نحن مجتمع متناقض بشكل يؤثر على تربية الشباب من الجنسين، ولذلك يمثل شبابنا الرقم الأهم في تسويق كل المتناقضات، ففي الإعلام المرئي نحن سوق المحطات الدينية ومصدر رزق محطات السحر والشعوذة والفجور، شبابنا الأكثر شغفاً بالأفلام ولكن دور السينما الرسمية محرمة عليهم في الداخل، بينما تمتلئ البيوت والاستراحات بالأطباق التي تلتقط "هوت بيرد" غير الرسمي وغير المراقب وغير المباح. شريحة من شبابنا المثقف لا تفهم لماذا نبالغ في منع كثير من وسائل الترفيه البريء المختلف حولها بينما يرون البنوك الربوية في كل زاوية من شوارع مدننا، والربا مسألة لا خلاف فيها، ولا أريد الدخول في حوار بيزنطي مع أحد، فقط أردت طرح بعض التساؤلات.
.....
الصحيح مقاله غبيه ..من دكتور متشرب من الغرب ((مستغرب))..
الله المستعان وعليه التكلان .. |