" فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى "
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
مقتل ضابط صهيوني و إصابة عدد آخر من الصهاينة في اشتباك مسلح مع كتائب القسام
http://lw9fd.law9.hotmail.msn.com/cg...n=9979&mfs=132
يا جماهير شعبنا المجاهد .. يا أمتنا العربية و الاسلامية :
مع أسطورة الصمود الفلسطيني يتدفق شلال الدم الفلسطيني النازف المؤكد على استمرار طريق الجهاد و المقاومة ، ففي تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة 20 صفر 1423 ه الموافق 3/5/2002م ، توغلت قوات العدو الصهيوني داخل مدينة نابلس (جبل النار ) مصحوبة بعشرات الأرتال العسكرية من دبابات و عربات مدرعة و حاصرت أحد الشقق التي يتواجد بها عدد من الاخوة من كتائب الشهيد عز الدين القسام المطلوبين لقوات العدو الصهيوني و دار اشتباك عنيف بين قوتين غير متوازنتين من الساعة الثالثة فجرا حتى الساعة السابعة و النصف صباحا أدى الى مقتل ضابط من الوحدة الصهيونية المهاجمة فيما أصيب عدد آخر من الضباط و الجنود النازيين و قد ارتقى الى العلى:
الشهيد القائد علي منصور حسن الحضيري 26 عاما من مدينة طولكرم
وهو مطلوب منذ فترة طويلة لقوات العدو الصهيوني و قد غطى الشهيد الانسحاب لباقي اخوانه رغم أرتال عشرات الآليات و الطيران المكثف ، مجسدا أروع ملاحم البطولة و الفداء و قد اتصل الشهيد بأهله حوالي الساعة السادسة صباحا و أخبرهم أنه على موعد مع الشهادة ، و الجدير بالذكر أن الشهيد هو الابن الوحيد لوالديه بعد أن استشهد أخيه عامر قبل عدة أشهر عندما قصفت سيارته طائرة أباتشي صهيونية أمريكية الصنع .
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تزف الشهيد القائد فإنها تؤكد على التالي :-
* استمرار الجهاد و المقاومة و رفض الاستسلام مفضلين الشهادة و ملاقاة الله عن الوقوع في أيدي العدو القذر .
* ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الى الابقاء على حالة الاستنفار و اليقظة مستمرة و عدم الاستماع لصوت المثبطين الخونة أعوان اليهود في دعواتهم المتكررة الى انهاء حالة الاستنفار و اليقظة ، حتى لا يباغتنا العدو الصهيوني على حين غرة .
* ضرورة التلاحم الوطني في وجه الصهاينة و عدم الالتفات الى الأصوات النشاز التي تفوح منها رائحة الفرقة .
و إنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
20 صفر 1423 ه الموافق 3/ 5/2002م