
29/07/2008, 02:04 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
@@ الجزء التاسع @@
حاولت أنوم ما قدرت !
ودي أتكلم مع نجلاء ، لكن الوضع ما هو مثل أول !!
أول أكلم نجلاء بأي وقت لكن الحين بعد ما تزوجت خلاص ، مو كل وقت مناسب .
بدأت أستعرض الذكريات و أيام راحت مع حنين و نجلاء ، و الذكريات متعبة !
الذكرى سواء كانت حلوة أو شينة تظل متعبة .
أتقلب على الفراش و لما راح الوقت و ناظرت الساعة حصلت وقت الفجر قرب ، و ما بقى على الأذان وقت طويل ، يمكن لو نمت ما أقدر أصحى للصلاة .
كلمتني أمي تصحيني و تفاجأت لما حصلتني صاحي ، مو بالعادة أكون صاحي بوسط الأسبوع .
أم عبدالرحمن : " ما بعد نمت ؟! "
عبدالرحمن : " لا والله يمه "
أم عبدالرحمن : " ليه و أنا أمك ؟! فيك شيء يعورك ؟! "
عبدالرحمن : " أبد يمه سلامتك ، يمكن طولت بنومة العصر "
أم عبدالرحمن : " ترى كثر التفكير و أنا أمك يتعب "
عبدالرحمن : " إن شاء الله يمه "
كثيرة الأحيان اللي نعتقد فيها إن الناس اللي حولنا و قريبين منا ما يحسون فينا ، لكن الأكيد إن أغلبهم يحسون فينا و الفرق إن بعضهم يبين لنا إنه حاس و البعض لا .
بعد صلاة الفجر نمت لي شوي ، صحيت و أنا طالع للدوام فكرت و نفذت !
كلمت نجلاء
عبدالرحمن : " هلا نجلاء "
نجلاء : " هلا بك ، عسى ما شر "
عبدالرحمن : " من حقك نجلاء ، من تزوجت و أنا مقصر في حقك "
نجلاء : " كويس إنك عارف ، صدق عبدالرحمن عسى ما شر "
عبدالرحمن : " أبد والله نجلاء ، في موضوع ودي أحكي معك فيه "
نجلاء : " الله يحييك ، ما بعد أفطرنا ، تعال افطر معنا "
عبدالرحمن : " لا ! شكراً "
نجلاء : " عبدالرحمن !! فيك شيء ؟! حنين فيها شيء ؟! خالتي فيها شيء ؟!"
عبدالرحمن : " لا والله وش فيك ؟ الموضوع يخصني "
نجلاء : " أوكي ، أنا باجي لبيتكم باخليه يمر بي على بيتكم "
عبدالرحمن : " حلو ، يا ليت ما تتأخرين ، ودي أحكي معك قبل ما تصحى حنين "
نجلاء : " صار ، كلها نصف ساعة إن شاء الله و أنا عندكم "
مريت المكتب و استأذنت و رجعت للبيت ، هدوء الكل في غرفته ، طلبت شاي و شوي إلا جت نجلاء "
نجلاء : " عبدالرحمن أشغلتني "
عبدالرحمن : " والله أدري و آسف ، بس لو تدرين إني ما نمت من أمس إلا ساعة يمكن تعذريني "
نجلاء : " ليه طيب ؟! عسى ما شر ؟! "
عبدالرحمن : " نجلاء باحكي بس لا تقاطعيني ، خليني أخلص و بعدها أسمع تعليقك "
نجلاء : " أبشر ، تفضل عبدالرحمن "
عبدالرحمن : " أنت تعرفين إننا صار لنا وقت ندور إنسانة مناسبة ، و ما قدرت أقتنع بأي خيار من الخيارات اللي طرحتوها !
قبل كم يوم اقتنعت بوحدة ، حسيت إني ارتحت لها و إنها الإنسانة المناسبة اللي أبيها "
قاطعتني نجلاء : " طيب حلو ، هذا اللي نبيه "
عبدالرحمن : " ما تخلين طبعك الله يصلحك ! اسكتي شوي "
نجلاء : " طيب آسفة تفضل "
عبدالرحمن : " كلامك صح ، حلو !! المشكلة يا نجلاء لو كانت حنين ما تشوفها البنت المناسبة ! "
نجلاء : " مستحيل يا عبدالرحمن ، حنين ما أعتقد تعترض على إنسانة أنت مقتنع فيها ، أنا أعرفها كويس ، صح هي خايفة عليك و تخاف إنك تبعد عنها ، لكن أمنيتها إنك تأخذ إنسانة مقتنع فيها "
عبدالرحمن : " طيب و إذا قلت لك يا نجلاء إن حنين فعلاً ما تشوف الإنسانة اللي أنا مقتنع فيها مناسبة لي ؟! "
نجلاء : " عبدالرحمن ماني قادرة أصدق ، خصوصاً إنك أنت و حنين تتفقون كثير ، يعني اختيارك دائماً يعجبها "
عبدالرحمن : " حتى لو كانت مياسم يا نجلاء ؟! " |