قصة الفُطحل "التبليغي". - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الـرايـق الـهـلالـي · #1 08/07/2008, 06:06 AM

قصة الفُطحل "التبليغي"
لفضيلة الشيخ العلامة : صالح بن سعد السحيمي (حفظه الله).
للتحميل إضغط على الرابط بالزر الأيمن ثم حفظ الهدف باسم.
http://www.baserah.com/uploads/3ff05e14cf58261bef8253004b9a525e.rm
التفريغ لكلام فضيلة الشيخ (حفظه الله).
قال له أحد المعترضين: أنت إمام دار الهجرة -مالك بن أنس- تقول لا أدري, قال له: إذهب إلى جميع الأمصار وقل لهم: إن مالكا لا يدري عن هذه المسألة.
وممثل هذه الجماعة يقف في يوم عرفة -وأنا أروي لكم ما سمعته بأذني هاتين- يقف منظر هذه الجماعة الصوفية في يوم عرفة في مخيم -وهو سعودي ليس من الخارج- يقف ويقول -شغل الناس بخطبة كلها قصص ورؤى منامية وحكايات إلى صلاة المغرب شغلهم عن الدعاء والذي قدمه ليتكلم في يوم عرفة سنة 1414هـ وأنا حاضر وفي مخيم الغامدي الذي في ربوة الحضارم في مكة في يوم عرفة بعد صلاة الظهر ما أنسى هذا الموقف لأنني واقف عليه بنفسي.

قال مقدمه: أيها الإخوة أيها الأحباب الآن تستمعون إلى فطحل من الفطاحل يحدثكم -هذه عبارته لا أزيد عليها شيئا- تستمعون إلى فطحل من الفطاحل يحدثكم عن هذا اليوم العظيم.
فقام هذا الفطحل أول كلمة بدأ بها الفطحل قال: أيها الأحباب الآن تصوركم الكاميرات الإلآهية.
قاتل الله الجهل أي والله قاتل الله..., كاميرات إلآهية أما تتقي الله, الله له كاميرات, الله يحتاج إلى كاميرات, يا مسكين, تعالى الله عما يقول المبتدعون والمنحرفون علوا كبيرا, والله فطحل موجود في المملكة ولو شئت لسميته وموجود الآن يهرف بما لا يعرف.
ثم بعد أن تكلم عن الكاميرات التي نسبها إلى الإلاه, تعالى الله تعالى الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا, بدأ هذا الفطحل يدعوا الناس إلى الخروج معهم, وأسمحولي بذكر هذه النقطة, هي متعلقة بقول الله تعالى -إيش-: "ادعوا إلى الله على بصيرة".
وأخذ يهدي بقصص وخيالات خرج فلان وترك زوجته وهي في حالة ولادة جاءها المخاض من الأردن قالت: يا فلان لمن تتركنا, قال: أترككم لله, ونعم بالله, ولكن ليس هذا أسلوب... الإسلوب الصحيح في هذه الحياة "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول", يقول فذهب وتركهم -وهي في حالة مخاض وتبي المستشفى-, فلما جاء بعد العشاء وهو قد ذهب مع الأحباب وإذا برجل يأتي ويحمل صرة من النقود ويعطيها زوجته ويأخذها إلى المستشفى, -إنتبه إلى كلمة ويأخذها إلى المستشفى-, ما شاء الله صرة جاءت.
ثم ذكر الفطحل شيئا آخر كان هناك ملتقى للأحباب في بنجلاديش -أسمحولي بهذا التصريح معلش وعندنا ترى تعميم من معالي وزير الشؤون الإسلامية بالتنبيه على خطورة هذه الجماعة, من معالي الوزير وقد عُمم على جميع المساجد, أقول:- قال: هناك ملتقى حضره ثلاث ملايين في بنجلاديش وفي واحد يعيش فين يا جامعة يا إخواني يا أحبابي يعيش في موسكو, كيف أصل إلى الملتقى, يقول: حاول طائرات ما عنده فلوس ثم أخذ لوحا خشبيا ووضعه في البحر -على البحر- ثم ركبه وخلال ثلاث ساعات وصل عند الجماعة.

ما شاء الله هذا عرش بلقيس هاه, أرأيتم كيف يضحكون عليكم, أرأيتم كيف يضحكون عليكم يا إخوان.

والله ما عندهم إلا الهراء والشرك والبدع والدجل والسفه وقلة الحياء مع الله ومع رسوله ومع المسلمين, والتزهيد في العلم والعلماء ولو أردتم أن أسوق عليكم ما عندهم من تزهيد لجاء الفجر وما أكملته, لأني أتكلم عن تجربة من خلال زيارتي لثلاثين دولة توجد فيها هذه الجماعة.
هذا والسلام عليكم ورحمة وبركاته