" صاحب الحاجة معنى بالطلب " اخي الكريم " صمت الرماد " الذي افتقدناه وسعدنا بعودته ،،،

اتى في خاطري سؤال مفاده : وماذا اذا كان التجار مظلومين في موجة الغلاء العالمي !! وانهم ضحايا ارتفاع الاسعار من المصدرين كما المستهلكين ضحايا ارتفاع الاسعار من التجار !!

هل هنالك تجار لم يستفيدوا مما حدث ؟ الأجابة طبعا ان هنالك الكثير ممن استفاد ولكن انت ماذا فعلت ؟

المسألة لا تحتاج يا غالي الى " شعب يريد الحياه " هي تحتاج الى شخص يريد ان ينظم حياته ويحاول ان لا يكون ضحية الحملات الأعلانية المسعورة ،،،

اذا كان المنتج الذي اعتدنا عليه قد ارتفع سعره فما الضير ان استخدم منتج آخر اقل سعرا منه .. علما ان كثير من المنتجات تتقارب في جودتها وموادها ولكن فرق السعر غالبا ما يعتمد على فرق حجم الدعاية لكلا المنتجين !!

اذا كنا سابقا على سبيل المثال نقوم بتعبئة " القدر " بالرز حتى نأكل نصفه ثم نلقي بالباقي في سلة " القمامة " وانتم بكرامة فلماذا لا نتعلم ان نضع الكمية التي توافق احتياجاتنا ،،،

قالوا ان هنالك لجنة لحماية المستهلك هل حدث ان وجدت سلعة زاد سعرها بشكل غير منطقي وقمت بالابلاغ عنها .. لا تقل لي انهم لا يفعلون شيئا ولكن قل لي هل فعلت ؟

اسعار المواد الاستهلاكية غالبا اذا ارتفعت لا تعاود الأنخفاض وبالتالي يجب ان نعلم انفسنا وعائلتنا واصدقائنا كيف نستطيع ان نعيد ترتيب ثقافتنا الاستهلاكية .. اما ان نلقي بالائمة على المجتمع فلن يحدث عادة إي تغيير ،،،

لك كل الأحترام والتقدير اخي العزيز

ونعوذ بالله من الغلاء

والله يعطيك العافية