
28/07/2008, 10:27 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 14/02/2005 المكان: ENGLAND-London
مشاركات: 6,132
| |
نحن مجتمع متناقض بشكل يؤثر على تربية الشباب من الجنسين، ولذلك يمثل شبابنا الرقم الأهم في تسويق كل المتناقضات، ففي الإعلام المرئي نحن سوق المحطات الدينية ومصدر رزق محطات السحر والشعوذة والفجور، شبابنا الأكثر شغفاً بالأفلام ولكن دور السينما الرسمية محرمة عليهم في الداخل، بينما تمتلئ البيوت والاستراحات بالأطباق التي تلتقط "هوت بيرد" غير الرسمي وغير المراقب وغير المباح. شريحة من شبابنا المثقف لا تفهم لماذا نبالغ في منع كثير من وسائل الترفيه البريء المختلف حولها بينما يرون البنوك الربوية في كل زاوية من شوارع مدننا، والربا مسألة لا خلاف فيها، ولا أريد الدخول في حوار بيزنطي مع أحد، فقط أردت طرح بعض التساؤلات.
أحبائي.. إن الفوضى والإتكالية والتناقض في سلوك شبابنا تؤثر بشكل كبير على مستقبل الوطن، ولذلك يجب أن نعيد صياغة البيئة التي يعيش فيها الشباب، فنحن المجتمع الأكثر تناقضاً بين سلوكه في الداخل وسلوكه في الخارج في المظهر والجوهر، كما أننا كذلك المجتمع الأكثر تناقضاً بين المكشوف والمستور من تصرفاتنا، إن أردتم أن ندفن رؤوسنا في التراب ونردد عباراتنا المعلبة التي توهم المتلقي بأن كل شيء على ما يرام، فهذا خيار سهل، ولكنني اليوم أعلق جرساً سيزعجني رنينه، ولكن يعلم الله أنني أكتب من باب الغيرة على وطني وشبابه الذي يعاني من التناقضات فتنعكس على سلوكه في الداخل والخارج وتؤثر على مستقبل الوطن الذي نعشق ترابه.
واقول.......
هناك شباب سعوديون إذاسافرواللخارج يشربون الخمورفهل يرغب الكاتب بالسماح بالخمورفي الداخل حتى لانصبح بلد المتناقضات
مقال غريب جداً من حافظ المدلج يكررفيه أنه لايرغب في الدخول في حواربيزنطي مع أحد ولكنهامجرد تساءلات
سافترض حسن الظن في الكاتب بنسبة 95% لكن سأقول عن ذلك قاتل الله الجهل بأمرثم اللقافة بالحديث عنه اما ماتبقى من النسبة المئوية ففعلاً ان هذابلد المتناقضات بوجود كاتب يأمربنقض شرع الله في بلد قام واستمر بتحكيمه لشرع الله |