
11/10/2008, 12:43 AM
|
عضو استشاري سابق للمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 25/05/2005
مشاركات: 4,560
| |
. السلام عليكم ورحمة الله. في الفترات الأخيرة تغير المجتمع السعودي جذرياً فما يحدث من تصرفات وأفعال منحطة لم تكن موجودة في السابق بل لم يكن يتجرأ البعض على التفكير والعمل بها والجهر بها عكس ما يحدث الآن, فالحال وصل إلى أن البعض يفتخر, يجاهراً بها دون النظر على عِظمَ فعل ذلك سواءً الفاعل والمفعول. الأمر لا يتوقف عند هذا الأمر, هناك من يجب مساءلتهم, وإيقاظ ضمائرهم التي لازالت تظّنُ أن المجتمع مغّيب وليس من حقهم إبداء الرأي, فهم من أوصلوا هذا الحال إلى شبابنا وفتياتنا سواءً بعدم وضع حد للبطالة و بالفقر الذي ينهش مجتمعنا, و جعل الأعلام مفتوحاً على مصراعيه, وإلا فالسابق لم نرى مثل هذه التجاوزات من قِبل الشباب والفتيات, فهنالك عدة أسباب لا يجب الإغفال عنها أو اقتصارها على أمر الدين والمراقبة . يجاهرون بالمعصية لأنهم عقولهم أصبحت خاوية, فبضاعتهم المجاهرة والفخر بهذه التفاهات التي تصّور لنا حال بعض شباب وفتيات مجتمعنا المسكين. ذاتَ مرة احدهم يقول: هل تصدق أن أحدهنّ عرضت لي نفسه ؟ أكتفيت بقول : تجوع الحرة و لا تأكلُ بثديها ! الخطأ والذنب ليس مقتصراً على الفتاة وحدها بل الشاب يتحمل ذلك حتى لو كان المجتمع سلبياً على المرأة في هذا النقطة, فالمجتمع نشأ على ذلك, ولن يتغّير إلا بتغّير قناعات الآخرين الذين لا زالت نظرتهم ثابتة على أن المرأة يجب تتحمّل خطأها ولا يُغفر ذنبها , بينما الشاب يُترك كأن لم يفعل شيئاً قط بمجرّد أن بعض منهم أطلق لحيته وقصِّر ثوبه حينها يُنسى ما فعل بخلاف المرأة !  العزيز طارق . للتو علمتُ أنك مبدعاً في الشتشته ههههههه برفقتا شذى والهنوووف . / \ الكريم سهل ,, أشكرك على هذه السالفة القصيرة دمتَ بخير . |