هلا بك اخيو الغالي الحري 2004 .. ورده
ماشاء الله موضوع سياسي بحت

وتحليل فني عالي ...
حقيقة رغم اني طلقت السياسة طلاقاً بائناً الا انني استمتعت بـ قراءة الموضوع ...
اتفق معك في كثير ماذكرته ولكن بصراحة انا ضد الطرح الذي يجعل امريكا شماعة لكل مصائبنا ومشاكلنا ...
اتفق معك انها هي السوسة والحية الرقطاء في هذا العالم و انها تلعب على مصلحتها بشكل متقن ...
لذلك جاز لبعض المحللين ان يرونها في كل قضية ويحشرونها في كل مشكلة ...!
صدام ( رحمه الله ) لو لم يدخل الكويت لم كانت حرب الخليج الثانية !
ولو لم يرفض اتفاقية الجزائر لما كانت حرب الخليج الاولى ..
لكنه هو من قدم اول فرصة للامريكان على طبق من ذهب .
اما افغانستان والقاعدة فهي قضية اخرى متشابكة ووعرة ..
كانت البداية ايام حرب روسيا وكنا نعرف السامة بن لادن منذ تلك الايام وحتى سقوط كابل عام 92
كمجاهد وداعم للجهاد ,لكن تأثره وعلاقته بجماعة التكفير والهجرة والظواهري بدأ يسير في الطريق الخطأ ..
وبدأ بدعم التفجيرات حتى كانت التفجيرات التي غيرت وجه التاريخ 11 سبتمر ..
والذي ارى انها تخطيط من القاعدة 100% وبعد انا وقعت الحادثة ارادت امريكا ان تستفيد منها بأقصى شكل ممكن
وهذا ما فعلته حينما دخلت افغانستان وكما ذكرت هي الان اصبحت تشكل خطر على ايران وباكستان ..
ولم يعد يهمها اسامة بن لادن لانها استفادت من فعلته وربما وجوده هو خير لها من موته
حتى يكون شماعة لاي عمل يريدون القيام به ؟
كما اننا اصبحنا نصف كل شيء بالمؤامرة حتى نبرر لانفسنا وننسى اخطائنا وهذا خطا كبير .
وبهذي القضيتين استطاعت امريكا واسرائيل ان تشغل العالم الاسلامي عن قضيته الكبرى فلسطين
اما ايران فا أنا اتفق مع امريكا في وصفها محور الشر .. وهي لاتقل خطراً علينا من امريكا !!
والمشكلة ان امريكا اذا ضربت ايران سنكون نحن ضحايا هذه الحرب وامريكا لا يهمها شيء من هذا ولا تفكر فيه .
حقيقة المسأله معقدة للغاية ...
واعتقد بعد رحيل القرد الاحمق بوش سوف تنفك بعض الرموز وتتضح اكثر ....
والله متم نوره ولو كره الكافرون ...
دمت بحفظ الله ورعايته ,,,