موضوع يستحق النقاش , وبالاخص اننا شعباً لا يحبذ التغير كثيراً , وان تغير تغيرت فئة من المجتمع وللأسوأ , وارى ان المثل الشعبي " ابو طبيع مايجوز عن طبعه " طبقه المجتمع بحذافيره , فأبو طبيع يعجز تماما عن التغير بلا اسباب ,
في الكثير من الاوقات لا يكون هناك دافع للتغير , والرضى بما نحن عليه الآن .. التغير للأفضل بحاجه لعزيمه واصرار داخلي للانسان , بعكس التغير السلبي ,
لن يتغير المجتمع , حتى يعرف الجميع ان التغير للأفضل هو اسلوب طريق للنجاح في الحياة ..
بييرت بلس , شكراً لك ولطرحك الاكثر من رائع , تقبل احترامي وتقديري , دمت بخير
يقول أحدهم ، و اسمه غاب عني الآن ، الشيء الوحيد الثابت هو التغير أو التغيير. و أزيد أنا من تراثنا أن الماءَ إذا ركدَ أسِنَ.
نحنُ ، و أقصدُ بنحنُ بني آدم ، نركن و نرتاح إلى ما ألفته أنفسنا و ارتاحت له بغض النظر عن الفاضل و المفضول و الجيد و الأجود. ننظر بترقبٍ و كثيرٍ من الوجل نحو أي جديدٍ لأننا نخشى على مساحة الراحة التي ألفناها أن تضيق أو حتى تختفي. الغرب عرف هذا منذ القدم و بدأ بالتساؤل عن كل شيء و أي شيء و ساعده في ذلك ضعف الدين لديهم و تضعضع أركانه. نحن لدينا دينُ أقوى و اسلوبٌ في التأمل و البحث و الإجتهاد يجعلنا في مكانةٍ أفضل من ناحية التفكير عن بقية الأمم.
كلما أطيل التفكير في هذا الأمر مع أحد الأصدقاء الخلص ، أزداد قناعةً أننا ينبغي علينا احترام أن الحق الذي لا باطل فيه هو فقط في الكتاب و السنة ، و غيرها لا يملك صبغةً قدسية بحيث أن تناولها يُعد خطأً لأننا بكل سهولة لسنا نصارى فليس لدينا كهنوت و رجال دين.
موضوع التغيير و الإستعداد له يطال الشركات الكبرى و لو تأمل الفاحص لرأى أن ما بقي منها ، و أخص العالمية ، هو ما كان أكثر مرونة و أسرع في تبني موجة التغيير.
اللبس العسكري و الراديو و التلفاز و تعليم المرأة و القنوات الفضائية و غيرها كثير هي فقط أمثلةً لأمواج تغيير زارت مجتمعنا هنا في المملكة و لأنها شيء جديد فقط لاقت مقاومةً ، تقوى و تضعف حينها بحسب المقام ، ثم تبين للمجتمع ككل أنها جميعها تغييراً إيجابياً.
شكراً لك أخانا الحبيب.
أخوكم
لن أتي بأفضل مما كتبت يابو عبدالله:
(أن الحق الذي لا باطل فيه هو فقط في الكتاب و السنة ، و غيرها لا يملك صبغةً قدسية)
الله يفتح عليك يابو عبدالله وزادك الله من فضله.
(الراديو و التلفاز و تعليم المرأة و القنوات الفضائية و غيرها كثير هي فقط أمثلةً لأمواج تغيير زارت مجتمعنا هنا في المملكة و لأنها شيء جديد فقط لاقت مقاومةً ، تقوى و تضعف حينها بحسب المقام ، ثم تبين للمجتمع ككل أنها جميعها تغييراً إيجابياً).
صدقت والله , ولكن قومي لا يذكرون , وتأخرنا في التغيير واستيعابه جعلنا متأخرين عن غيرنا.
شرف الله قدرك بتشريفنا وتعليقك على الموضوع.
لك تحياتي,,
يقال من لا يقبل التغيير ينقرض مهما كان ثابت وقوي فكل ثابت منقرض كالديناصور تماماً بينما صمد القرش ثلاثمائة سنة واجتاز العصور الحجرية والطباشرية والثلجية وغيرها وتغير وفق الظروف والأجواء فعاش وصمد ومازال قرشاً بعكس الديناصور الذي تمسك بشكله وحجمه وطريقته في العيش فانقرض الحياة أصبحت متسارعة بشكل محموم وهائل وعلينا أن نحاكي هذا التغيير ونتبنى الصالح منه مالم يخدش ثوابتنا الذي أرى أن الله جعلها صالحة لكل زمان ومكان وشاملة لكل أوجه التغيير يقال أن كل سلس ولين معمر والحركة والتغيير تحث الإنسان في الغالب على الإبداع والابتكار بعكس الركود والروتين التي تسجن الإنسان داخل دائرة مغلقة قرأت أن على الإنسان كل يوم أن يقوم بتجربة جديدة ليس من باب التغيير فقط إنما لأنها ستضفي عليه المزيد من الأفكار والرؤى والمتعة ايضا
(اللهم اعطني القوة كي أقبل مالايمكن تغييره، والشجاعة كي أجرؤ على تغيير مايمكن تغييره،والحكمة حتى أميز بينهما)
: : : :
موضوع ممتع يستحق الاطراء
اللهم اجعلنا قروشا ولا تجعلنا ديناصورات
مداخله ممتعة اختي الكريمة وشرفتني كثيرا, فبنظر لقلة مشاركاتك مقارنة بتاريخ انتسابك لهذا المنتدى فأنا من المحظوظين القلائل الذين تشرفوا بمداخله منك فلك شكري وتقديري.
(اللهم اعطني القوة كي أقبل مالايمكن تغييره، والشجاعة
كي أجرؤ على تغيير مايمكن تغييره،والحكمة حتى أميز بينهما)
مقوله جميلة وتختصر الكثير من الكلمات.
اخيرا ارجو منك اختي الكريمة ان لا تحرمينا من مشاركاتك.
ولك تحياتي ,,
التغيير هي سنة الحياة وديدن البشر دوماً في كل زمان .. لو لم يولد الانسان والتغيير جنباً الى جنب .. لرأيتنا الآن نسكن الكهوف ونرتدي الثياب البسيطه .. ونمتطي الحيوانات كسالف العهد قبل آللاف السنين ..
الله سبحانه وتعالى خلق الانسان يحب التغيير دوما .. يحب التغيير نحو الافضل والاجمل والاسهل .. التغيير مطلوب في الحياه بل وقد جعل لنا الإله من التغيير لنا رحمه ونعمه.. التغيير من اسهل الاشياء على الانسان .. احيانا تجلس لساعات قليله مع احدهم وتشعر من بعده بالتغيير قد لا يكون ملموساً بقدر ما تحس به انت في ذاتك .. قد تتغير طريقتك بالحياة وتفكيرك .. وقد لا تشعر بذلك..
نسأل الله دوماً ان يجعل تغييرنا دوماً لكل ما يرضيه .. شكراً لك ..
هي علاقة غريبة بيننا وبين التغيير , فنحن كما اشرت اختي الكريمة نحب التغيير ولكن نحن كذلك نخاف من التغيير.
شعور الحب لشيئ والخوف منه تصنع صراعا نفسيا ولا شك.
مداخله رائعة منك اختي واشكرك على مرورك.
لك تحياتي,,
الحرس القديم دائــماً ضد المتغيرات .. ويرفض التجديد .. ويكرر نفسه .. لهذا السبب نعاني من ( مكانك سر ) لابد من التحرر من قيود تُردد ( تعودنا على هذا ) كثيراً ..
العالم يسير في مركب متسارع .. ولابد من اتباعه .. وأؤكد على نقطتك وبشدة .. أن نجعل حدودنا شرع الله .. وسنة رسولة .. ومالم يتعارض معهما .. و وافق مصلحة .. نتبعه ..!
اضافات جميلة وابداعية اخي الحبيب ولو كنت قربي لقبلت رأسك
لدينا مثبطون خمس نجوم ويعيش متعلمونا في صمت مطبق !!
حالة الصمت والجمود والخوف من ردة فعل المثبطون, والتي يعيشها المتنورين لدينا كانت سببا في خروج كل من هب ودب ليتحدث في امور لا يعلمها ولكن مع القوم يا شقرا .
تقول اخي الحبيب : (الـمـشـكـلـة أنـنـااا أصـبـحـنـاا نـخـلـط بـيـن الـعـاادة وبـيـن الـعـبـاادة ..)
والله ثم والله انك اصبت , وهذا ما ينبغي علينا ان نصححه.
سرتني كثيرا مشاركتك القيمة اخي الحبيب.
لك تحياتي,,