المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06/08/2008, 01:01 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542


تروح ورتجع بالسلامه ان شاء الله
توني داخله البيت واقفه اقرا الجزء الاخير حتى ملابسي مابدلتها
مشكله الحماس الزايد

\

/

خطوه رائعه الي هي الزياره ودراسه تفكير الام عن قرب
موفقين ان شاء الله


\
/
سفرهـ سعيده باذن الله
وترى روايتك الي بتحطها الاجازه الجايه ان ربي احيانا
بيكون بطلتها اسمها الهنوووف

الهنوووف

كانت

هنا

ورحلت
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06/08/2008, 02:15 AM
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732


^
^
هنوف اشترطي لك نسبة مقابل استخدام اسمك

،،،

في هكذا زيارات " معروفة الغايات " ، تتبين رغبة أهل البنت من عدمها " بتلميحات مفهومة " !
قرار حكيم من البنات .


إقتباس
و أحد أجزائها و أقربها على خط الرياض الدمام

أراهن على روعة هذا الجزء !!




اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06/08/2008, 02:31 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/06/2008
المكان: الهلال
مشاركات: 400
قرأت ولم أمل بل ازددت شوقا ً وشغفا ً


لي عوده بالتأكيد


تحيتي
ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06/08/2008, 03:14 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 20/10/2007
المكان: شبكتنا..!!
مشاركات: 1,479
الزياره خطوه حلوه وراح تساعد في اخذ قرار

على الأقل مايكون فيه ندم عليه


ابو ريمان

تروح وترجع بالسلامه ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06/08/2008, 03:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عسيريه
مُصممه محترفه
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/11/2005
المكان: في رجا اللي عيونه ماتنام
مشاركات: 2,402
.

.

أنتظر وش يصير بالزياره
كل شي بالتفاهم حلوو جداً .. وبما ان نجلا بالسالفه فانآ متطمنه أحسها عاقله هالأنسانه


أبو ريمان / تروح وترجع بالسلامه

م ـع التحيه
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06/08/2008, 07:02 AM
شمعة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 07/02/2005
المكان: ريــ العز ــاض
مشاركات: 2,686


الله يكتب اللي فيه الخير
واتوقع تتغير نظرتهم
وان مياسم راح تستغرب هالزياره
ويمكن تحس بشئ ..

ابو ريمان تروح وترجع بالسلامه


دمتم بخير ..‘‘
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/08/2008, 11:47 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/12/2006
المكان: وش دخل ابوك
مشاركات: 4,231
هلا وغلا فيكم كل ابوكم..

من الجزء الاول الى الجزء الخامس..هنا

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء السادس @@


عبدالرحمن : " وش اسمها ؟ "

حنين : " مياسم "

عبدالرحمن : " ليلتها لما قررت أطلع قبل التصوير مع سعود لقيت بنت خلف الباب و فاجأتها مسكينة و أذكر كانت تبكي "

حنين : " أيووووه ! هي نفس البنت اللي أحكي لك عنها ، كانت معنا في الغرفة و لما عرفت إنك بتدخل طلعت و صارت واقفة عند الباب و لأنا قلنا لها إنهم بيجلسون لحد ما ينتهي التصوير كانت تتوقع إنك ما تطلع قبل ما ينتهي التصوير بس أنت طلعت و فاجأتها "

رجعت نظري للشاشة و اكتفيت بقولة : " آهاااا "

طمنت حنين رأسها و تابعت : " مياسم و نجلاء هم اللي كانوا يدرون عن شعوري قبل الزواج ، كنت أحكي عن إحساسي بعدم الراحة ! مو بس كذا ! كنت أحكي لمياسم أكثر من نجلاء لأن نجلاء كانت في بداية زواجها و تلهى أحياناً مع زوجها "

ما رفعت رأسي !
لكن حسيت إن الأرض اللي أناظرها تدوووور !!
إحساس بعدم الراحة !! من اللي جبرك حنين ؟!
كنت أقول لك ما راح يصير أي شيء إلا إذا أنت مقتنعة ، و كنت توقفين بصف أمي ضدي !!

يمكن كان المفروض إني أرفض كلامك!! و ما أخلي القرار بيدك !! معقولة قرار زواجك و مستقبلك ما يكون بيدك ؟!
والله صرت ما أدري وين الصح و وين الغلط ؟؟

عبدالرحمن : " تصبحين على خير حنين "

ما ردت حنين و لما قربت أطلع من الصالة قالت : " عبدالرحمن لا تتضايق ! والله مو قصدي ! "
سبحان الله كيف البنت هذي ما أقدر أغبي عنها شيء !! أحس إنها بتجنني !!

مرت الأيام و شخصياً كنت مبسوط بشوفة حنين مرتاحة و إن كانت أمي أحياناً تنغص بسطتي باعتقادها إن حنين انتهى مستقبلها !! يمكن أمي تستقي رؤيتها من وجهة النظر الخاطئة للمطلقة من قبل المجتمع .

طلعت من الدوام و رجعت للبيت .

عبدالرحمن : " السلام عليكم ، مساك الله يالخير يمه "

أم عبدالرحمن : " مساك الله بالنور و السرور "

حنين كانت تتابع مسلسل ، وقفت أمام الشاشة ! هالحركة كافية تخلي الضغط عند حنين يرتفع .

حنين : " وخخخخخخخخخخر "

عبدالرحمن : " أول قولي مساك الله بالخير "

حنين بابتسامة ماكرة : " ليه أقولها ؟! ما أبيك توديني مكان !! "

حتى و هي معصبة ما تترك عنها اللكاعة !!
استسلمت و مشيت .

جلست على السفرة و كنت أتكلم مع أمي عن الأخبار اللي تحب أمي تحكي عنها و شوي و شاركتنا الجلسة حنين .

حنين : " عبدالرحمن ! ترى صاحباتي بيجون اليوم "

عبدالرحمن : " و المطلوب ؟! "

حنين : " و لا شيء ! بس أخلي عندك خبر يا رجال البيت "

عبدالرحمن : " هذا اللي صعب أصدقه !! "

حنين : " أجل دام ما فيك حيلة طلع جهاز الدي في دي من غرفتك !! "

عبدالرحمن : " كذا معقول !! "

ضحكنا و طلعت غرفتي أنوم .
صحيت من النوم و حصلت صاحبات حنين عندها و طلعت لحنين الجهاز ، جلست في الملحق الخارجي بناءً على رغبة أمي ما أطلع من البيت .

بعد وجبة العشاء عرفت إنهم بيروحون قلت أطلع قبلهم عشان ما أتأخر و عند الباب حصلت سيارات صاحبات حنين و كلها بسائقين أجانب إلا سيارة وحدة ، كان فيها رجل سعودي في الستينات مع السائق .

تقديراً له سلمت عليه و كان إنسان قمة في الأخلاق لكن منعني الخجل أسأله من يكون .

بالليل و بعد ما رجعت سألت حنين : " في وحدة من صاحباتك متزوجة ؟! "

حنين : " لا ! ليه ؟ "

عبدالرحمن : " لاحظت وحدة من السيارات فيها سعودي "

ضحكت حنين و قالت : " هذا أبو مياسم ، ما يخلونها أهلها بعد العشاء تطلع لوحدها مع السواق "
و استرسلت حنين تحكي عن أهل مياسم و طريقة تربيتهم لبنتهم ، و عن ذكرياتهم في الجامعة و عن مواقف مياسم بالذات .

صارت تحكي عن المبادئ و القيم اللي تربت عليها مياسم ، و كيف إن الفلوس ما غيرت أهلها و لا خلتهم يتنازلون عن شيء من مبادئهم و قيمهم .

و هذا حسب اعتقادي هو اللي يهم كل شاب وقت الزواج ، الشباب خلال المراهقة و قبل الزواج يتكلمون عن الجمال و عن الدلع و عن و عن !
لكن إذا صار الكلام عن الزواج و جاء وقت الجد صار الشاب يدور بنت تربي عياله التربية اللي تخليه يفتخر بهم .


من ليلتها و من بعد كلام حنين استسلمت لمياسم و سمحت لها أو بالأصح عجزت أمنعها تستحوذ على مركز تفكيري .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء السابع @@


صحيت كالعادة للعمل و حسيت إني ما أخذت كفايتي من النوم ، و تذكرت إني ما نمت إلا بصعوبة بسبب التفكير .

في العمل ما قدرت أركز نهائياً ، بالي مشغول و أفكر .

رجعت للبيت ..

عبدالرحمن : " مساك الله بالخير يمه "

أم عبدالرحمن : " مساك الله بالنور و السرور يا ولدي "

عبدالرحمن : " يمه الظاهر إني لقيت البنت اللي خاطري فيها !! "

أم عبدالرحمن : " الله يبشرك بالخير ، من هي و أنا أمك ؟! "

عبدالرحمن : " بدري شوي يمه ، خليني أتأكد أول "

أم عبدالرحمن : " بس أنا أمك ! تغبي عن أمك ؟! "

عبدالرحمن : " المرة هذي الظاهر باغبي ! لأنك تعرفين البنت "

أم عبدالرحمن : " من بنات خوالك و خالاتك ؟! أو من بنات عمانك و عماتك ؟! أخبرك ما تبي أقارب "

عبدالرحمن : " لا يمه ! ما هي من الأقارب ، و كلها كم يوم و تعرفين "

أم عبدالرحمن : " الله يكتب لك ما فيه الخير يا وليدي "

عبدالرحمن : " إي والله يمه ! ادعي لي الله يجزاك بالجنة "

طلعت غرفتي بانوم و ما قدرت أنوم بسهولة رغم التعب ، بعد ما صحيت جلست مع أمي و حنين و حكينا شوي و كنت أبي أي فرصة أجر الحديث لمياسم .

عبدالرحمن : " يمه أمس قابلت أبو مياسم ، خوش رجال والله "

أم عبدالرحمن : " حتى البنت والله ونعم ، حنين تعرفها من أيام الثانوية و ما شفنا منها ولا من أهلها إلا كل خير ، و مؤدبة البنت و متربية خير تربية ، و تحافظ على الصلاة .
واللي تحافظ على الصلاة و أنا أمك ما يجي منها إلا كل خير "

صح ! مياسم أسمع بها من زمان من يوم ما كانت حنين بالثانوي كيف ما جت على بالي قبل الموقف ؟!

عبدالرحمن : " حنين ليه مياسم ما بعد تزوجت ؟! "

حنين : " تنتظر النصيب ! "

عبدالرحمن : " بس معقولة ما تقدم لها أحد ؟! "

حنين : " حسب معلوماتي الغير أكيدة تقدم لها كثير لكن ترفض ، بعدين وحيدة أهلها و من حقهم ! "

عبدالرحمن : " طيب ليه ترفض ؟! "

حنين : " يمكن ما أعجبوها ! "

عبدالرحمن : " إي يعني ليه ما أعجبوها ؟! "

حنين : " لحظة أدق عليها أسالها "

عبدالرحمن : " بدينا باللكاعة ؟ باجلدك "

حنين : " شوف أسئلتك كيف ؟! بعدين وش الطاري ؟! "

حسيت فعلاً إن أسئلتي غريبة ! تذكرت إن أمي معنا ! و التفت أبي أشوف إذا كانت أمي متابعة للي يدور أو لاهية ؟!لقيتها تكلم خالتي و عرفت إنها لاهية ! أمي بس تحكي مع خالتي تنسى الدنيا و نفسها .

حنين : " ليه سكت ؟! "

عبدالرحمن : " والله ما عرفت لك حنين ! إن حكيت قلت شوف كلامك و إن سكت قلت ليه تسكت ؟! "

حنين : " طيب لا تدف !! وش فيك عصبت ؟! "

كانت تحكي و الابتسامة على وجهها ! معقولة فهمت ؟!
صح إنها دايم فاهمتني بس معقولة فهمت إني أفكر جدياً في مياسم ؟!

طلعت من البيت و رحت لربعي و رجعت بالليل و على غير العادة حنين مقفلة غرفتها !!
ناظرت الساعة ما بعد صارت 12 !!

غريبة !!

دخلت غرفتي و عرفت السبب !
في ورقة تحت الباب و أكيد إنها من حنين .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثامن @@

أخذت الورقة وخليتها على المكتب ، ما فتحتها كأني خايف من المكتوب أو أقلها أبي أتأخر ما أعرفه !!
بدلت ملابسي و رجعت للمكتب جلست و صرت أناظر الورقة ! الله يستر منك حنين !!

فتحت الورقة ..

" أخوي و عزوتي عبدالرحمن ..

ليه خايف ؟!
تتوقع باسألك ليه ما علمتني إنك تفكر بمياسم ؟!
تطمن ! ما راح أسألك .

لكن إذا سألت نفسك بلحظة ليه أختي حنين ما ذكرتها لي فخلني أختصر عليك الطريق .
مياسم خوش بنت ، و ما فيها شيء يعيبها ، و أعتقد إنها راح توافق لو تقدمت لها !!

و في شغلة أنت ما تدري عنها و بصراحة أنا ماني متأكدة منها !
أعتقد إن مياسم معجبة فيك !!

بتسألني ليه ما تكلمت عنها ؟!
باقول لك ما أشوفها البنت المناسبة لك !!

و أرجوك عبدالرحمن !
أنت تعرف غلاتك عندي ، و مياسم مثل أختي ، فأرجوك ما تحرجني ، و عشان ما أتركك لوحدك أحب أقول لك نجلاء تعرفها كويس ، ممكن تتواصل معها بخصوص هالموضوع .

الله يوفقك و يكتب لك ما فيه الخير "

هذا اللي كان ناقص !!

ما أمداني أقول خلاص لقيت البنت اللي في بالي و اللي أعتقد إنها تناسبني إلا و حنين قالبة الدنيا فوق تحت و مرجعتني للبداية !!

بعدين المسألة مو بكيفها ؟!
كيف تشوف البنت ما تناسبني و ما تبيني أناقشها ؟!

بكره إن شاء الله أول ما أرجع من الدوام باناقشها في الموضوع .

ليه بكره ؟! يمكن ما بعد نامت !!

رفعت السماعة و طلبتها ، خليته يدق مرتين و قفلت !!
ما أدري ليه لوهلة انبسطت إنها ما ردت !!

الحين تلفون غرفتي يدق !!

عبدالرحمن : " نعم "

حنين : " هلا عبدالرحمن ، طلبتني ؟! "

عبدالرحمن : " و ليه ما يكون غيري ؟! وش معنى أنا ؟! "

حنين : " يعني مين بيكون غيرك ؟! أمي و الخدم نايمين !! بعدين افرض إنه غيرك و سألتك ؟! قامت الدنيا ؟!"

كلامها منطقي و سؤالي ما هو في محله !!

عبدالرحمن : " إيه أنا اللي داق ، بس كنت أبي أقول تصبحين على خير "

حنين بنبرة استغراب : " تصبح على خير "

ما أدري هي نبرة استغراب أو هي تقول في نفسها باسم الله على أخوي شكله انهبل !!


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء التاسع @@

حاولت أنوم ما قدرت !
ودي أتكلم مع نجلاء ، لكن الوضع ما هو مثل أول !!
أول أكلم نجلاء بأي وقت لكن الحين بعد ما تزوجت خلاص ، مو كل وقت مناسب .

بدأت أستعرض الذكريات و أيام راحت مع حنين و نجلاء ، و الذكريات متعبة !
الذكرى سواء كانت حلوة أو شينة تظل متعبة .

أتقلب على الفراش و لما راح الوقت و ناظرت الساعة حصلت وقت الفجر قرب ، و ما بقى على الأذان وقت طويل ، يمكن لو نمت ما أقدر أصحى للصلاة .

كلمتني أمي تصحيني و تفاجأت لما حصلتني صاحي ، مو بالعادة أكون صاحي بوسط الأسبوع .

أم عبدالرحمن : " ما بعد نمت ؟! "

عبدالرحمن : " لا والله يمه "

أم عبدالرحمن : " ليه و أنا أمك ؟! فيك شيء يعورك ؟! "

عبدالرحمن : " أبد يمه سلامتك ، يمكن طولت بنومة العصر "

أم عبدالرحمن : " ترى كثر التفكير و أنا أمك يتعب "

عبدالرحمن : " إن شاء الله يمه "

كثيرة الأحيان اللي نعتقد فيها إن الناس اللي حولنا و قريبين منا ما يحسون فينا ، لكن الأكيد إن أغلبهم يحسون فينا و الفرق إن بعضهم يبين لنا إنه حاس و البعض لا .

بعد صلاة الفجر نمت لي شوي ، صحيت و أنا طالع للدوام فكرت و نفذت !
كلمت نجلاء

عبدالرحمن : " هلا نجلاء "

نجلاء : " هلا بك ، عسى ما شر "

عبدالرحمن : " من حقك نجلاء ، من تزوجت و أنا مقصر في حقك "

نجلاء : " كويس إنك عارف ، صدق عبدالرحمن عسى ما شر "

عبدالرحمن : " أبد والله نجلاء ، في موضوع ودي أحكي معك فيه "

نجلاء : " الله يحييك ، ما بعد أفطرنا ، تعال افطر معنا "

عبدالرحمن : " لا ! شكراً "

نجلاء : " عبدالرحمن !! فيك شيء ؟! حنين فيها شيء ؟! خالتي فيها شيء ؟!"

عبدالرحمن : " لا والله وش فيك ؟ الموضوع يخصني "

نجلاء : " أوكي ، أنا باجي لبيتكم باخليه يمر بي على بيتكم "

عبدالرحمن : " حلو ، يا ليت ما تتأخرين ، ودي أحكي معك قبل ما تصحى حنين "

نجلاء : " صار ، كلها نصف ساعة إن شاء الله و أنا عندكم "

مريت المكتب و استأذنت و رجعت للبيت ، هدوء الكل في غرفته ، طلبت شاي و شوي إلا جت نجلاء "

نجلاء : " عبدالرحمن أشغلتني "

عبدالرحمن : " والله أدري و آسف ، بس لو تدرين إني ما نمت من أمس إلا ساعة يمكن تعذريني "

نجلاء : " ليه طيب ؟! عسى ما شر ؟! "

عبدالرحمن : " نجلاء باحكي بس لا تقاطعيني ، خليني أخلص و بعدها أسمع تعليقك "

نجلاء : " أبشر ، تفضل عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " أنت تعرفين إننا صار لنا وقت ندور إنسانة مناسبة ، و ما قدرت أقتنع بأي خيار من الخيارات اللي طرحتوها !

قبل كم يوم اقتنعت بوحدة ، حسيت إني ارتحت لها و إنها الإنسانة المناسبة اللي أبيها "

قاطعتني نجلاء : " طيب حلو ، هذا اللي نبيه "

عبدالرحمن : " ما تخلين طبعك الله يصلحك ! اسكتي شوي "

نجلاء : " طيب آسفة تفضل "

عبدالرحمن : " كلامك صح ، حلو !! المشكلة يا نجلاء لو كانت حنين ما تشوفها البنت المناسبة ! "

نجلاء : " مستحيل يا عبدالرحمن ، حنين ما أعتقد تعترض على إنسانة أنت مقتنع فيها ، أنا أعرفها كويس ، صح هي خايفة عليك و تخاف إنك تبعد عنها ، لكن أمنيتها إنك تأخذ إنسانة مقتنع فيها "

عبدالرحمن : " طيب و إذا قلت لك يا نجلاء إن حنين فعلاً ما تشوف الإنسانة اللي أنا مقتنع فيها مناسبة لي ؟! "

نجلاء : " عبدالرحمن ماني قادرة أصدق ، خصوصاً إنك أنت و حنين تتفقون كثير ، يعني اختيارك دائماً يعجبها "

عبدالرحمن : " حتى لو كانت مياسم يا نجلاء ؟! "


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء العاشر @@

ما وصل الكوب اللي بيد نجلاء لفمها ! وقف بنصف الطريق ! صارت عيونها أكبر مرتين !!
تجمدت أو يمكن وقفت أنفاسها !! ما أبالغ لو قلت كأني صرت بالغرفة لحالي في ظل صمت نجلاء !!
ركزت نظرها في وجهي !!

عبدالرحمن : " نجلاء !! "

ما في أي رد !!

بصوت أعلى ناديتها : " نجلاء !! "
نجلاء : " هاه عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " وشو اللي هاه ؟! خير ؟! "

نجلاء : " نعم عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " الله ينعم عليك ! عموماً كنت متوقع إن فيه شيء بينكم و بين مياسم "

نجلاء : " لا تحط براسك شيء ! ما بيننا و بين البنت إلا كل خير .

اللي أبيه منك عبدالرحمن إنك ما تفتح الموضوع نهائياً مع حنين و لا تناقشه خير شر حالياً .

عطني فرصة بس كم يوم و أرجع لك "

عبدالرحمن : " بس أنا أبي رأيك في البنت ؟! "

نجلاء : " شوف عبدالرحمن ! البنت ما فيها كلام ، و إذا ما نصحناك فيها تأكد إن السبب مو لعيب فيها لكن لأسباب ثانية "

عبدالرحمن : " مثل إيش يعني ؟! "

نجلاء : " هذا اللي أبيك تعطيني فرصة كم يوم عشانه "

كنت أبي أصر عليها عشان تحكي لكن دخول حنين علينا أجبرني على السكوت

حنين : " خياااااااااااااانة !!
تجين ما تعلميني ؟! اعترفي وين فطرك عبدالرحمن فيه ؟! "

عبدالرحمن : " يا حبك للظن الشين حنين !! "

نجلاء : " فطرني في مطعم ما في مكان ما ! ولا عزاء للغايرين !! "

حنين : " و تكذب بعد عبدالرحمن !! "

عبدالرحمن : " صدقتيها أنت ؟! والله تلعب عليك ما فطرتها ولا شيء ! "

نجلاء : " هالبنت يا عبدالرحمن بتتعبك بغيرتها !! الله يعينك عليها إذا تزوجت "
ثاني مرة نجلاء تقول هالكلمة !! معقولة تكون جادة فيها ؟!
ناظرت حنين و لاحظت إنها هالمرة استثقلت مزحة نجلاء !

فيني النوم و رأسي يعورني و ما لي خلق بعد ما شفت ردة فعل نجلاء قبل ما تجي حنين .

عبدالرحمن : " بعد إذنكم باطلع أرتاح شوي "

حنين : " فيك شيء عبدالرحمن !؟ "

عبدالرحمن : " سلامتك حبيبتي ، ليه ؟ "

حنين : " ليه ما رحت للدوام ؟! "

عبدالرحمن : " أبد ! بس ما لي خلق اليوم "

حنين : " طيب أفطرت ؟! "

عبدالرحمن : " الحمدلله ، شكراً حنين ، مع السلامة نجلاء "

حنين و نجلاء : " الله يحفظك "

طلعت غرفتي و الظاهر إني نمت قبل ما أحط رأسي على الوسادة من التعب .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أنا نجلاء ، خلوني أحكي لكم الباقي من هالجزء بعد ما نام عبدالرحمن .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

حنين : " ما نام عبدالرحمن من أمس ! صح ؟! "

نجلاء : " ما أدري ، بس ليه تقولين كذا ؟! "

حنين : " إلا تدرين و أدري إنك تدرين "

نجلاء بعصبية : " أجل دامك تدرين ليه توقفين بطريقه ؟! وش فيها مياسم ؟! "

حنين : " نجلاء أنت تعرفين رأيي بخصوص مياسم "

نجلاء : " إيه أعرفه ، بس اسمحي لي ماني مقتنعة فيه ! و بصراحة أعتقد إن في سبب ثاني ! "

حنين : " يعني كيف نجلاء ؟! تبيني أزوجه بنت أمها تشوفنا أقل منها ؟!
بعدين تعالي نجلاء ! لا يكون صدقت نفسك إن غيرتي عليه بتخليني أتردد في اختيار الأفضل له "

نجلاء : " تبين الصراحة ؟! يا خوفتي تضيعينه !! و ما أستبعد إنك ما تبين مياسم لأنك تعتقدين إنها بتاخذه منكم ! صح أمها رمت علينا كلمة بيوم بس مو معناته خلاص ! يمكن ما كانت تقصد أو تسرعت أو ما كانت الصورة واضحة لها .
بعدين من حقه عليك توضحين له الصورة ، يعني اشرحي له الوضع كامل و خليه ياخذ قراره بنفسه !
هو رجال و يعرف مصلحته "

حنين : " مستحيل طبعاً "

نجلاء : " أنت ما تستاهلينه ! "

غطت حنين وجهها بكفيها و صارت تبكي .

ندمت على كلمتي ، تكدرت و حسيت بالذنب لكن بداخلي ارتياح جزئي بعد ما قلت كلام كنت من زمان أنتظر الوقت المناسب عشان أقوله .

طلعت حنين غرفتها و صرت أفكر في عبدالرحمن اللي أكيد بيلومني لو عرف إني تسبب في بكاء حنين ، أنا أعرف كويس مكانة حنين عند عبدالرحمن .

باقي في خاطري كلام أبي أقوله ، طلعت لغرفة حنين و حصلتها منسدحة على السرير .

نجلاء : " إذا ما راح تحكين لعبدالرحمن الحقيقة يا حنين ، أنا بنفسي باحكيها له ، ما عندي استعداد أشوف الولد يترك البنت و هي بخاطره ، إذا عرف كل شيء و قرر يتركها بقناعة براحته "

ناظرتني حنين نظرات استنكار و رجعت تناظر السقف .

تركت لها الغرفة و البيت كله و طلعت .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الحادي عشر @@

صحيت من النوم و نزلت و حصلت أمي .

عبدالرحمن : " مساك الله بالخير يمه "

أم عبدالرحمن : " هلا وسهلا ، عسى ما شر يا ولدي يقولون إنك ما رحت للدوام ؟ "

عبدالرحمن : " ما شاء الله ! اشتغلت الاستخبارات

أبد يمه ما في شيء ، مريتهم شوي و طلعت "

أم عبدالرحمن : " عبدالرحمن يا ولدي ما قلت لي عن البنت اللي في بالك ! "

عاد هذا وقته يمه !!
لكن ما تنلامين ، ما تدرين عن حوستنا الصباح !!

عبدالرحمن : " سمح أمرك يمه ، كلها كم يوم و أقول لك عنها "

أم عبدالرحمن : " الله يكتب لك ما فيه الخير "

صمت لدقائق ..

عبدالرحمن : " أو أقول لك استخرت الله و هونت !! "

نظرات تعجب متوقعة !! و ردة فعل من طرفي ليست إلا صمت مطبق !! و اللي يشوف نظراتي يقول هذا أول مرة يشوف ألوان الغرفة !!
" يمه ! وين حنين ؟! "

أم عبدالرحمن : " في غرفتها ! أختك اليوم ما أدري وش فيها ! الظاهر حساسيتها بتذبحها "

عبدالرحمن : " ليه ؟ وش فيها ؟ قايلة لك شيء ؟ أحد مضايقها ؟ "

أم عبدالرحمن : " و هو أحد يقدر و أنا أمك ؟! حنين الكل حذر في تعامله معها بسبب حساسيتها الزايدة ، بعدين أصلاً ما قابلت إلا نجلاء و الظاهر إنهم ما طولوا ، أجل ما شفت نجلاء ؟! "

عبدالرحمن : " إلا يمه !! "
كبار السن يا غافل لك الله ، على نياتهم ، لكنهم بركتنا الله يخليهم .

" باروح أشوفها "

طلعت لغرفة حنين ..
أستأذنت و سمحت لي ، حصلتها على فراشها تقرأ كتاب .

عبدالرحمن : " هلا حنين "

حنين : " هلا عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " حنين فيك شيء ؟! ليه جالسة بغرفتك ؟! "

حنين " عبدالرحمن أنا فكرت في الموضوع و راجعت نفسي ، فإذا أنت مقتنع توكل على الله و خذ البنت و أنا قلت لك من أول إنها خوش بنت "

عبدالرحمن : " أنا ما جيت أناقش هالموضوع ، أنا جاي أشوف ليه حنين جالسة بغرفتها "

حنين و هي مركزة نظرها للكتاب : " عبدالرحمن ! صحيح أنا ما أستاهلك ؟! "

لما سمعت كلامها تضاربت الأفكار و الصور و أبي أمسك خيط ! تقطعت كل الخيوط !!

حنين و بصوت غيرته عبرتها تكرر السؤال : " صدق أنا ما أستاهلك ؟! "

عبدالرحمن : " حنين وش هالكلام ؟! ماني فاهم ؟! وش صاير ؟! "

بكت حنين أصلاً واضح من بدايتها .

سحبت نفسي و طلعت ، و كلمت نجلاء ، أكيد الإجابة عندها .

نجلاء : " هلا عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " هلا ، وش فيها حنين ؟! "

نجلاء : " وش فيها غير الدلع ؟! "

عبدالرحمن : " أكلمك جد نجلاء ، لو سمحت وش صار اليوم ؟! "

نجلاء : " ما صار شيء ، قلت لها كلمتين تصحيها و تخليها تراجع حساباتها "

عبدالرحمن : " بس أنت عارفة إن حنين حساسة ، و مو أي كلام ينقال لها "

نجلاء : " حساسيتها هي اللي ضيعتها في زواجها ، و بتضيعك معها !
حنا ما صدقنا نشوفك مقتنع بوحدة ، تخربها بعينك من دون سبب ليه ؟! "

عبدالرحمن : " بس يا نجلاء يمكن في أسلوب أفضل ! "

نجلاء : " عبدالرحمن لازم تقهم إن اللي مخلي حنين تستمر في طبايعها أنت !! "

عبدالرحمن : " أنا ؟! "

نجلاء : " إيه أنت ! بدلعك الزايد لها و ما تبي أحد يقول لها شيء .
أنت ما راح تدوم لها ، و هي ملزومة تتعامل مع كل أصناف البشر ، و ما أظن إن أكبر همومهم أختك ما تنجرح "

عبدالرحمن : " أوف نجلاء ! كل هذا بصدرك !! "

نجلاء : " ترى إذا كل هذا بصدري فهو لغلاكم ، عموماً قلت اللي عندي و ارتحت و أنتم بكيفكم "

عبدالرحمن : " أوكي نجلاء ، شكراً ، مع السلامة "

رجعت لحنين و أنا فوقي تحت و تحتي فوق !!
حصلتها في غرفتها منسدحة بغيت أتكلم لكن تأثير كلام نجلاء كان قوي !!
رجعت لغرفتي و انسدحت مثل حنين !!


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثاني عشر @@

حنين / نجلاء / مياسم !!
أحس رأسي بينفجر !

مياسم ..
ما أدري ليه أحس إن خاطري في هالبنت ، يوم عن يوم أحسها أقرب و أحس إني أتعلق فيها أكثر و أكثر

صرت أستعرض موقفها يوم زواج حنين ، كلام حنين عنها !!

طيب ليه أنا لما فكر فيها غصب عني أبتسم ؟!
ليه أنسى الدنيا و همومها ؟!
ليه الحين أنا نسيت كل شيء و الابتسامة على وجهي ؟!
ليه ؟!

رجعت لحنين و نجلاء ..
باصلي ركعتين أستخير الله للمرة الأخيرة و إذا صحيت يصير خير ..

صحيت من النوم و طلعت للدوام و أنا أحاول أبعد أي أفكار بخصوص الموضوع عني .
رجعت بعد الدوام ، حصلت أمي و حنين على السفرة و بعد سلام كل يوم إلا أنه ظاهر علي تشتت أفكاري ، جلسنا حول السفرة نأكل و خلال فترة صمت ..

عبدالرحمن : " يمه أنا قلت لك عن البنت اللي في خاطري "

لاحظت إن حنين رفعت رأسها و ناظرتني نظرة سريعة و رجعت تناظر أكلها .

أم عبدالرحمن : " إيه و أنا أمك ، بس ما قلت لي عنها ؟! "

عبدالرحمن : " مياسم يمه ، البنت اللي في خاطري مياسم "

حنين اللي كنت أتابعها أبي أاعرف ردة فعلها أبداً ما رفعت رأسها .

أم عبدالرحمن تسأل باستنكار : " مياسم ؟! بس مياسم من متى و إنا نعرفها ، ليه الحين بس جت على بالك و صرت تفكر فيها ؟! "

عبدالرحمن : " يمه ! البنت فيها شيء ؟! فيها عيب ؟! "

أم عبدالرحمن : " أبد ما فيها عيب و أنا أمك و الله يستر عليها ، بس سمعت إن أمها فيها شوفة نفس شوي "

عبدالرحمن :

" - من مين سمعت يمه ؟!

- حنين ! هذا هو نفس السبب اللي مخليك أنت بعد ترفضين ؟!

- لا تخلوني في موقف محرج ، إذا يهمكم ولدكم أبي أعرف وش اللي صاير بالضبط ؟!

- البنت خاشة مزاجي و خاطري فيها فخلوني أعرف كل شيء من الحين أفضل "

أخيراً تكلمت حنين :

" - وش تبي تعرف ؟! القصة و ما فيها إن أم البنت تشوفنا أقل منها مستوى !
- إذا ما عندك مشكلة في هالشيء توكل على الله ، بس اللي أعرفه عنك إنك حساس و ممكن أي كلمة تأثر فيك ، باختصار هذا اللي مخوفني عليك "

عبدالرحمن : " كيف يعني تشوفنا أقل ؟َ! مادياً ؟! اجتماعياً ؟! "

حنين : " مادياً عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " و أبوها ؟! نفس النظرة ؟! "

حنين : " لا ، أبوها إنسان محترم جداً و مياسم متعلقة فيه أكثر و دايم تتحفظ على تصرفات أمها "

عبدالرحمن : " طيب كويس ، معناته إن البنت تعرف الصح من الغلط "

حنين : " مهما كان عبدالرحمن ، بتكون شخص غير مرحب فيك ، و أنت ألف وحدة تتمناك و ما في شيء يحدك على كذا و الله يرزقك اللي تسعدك ، و مياسم الله يرزقها اللي أفضل منك بعد "

عبدالرحمن : " آمين ، الله يوفقنا و إياها "

حنين : " عبدالرحمن أنت أكثر شخص تعرف نفسك ، إذا هذا ما يهمك توكل على الله و اخطبها ، لكن إذا بكره كل ساعة و الثانية بتتعب و بتفسر كل تصرف للبنت إنه شوفة نفس تراك بتظلمها قبل ما تظلم نفسك ، بعد كذا حتى لو أخذت مياسم و لا قدر الله ما حصل توفيق أنا ما راح ألوم نفسي لأني سويت اللي علي "

عبدالرحمن : " ليه ما تكلمت من أول ؟! "

حنين : " من أول يعني متى ؟! أنا ما كنت أبي أحكي في أحد ! و مياسم تعز علي ما أبي أحكي عن أمها كذا ، و لو كنت دارية إنك متعلق كثير كان حكيت ، لكن توقعتها اسم مثل أي اسم و يكفي أقول لك ما تصلح ! بالله عليك كم اسم فكرتَ فيه و لما قلت لك ما تصلح صرفت النظر نهائياً ؟! وش معنى مياسم لما قلت لك عنها ما تصلح ما صرفت النظر ؟!"

تركت الطاولة ، طلعت غرفتي و كنت أمشي مشية الخسران !!
كلام حنين فاجأني ، لأنه فعلاً صحيح ، بعدين حنين اليوم تحكي بعقل و ثقة !
كأننا تبادلنا الأدوار !!

بس أحياناً الواحد إذا صار خاطره في الشيء يشوف الصح غلط و الغلط صح !! الله يهديك يا مياسم !
أنت من وين طلعت لي ؟!


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثالث عشر @@


أسبوعين مرت و أنا في حالة ما يعلمها إلا الله !
حاولت كثير أبي أقنع نفسي إن كلام حنين خطأ ما قدرت !!
حاولت أنسى مياسم و أقتنع إن فرصة نجاح علاقتنا صعبة ما قدرت !!

أسبوعين جعلها ما تمر على أحبابي من اللي شفته فيها .

كانت نجلاء فيها هي مصدر الارتياح ، لكن لما تكون حنين تهمني كثير صعب علي أمشي خطوة من دون رضاها التام أو يمكن بعد أشترط قناعتها ، حنين غير إنها أكثر من أخت بالنسبة لي أشوفها بنت أكبر من عمرها و ( عاقلة ) .

ما زلت ضايع ، تايه ، أفكاري مشتتة ، كأني في بحر أمواجه تلعب بي .
أصحى أروح للدوام و أرجع و أنوم و أطلع للعيال و أرجع بعد ما ينومون أهلي ، لدرجة إني صرت أتهرب من جلسة أمي و حنين لأني أحس إنها تخليني أفكر أكثر في الموضوع ، بعكس جلسة العيال أحاول ( أتناسى ) الموضوع فيها .

نومي صار قليل و صرت ما أشتهي يمكن أرتاح شوي لما أقرأ لي شوي من القرآن أو أصلي لي ركعتين قبل أنام .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أنا حنين !
أدري زعلانين علي ؟!
خلوني أكمل لكم هالجزء يمكن ترضون عني ؟!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أشوف الدنيا بعيون عبدالرحمن ..
إذا تبسم صفت لي الدنيا ، و إذا تكدر ضاق بي الكون الفسيح ..

عبدالرحمن أدعي له في صلاته قبل نفسي و قبل أمي و أبوي الله يرحمه ..
عبدالرحمن هو كل شيء بالنسبة لي ..
عبدالرحمن مصدر الأمان بالنسبة لي ..
هو أبوي و أخوي و كل الدنيا بالنسبة لي ..

ما يهمني يتركني ، أو يتزوج ( إنسانة ) تأخذه مني ..
لكن أبيه يكون ( سعيد ) في حياته ..
أبيها تسعده ، إن زعل أرضته ، و إن ضحك زادت بسطته ، أبيها بيته و مسكنه ..
عبدالرحمن مو أي بنت تستاهله ، مو عشانه أخوي لا والله ، لكن لإنه إنسان له قلب طيب و أخلاق عالية و حساس و ما يبي أحد يتضايق و كل همه سعادة اللي حوله ..

ما أبيه يغلط غلطتي و يتسرع في قرار زواجه و يندم ، أنا لما نفذت كلام أمي من دون قناعة شخصية صارت النتيجة الطلاق ! و اليوم أنا ندمانة !!
كان عبدالرحمن يسألني مقتنعة ؟! و أقول له إيه مقتنعة بس كذا مجاملة لأمي أبي رضاها .

مرت أسبوعين ما مر علي مثلها ، ذكرتني بوفاة أبوي الله يرحمه و أيام زواجي !
مؤلم أشوف أغلى الناس متشتت !
كان واضح إن عبدالرحمن معنا لكن مو معنا ، يسرح كثير و فاقد التركيز .
عبدالرحمن اللي كان بس يدخل ( يحيي ) البيت و ينرفزني و يطلع أمي من طورها صار يدخل و يجلس و يطلع لغرفته و لا كأن أحد دخل !!
فقدت رفعة الضغط بعد دخلته !!
أمي فقدت ولدها اللي دايم يقول لها احمدي ربك إن أبوي الله يرحمه خذ منكم و طوركم !!
كانت تتنرفز كثير و تتحمس و ترد عليه بشعر و نثر و تجيب قصايد في أهلها و تمدحهم !!
بس كانت ترفع رأسها و تفتخر بولدها لما تشوفه يفتخر بخواله وقت الجد !!
لو كنتم متعودين على هذا كله ، و فجأة تفقدونه كيف بتتحملون ؟!
صار كل وقت أمي صلاة و دعاء لعبدالرحمن الله يدل حيرته ، و صارت تتصدق و توصيني بالدعاء .
قضى صبري ، ما صرت أتحمل أكثر أشوف عبدالرحمن كذا ..

بعد ما فكرت و شفت إنه متعلق في البنت أقنعت نفسي بأن تعلقه فيها بيخليه يتجاوز كل العقبات و تكلمت مع أمي ، أمي يا حياتي كلمتها كلمتي ! تقول اللي أقوله و كل همها ما تضايقني خصوصاً بعد سالفة زواجي اللي تعتبر نفسها مذنبة فيها ، و تبي عبدالرحمن يتصرف مثل ما أبي لأنها تدري إنه كل اللي باقي لي بالدنيا .

قررت أتصرف و أتكلم مع عبدالرحمن في الموضوع ، ناقشت نجلاء و قالت لي لا تكلمينه ، عبدالرحمن حساس و بينتبه لكل كلمة تقولينها و يمكن تقولين كلمة تخربين الدنيا .

اكتبي له ورقة !!

استحسنت الفكرة ، و قررت أكتب له .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الرابع عشر @@


مثل أي يوم من أيام الأسبوعين الأخيرة ، رجعت للبيت متأخر و أقول في داخلي الحين بس عرفت معنى التشتت !!

دخلت ما لقيت حنين مثل العادة !!
حنين من أسبوعين و هي صايرة كأنها تتهرب مني ، أو ماتبي تشوفني بهالحالة !!
أسأل نفسي كثير ليه يصير فيني كذا ؟!
مياسم مثل أي بنت ناقشنا موضوعها و السلام !!
فسرت اللي يصير بأنه قضية مبدأ بغض النظر عن مياسم أو غيرها ، بنت وارتحت لها لازم ما أصرف النظر عنها إلا باقتناع !
بصراحة مدري تفسيري صح أو إنه شماعة لوضعي !!

دخلت غرفتي مفاجأة !!
ورقة !!
غريبة !!
مو وقت أوراق !!

أخذت الورقة بسرعة و عند الباب أقرأ و كأني بالقى فيها حل !

" حياتي و نور عيني عبدالرحمن ..
لو باكتب مقدمة كتبت عن غلاك ؟! تحتاج أكتب لك عن غلاك عند حنينك ؟! خليني أتكلم في موضوعنا
ما في أي سبب يمنع ارتباطك بمياسم غير السبب اللي قلت لك عليه ، أنت إنسان فاهم و الموضوع بين يديك و أنت أعرف بنفسك .

إذا السبب اللي حكيت لك عنه بيأثر فيك نصيحتي اصرف النظر ، إذا تعتقد إنك ممكن تتعايش مع الموضوع توكل على الله ، صدقني مياسم كبنت ما في منها ، لكن الارتباط يتجاوز البنت لكل اللي حول البنت .

المهم عبدالرحمن لا تستعجل و لا تجامل أحد ، لا تغلط نفس غلطتي و سبحان الله !
أيام تفكيري كنت تنصحني لا أستعجل و ما أوافق إلا بقناعة تامة !!
اليوم أنا أقول لك طبق توجيهاتك ، ما أبيك تشرب من كأس أختك شربت منه .
اليوم أقول يا ليتني ما استعجلت ! ما أبي أسمعك تقولها "

الله يسامحك حنين !!
كل ما بدأت أشيل مياسم من رأسي ترجعينها بمدحك لها !!

والله مدري أنا صادق مع نفسي و إلا لا ؟! أكذب على نفسي لو قلت إني قدرت أشيل مياسم من بالي .

يا رب الحين وش أسوي ؟
يمدحون البنت و لا عمري ارتحت لبنت كثرها ! و أبوها ارتحت له من أول مرة شفتها فيه .
أمها !!

يا رب دل حيرتي .
يا رب اكتب لي الخير و ما فيه .

تركت الورقة على الطاولة و ما بقى هم إلا وشلته ، بدلت ملابسي و صليت لي ركعتين و رميت نفسي على الفراش رمية واحد ما شاف الفراش من شهر ، ما شافه من شهر و إذا انسدح ما نام !!

في الظلام أناظر سقف غرفتي و كأنه شاشة تنعرض عليها كل لقطات مسلسل فكرة الارتباط بمياسم !
الفرق إن أي شاشة في العالم تقدر تتحكم فيها لكن سقف غرفتي شاشة غصب عني تعرض و غصب عني أشوف !!

تركت فراشي و رحت للمكتب و أخذت ورقة حنين و كتبت في الخلف

" غاليتي حنين
باترك الموضوع بين يديك ، تقولين خذها باخذها ، تقولين لا أوعدك أصرف النظر نهائياً و حتى ما راح أسألك .
لكن في خاطري شيء واحد أبيك تعرفينه .
أنا ارتحت لمياسم كثير ، فإذا بتوصيني أصرف النظر عنها أتمنى يكون عندك سبب مقنع و كافي يخلي أخوك يصرف النظر عن أكثر بنت ارتاح لها "

أخذت الورقة و دخلتها من تحت باب غرفتها .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الخامس عشر @@

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بما أن اخوي عبدالرحمن ترك الكورة في مرماي و حملني المسئولية من حقي يصير الجزء هذا لي ، و أتمنى لو عرفت رأي كل من عاش الأحداث معي !!

لكن ما باليد حيلة ما لي إلا نجلاء أروح و أرجع لها .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قرأت الورقة و حسيت بصعوبة المسئولية خصوصاً لما تكون كلمتك ممكن تحدد مصير شخص ، و بتكون أصعب و أصعب لما يكون هالشخص أغلى ناسك .

كلمت نجلاء و حكيت لها عن اللي صار بالتفصيل و كملنا مكالمة ..

نجلاء : " يعني رجعنا للصفر !! "

حنين : " إي يا نجلاء ، و أنا مبسوطة لأننا بنبدأ من جديد و كلامي الأول بيكون ما له أثر ، هذا مو معناته إني ما شلت هم المسئولية الصعبة "

نجلاء : " حنين أنت لا تكبرين السالفة كثير ، ما فينا أحد يعلم الغيب ، حنا بنسوي اللي علينا و بنجتهد و الباقي على الله ، و عبدالرحمن أكيد ما راح يلومنا بعد اجتهادنا "

حنين : " الله يوفقني أساعده على واحد من أهم القرارات في حياته "

نجلاء : " آمين ،عبدالرحمن يستاهل و أنت ما راح تقصرين "

حنين : " لحظات أفكر أعتذر و أتركه يقرر بكيفه ، مو تهرب من المسئولية بقدر إني خايفة ما أكون قدها "

نجلاء : " يكفي موقفك الأول حنين ، أعتقد إنها فرصتك تعوضينه ، و غير هذا من حقه عليك توقفين معه بالوقت هذا "

حنين : " طيب يا فيلسوفتنا خلينا نتحرك و نمشي خطوة ، خلينا نفكر كيف نساعده بدل هذرتك اللي ما لها سنع "

نجلاء : " فيلسوفتك ؟! طيب حنين مردك لي ! وين بتروحين ؟! "

حنين : " الله لا يحرمني منك نجلاء ، أنت الوحيدة اللي إذا ضاقت بي الوسيعة ذكرتك "

نجلاء : " بس وش الفايدة ؟! ما قد شفت منك شيء !! "

حنين : " يكفي دلع عبدالرحمن لك "

نجلاء : " يا سلام !! و هذا بالله وش علاقتك أنت فيه ؟! دلعك ولا دلع عبدالرحمن ؟! "

حنين : " دلع أخو حنين "

نجلاء : " لا تنسين إنه أخوي و ولد خالتي "

حنين : " طيب خلاص اسكتي لا تغثيني ، كلما ذكرت غلاتك عنده انغثيت ! "

نجلاء : " الرازق بالسماء و الحاسد بالأرض !! الغيرة بتذبحك "

حنين : " طيب اسكتي و قولي لي كيف نساعد عبدالرحمن ؟! "

نجلاء : " أنا أقترح نزورهم زيارة عادية و ناخذ خالتي معنا و كأنها زيارة تعرف "

حنين : " وش الهدف نجلاء ؟! بعدين أمي يا حياتي رأيها من رأيي !! "

نجلاء : " الهدف بنحاول نتعرف و نتأكد من طريقة تفكير أم البنت ، و بخصوص خالتي يا حنين ترى مهما كان الكبار لهم نظرة ، و ينتبهون لأشياء مستحيل احنا ناخذ بالنا منها ، هم خريجين جامعة الحياة يا حنين "

حنين : " والله خوش فكرة نجلاء !! تصدقين نجلاء ؟! "

نجلاء : " إيش حنين ؟! "

حنين : " يجي منك !! "

نجلاء بأسلوب القصد منه نرفزة حنين : " بس لما يكون الموضوع يخص عبدالرحمن "

حنين : " يا شينك !! "


نجلاء : " طيب كلمي مياسم و حددي معاها موعد مناسب نزورهم "





قراءه ممتعه..


ابوريمان..تروح وترجع بالسلامه




سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06/08/2008, 05:11 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/11/2007
المكان: دولة النكبه : )
مشاركات: 3,934
مســــــاء الورد ..

@======= ومازالت متآبعه تحفظ في هالصفحات

الله يجزاه خير أبو ناصر ماقصر

بس لزوم أحفظ الصفحات والمشاركات عشان أشوف مين الدلخ ومين المتنح

أبو ريمان لا تسافر واجد أخاف تكره القصة وتنسانا


دمت بصحه وعافيه ..


.......................................................



الناس ينتظرون النهايه وأنتي تنتظرين البدايه مدري المقدمه الله يصلحك بس

7
7
7

اخر تعديل كان بواسطة » متآبعه بصمت في يوم » 06/08/2008 عند الساعة » 05:52 PM السبب: أرد على محاميه (فيس يغمز)
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06/08/2008, 05:41 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/05/2008
مشاركات: 412
صراحه مقدمه مشوقه لرواريه نحن با الانتظار سلام
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06/08/2008, 05:46 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
الله يسامحك متابعة ،،،

سفري ما يكرهني لشيء أحبه ، سفري أصلاً جاء نتيجة القرار التعسفي لأمي بعد أن تأخرت عليها فقالت : تعال ولا باوريك شغلك

من مدينة أفضل الخلق صلى الله عليه و سلم ، من جانب الحرم النبوي تدعو أمي فتقول " الله يوفقكم لما وفق إليه عباده الصالحون و يدلكم على الخير و ما فيه و يصرف عنكم الشر و أهله و يوفقك معهم "

شكراً لكم على التفاعل الجميل و الرائع ، تقول أسيرة أنتم ( ثروة ) .
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 06/08/2008, 06:00 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/06/2008
المكان: الهلال
مشاركات: 400
abo_nasser

الله يوفقك يارب مشكووور ياغالي وماقصرت وفرت علينا عناء الدوران

والله يعطيك العافيه لاعدمتك ...



تقبل مي أرق التحايا


ابو ريما تروح وترجع بالسلامه


ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06/08/2008, 07:55 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/11/2006
المكان: مدينة المتاعب الرياض
مشاركات: 598
بعد قراءة مطولة لروايتك الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايقة اللي اشوا ماطلع فيها حزن

ما بي اخرب جو القصة بتوقعات لكن ننتظرك ومشتاقين لمعرفة مين راح تكون من نصيب هالولد الطيب

تحياتي ....
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07/08/2008, 05:06 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/12/2005
المكان: قلبُ أمي :(
مشاركات: 2,045
.







الله يردكم بالسلامه و يجزا والدك ( والدتنا ) الجنه على هالدعوات
دعواتكم لأختي فهي ترقد على السرير الابيض هذه الايام

الزياره راح تغير كثير اشياء بالروايه
ننتظر تفاصيل الزياره ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07/08/2008, 05:23 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
لو كنت أعرف " برنت سكرين و باقي الشلة " كان سويت لي صورة للشاشة الحالية و نزلتها هنا و رسمت دائرة على معرف القاضي باللون الأحمر و قلت له : رح نم

بنت الزعيم أسأل الله لأختك الشفاء .
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07/08/2008, 10:26 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
@@ الجزء السادس عشر @@

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بما أن عبدالرحمن مو معنا ! و حنين مشغولة مركزة على تفاصيل التفاصيل ، الجزء هذا خلوه لي أنا نجلاء .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تحدد موعد الزيارة و زرنا مياسم و أمها ، كانت حنين تراقب كل صغيرة و كبيرة غير إنها حريصة تسمع كل همسة ممكن تصدر عن أم مياسم .

خالتي لو ما مسكت نفسي ضحكت عليها ، خالتي نظرها ضعيف و كل ما قربت مياسم ( كبست ) خالتي بعيونها تبي تشوف البنت !
ما كأن مياسم صاحبة حنين من سنين طويلة ، كأن خالتي أول مرة تشوفها .

يا خالتي الشكل خليه لعبدالرحمن و مياسم ، كل شخص فيهم له ذوقه الخاص و يمكن يعجبه اللي ما يعجبنا .

حنين ( ملكعة ) و تبي تجر الحديث للمناطق المطلوبة ، لكن في شيء !!

مهما حاولت مياسم تمشي الموضوع بشكل طبيعي كان واضح إنها تتساءل عن سبب الزيارة .

الحوارات كثيرة و متنوعة ..

أم مياسم : " ما بغيتوا تسيرون يا أم عبدالرحمن ، نسمع بكم و لا شفناكم "

أم عبدالرحمن : " والله من زمان و في خاطري أسير عليكم لكن هالدنيا الله يعين عليها "

أم مياسم : " مياسم الله يخليها لي ما لها شغل غير طاريكم ، مدري حنين وش مسوية لها ؟! لا تكون ساحرتها "

أم عبدالرحمن : " عندك و عندنا خير ، حنين ما ينافس نجلاء عندها إلا مياسم "

أم مياسم : " بس والله حنين تستاهل ، و نعم البنت و نعم التربية "

عاد هنا فيني ( حكوة ) !!
قلت بيني و بين نفسي بلاك والله ما تعرفينها !!

و مباشرة التفت على حنين باشوف ردة فعلها و لقيتها تراقبني من تحت لتحت كأنها دارية وش أفكر فيه !!

أم عبدالرحمن : " ما عليك زود يا أم مياسم ، عندك بنت تتمناها كل أم لولدها "

قلت لكم !!
الكبار بخبرتهم غير ، لو جلست أنا و حنين سنة كاملة ما قدرنا ندخل هالدخلة !! حنين من جلسنا تحاول و خالتي بجملة وحدة خلت كل شيء ينكشف ، تبون تعرفون وش اللي انكشف ؟!

أم مياسم : " المشكلة يا أم عبدالرحمن صارت الدنيا تخوف ، وين الولد الصالح اليوم ، والله صرنا نبي لبناتنا الولد الصالح و الباقي يلحق ، نبي الولد اللي يحافظ عليها و يخاف من الله و يخاف عليها "

أم عبدالرحمن : " صادقة يا أم مياسم ، صار كل همنا رجال يحافظ على البنت اللي بذمته "

أم مياسم : " عاد أنت يا أم عبدالرحمن عندك ولد ما شاء الله تبارك الله ، أبو مياسم يمدحه و يقول خوش ولد "

أم عبدالرحمن بنشوة و اعتزاز و برأس مرفوع : " هذا من فضل الله ، و من طيب أبو مياسم "

بصراحة كلنا رفعنا رؤسنا ، حنين كانت مبسوطة ، الله يخليك لنا يا عبدالرحمن !!

بسرعة التفت على مياسم أبي أشوف ردة فعلها ، ما كانت صعب إني ألاحظ لمعة الإعجاب في عيونها !!
مياسم معجبة بعبدالرحمن .

الحمدلله رب العالمين ، جت النتيجة مثل ما أتمناها عشان عبدالرحمن .
ظلمنا أم مياسم ؟! أو يمكن هي تغيرت ؟! أو عشان بنتها ؟!

بالأخير و بغض النظر عن السبب أم مياسم أبدت إعجابها بعبدالرحمن و هذا الأهم و تحمل كل احترام و تقدير لبيت خالتي و هذا المهم .

لأني دايم آكل الجو في هالمواقف طلعت جوالي و أرسلت رسالة لعبدالرحمن "مبروك عليك مياسم ، و مبروك عليها أنت "

رجعت جوالي و لهيت لأني أبداً ما توقعت رد !!
توادعنا و ركبنا السيارة و لما طلعت جوالي حصلت رسالة من عبدالرحمن كانت حلوة بالنسبة لي لأنها شهادة بانتصاري على حنين !!

الرسالة تقول " ارحمي حنين ، خليها تتنفس "

طبعاً من دون كلام فرودتها لحنين ، أحب الشر صح ؟!

لما وصلتها الرسالة فهمت إني وصلت له الخبر و قبل ما تبدأ حرب شعواء فاجأتنا خالتي بجوالها تمده لحنين !!

أم عبدالرحمن : " كلمي على عبدالرحمن و أنا أمك و قولي له البنت و أهلها ما فيهم حكي و هذا رأي أمك ، و إذا لك رأي ثاني و أنا أمك قوليه لأخوك "

من كلام خالتي تأكدت من شيء كنت حاسه فيه ، خالتي كانت تتعذب كل ثانية و دقيقة مع عبدالرحمن ، كان ودها إنه ياخذ اللي خاطره فيها و يفكر فيها ، هذا اللي فهمته من أمي !! لكن خوفها على حنين كان أقوى .

حنين نفذت كلام خالتي و كلمت عبدالرحمن و قبل ما تنهي المكالمة قالت جملة " أنا أتفق مع أمي "

الله أعلم بجملتها !!

هل كانت إجابة على سؤال من عبدالرحمن لأهمية رأيها عند عبدالرحمن أو هي مبادرة من حنين !!
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:56 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube