المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/09/2008, 03:51 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدنيا بلوووو

اخوي الغالي

بـرت بلس

احسن الله عزاك في العم صـابـر
والله يساعدك على وفاته اعرف انه لا يمت لك بصلة قرابة
ولكن رحمة الله على العمم صابر يعتبر صديق لك وان كنت
اتمنى اني اكون مكانك بمعرفة المرحوم العم صابر

يوجد شباب نفس بدايات العم صابر في عدم معرفة الله
بالصلاة له ولكن العم صابر رحمة الله يضرب له قليل
من العذر انه الشيوعية كانت تيار يغسل القلوب قبل العقول
ولكن شباب الايام لا شيوعية ولا اي تيار يشغل عقلة غير
مفاسد منتشرة وضعف وايمان مستشري

في الختام
احسن الله عزاك واسكنه فسيح جناته

وشكرا لك من الاعماق

صدقت اخي الحبيب
شرفني مرورك .
لك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11/09/2008, 05:23 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أحلاهم واتحداهم
سبحان الله ..

والله قصة مؤثرة بحق تستحق الوقوف عندها ...

أسأل الله العظيم ان يحسن خواتيمنا ويغفر لابي صابر ويجمعنا واياه في مستقر رحمته ....


امين
جزاك الله خير على المرور والتعليق .
لك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/09/2008, 08:44 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 31/03/2007
المكان: الرياض
مشاركات: 649
يااااااااااااالله قشعر جلدي على هالقصه المؤثره

ماشاءالله عليه سبحان الله ...... يهدي من يشاء ويضل من يشاء......

الله يرحمه ويغفرله يارب

عوافي صاحب الموضوع

بنتـ عبد الله&
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16/09/2008, 10:59 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت عبد الله &
يااااااااااااالله قشعر جلدي على هالقصه المؤثره

ماشاءالله عليه سبحان الله ...... يهدي من يشاء ويضل من يشاء......

الله يرحمه ويغفرله يارب

عوافي صاحب الموضوع

بنتـ عبد الله&


جزاك الله على الدعاء
شرفني مرورك , ولك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08/09/2008, 10:55 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/10/2006
المكان: الـوســطـــى
مشاركات: 4,444
نسأل الله ان يحسن خاتمتنا

وان يميتنا ونحن على طاعته

مشكور اخوي على القصه والعظه
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08/09/2008, 11:29 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/01/2007
مشاركات: 240
الله يرحمه ويجبر مصابكم ..
الحمد لله الذي هداه .. وما ادراك يمكن حفظه للقرآن يشفع له عند ربه ويغفر له ما قدم خلال الاربعين سنه ..

الله يصبرك ويرزقك الثبات .. ويحسن خاتمتنا آمين
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08/09/2008, 04:38 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/10/2007
المكان: في قلب سامي
مشاركات: 252
نسئل الله حسن الخاتمه
قصه مؤثره
يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10/09/2008, 04:52 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ™® عــذب الســـجايا ®™
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/05/2008
المكان: حولك حواليك .
مشاركات: 1,736
رحمــــــه الله رحمة واسعه ..

قصه مؤثرهــ نقلتها بأسلوب رائع


دمت بود .. ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12/09/2008, 05:02 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة متعصب لسمو الهلال
رحمــــــه الله رحمة واسعه ..

قصه مؤثرهــ نقلتها بأسلوب رائع


دمت بود .. ورده

جزاك الله خير اخي الحبيب
اشكرك على تفضلك بالمرور والتعليق .
لك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14/09/2008, 03:49 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
ألوان
أسال الله ان يجيب دعوتك .
جزاك الله خير على دعاءك .
ولك تحياتي .



عاشق 10 الشلهوب
سلمك الله .
اشكرك على المرور.
لك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10/09/2008, 07:17 AM
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
سبحان من يلطف بعباده ..
رحم الله أبا صابر و جمعك و إياه في الفردوس ، إنه كريم مجيب الدعوات ..


هذه مقالة لنجيب الزامل يحكي فيها عن أمٍر فيه الكثير من ملامح حكاية أبي صابر ..




( يوم تركت الصلاة )

"السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم."
.. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر. .. ثم تركتُ الصلاة.
وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..
وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر.
وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.
" لماذا لم تعد تصلي ؟ " سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته : " وهل تغير الصلاةُ العالم؟ " فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.
مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..
.. ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب : " آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر "..
كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."
أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..
ولم أمُتْ.. حتى الآن.



شكراً لك أخي بيرت بلس على ما تضيفه للمجلس ..
منه نستفيد الشيء الكثير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11/09/2008, 05:37 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/08/2008
مشاركات: 328
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم
سبحان من يلطف بعباده ..
رحم الله أبا صابر و جمعك و إياه في الفردوس ، إنه كريم مجيب الدعوات ..


هذه مقالة لنجيب الزامل يحكي فيها عن أمٍر فيه الكثير من ملامح حكاية أبي صابر ..




( يوم تركت الصلاة )

"السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم."
.. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر. .. ثم تركتُ الصلاة.
وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..
وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر.
وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.
" لماذا لم تعد تصلي ؟ " سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته : " وهل تغير الصلاةُ العالم؟ " فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.
مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..
.. ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب : " آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر "..
كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."
أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..
ولم أمُتْ.. حتى الآن.



شكراً لك أخي بيرت بلس على ما تضيفه للمجلس ..
منه نستفيد الشيء الكثير ..


اختي الكريمة اسيرة الزعيم
قصة جميلة تلك التي اوردتها اضافت للموضوع الشئ الكثير.
سعادتي لا توصف يعلم الله عندما ارى ذلك الاسم الجميل (اسيرة الزعيم) متداخلا في احد مواضيعي.
لا تحرمينا ذلك الشرف اختي الكريمة ولا تبخلي علينا بمداخلاتك وتعليقاتك.
لك مني كل الشكر والتقدير, شرفك الله بتشريفك لنا.
لك تحياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10/09/2008, 09:11 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/02/2008
المكان: وسط الزحمه
مشاركات: 252
رحم الله ابي صابر
قصه مؤثره والله يختم لنا بخاتمه حسنه يااارب

جزيت الخير أخي
ولاعدمنا تواجدك الطيب
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11/09/2008, 12:28 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/03/2006
المكان: الرياض فرانسيسكو هههـ
مشاركات: 870
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16/09/2008, 05:43 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 03/06/2008
مشاركات: 10
عظم الله أجرك ..


الله يرحمه ويغفر الله ..


قصة مؤثره , ليتنا نتعظ بس


تقبل تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:50 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube