06/08/2008, 08:34 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 19/07/2007
مشاركات: 276
| |
|
الأخضر يحتضن لاعبي الدرجة الثالثة المنتقلين إلى الممتاز
الميدان يقلب أرشيف الانتقالات الأخضر يحتضن لاعبي الدرجة الثالثة المنتقلين إلى الممتاز دوري المشاهير فجر طاقاتهم الكامنة في مسابقات الأرياف  تذوق عدد كبير من لاعبي أندية الدرجة الثالثة والتي تعرف أندية بأندية الأرياف طعم الشهرة والحياة الاحترافية بعد أن تخلصوا من قيود أنديتهم والانتقال لفرق الدرجة الممتازة حيث تحول اللعب في دوري المناطق إلى المشاركات الدولية في أقوى البطولات العربية والآسيوية بل أن العديد من هؤلاء النجوم شارك مشاركة فعلية في نهائيات كأس العالم وهي البطولة التي يحلم بالمشاركة فيها كل من يداعب المجنونة بقدميه وقد تخرج العديد من نجوم الكرة السعودية من أندية الظل والظلام ووجدوا النور والشهرة في أندية الأضواء والشهرة ..
وتعج الأندية السعودية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بالعديد من اللاعبين الموهوبين الذين تمتلكون ترسانة من المهارات الفردية ولو تم صقل مواهبهم ومنحوا فرصة اللعب مع أندية الدرجة الممتازة لتحولوا إلى نجوم لا يشق لهم غبار والأمثلة على ذلك كثيرة جدا ففي الرعيل الأول وجدنا كيف تألق عبد الرحمن الشبيكي ومحمد سعد العبدلي وسعود أبو حيدر ومرشد العتيبي وخالد الفوزان وعيسى حمدان وفي الجيل الثاني ظهرت نجومية فهد الهريفي وحسين والبيشي وخالد الرويحي رحمه الله ومحمد السويد وفي الجيل الثالث بزغ نجم تيسير الجاسم وياسر المسيليم ويسري الباشا وأحمد الصويلح وأحمد المبارك ومحمد العنبر وكميل الوباري ومن المتوقع أن يبرز في الجيل القادم نجوم آخرون انتقلوا من أندية الظل إلى أندية المال والشهرة ويتوقع لهم القدوم بقوة إلى سلم الشهرة والمجد الكروي إ ن حافظوا على مستوياتهم وعملوا على تطويرها ومنهم أحمد الحضرمي وبندر العنزي
وجميع اللاعبين الذين تم ذكر أسمائهم نماذج قليلة جدا من مجموعة هائلة من اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات السعودية بعد أن انتقلوا من أنديتهم الأصلية التي كانت وما زالت تقبع في الدرجات الأولى والثانية والثالثة إلى الأندية المشهورة التي ساهمت في صقل مواهبهم وتطوير مهارتهم ليبلغوا سلالم المجد والشهرة الكروية ومن أوسع الأبواب .
وكانت مشاركة هذا النموذج من اللاعبين تنحصر في دوري المنطقة على مستوى الدرجة الثالثة حاليا والذي لا يزيد عدد مبارياته في بعض المناطق والمحافظات على العشر مباريات في الغالب ولكنهم وبعد أن انتقلوا لأندية الشهرة والمال وجدوا المشاركة تختلف حيث اللعب في دوري الأضواء والشهرة ومنه إلى صفوف المنتخبات السعودي ووصلت مشاركتهم إلى البطولات الإقليمية والعربية والآسيوية والعالمية وأصبحت تطاردهم الفلاشات وتلاحقهم وسائل الإعلام وتتحول حياتهم من الظلام إلى النور ومن النسيان إلى الظهور ومن المجهول إلى المعلوم وبخلاف الشهرة والأضواء فقد ساهم الانتقال في تحسين الأوضاع المادية لأسر بعض هؤلاء اللاعبين الذين لا يحصدون بعد كل إنجاز يحققونه مع أنديتهم السابقة سوى بعض الهدايا العينية أو التذكارية وربما القليل من المال كمكافأة بعد نهاية الموسم ولك ن الأمر أختلف بعد التحاقهم بأندية الشهرة والمال من حيث المكافآت المنتظمة عقب كل فوز وعقب كل بطولة تزيد مكافأة فوز فقط مع الأندية المشهورة على ما يتقاضاه من مكافآته في كل الموسم مع ناديه الريفي السابق وتلك المميزات لم تشمل اللاعبين المنتقلين من أندية الظل إلى أندية الشهرة فقط بل وحتى اللاعبين المنتقلين من أندية الدرجة الممتازة التي تقبع في القاع وتكافح الهبوط إلى الأندية الممتازة التي تنافس على البطولات ولديها مقدرات مالية كبيرة ومداخيل شبه ثابتة وأعضاء شرف داعمون . وعلى عكس الحلتين السابقتين فقد أبرزت أندية الظل مجموعة من اللاعبين الكبار لكنها ( أي الأندية ) رفضت فتح باب المجال لها بالانتقال لأندية الدرجة الممتازة وضلت تكافح وتقاتل حتى بلغت أعلى مراتب الشهرة والمجد الكروي عبر تمثيلها ومشاركتها مع مختلف المنتخبات السعودية ومن أبرز هؤلاء النجوم لاعب الكوكب السابق شايع النفيسة الذي كان أحد النجوم الذين حققوا للكرة السعودية أول كأس آسيوي وساهم في وصول المنتخب السعودي لأول أولمبياد عالمي وكان في لوس أنجلوس وهناك لاعب هجر عبد الله الحمدي من هجر وسليمان الرشودي من التعاون قبل أن ينتقل للهلال اللذان ساهما مع منتخب الناشئين في الفوز ببطولة كأس العالم التي أقيمت في اسكتلندا عام 1988م كما وجد على ساحة الكرة السعودية مجموعة من النجوم الذين تألقوا مع المنتخبات السعودية وهم ينتمون لأندية الظل ومنهم على سبيل المثال لا الحصر جاسم قرطاس وبوشل البوشل وجاسم الحربي وسيضل تاريخ الكرة السعودي يتذكر هؤلاء النجوم وغيرهم ممن كان لهم بصمات واضحة على كل إنجاز تحقق للكرة السعودية سواء مع منتخبات كرة القدم أو المنتخبات السعودية الأخرى في مختلف الألعاب والذين رفعوا راية الوطن الخفاقة في المحافل الدولية والأولمبية وهم ينتمون لأندية الظل وبفضل إنجازاتهم وبطولاتهم وميدالياتهم عرفت أنديتهم ومنحوها الكثير من الشهرة عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية .. |
الوضع العادي
