28/09/2008, 01:58 AM
|
| مايسترو المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 18/02/2005 المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,060
| |
ان تشاهده واحده منهن على أمل ان يجد واحد تعجبه ويتزوجها ولكنه وبعد بحث وتمحيص لم تقنعه اي واحده لأن كلهم شواكيش....
فدمعت عينه لانعدام الجمال في قصره المهيب .. فاستدعى خادمه مرجان ليبحث في القرى ويتأكد من عدم غياب أية فتاة ..!
ركب مرجان فرسه ومضى في طريقه المظلم وهو مطفي الأنوار ( الزينون ) حتى لا يراه أحد .!
وبينما هو في طريقه مر بجانب منزل سندريلا ورآها تنظف زجاج النوافذ .. فتوقف أمام المنزل ودق بوري ولكنها لم تفتح الباب..!
فنزل من حصانه بعد أن أخفض صوت محمد عبده ( الأماكن ) الخارج من مسجل حصانه ..! ثم ضرب جرس الباب :
فتحت له سندريلا الباب وتفاجأ من جمال وجهها وحالتها الرثة .. بدون كلام أخذها وحملها فوق حصانه متجهاً بها للقصر ..!
ولأجل اختصار الزمن قبل انتهاء الحفلة أراد سلوك طريق مختصرة دون المرور بالدايري الشرقي ..!!
ولكنه أضاع الطريق ..!! فنزل من الحصان يندب حظه العاثر وبقيت سندريلا منبطحه على الحصان ..! حاول الاتصال بـالأمير فيليب ولكنه
الأمير كان مقفلاً جواله حتى لا يتشتت تركيزه في النظر في وجوه الشواكيش ..!
وفي لحظة ما .. ركل حجراً ولكنها لم تكن حجراً , بل كانت فانوساً ..! أخذ الفانوس وأزاح الغبار عنه وإذا بالمارد يخرج من الفانوس ..!!
( شبيك لبيك . خدامك بين ايديك .. اطلب 3 أمنيات وأحققها لك يا سيدي وتاج راسي ) .. هكذا نطق المارد ..!
طلب مرجان منه أن يعطيه رولز رايس .. وأن يلبس سندريلاً أجمل حلة لتكون عروس الحفل .. وكرتونين آيس كريم أبوهدية ..!
حقق المارد لمرجان ما أراد .. فانطلق مرجان وسندريلا للقصر ..!
وصلت سندريلاً وأبهرت الحضور .. وتعلق قلب الأمير فيليب بها .. وأنشد لها شعراً :
حبه بقلبي كبير .. وكل ما شفته أكابر ..
لين شفت الحال دونه .. حالتي ما هي بحاله ..!
مضت سندريلا تشق الصفوف , وأنظار موضي ونيللي تكاد تأكلها من الحسد .. ولكن سندريلا لم تكمل طريقها ..!
فقد أصابها المغص الشديد لظروف تمر بها هذه الأيام .. فتركت الحفلة وركضت باتجاه باب الخروج ..!
ومن شدة ركضها تعثرت قليلاً حتى قطع حذاؤها .. فتركته ومضت الى الخارج وتوجهت إلى البيت بعد أن ركبت ليموزين بـ 10 ريالات ..!
بعد ذلك أخذ الأمير فيليب الحذاء وأمر مرجان بالبحث عن كل فتاة يأتي الحذاء لائقاً على مقاس قدمها ..! ولأن مرجان دلخ لم يفكر أنه
أصلاً بعرف المنزل الذي أخذ سندريلا منه ..! لذلك مضت السنون دون أن ينتهي البحث في كل بيت ..!
وبعد أن شاخ الأمير فيليب وعجّزت سندريلا تذكر مرجان أنه يعلم أين هو المنزل .. وأخبر الأمير فيليب الذي ضربه بالزنوبة على وجهه وأمره باحضارها ..!
أحضر مرجان سندريلا لقصر الأمير فيليب , ثم تزوجها وجعلها أميرة , وانتقم من موضي ونيللي وأمهم وأدخلهم سجن الحاير ..
أما والد سندريلا الرخمة فقد جعله وزيراً للصحة مما تسبب في قضاء نصف سكان القرية نحبهم بسبب الأخطاء الطبية .. وذلك ما أراح الأمير فيليب لتخلصه من نصف الدلوخ الذين تحت حكمه ..!
وانتهت القصة
وشكراً لك على النقل الجميل ورده |