#1  
قديم 14/09/2008, 09:25 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ البديري 99
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/08/2005
المكان: آلــمــجــمـعـهـ
مشاركات: 628
اليوم الرابع عشر من الشهر المباركـ شهر الرحمة والغفران 14 / 9 / 1429 هــ


بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




اليوم الأحد 14 / 9 / 1429 هـ




***************************************



{ تفسير سورة القدر }




* سورة الْقَدْر مكية، وقد تحدثت عن بدء نزول القرآن العظيم، وعن فضل ليلة القدر على سائر
الأيام والشهور، لما فيها من الأنوار والتجليات القدسية، والنفحات الربانية، التي يفيضها الباري
جل وعلا على عباده المؤمنين، تكريماً لنزول القرآن المبين، كما تحدثت عن نزول الملائكة الأبرار حتى طلوع الفجر، فيا لها من ليلةٍ عظيمة القدر، هي خير عند الله من ألف شهر !!




بدء نزول القرآن، وفضائل ليلة القدر



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ


(3)تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)}



سبب النزول:


نزول الآية (1):


أخرج ابن أبي حاتم والواحدي عن مجاهد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر، فعجب المسلمون من ذلك، فأنزل الله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ*} التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله.



نزول الآية (3):


أخرج ابن جرير عن مجاهد قال: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي، فعمل ذلك ألف شهر، فأنزل الله: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} عملها ذلك الرجل.



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي نحن أنزلنا هذا القرآن المعجز في ليلة القدر والشرف قال المفسرون: سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، والمرادُ بإِنزال القرآن إِنزالهُ من اللوح المحفوظ إِلى السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل إِلى الأرض في مدة ثلاث وعشرين سنة كما قال ابن عباس: أنزل الله القرآن جملةً واحدة من اللوح المحفوظ إِلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} تعظيمٌ وتفخيمٌ لأمرها أي وما أعلمك يا محمد ما ليلةُ القدر والشرف ؟ قال الخازن: وهذا على سبيل التعظيم لها والتشويق لخبرها كأنه قال: أي شيء يبلغ علمك بقدرها ومبلغ فضلها ؟! ثم ذكر فضلها من ثلاثة أوجه فقال تعالى {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي ليلة القدر في الشرف والفضل خيرٌ من ألف شهر، لما اختصت به من شرف إِنزال القرآن الكريم فيها قال المفسرون: العمل الصالح في ليلة القدر خيرٌ من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وقد روي أن رجلاً لبس السلاح وجاهد في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله والمسلمون من ذلك، وتمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُمته فقال يا رب: جعلت أُمتي أقصر الأمم أعماراً، وأقلها أعمالاً !! فأعطاه الله ليلة القدر، وقال: ليلةُ القدر خيرٌ لك ولأمتك من ألف شهر، جاهد فيها ذلك الرجل قال مجاهد: علمها وصيامها وقيامها خيرٌ من ألف شهر، هذا هو الوجه الأول من فضلها ثم قال تعالى {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي تنزل الملائكةُ وجبريل إِلى الأرض في تلك الليلة بأمر ربهم من أجل كل أمرٍ قدَّره الله وقضاه لتلك السنة إِلى السنة القابلة، وهذا هو الوجه الثاني من فضلها، والوجه الثالث قوله تعالى {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي هي سلام من أول يومها إِلى طلوع الفجر، تسلّم فيها الملائكة على المؤمنين، ولا يُقدّر الله فيها إلا الخير والسلامة لبني الإِنسان.



_________________________________________



(( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ))



" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ ) الحشر (7)




""""" قـال الــرســول صــلــى الله عــلـيـه وسـلـم """""



قال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار


وصفدت الشياطين ) متفق عليه.


***************************************





عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) رواه البخاري و مسلم .


*******************************************




قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "


*****************************************



قال صلى الله عليه وسلم"الصلوات الخمس ,والجمعة الى الجمعة ، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر "


*******************************************



عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( في الجنّة ثمانية أبواب ، فيها باب يُسمى الريّان ، لا يدخله إلا الصائمون ) رواه البخاري.




____________________________________________


_________________________




> > الــــــــــصـــحــــابــــي الــجـــلــيــل (( أبو ذر )) رضي الله عنه < <





نسبه , إسلامه , إسلام غفار , غزوة تبوك , وفاته ::



نسبه :


هو جندب بن جنادةمن غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها
مضرب الأمثال في السطو غيرالمشروع ، أنهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع
في أيدي أحد من غفار000ولكن شاءالمولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ
من أبي ذر -رضي الله عنه- ، فهو ذو بصيرة، و ممن يتألهون في الجاهلية
ويتمردون على عبادة الاصنام ، ، فما
أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال إلى مكة000




إسلامه :


ودخل أبو ذر -رضي الله عنه- مكة متنكرا ، يتسمع إلى أخبار أهلها والدين الجديد ، حتى وجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صباح أحدالايام جالسا ، فاقترب منه وقال نعمت صباحا يا أخا العرب )000فأجاب الرسول) وعليك السلام يا أخاه )000قال أبوذر أنشدني مما تقول )000فأجاب الرسول ما هوبشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم )000قال أبوذر اقرأ علي )000فقرأ عليه وهو يصغي،ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر أشهد أن لا اله إلا الله ، وأشهد أن محمداعبده ورسوله )000 وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- ممن أنت يا أخا العرب )000فأجابه أبوذر من غفار )000 وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب ، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم ، فهو من قبيلة غفار000أفيجيء منهم اليوم من يسلم ؟!000 وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ان الله يهدي من يشاء )000أسلم أبو ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس ، فقد أسلم في الساعات الأولى للاسلام00





إسلام غفار :


ويعود -رضي الله عنه- إلى قبيلته ، فيحدثهم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن الدين الجديد ، وما يدعو له من مكارم الأخلاق ، فيدخل قومه بالإسلام ، ثم يتوجه إلى قبيلة ( أسلم ) فيرشدها إلى الحق وتسلم ، ومضت الايام وهاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ، وإذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا ، فاذا هوأبو ذر -رضي الله عنه- أقبل ومعه قبيلتي غفار و أسلم ، فازداد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عجبا ودهشة ، ونظر إليهم وقال غفار غفر الله لها000وأسلم سالمها الله000(وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول الكريم حيث قال ما أقلت الغبراء ، ولاأظلت الخضراء ،أصدق لهجة من أبي ذر )000



غزوة تبوك :


وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري ، كانت أيام عسرة وقيظ ، خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحبه ،وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة ، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر فسأل عنه ،فأجابوه لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره )000فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعوه ، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه )000وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده ،فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فقال الرسول كن أبا ذر )000وأخذ الرجل بالاقتراب فإذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي صوب النبي -صلى الله عليه وسلم- ،فلم يكد يراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قال يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده، ويموت وحده ، ويبعث وحده )000



وفاته:


في ( الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري ، وبجواره زوجته تبكي ،فيسألها فيم البكاء والموت حق ؟)000فتجيبه بأنها تبكي لأنك تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !)000فيبتسم ويطمئنها ويقول لها لا تبكي ، فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول :" ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من المؤمنين "000وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ، ولم يبق منهم غيري ، وهاأنا ذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت )000وفاضت روحه إلى الله ،وصدق000فهذه جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول صدق رسولا لله ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك )000وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارةالتي قيلت في غزوة تبوك كما سبق ذكره0





----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


>> فـــــــــــــقــــه الإعـــــتــكــاف <<





في هذا الوقت ومع قرب العشر الأواخر، يحيي كثير من




الناس سنة الإعتكاف في المساجد، والإعتكاف في المسجد له أحكام وسنن




وآداب يجب على من نوى الإعتكاف أن يعلمها، فأحببت أن اذكر جملة من




هذه الأحكام ، وسوف اذكر ما رجحه العلماء المحققين مع الدليل بشكل



مختصر وهي كالآتي :



معنى الإعتكاف :




باللغة : لزوم الشيء ، وحبس النفس عليه وبالشرع : المقام بالمسجد من



شخص مخصوص ، على صفة مخصوصة ، لطاعة الله تعالى .



مشروعيته وفضله :




الإعتكاف مشروع بالكتاب والسنة وآثار الصحابة والإجماع ، ففي الكتاب



قوله تعالى : (( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد )) وأما بالسنة



وآثار الصحابة فهي معروفة مشهورة ، ونقل الإجماع على مشروعيته



كثير من العلماء منهم ابن المنذر في كتابه الإجماع وابن حزم في مراتب



الإجماع وغيره .



وأما فضل الإعتكاف فلم يرد فيه شيء وسئل ابوداود الإمام أحمد فقال :



(( قلت لأحمد تعرف في فضل الاعتكاف شيئا ؟ : "قال لا إلا شيئا ضعيفا "



وكره بعض العلماء الإعتكاف عموما ، وبعضهم كرهه للنساء وهذه كراهة



مخالفة لما جاء عن الجيل الأول .



زمن الإعتكاف المسنون :



اختلف العلماء في أقل زمن يجب على المعتكف فيه وأكثره ، وأقرب هذه



الأقوال في أقل زمن للمعتكف هو ليلة ( من قبل المغرب إلى الفجر ) أو



يوم(من قبل الفجر إلى المغرب ) ، لحديث عمر أنه نذر أن يعتكف ليلة



بمسجد الحرام فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وأما أكثر فليس



له مدة محددة ، وكره المالكية الإعتكاف أكثر من شهر ولم يجد العلماء



دليلاً على الكراهية ، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف



العشر الأواخر يدخل في أول ليلة من العشر الأواخر ، وأستحب كثير من



العلماء خروجه عند صلاة العيد ولو خرج بعد المغرب ليلة الأول من شوال



لجاز .



ويتأكد الإعتكاف في رمضان ، ويتأكد تأكدا في العشر الأواخر ، لتكرار



فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، ولم يتركه صلى الله عليه وسلم



، وهنا يتبين فضل الإعتكاف ، حيث عرف من هدي النبي صلى الله عليه



وسلم أن يفعل السنن ويتركها أحيانا لكي لا يعتقد بعض الناس إيجاب هذه



السنة فيكون هناك حرج على الأمة.




ركن الإعتكاف :



اختلف العلماء في تعداد أركان الإعكاف والأقرب ما ذهب إليه الحنفية إن



ركن الإعتكاف اللبث في المسجد ، إذ هو جزء العبادة واهميتها .




شروط الإعتكاف :



الإسلام فلا يقبل من كافر ، والعقل فلا يصح من مجنون ، وأن يكون مميزاً



والمميز : هو الذي يفهم الخطاب ويحسن رد الجواب ومقاصد الكلام ،



ويشترط النية للإعتكاف ويشترط الاعتكاف في المسجد الجماعة وحكي الإجماع



على ذلك ، ويجلس المعتكف في المكان الذي أعد للصلاة وما يصح الصلاة



فيه مثل سطح المسجد أو الحجرة أو المنارة اذا كان أبوابها داخل المسجد



، ويجوز الجلوس في رحبة المسجد إذا كانت داخل أسوار المسجد ،



وأفضل المساجد التي يعتكف فيها المسجد الحرام و ثم المسجد النبوي ثم



المسجد الأقصى ثم المساجد الجمع ثم المساجد التي يكثر المصلين فيه .



مسائل خروج المعتكف من المسجد :



اذا خرج المعتكف بعض بدنه لم يبطل اعتكافه لفعل النبي صلى الله عليه



وسلم ذلك ، وإذا خرج بدنه بلا عذر بطل اعتكافه ويجوز الخروج لأمر لابد



منه شرعا أو طبعا ، فلو خرج لقضاء حاجته جاز لخروج النبي صلى الله



عليه وسلم لحاجته ، ولو تكرر خروجه لذلك جاز، ، ولا يكلف الإسراع في قضاء


الحاجة ، وإن طال خروجه من



غير حاجة فسد اعتكافه ، واختلف العلماء إذا كان المطهرة ( مكان



الوضوء ) القريبة من المسجد فهل له الذهاب لبيته؟ الاحوط في ذلك أن



يتطهر بالمطهرة القريبة من المسجد ، ما لم يحتشم من التطهر فله



الذهاب لبيته للتطهر ، ولو خرج المعتكف لبيته فأكل أو شرب أو قبل



زوجته من غير شهوة لم يره العلماء في بأسا لأنه ليس من الاحتباس ،



ويجوز له الخروج لشهود صلاة الجمعة ولا يبطل اعتكافه على الصحيح ،



لأثر علي رضي الله عليه في ذلك ، ويستحب للمعتكف التبكير للجمعة على



الصحيح ، وله المكث في المسجد الجامع ولا كراه ، ولا يخرج لفعل قربة



من القرب إلا إذا خرج لحاجة وفعل القرب وهو مار مثل زيارة المريض



فلم ير العلماء بذلك بأسا ، وليس له الاشتراط للخروج حيث أنه منافي



لمعنى الاعتكاف .



مبطلات الاعتكاف :



الجماع من المبطلات بالإجماع ، وإذا باشر زوجته من غير شهوة فلا



يبطل الاعتكاف وإن كان بشهوة حرم عليه ذلك ، ولا يبطل إلا بالإنزال



بالاتفاق ، واتفق الأئمة بعدم بطلان إنزال المحتلم ، والاستمناء يبطل



الاعتكاف ، ومن المبطلات الردة وقطع نية الاعتكاف مع الخروج من



المسجد ، واختلف العلماء لمن فعل الكبيرة هل يبطل صومه ؟ الصحيح لا



يبطل صومه لعدم الدليل ولكن ينقص من أجره ، وان فعل المعتكف أحد



هذه المبطلات عامدا عالما بها فسد صيامه ، وغن فعلها على سبيل الجهل



او النسيان لم يبطل اعتكافه .



ما يشرع للمعتكف :



يشرع للمعتكف العبادات المحضة كالصلاة وقراءة القرآن والذكر ونحو



ذلك ، وله أن يؤدي العبادات المتعدية كالتعليم وقراءة القرآن ولا يكثر



منها ، وله الأخذ ما يحتاج إليه من الثياب كما كان يفعله الصحابة ،



ويستحب أن يترك ما يعنيه ويشتغل بالعبادة .



ما يباح للمعتكف :



يباح للمعتكف الأكل والشرب في المسجد والنوم فيه ، ولزوم بقعة بعينها



لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكره لغيره فعل مثل ذلك ، ويباح لبس



الثياب الحسنة والطيب ، وله غسل الرأس وتسريحه ودهنه ، وأخذ سنن



الفطرة من قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة وتقليم الأظافر ما لم



يلوث المسجد ، ويباح له إن يزوره أهله كما كانت فعله أمهات المؤمنين



رضي الله عنهم ويجوز للمعتكف أن يرجع أهله إذا خاف عليها .



هذا ما أحببت ذكره من مسائل الاعتكاف على شكل مختصر مع ذكر الدليل



وقد استفدت من كتاب فقه الاعتكاف للشيخ خالد المشيقح والله اعلى



واعلم .


""""""""""""""""""""""""""""""""""""


"" وصــايــا رمــضــانــيــة ""



* الوصية الاولى *


اوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فانها الغاية العظمى من الصيام قال الله تعالى :


(يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )


والصيام افضل طريقة لتربية النفس على الطاعة واجتناب المعيصية وفي ذلك طريق


الى تقوى الله جل وعلى0


* الوصية الثانية *


الايمان والاحتساب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفرله ماتقدم من ذنبه)


الايمان هو الايمان بوجوب الصوم و الاحتساب هو طلب ماعند الله من الاجر0


* الوصية الثالثة *




المحافظة على الجوارح من النظر والسماع الحرام والكذب والغش وغيرها من


المحرمات التي تنقص الاجر وقد تفسده0


قال صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن


يدع طعامه وشرابه) .


* الوصية الرابعة *



تعجيل الفطور قال صلى الله علية وسلم (- لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور


وعجلوا الفطور)وتعجيل الفطور لا يعني الافطار قبل الوقت ولكن يكون في اول


الوقت0


* الوصية الخامسة *


تأخير السحور والمحافظة عليه


قال صلى الله عليه وسلم(- لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور)


وقال صلى الله عليه وسلم (تسحروا ، فإن في السحور بركة)


* الوصية السادسة *


المحافظة على قيام ليالي رمضان عموما وليلة القدر خصوصا قال تعالى (ليله القدر


خير من الف شهر)


وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من


ذنبه ، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) .


* الوصية السابعة *


الحرص على الدعاء عند الافطار


قال صلى الله عليه وسلم (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد )وكان ابن عمرو إذا


أفطر يقول اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي


* الوصية الثامنة *


اخي الحبيب لا تكون من الذين لا يعرفون الله الافي رمضان فان رب رمضان رب


الشهور كلها .



اخيرا اسال الله لنا ولكم ولجميع المسلمين التوفيق والقبول انه على كل


شي قدير


وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين0
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:22 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube