آهـٍ على من ترك لنا بعض ( الذكريات ) ,,
أي سحر أسر قلوبنا وأعماها عن مشاهدة الغير ,,!!
عذراً يا كرة القدم ,,!!
تحولي يا مستديرة إلى مربعـة أو حتى متوازية أضلاع ,,
وإن شئتِ ,, أفرغي ما بكِ من هواء وأعلني ( الإضراب ) ,,
معذورة أنتِ ,,!!
فـ سيدك تركك بين أقدام ( المفلسيـن ) ,,
اعتزل وترك لنا البحث ,, ثم البحث ,, ثم البحث ,,!!!
نترقب بشغفٍ ,,, يصاحبـه رجـــاء ,,
نتمنى بصدقٍ ,, تسبقه الآهــــــات ,,
عل أن يهطل علينا من يروي ملاعباً أصابها الجفاف ,,
ولكن كرأي شخص يمثل ( السكون ) ,,
لا متعة بعد رحيـــل الأسطورة ..!!!
.
.
.: زيــــــــدان :.
كرة القدم تناديك ,,
فأنت الوحيد من يشعرها بـ ( كرويتها ) ,,
أما الآخرين فهم مجرد ( ركض و ركض ) ,,!!
.: زيــــــــدان :.
ملاعبنا تستغيث ,,
تنادي من كان يشعلها فنا و إبداعا ,,
تجولوا في المدرجات ,,
طوفوا بقاع الأرض ,,
ستجدون ( ....؟؟... ) عاشق للسحر الزيداني ,,
مروا على مدريد واذهبوا إلى معقل السيدة العجوز
ثم شدوا الرحال إلى حيث برج إيفل ورائحة العطور الباريسية ,,
واسألوا :
ماذا بقي من المتعـــة .؟!!
سيأتي الرد مصحوباً بنبرة حزن :
( لا متعة بدون سيد الإمتاع )
,
‘
.: زيــــــــدان :.
أكتبك تارة وأجد الكلام لا يليق ,,
فلتعذريني يا قواميس اللغة العربية ,, مفرداتتكِ لا تكفيني ,,
,
‘
.: زيــــــــدان :.
أرفض الجميع وأقبل بالقليل من ( الزيـن ) ,,
لا يهم إن كانت مباراة خيرية أو استعراضية ,,
المهم أن أتمتع بجمال كرة القدم وهي تنساب بين أقدامك ,,
ليس ذنبي أن أشعر بالفراغ الكروي بعد رحيلك ,,
لذلــك :
أرفض الرحيل ...!!!!
أرفض
فكرة وداعك لنـا ..
لأننا حتماً لن نودعك وستبقى في الذاكرة ..
أرفض
كل من يغالط الحقيقة ..
ويبحر مع الوهم إلى سواحل الأمل
ليقول في لحظة بـُعد عن أرض الواقع
سيكون لزيدان خليفة يوماً ما ,,
.: هيهـــات يا زيــن هيهــــات :.
وهو فيه مثلك ..؟؟؟!!!!!!
.
.
.
سكون الجرح