06/05/2002, 05:18 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 30/04/2002 المكان: الشارقة
مشاركات: 153
| |
|
تنبيه هام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تحاور أحد العامة - بل وفي بعض الأحيان مثقفاً - وتخبره بكل لطافة بأن عمل يعمله في حياته مخالفاً للشريعة الإسلامية ... كما ورد في الكتاب أو السنة ... أو القياس والإجماع ( وهي مصادر التشريع في الإسلام ) ...
وكان لدى هذا الرجل قولاً ولو ضعيفاً من أحد السابقين أو اللاحقين ... بخلاف ما قلته لك ، إذ بهذا الرجل يقول بملء فيه : المسألة خلافية ، فيجوز إذن ما أنا عليه من الأمر .
فياسبحان الله ... وهل مجرد خروج رجل بل دليل من الكتاب أو من السنة ... يجيز لك أن تتبعه ؟
الرجل : ذنبي عليه ! فانا أقلده ...
فيا أيها الأخ الكريم ... أما علمت ، أن التقليد لم يأتي في القرآن الكريم و السنة النبوية إلا من سبيل الذم ؟
قال تعالى : (( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ))
وفي الحديث : (( ... ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري...سمعت الناس يقولون شيئا. فيقول لا دريت ولا تليت ولا اهتديت .. ))
فألفيته غير مستعتب // ولا ذاكر الله إلا قليلا
فعلى المسلم أن يجتهد بالبحث عن الدليل ... وليعلم أن شرط قبول العبادات هي :
1- الموافقة في الشريعة .
2- الإخلاص .
____________
لمن أردا الحديث كاملاً : أخرج أحمد وابن أبي الدنيا في ذكر الموت، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في عذاب القبر بسند صحيح، عن أبي سعيد الخدري قال: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال: يا أيها الناس، إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق فأقعده قال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول له: صدقت. ثم يفتح له باب إلى النار فيقول له: هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذا آمنت فهذا منزلك. فيفتح له باب إلى الجنة، فيريد أن ينهض إليه فيقول له: اسكن. ويفسح له في قبره. وإن كان كافرا أو منافقا، قيل له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري...سمعت الناس يقولون شيئا. فيقول لا دريت ولا تليت ولا اهتديت. ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به، فإن الله أبدلك منه هذا، ويفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه مقمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلها غير الثقلين. فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هبل عند ذلك. فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}
منقول |
الوضع العادي
