(( جفا النوم من عيني ))
هذه اعتبرها من روائع الاناشيد
كلمات جميلة واداء اجمل
إنشاد المبدع أبو علي و عبدالمجيد الفوزان
** بداية الطريق **
كم تلقيت اتصال من أم أو أخت أو أب
وتشتكي مما وصل إليه حال ابنها أو حال اخيها أو حال ابنه
ولكن للأسف لا تُطرح المشكلة إلا حينما يغرق الابن في بحر الظلمات
ولكن حينما يُعرف السبب يبطل العجب
** منتصف الطريق **
سأروي لكم مشاهد باختصار شديد لبعض ما رأيته من حال الأبناء والآباء
1- المشهد الأول -1
دخلت أحد المقاهي لحاجة في نفس مقدام النت
فلما توسطت المقهى رأيت منظراً أصبح عالقاً في ذهني لمدة أسبوع كامل
خمسة شباب
اثنان منهم أعمارهم لا تتجاوز 17 سنة
وكلاهما لابس ملابس -لا يلبسها عاقل في تمام عقله-
وأحدهما قد أبدى فخذه
والبقية أعمارهم تتجاوز 22 سنة
فلما اقتربت من تلك الجلسة
اضطربت الوجوه ، وارتعدت الفرائص
وأخذ الجميع بالتعديل في جلسته
ثم قابلت ذلك الشابين حينما خرجوا من المقهى
فأخذت أحثهم على الأماكن الطيبة وعلى الصحبة الطيبة
ثم سألتهم سؤالاً:
هل تعرفون هؤلاء الشباب وكيف تعرفونهم
أتدرون بماذا ردوا؟
قالوا: نعرفهم معرفة بسيطة ونعرفهم معرفة مقهى
فأخذت أعطيهم بعض النصايح وأرسلت لهم عبر البلوتوث بعض النصايح
وانصرفت
-----------
2- المشهد الثاني -2
في طريق التحلية وكان معي أحد الشباب الطيبين
توقفنا عند الأشارة التي تؤدي إلى طريق الملك فهد
وفجأة لمحت شيئاً مريباً في السيارة التي بجانبنا
(((( لن أفصل في الشيء المريب فيكفي أن تعرفوه ))))
شاب صغير (15 سنة) وبجانبه شباب (24 سنة)
وفي شكل مريب وعلى وضعية سيئة
ولكن للأسف لم تكن السيارة بالجانب القريب لدي وإنما كانت بجانب الجالس جنبي
فأشرت للجالس بجانبي أن أعطهم شريط
فأعطاهم شريطاً
ثم فتحت الإشارة وتحركنا
وتحركوا
ثم لما بعدنا عن الإشارة أنزلت رأسي
وأخت دموع عيني في الانحدار بسبب ما رأيته في ذلك المشهد
-----------
2- المشهد الثالث -2
في طريقي في إحدى سفرياتي كان معي جهاز اللاب توب
فأخذت أتصفح الجهاز ثم قمت باختيار النشيد الذي في الأعلى وقمت بتشغيله عن طريق سماعات السيارة
فلما سمعت كلماته إذا بذاكرتي تستعيد تلك المواقف التي رأيتها
(الجفوة التي بين الآباء والأبناء)
وأخذت دموعي تنزل من عيني
وتنزل
وتنزل
ولا بد أن أقول
(كلكم راعٍ وكلكم مسؤل عن رعيته)
فاتقوا الله في أبنائكم
** نهاية الطريق **
كنت الثلاثة أيام الماضية في إحدى مدن مملكتنا الحبيبة
ودخلت أحد الأماكن بصحبة ثلاثة من زملائي
فرأينا ما يشيب منه شعر الرأس
(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
هي الوسيلة الوحيدة
لانقاذ المجتمع
من الانحطاط ومن انتشار الجرائم
(اللهم احفظ إيماننا وأمننا)
لا تنسوني من الدعاء
(اللهم يسر لمقدام النت ما ينوي فعله وبارك فيه)
الوضع العادي
