المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 15/04/2002, 09:37 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
أجوبة الشيخ علي الريشان على الأسئلة التي وجهت اليه

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أجوبة الشيخ علي الريشان حفظه الله على الأسئلة التي وجهت اليه .
**********************

ابعدهاب

السؤال الاول

هل يحرم علينا استخدام المنتجات الامريكية في هذا الوقت بالذات؟

الجواب:.

لا يخفى على الجميع شدة عداوة الكفار لنا وأنهم لا يحبوننا ولن يرضوا عنا حتى نكون مثلهم يهوداً أو نصارى عياذاً بالله من ذلك ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وبالتالي فهم يسعون لكل ما يجلب لنا التعاسة والشقاء والضعف والهوان والعيشة النكده .
حتى وان تكونوا بشتى الألوان وأظهروا الصداقة والمحبة لنا والتعاون معنا فقلوبهم منطوية على بغض عظيم يظهر في الأزمات في صورة حرب مباشرة وتدمير لكل مقومات الحياة عندنا , ولسان حالهم يقول : أنتم لا تستحقون الحياة .
وفي أوقات السلم والأمن تظهر مكنونات الصدور في فلتات اللسان أحيانا ( قد بدت البغضاء من أفواههم , وما تخفي صدورهم أكبر )
وما تلك الممارسات التي تمارسها تلك الدول التي تسمى المتقدمة المتحضرة ضد المسلمين في المنتديات العالمية وعلى ساحة العالم إلا دليل واضح وبرهان ساطع على التزامهم بشعور البغضاء والحسد لنا .
ومعلوم أن من ثوابت الإيمان والعقيدة , الحب في الله والبغض فيه والموالاة فيه والمعاداة فيه .
فالمسلم نحبه ونواليه على قدر إيمانه والكافر نبغضه ونعاديه أياً كان ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)
والمسلم مأمور بمجاهدة المشركين والكفار بالمال والنفس واللسان كما قال صلى الله عليه وسلم( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ).
والحرب بالمقاطعة للكافر وسلعته من الجهاد بالقلب والمال والدعوة إليها من المجاهدة باللسان .
والمال عصب المجتمعات اليوم , وعليه تقوم .
ومن أقسى وسائل إضعاف الدول والمجتمعات اليوم أسلوب المقاطعة الذي يطبقه الكفرة المجرمون اليوم على بعض البلاد الإسلامية كما لا يخفى .
لذا وما دام الأمر كذلك من ظهور عداوة الكفار لنا وحربهم الشاملة لنا وتسلطهم علينا , فعلى المسلم أن يفعل المستطاع المشروع من المجاهدة لهم .
ومن ذلك المقاطعة لمنتجاتهم ومطاعمهم من باب رد العدوان وعدم تقويتهم على المسلمين ولكف أذاهم وشرهم عنا وليعيدوا الحسابات ويعلموا أن عداوتهم المعلنة هذه لن يجنوا منها إلا الخسارة .
والغريب أن بعض مطاعمهم ( مكدونالدز ) أعلن عن تخصيص ريع أحد الأيام لإعانة اليهود الذين يفعلون بإخواننا في فلسطين جميع ما يخطر وما لا يخطر على بالك من الأذية والقتل والتعذيب والتجويع والتخويف وصنوف الأذى والعذاب الذي يصبونه على رؤوس إخواننا الصامدين المظلومين المقهورين هناك .
فهل من وقفة لا تكلف شيئا ولا نخسر معها شيئا . بل نحقق منها فوائد جليلة منها :.
1- تحقيق الأصل العظيم من أصول الدين والإيمان وهو المعاداة في الله .
2- تحقيق نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله .
3- تنمية الشعور بالأخوة والمشاركة الوجدانية لإخواننا المقهورين .
4- تنمية الشعور بالعداوة للكافر أياً كان نوعه .
5- رد شيءٍ من عداوة الكافر وشره .
6- عدم مساعدتهم ورفع مستواهم الاقتصادي عن طريق الشراء من منتجاتهم .
7- السلامة من الإثم عند القول بوجوب هذه المقاطعة للقادر على ذلك .
8- جعل الكافر يعيد حساباته ويغير كثيراً من سياساته تجاهنا . فالحكومات تخضع هناك لأهل المال والاقتصاد , فلو رأى أهل المال وأربابه هناك إنخفاضاً في المردود المالي لهم والمقاطعة لهم بسبب سياسة حكوماتهم , لقاموا بالضغط عليها بكل قوة لتعديل تلك السياسة إلى ما يظنون أنه يدفع عنهم المقاطعة .
وأمر المقاطعة قديم فقريش قاطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آمن وقام معه في شعب بني هاشم حتى نالهم الضر والبؤس . وثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه لمّا أسلم منع الحنطة عن قريش لحربهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تضرروا ونالهم البؤس .وأرسلوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يرجونه أن يكتب لثمامة أن يرفع عنهم المقاطعة التي أهلكتهم , وهذا من أعظم أنواع الانتصار للدين والإذلال للكافرين .
والمهم أيها الاخوة أن نقف وقفة جادة تجاه العدو ونعمل لديننا ومجتمعنا وبلادنا وعزنا .
وما يوجبه علينا ديننا الذي يأمرنا ببغض الكافر أولاً وثانياً مجاهدته ورد عدوانه .
بل ووجوب دعوته لديننا , كي نكون ممن قام حقاً وعمل لدينه وأدخر عملاً صالحاً يكون سبباً لنجاته يوم المعاد
############
############
زين الوصايف

سؤالي الأول هو:

حكم سفر المرأه للضروره بالطائره او بالقطار...... ( وسائل النقل الحديثه ) دون محرم

سؤالي الثاني هو :

عن حكم العمليات الاستشاهديه

************************
الجواب:
سفر المرأة بغير محرم لا يجوز . فقد ثبت في الحديث الصحيح من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم , ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم , فقال رجل يا رسول الله: إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج ؟ فقال : اخرج معها ) رواه أحمد والبخاري.ففي هذا الحديث ينهى صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم والنهي للتحريم إلا لقرينة تصرفه عن ذلك , ولا قرينة في هذا الحديث أو غيره . وقول بعض الفقهاء أنها إن كانت في " جمع " فلا بأس بسفرها معهم ولو بدون محرم . يقال : هذا القول يخالف الحديث , وثانياً أن هذا الرجل قد انطلقت امرأته مع جمع يريدون الحج , ومع هذا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالذهاب معها .
والله عز وجل عليم بكل شيء فهو يعلم تبارك وتعالى ما سيكون للناس من استحداث وسائل جديدة للتنقل والسفر تقصر معها المسافات ويقل الزمن الذي يستغرقه الإنسان في أسفاره , فهو الذي خلقهم و ألهمهم صنع تلك الأشياء وهو العليم بما يُصلح خلقه ويصلح لهم ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ( وما كان ربك نسيا )
والحكم الشرعي باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , والأحكام الشرعية شرعها الله عز وجل للعباد كي يحققوا العبودية له ويسعدوا في دنياهم وأخراهم .
والشيطان يوسوس للناس بالشر ويزّين لهم الخروج عن الطاعة بوسائل شتى , وأحياناً يلقي في أنفسهم الاعتراض على أحكام الله وتقديم ما يظنونه هو الأصلح والأحسن لزمانهم وحياتهم ومن رأى أحوال المعرضين عن طاعة الله , عرف أيقن صدق الكلام المذكور, والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً .
والضرورة تقدر بقدرها , فلا يتجاوزها المرء وتكون بغير اختيار الإنسان ويجب أن نفرق بين الحاجة والضرورة والمطلب الكمالي التحسيني , وإذا زالت الضرورة عاد الحكم لأصله ,
وليس من الضرورة أن تسافر وحدها للسياحة أو زيارة قريب أو عمل في وظيفة أو نحوها .
بل الضرورة مثل أن تكون مريضة وتحتاج لعلاج عاجل ولا محرم لديها , وأمثال ذلك .................والله أعلم

أما السؤال الثاني
فقد أحال الشيخ لكلام الشيخ سلمان العوده حفظه الله عن الموضوع وسوف أعرضه لا حقاً .
#################
#################
هلال تكساس
السؤال هو عن طعام أهل الكتاب
وهل نسأل عن طعامهم وطريقة ذبحهم أم لا ؟

الجواب هو :.
الحمد لله وبعد
فما نقل عن العلامة الإمام ابن باز رحمه الله في فتواه بجواز الأكل من طعام أهل الكتاب دون تكلف السؤال عن طريقة ذبحهم .
أقول : جوابه رحمه الله هو قول أهل العلم من جماهير السلف والخلف وهو الذي يدل عليه ظاهر الآية ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) الآية
قال أهل العلم : أباح الله لنا طعامهم وهو يعلم ما يصنعون حين الذبح
ولم يشرع لنا التفتيش عن الكيفية للذبح .كما صح أنه صلى الله عليه وسلم أكل من الشاة التي طبختها له اليهودية ولم يسأل عن كيفية التذكية وأكل الصحابة رضي الله عنهم من طعام أهل الكتاب لمّا فتحوا بلدانهم ولم يسألوا عن كيفية الذبح .
وإذا شك الإنسان في الذبيحة هل سمّى الذابح أم لا ؟
فإنه يسمي الله ويأكل كما يدل عليه حديث عائشة في الصحيح ( حينما سئل صلى الله عليه وسلم عن لحم يقدم به الأعراب ولا يعلم هل سمّوا حين الذبح أم لا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : سمّوا الله وكلوا )
والتفتيش والسؤال نوع من التكلف وقد قال الله تعالى عن نبيه ( وما أنا من المتكلفين )
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم النهي عن التكلف والتنطع وهو المبالغة والتشدد ( هلك المتنطعون )
فالحمد لله الذي أنعم علينا بهذا الدين الحنيف الوسط بين الإفراط والتفريط .

بقية الاجابات غداً ان شاء الله .

اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 15/04/2002 عند الساعة » 10:06 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:45 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube