24/07/2008, 07:12 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/11/2006 المكان: الـبـار
مشاركات: 3,135
| |
نص الوثيقة التي قدمها " النمر " لنائب أمير منظقة الشرقية بالله اقرؤها بتمعن الحمد لله الذي جعل الحق جليًّا ثابتاً، والباطل غيًّا زائلاً. والصلاة والسلام على الذين صدعوا بالحق ونطقوا بالصدق محمد وآله الطاهرين . في البدء وقبل الولوج في موضوع المطالب أحب أن أبين بعض المقدمات وهي : أولاً : سأتحدث بصراحة ووضوح ومن دون تقية ولا مجاملات، لأن التقية موردها دفع الضرر البالغ والخوف من وقوع الجور والظلم والاضطهاد وأنا لا أتوقع حدوث شيء من ذلك عليَّ ولذلك أنا لستُ مطَّراً ولا مجبراً على ممارسة التقية التي لم تشرّع إلا لدفع الضرر البالغ من الجور والظلم وا! لاضطهاد ... ولكي لا تبقى المطالب عائمة تغرق في بحر العموميات سأض ع بعض نقاط المطالب التي يتطلع إليها المجتمع على حروفها لكي تتبين ويمكن قراءتها بوضوح لا لبس فيه وهي : 1- التدوين والإقرار دستورياً للمذهب الشيعي، والإعتراف به والإعلان عنه رسمياً والإحترام والإنصاف له عملياً في جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها ... 2- يحق لأي إنسان مسلمٍ وغيره أن يعتنق المذهب الذي يرتأيه فلكلٍّ الحق في اختيار مذهب أهل البيت مذهباً له يعتقد بأصوله وفروعه ويتعبّـد بها؛ ولا يحق لأحد إكراهه على تمذهبه أو إجباره ع! لى تركه أو ترهيبه لذلك أو منعه من ممارسة شعائره أو مضايقته . 3- إلغاء كافة القوانين والنظم والتعميمات والإجراءات التي تتعدى أو تنتهك أو تُقصي المذهب الشيعي أو أتباعـه . 4- استبدال جميع مناهج الدين في المدارس والجامعات بأحد الخيارات التالية : ألف: وضع منهج دين موحّـد يُـقـتصر فيه على المشتركات بين المذاهب ولا تدوّن فيه أي مسألة خلافية بين المذاهب. وهذا أنسب الخيارات وسيرضي الجميع ما عدى أصحاب العقلية الإقصائية والإلغاء بقوة السلطة أو السلاح، والعجز عن مقارعة الدليل بالدليل والبرهان بالبرهان . باء: وضع مناهج لكل مذهب والمتعلم هو الذي يختار المنهج إن كان بالغاً أو ول يه إن لم يبلغ. جيم : وضع المناهج حسب الغالبية السكانية وهذا يعني تدريس المنهج الشيعي في القطيف وما شابهها . دال: وضع المناهج حسب الغالبية من طلبة المدرسة وهذا يعني تدريس المنهج الشيعي في أغلب مدارس القطيف وما شابهها . 5- بناء أضرحة أئمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة بما يتناسب ومقامهم السامي لتكون مزارات ومشاهد مشرفة كما هي بقية المزارات والمشاهد للأئمة عليهم السلام في إيران والعراق بل يجب على الدولة التكفل بجميع تكاليف التشييد والبناء؛ جبراً لما مضى منها خطئاً وخطيئةً حينما انساقت وانجرت لضغوط شرذمة من أتباع مذهب واحد وسمحت لها بهدم القبب الطاهرة الذي أحدث جرحاً نازفاً في قلب كل المحبين لأهل البيت عليهم السلام فضلا عن الشيعة الموالين لهم لا يندمل مهما تطاولت الأيام والسنين والدهور إلا بإعادة تشييده وبنائه أحسن مما كان، وهذه الشرذمة لا تمثل عقيدة هذا المذهب فضلاً عن بقية المذاهب الإسلامية الأخرى التي تختلف معها الرأي والموقف والسلوك ولا أدل على ذلك من موقف ! هذه المذاهب من هذه الشرذمة وممانعتها هدم قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . 6- الإجازة لبناء الحوزات والكليات والمعاهد الدينية التي تُـدرس العلوم والمعارف الإسلامية المستوحاة من القرآن وروايات الرسول وأهل بيته عليهم السلام كما هو الحال في العراق وإيران وسوريا ولبنان وغيرها من دول العالم الإسلامي . 7- الإستقلال الكامل للمحاكم الجعفرية عن المحاكم الشرعية الكبرى، ومنعها عن التدخل في أي شأن من شؤون القضاء الشيعي، وتوسيع صلاحية القضاة الشيعة في محاكمهم بقدر ما يتطلبه المنصب القضائي للحكم والفصل بين الناس، ومتطلباتهم وشؤونهم الشرعية ... 8- السماح بتشكيل مجلس للعلماء الشيعة تحت مسمى [ مجلس فقهاء أهل البيت ] يدخل في عضويته فقط كل من بلغ درجة الفقاهة ( الإجتهاد ) ومهمته توجيه وترشيد وتطوير كل الخصوصيات والشؤون الشيعية ويسعى لتلبية حاجياتهم الشرعية ولا بد أن يكون مستقلاً وبعيداً عن التدخلات الخارجية أو الداخلية . 9- الإجازة لبناء المساجد والحسينيات والمراكز والمؤسسات الدينية وإزالة كل الموانع والعقبات التي تمنع أو تعطل أو تعيق أو تؤخر أو تعقـد مسائـل البنـاء . 10- السماح للناس بممارسة جميع شعائرهم الدينية . 11- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم لبيان! الأمور الدينية في الإعلام الرسمي بجميع أنواعـه . 12- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في إمامة الصلاة في المسجد المكي والمسجد النبوي . 13- فسح المجال للكتاب الشيعي بالدخول من الخارج والطباعة في الداخـل . 14- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في المؤسسات التي تشرف عليها الدولة مثل رابطة العالم الإسلامي و كذا أخواتها الأخرى . 15- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في ارتقاء المناصب العليا في الدولة مثل الوزراء وعضوية مجلس الشورى والسلك الدبلوماسي . 16- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في إدارة تعليم البنات بدء بمديرة مدرسة فما فـوق . 17- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في إدارة وارتقاء المناصب العليا في شركة أرامكو وغيرها من الشركات العائدة للدولة . 18- إعطاء الشيعة حصة منصفة تتناسب ونسبتهم وكفاءتهم في فرص العمل وإدارته في جميع أجهزة الدولة ومرافقها ومؤسساتها .. 19- بناء مدينة جامعية في القطيف شاملة لكل التخصصات المهمة والضرورية التي يحتاج إليها الناس وسوق العمل ، وتستوعب جميع الخريجين والخريجات من المرحلة الثانوية حتى الذين تجاوز بهم العمر أو زمن التخــّرج . 20- إعادة جميع الموظفين والعمال الذين فصلوا من أعمالهم بسبب الإعتقال في عام 1400هـ وما بعده واسترداد حقوقهم وتعويضهم معنوياً ومادياً جبراً لما مضى وتحسينا لما سيأتي ولتمكينهم من بناء حياة كريمة . 21- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وبالخصوص الذين طال عليهم الأمد في غياهب السجون، فإنهم وأولادهم وزوجاتهم وآباءهم وأمهاتهم وجميع أهاليهم والمجتمع ينتظرون اليوم الذي يفك قيد السجان من معصمهم ويلتئم شملهم ويعودون لممارسة حياتهم الطبيعية الكريمة . 22- حل مشكلة البطالة الوهمية وتوظيف جميع الخرجين من الثانوية فضلاً عن الجامعة برواتب مجزية تمكن صاحبها من العيش الكريم بدء من الزواج وبناء أسرة فاضلة وبناء بيت سكني ختاماً بالوفرة والرفاه المادي، وتحديد أقصى ساعات العمل وأدنى الأجور لكل مستوى علمي ومهني وعملي حتى لا يَستغل أربابُ العملِ الناسَ الت! ي تسعى لتوفير لقمة العيش الحلال ولو بشق الأنفس . 23- فرز الأمور والقضايا عن بعضها وعدم التعامل معها بشكل أمني دائماً فهناك الكثير من القضايا لا ربط لها بالجانب الأمني، ولكن عندما تسيس ويتعامل معها من منطلق أمني تفرز مشاكل وأزمات ما كانت تحدث لو لم يتعامل معها أمنيًّا . 24- أن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع فئات المجتمع ومذاهبه وأن لا تنحاز لفئة من مذهب واحد وتستعدي بقية الفئات والمذاهب إرضاء لهذه الفئة على حساب الفئات والمذاهب الأخرى وبالتالي تحجم نفسها في عنق زجاجتها الضيقة . 25- إيجاد مؤسسة أهلية وحكومية لسماع مظالم الناس وشكاويهم التي تقع عليهم من قبل المسؤولين أو الموظفين في أجهزة الدولة، والسعي الحثيث لإنصاف الم! ظلوم، ومجازاة المعتدي. ويُفضّـل أن يكون موقعها في الأمارة وتعيِّن الدو لة بعض أعضائها الذين تثق بهم وتعتمد أقوالهم ويختار خيار الناس خيارا منهم بعدد ما تعينهم الدولة ويتفرع عن هذه المؤسسة لجنة في كل بلدة أعضاؤها من خيار الناس، فالناس الذين وقع عليهم الظلم يتوجهون إلى اللجنة في بلدتهم واللجنة تتوجه للمؤسسة في الأمارة والمؤسسة تتوجه إلى الجهة المعنية بكل شكوى تصل إليها . وفي الختام أسأل الله العظيم أن يُزكي قلوبنا ويُطهر ألسنتـنا ويُؤلف بيننا ويجمع شملنا ويخذل عدونا وينصر كلمتنا – كلمة التوحيد الخالص – ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ 180 وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ 181 وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 182 ) وصلىٌ الله على محمد وآله الطاهرين. حرر في يوم الثلاثاء 03/07/1428هـ قال الإمام علي (عليه السلام) : الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَة |