إن لي نفسان نفس تقول يجب أن لا تتخلى عن الزعيم فهذا النادي واحة ديمقراطية برلمانية تستطيع ان تتنفس حريتك من خلاله فهذا الكم الهائل من الأشخاص الذين تعاقبوا على رئاسته وهذا الصحفي الذي يستطيع ان يسقط رئيس النادي وهذا المشجع العادي الذي تستطيع ان ترى الثقافة والرقي والذكاء من خلال نظراته وهندامه فتجزم بانه هلالي وهذا اللون الصافي النقي وهذا الاسم الملهم الشامخ ان أي حاله اجتماعية سواء كانت سياسة او رياضه او خلافه تملك هذه المواصفات من صفاء الذوق وحساسية الإلهام يجب ان تكون قلة في أي مجتمع فالهلايون قلة وهم كثر لان جميع منتسبي الاندية الأخرى يكرهونهم وذلك دأب الدهماء والرعاع في كره أصحاب الذوق والفكر وهذا ديدن الدنيا.
ونفسي الأخرى تقول يجب ان تكون من العوام وتتشيع للاتحاد او النصر او أي نادي آخر فالمستقبل اكيد سوف يصبح لهم فهذا الاتحاد اصبح يجني ثمار العشوائية والتخبط وسوء التخطيط وسياسة توزيع البطولات والنصر جنى وسيجني الثمار ونحن من سيئ الى آسوا ولا أرى في الأفق آمل فنحن نستقدم المدرب والطبيب والمهندس الاجنبي والمعدات والجهزة الاجنبية ونؤمن بان الغرب قد سبقونا وهم من اخترع كرة القدم على يد الانجليز ولا يوجد لديهم "كاس دوري" ولا البرازيل يوجد لديهم هذا الاسم العجيب "كاس دوري" أتعلمون لماذا لانهم لا يريدون توزيع البطولات يريدون من يستحق البطولة هو من يظفر بها اما نحن فلدينا سياسة توزيع البطولات التي تجبر عقلي الباطن على تقمص روح الهمجية وتشجيع الاتحاد او النصر و أظن ان الاتحاد قد استوفى حقه في هذا العقد والدور على النصر وقد ابتدأ منسوبوه يملؤا الدنيا صراخ فقد افتقدوا مباراة "كاس دوري" بقيادة العمر وسأورد لكم أمثله وهي غيض من فيض لنادي واحد وهو الاتحاد وماذا صنع في العقدين الماضيين الى الأمس القريب :
ملؤا الدنيا صراخ حتى غيروا نظام الدوري بقيادة عبدالفتاح ناظر.
ملؤا الدنيا صراخ حتى أقيمت كل النهائيات في جده.
ملؤا الدنيا صراخ عندما اخذ منهم أنصاف الاعبين الذين في المنتخب.
ملؤا الدنيا صراخ وقالوا بان الهلال نادي مدعوم وهو لم يحقق بطولة محليه منذ اربع مواسم فهل الاتحاد حقق بطولاته السابقه رغماً عن رعاية الشباب و التحكيم .
ملؤا الدنيا صراخ على ظافر ابو زنده وأين هم من عمر المهنا والعمر والعقيلي و "طيب الذكر" عبدالله الناصر وما خفي كان اعظم.
ملؤا الدنيا صراخ على أعضاء الشرف وهم يملكون :
عبدالمحسن ال شيخ ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟.
اسعد عبدالكريم ؟!؟!؟!؟!؟؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟.
ملؤا الدنيا صراخ من أيام ابو سمره وسعد بريك وهم يعتقدون بأنهم أحق بالبطولات .
ملؤا الدنيا صراخ وهم يستخدمون أقصى أنواع العنف مع سامي والثنيان والتمياط وباقي لاعبي الهلال في كل المواسم السابقة وكان شعارهم مع الهلال " اضربوهم في أول عشر دقائق ثم اغتصبوا منهم البطولة" كل هذا وهم يصرخون ويبكون .
غريبُ أمر هذه ألا نديه " الاتحاد والنصر" فهم يشتمون ويتهمون ويشككون ويقذفون وادخلوا على المجتمع من الخزعبلات مالا نستطيع أن نحصره ورغم ذلك فهم مطاعون ولهم جبروت وكلمتهم مسموعة في كل مكان إلا في الملعب فالكلمه للزعيم ولكن أين الأنصاف .
و أخيرا بعد تفكير طويل وصلت لنتيجة ان الهمجية هي المستقبل والحاضر وان الزمان ليس زماننا وان الأيام القادمة حبلى بالآلام كما كان الماضي ولكني لن أتخلى عن نقاء قلبي وصفا ذهني وطيب سريرتي حتى وان كانت الدنيا ضدي فالزعيم هو همي وهو حلمي وهو أملي وهو راحة نفسي ودعوتي للجميع وهي دعوة من سبقوني لهذا الحب الكبير أن يتركوا الهمجية ويشجعوا الزعيم.