18/04/2002, 08:54 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 25/02/2002
مشاركات: 1,957
| |
|
صحافة التطبيل ومحاربة كل جميل
لا يخفى على أي شخص عاقل مدرك ما للصحافة من دور بارز ومهم في اطلاع المجتمع على جميع ما يقع في هذا العالم من أحداث ونقل هذه الأحداث إلى القاريء موضحة بالصور ، ويتم التعليق عليها بما يتماشى مع قناعات القائمين على هذه المطبوعات ( قناعات سياسة – قناعات تسويقية – غيرها )
ولما للصحافة من تأثير مباشر و غير مباشر على قناعات الغالبية العظمى من قراءها سواء سلبا أو إيجابا فإننا لابد أن نقف أمام بعض مما يرد في صحافتنا المحلية من مقالات ومواضيع يطلع عليها الأغلبية من المواطنين والمقيمين على حد سواء كل حسب اهتمامه ( سياسة – رياضة – علوم – دين – الخ ) وتترك لديه انطباعات معينة ( إعجاب - قناعة - رفض - امتعاض - الخ )
وحيث أننا في موقع رياضي فإنني سوف أتطرق إلى بعض المواضيع التي طالعتنا بها صحافتنا الرياضية في الأيام القليلة الماضية وأرى أنها تؤثر سلبا على قارئها وتترك لديه قناعات مغلوطة عن الزعيم ومحبيه
فقد تبنت بعض ( الصحف ) مشروع ضخم لتأجيج حرب شعواء على الزعيم ومحبيه يقودها بعض المستصحفين ممن ابتليت بهم الصحافة الرياضية والذين تمثل كتاباتهم توجها خطيرا في ترسيخ التعصب الرياضي الأعمى منجرفين خلف قائد روحي لهم يستقون منه خزعبلاتهم وينهلون من نبع ثقافته الضحلة ما لذ وطاب لهم من ألفاظ أقل ما يقال عنها أنها ( قذرة كقذارة مقاصدهم ونواياهم ) أعزكم الله ، يحاولون بها بث الاختلافات واشعال نار الفرقة والفتنة بين شباب هذا المجتمع وتحزيبهم خلف رؤى جاهلية عمياء مكرسين كل ذلك للنيل من رموز رياضية وصروح شامخة عجزوا عن مجاراتهم أو الوصول إلى جزء مستواهم ، ويشككون بها في كل ما تحقق لهؤلاء من مكانة رفيعة أهلتهم بأن يكونوا واجهة لمجتمعنا الرياضي وكل ذلك في سبيل ارضاء رمزهم رمز التعصب والجاهلية
ففي الايام القليلة الماضية طالعتنا هذه الصحف ببعض الاخبار المغلوطة والكتابات المدروسة ( التي تمثل الانحراف الفكري لبعض من ابتليت بهم صحافتنا الرياضية ) ومنها هذا الخبر :-
ملاحظة :- ( اقرأو جيدا فليس فيه أي خطأ مطبعي وانما نقلته لكم كما ورد من كاتبه الذي أترفع عن ذكر اسمه حتى لا يدنس هذا المنتدى أو يزعج مسامعكم ذكره )
((( محمد النكرأو المعلق السخيف يواصل سقطاته من قناة فضائية إلى أخرى ولسانه الطويل يحتاج إلي تهذيب ...فهو في بداياته كان يطبل للنصر وعندما عرف معدن النصراويين الذي لا يعتمد على المداهنة والكذب والتطبيل انتقل إلى تشجيع نادي أخر في العاصمة هذا النكر اخر ماقال في تعليقه على مباراة العالمي والأهلي أن ماجد عبدالله بالتأكيد هو افضل لاعب في تاريخ النصر وكررها خمس مرات ؟؟ بالله يا لتافه هذي المعلومة )))
ولكم أن تتصوروا بأن ( العمر الكامل ) لمن كتب هذا الكلام لا يساوي عمر المعلق لرائع ( محمد البكر ) الرياضي فقط !!!
وإن هذا الكويتب قد سمح له بكتابة هذا الكلام وتم نشره في مطبوعة رسمية تصدر بتصريح من ادارة الاعلام والنشر بوزارة الاعلام
وأنه لايعدوا كونه مشجعا لأحد الاندية يكتب باسمها ويدافع عنها وأنه لا يمثل برأيه هذا غير نفسه ويحاول بذلك التقرب من رمز السوقية والانحطاط الرياضي
ولكم أن تعلموا بأن هذا الكويتب أيضا يتم استضافته في استوديوهات التحليل في المناسبات الرياضية على قنواتنا المحلية الاولى والثانية !
عودوا الى ما كتبه هذا السفيه وانظروا التجنى على العملاق محمد البكر ! فهل قال البكر كذبا ؟ إنه ذكر الحقيقة وقال أن ماجد عبدالله أشهر لاعب نصراوي ، فهل على ذلك خلاف ؟
أبدا هذا هو الواقع ولكنه واقع لا يعجب الرمز ، وأراد هذا الوغد أن يقدم للرمز فرضا من فروض الولاء والطاعة بمهاجمته المميز محمد البكر والصعود على أكتافه لنيل رضا رمزهم والوصول كذلك إلى الشهرة والأضواء
وهناك خبر آخر أيضا من نفس النوعية
حيث ورد في صحف ( الاتجاه المعاكس للنجاح ) بعض الإشارات والتلميحات مفادها تنازل نادي الهلال عن دخل مباراته الأخيرة أمام الطائي التي لعبها الفريقان مساء الأربعاء الموافق 27/1/1423هـ ضمن الأسبوع الأخير لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين..
ولا يخفى على فطنتكم ما الذي يقصد من وراء هذا الكلام .
إنه الاتهام الصريح لإدارة نادي الهلال برشوة نادي الطائي لبيع نتيجة المباراة لهم بنتيجة تضمن الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف حتى يضمن الهلال الصدارة .
وهذا الكلام مع الأسف الشديد نشر في بعض صحفنا المحلية التي من المفترض أنها تتحلى بقيم ديننا الاسلامي الحنيف الذي هو دستور هذه البلاد الطاهرة وشرعها الذي لا يقبل التشكيك أو رمي الناس بالاتهامات جزافا بدون دليل
وبناء على ذلك فقد استهجنت إدارة نادي الطائي كل ذلك وبينت بالادلة والبراهين والأوراق الرسمية بأن ما تم تسليمهم من مبالغ لا يتعدى نصيبهم من دخل المباراة مستنكرين ما تم ذكره في هذه الصحف
وهذا أيضا خبر آخر
((( وعد رئيس صفحة الرياضة بإحدى الجرائد اليومية السعودية بمكافأة مقدمة لنادى النصر عند حصوله على البطولة وهزيمة للزعيم )))
لقد احترت ما ذا أعلق على هذا الكلام ؟
هل هو الحقد الأعمى على الزعيم ؟
أم أنه الثقة العمياء بجار القمر وضمان الفوز على فريق الاتحاد وبالتالي مقابلة الزعيم على النهائي ؟
أم أنه التقليل من نادي الاتحاد وأنهم يرون أنه ليس جديرا بالمنافسة ؟
أم أنه تشجيع ( نعم تشجيع جار القمر ) وبث روح الحماس بلاعبيه لتجاوز فريق الاتحاد ومن ثم منافسة الزعيم على الكأس ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه النماذج مع الأسف الشديد موجودة في صحافتنا الرياضية بل ( الأدهى من ذلك والأمر ) أنهم أصبحوا يمثلون حزبا كاملا يعرف بـ( الثمامي ) ذو توجهات معروفة ( محاربة الزعيم ومن يعجب به ) ويتمتعون بكامل الحرية في النقد والتجريح والاتهام والقذف والتشكيك ، وقد استمرأوا ذلك مستندين على خلفيتهم عن ميول الغالي ابن الغالي وانتمائه لجار القمر آمنين من تطبيق أدنى عقوبة بحقهم جراء ما يقترفونه من مهازل وما يكتبونه من أحقاد لا تمت للتنافس الشريف بصلة
ولكن عزاؤنا بأن الجميع يعرف بأن هذه العينة من المستصحفين ومن هم على شاكلتهم يمثلون ( زبالة الصحافة ) أعزكم الله فنحن نعلم أن الصفوة قليلون ولا بد من وجود السقائط في كل شيء وهؤلاء هم سقائط صحافتنا الرياضية
فهم الذين يستغلون هامش الحرية التي منحوا إياه للنيل من كل من يختلفون معه في الميول مكرسين جهودهم في محاولة انتقاص الناجحين والتقليل من انجازاتهم لأنهم لا يوجد لديهم ما يفاخرون به من انجازات ولا يستطيعون أن يتغنوا بأنديتهم المفضلة التي نسيت طعم البطولات والأفراح
كما أن عزاؤنا أيضا بأن الجميع يعرف بأن هذه هذي ضريبة النجاح وأن ( الأشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجارة )
وأن هؤلاء الأقزام يتطاولون للنيل من المميزين ويقتاتون على نجاحاتهم ، ولا نتوقع من مثل هؤلاء الوصوليين قول الحق أو الاعتراف بالواقع الملموس الذي لا يخفى على كل ذي عقل . بل نعرف تماما بأن كل إنسان مجبول على طبع معين ولا يستطيع تبديله كما نعلم أيضا بأن ( مهما حاولنا فذيل الكلب يبقى اعوجا ) أعزكم الله
ختاما أقدم لكم أسفي الشديد على الاطالة ولكن عذري بأنكم تعلمون علم اليقين بأن هؤلاء يسرون في جسد رياضتنا كالمرض الخبيث ولا بد لنا من توضيح ما يسعون اليه على أمل ( لعل وعسى ) أن نرى من يوقفهم عند حدود الأدب والمنافسة الشريفة . |
الوضع العادي
