسنية أغادير المغربي في اللحاق بمواطنيه الوداد البيضاوي وصيف بطل النسخة الأخيرة والرجاء البيضاوي بطل النسخة الثالثة عام 2006 إلى الدور الثاني عندما يستضيف القوة الجوية العراقي على ملعب الانبعاث في أغادير. وكان الوداد والرجاء البيضاويان حجزا بطاقتيهما إلى الدور الثاني يوم الاثنين خارج قواعدهما، الأول بفوزه على مضيفه شباب الأردن الأردني (2-صفر) بعدما كان تغلب عليه (3-صفر) ذهاباً في الدار البيضاء، وتعادل الثاني مع مضيفه الطليعة السوري (2-2) في حماه بعدما كان سحقه (4-صفر) ذهاباً في الدار البيضاء أيضاً. ويمني حسنية أغادير النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة ضيفه القوة الجوية الذي كان فاز (2-1) ذهاباً في عمان في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ويدرك الفريق المغربي أن الفوز بهدف وحيد يكفيه للتأهل إلى الدور الثاني، ولكنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل تحقيق فوز كبير يرفع من معنويات لاعبيه في مشوار المسابقة العربية والدوري المحلي، حيث يحتل المركز الحادي عشر وله مباراة مؤجلة أمام أولمبيك خريبكة. وطالب الجهاز الفني لحسنية أغادير اللاعبين بنسيان الخسارة المذلة التي تلقوها أمام الجيش الملكي (صفر-3) السبت الماضي ضمن الدوري المحلي، والتفكير في مواجهة الغد من أجل مصالحة الجماهير وتحقيق آمالهم بمواصلة المشوار من أجل نيل اللقب العربي وإضافة إلى سجل النادي المرصع بلقبين محليين عامي 2002 و2003. ويملك حسنية أغادير الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز في مقدمتها المهاجم الإيفواري جيرار بيغوا والسنغاليان عبد الله فال وباب سيلا ويوسف أغناو وعز الدين حيسا. وسيكون أحمد الفاتيحي أبرز الغائبين عن المباراة لتعرضه إلى كسر مزدوج في ساقه في المباراة الأخيرة أمام الجيش الملكي وهي الإصابة التي أثرت على لاعبي فريقه وخسروا المباراة بثلاثية نظيفة. في المقابل، يسعى فريق القوة الجوية إلى تجديد فوزه على حسنية أغادير وإكمال خطوته باتجاه الدور التالي، ويكفي الفريق العراقي التعادل لبلوغ الدور الثاني، غير أن جهازه الفني يفضل اللعب بخيار الفوز وحده وعدم التفكير بالخيارين. ويدخل القوة الجوية مواجهته بمعنويات مرتفعة على أكثر من صعيد، فبعد أن تخطى ابرز منافسيه في مسابقة الدوري العراقي الشرطة برباعية لافتة اعتبرها بروفة مميزة للقاء الغد، اختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي الأول أربعة لاعبين من صفوفه لتشكيلة المنتخب الذي يتأهب لخليجي 19 وهذا ما يدفع هؤلاء لتقديم أداء أفضل لترسيخ قناعة الاستدعاء. وصرح مدرب الجوية ولاعبه السابق وليد ضهد: "سنلعب من أجل الفوز ولا نريد أن نخوض المواجهة بخيار التعادل أيضاً، لأن ذلك يتحول أحياناً إلى سلاح ذو حدين ونريد أن نخرج بفوز وهذا ما نركز عليه أكثر من أي شيء آخر، وأعتقد أن ذلك سيدفعنا لتحقيق هدفنا". وأضاف ضهد: "كما ندرك جيداً أن أصحاب الأرض يسعون لاستثمار أنصارهم وأرضهم لكن لدينا ثقة كبيرة بلاعبينا لمواجهة هذا الأمر والتعامل معه والخروج من المباراة بانتصار، فبعد أن وضعنا قدماً في الدور التالي نريد أن نكمل المشوار". وتابع المدرب: "شددنا على اللاعبين بعدم ارتكاب أي أخطاء قاتلة وطلبنا أن يكون التركيز والانتباه والقوة سلاحاً فعالاً بأيدينا لكي نعود بنقاط المباراة كاملة وببطاقة التأهل لدور الـ16" المصدر |