المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 29/06/2008, 01:09 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/03/2007
المكان: هـٌلآ .,!
مشاركات: 3,105
من آقوآلهـم : فجأة وبدون مقدمات .. انطفأت الأنوار .. وأصيبت - غرفتي - بالسواد الحالك ...

.

.

.



عودتنا الكهرباء على هذه المواقف - كثيراً - ولكن التوقيت لم يكن مناسباً هذه المرة .. حلمت بأن تعود الكهرباء - سريعاً - ولكن ذلك لم يحدث .. ساعة .. ساعتان .. ثلاث ساعات وغرفتي مازال يلفها الظلام .. !!!
.
.




أيقنت بعد طوال عناد مع فكري المتعطش لمشاهدة كأس الأمم الأوروبية أن الكرة الأوروبية هربت من الظلام ولن تعود .. فخلدت للنوم .. بصعوبة.




في الصباح كان كل شيء يشع نورا .. الله ما أجمل النور .. وما أجمل أن يكون النصر دائما حليفك .. النصر الذي يشعرك بالنشوة والفخر والضوء .. وهذا بالتأكيد لا يعني أن باريس لم تعد مدينة النور لان منتخب بلدها خرج من الدور الأول بنقطة واحدة وهدف واحد فقط .. أبداً.




فمدينة النور ستظل مدينة النور حتى ولو كان منتخب الديك قد تحول إلى دجاجة .. كما أن الدوري الإيطالي لن يقل توهجاً لأن الطليان انهزموا بركلات الترجيح أمام الثيران الأسبانية ... وبالتأكيد فإن هولندا لن تتخلى عن تصدير الزهور بعد الخسارة أمام الدب الروسي .. وسيتناسى الكروات - سريعا - هدف سميح القاتل عند أول مباراة ينتصرون فيها ... فيما على البرتغاليين أن يبحثوا عن قائد جديد يعادل أو يفوق سكولاري إبداعاً لتواصل الجماهير البرتغالية احتفالاتها في ملعب - الأضواء - مع كل إنتصار جديد ..
.
.




حال كرة القدم دائما ما يشد المتابعين – فقط – لأن كرة القدم لا تنتصر – في أحايين – للمنطق .. وهذا ما يجعلها أكثر تشويقا من أي لعبة أخرى ..




ولكي لا أكون – كذاباً – لابد من الاعتراف – الذي هو سيد الأدلة – بأن انطفأ الأنوار – رحمة – من الله في بعض الأوقات .. فالكهرباء غالبا ما تشعرك بالتوتر والقلق .. لذا فالظلام يعطيك الراحة والهدوء .. نعم قد تضيع عليك مشاهدة مباراة إيطاليا وأسبانيا – كما حدث معي – ولكنك بالتأكيد تريح بالك من بعض العبارات الطائشة التي تصيب إحساسك في مقتل و أنت تستمع إلى – استديو اليورو – بعد المباراة ...
ولكن ماذا لو حدث أن ضاعت المباراة – كما حدث – في نصف النهائي بين تركيا وألمانيا فيما أصر الاستديو أن يبقى موجوداً .. !




وحتى أكون أكثر وضوحاً لابد من القول أن التكرار يعلم – الشطار – فما بالكم لو كان التكرار يستمر لساعات على شاشات التلفاز .. عفوا سأضطر للتوقف حتى لا أخوض هذا الجدال قبل التسلح – بفكر – راقي للرأي الأخر .. الرأي الذي ينسف رأيك من الجذور ومع ذلك تظل تحترمه .. فيما قد يختلف معك أحدهم – بشكل خفيف – ومع ذلك تريد أن – تخنق – من اختلفت معه ...




في أول أسبوع لليورو كتبت عن – نحن – وتناسيت وبشكل – غبي – أن أحترم المشجعين الألمان عندما – تماديت – في وصف هزيمة المنتخب الألماني أمام كرواتيا في كأس العالم 98 .. وأحسست أني – ضئيل – بشكل مخيف عندما نبهني أحد المشجعين الألمان – بكل أدب – إلى عباراتي التي كانت قاسية بحق المنتخب الأروع عبر تأريخ كرة القدم في أوروبا .. وبالتأكيد فإن أحد المشجعين الألمان لم يكن مؤدبا في رده على كلماتي أبداً ولكني أعذره .. فأنا من بدأ الخطأ ... وأكرر هنا أعتذار لكل محبي المنتخب الألماني العظيم
..
..




هنا لابد من التوقف كثيراً .. والتفكير – بمنطق احترام الغير – في كل ما نقول .. صحيح أننا – نتعصب – لفرقنا التي نحبها من الأعماق ولكن هذا التعصب لا ينسينا أننا في الأخير نتحدث مع شخص لا يتفق معنا في الرأي في الغالب .. ودائما ما نردد عبارة – الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية – ولكننا بالتأكيد لا ندرك أهمية أن يكون الاختلاف بالشكل الذي لا يفسد للود قضية فعلا وليس قولا فقط.




أن تحترمني يعني أن تراعي مشاعري .. لا أن ترميني في ظلام عباراتك القاسية – الحاقدة – ثم تقول لي أنه مجرد اختلاف في الرأي .. وما أبشع أن يكون ذلك علنا على شاشات التلفاز .. فعندما – نكتب – مقالة قد يقرأها ألف .. ألفان .. ثلاثة .. ولكن عندما تتكلم على شاشات التلفاز فهناك أكثر من – مليون – وربما أكثر يتابعونك وبالتالي فإن المسئولية هنا تكون أكبر .. وكمية السواد تصبح مخيفة وغير قابلة للتبدد .. وغير قابلة للإصلاح خصوصا إذا ما جاءت من أشخاص يعرفون جيد – وبحرفة – أن عملهم ليس بالسهل ...




وحتى أضع نقاط أفكاري على حروفي الغاضبة التي غالبا ما تجر قلمي نحو زوايا لا أحبها في الغالب أقول أن مشكلة إعلامنا العربي – الرياضي – تكمن في كونه مازال يتنفس بأوكسجين الثمانينات يوم أن لعب من لعب – من محللين – في ذاك الزمن ويوم أن كان – مدراء – القنوات الرياضية – الآن – مازالوا شبابا في ذاك الزمن الجميل ( بالنسبة لهم ) ..




لذا فأنهم – بشكل أو بأخر – مازالوا يعيشون ذاك الزمن بكل مافيه ولا يستطيعون أن يخرجوا من جلبابه على الإطلاق .. وبالتالي فإن كل شيء جميل – حدث – في تلك الأيام وكل شيء رائع – حدث – أيضا في تلك الأيام وكل – مبدع – عاش في تلك الأيام فقط .. وكأن الزمن توقف في الثمانينات ..



ولن نختلف هنا على جمال ذاك الزمان من عدمه ..
ولكنه في الأخير زمن ولى بكل ما فيه من جمال وقبح .. وبصراحة حاولت جاهدا قبل يومين أن أتابع إحدى المباريات من ذاك الزمن – الجميل – فوجدت صعوبة بالغة في التأقلم مع كل شيء .. ابتدأ من طريقة اللعب البطيئة وانتهاء بالإخراج التلفزيوني مرورا بالقانونين التي اندثرت ولعل أهمها قانون – حارس المرمى – في إمساك الكرة ...
وأيقنت أن الكرة صارت أكثر سرعة جمالا ورشاقة وتكنيك ومهارة في الوقت الحالي .. فقط لأنهم يتطورون .. جداً ... أقصد بالطبع الغرب




والحقيقة أني تمنت أني يكون إلى جواري – أحد – المحللين أو المقدمين أو المعلقين ليشاهد معي المباراة فلربما غير رأيه أو حاولت أن أقنعه أن الماضي أبداً لم يكن بالصورة الرائعة التي رسمها في عقله ...
.
.




تقول دراسات نفسية متخصصة أن – الإنسان – بطبعه يحن إلى الماضي وينتظر المستقبل فتضيع عليه فرصة أن يعيش لحظته ..
وهذا بالضبط ما يحدث لإعلامنا العربي – الرياضي – الذي ينفق الملايين من أجل أخذ حقوق بطولة معينه ويتوقع أن تكون – رائعة – ويعد الجماهير بذلك .. ثم وعندما يعيش اللحظة – لحظة البطولة – ينسف كل عمله بقولة وبكل برود – أن البطولة سيئة وليس فيها دروس للشباب العربي – لأنه وبكل بساطة رهين الماضي ... حتى ولو كان الماضي هذا هو كأس أمم أوروبا 2004 التي حاول – أحد – مديري الأستوديو أن يقنعني أنها كانت أفضل من البطولة الحالية .. بل وتمادى ليصير ما يقوله هو الحقيقة المطلقة وعلى الجميع في الاستديو أن يصدقوا على كلامه !!!!!




قد تكون البطولة تلك أجمل بالنسبة لليونانيين – بحكم – أنها أهدتهم مجداً .. ولكنها بالتأكيد لم تكن جميلة على الإطلاق بالنسبة للألمان الذين غادروا من الدور الأول في تلك البطولة .. أما بالنسبة للمحايدين فالحكم لا يأتي على بطولة – كاملة – فقط لان مباراة واحدة لم تروقني أو لأني لأشجع أي من الفريقين فرأيتها بالنسبة لي مملة .. ثم كيف لبطولة عدد مبارياتها 31 مباراة أن تكون في مستوى واحد وإثارة واحدة وقوة واحدة .. أليس ذلك مستحيلاً ..؟؟
.
.
.




فأنا أستطيع أن أجد عذراً لمشجع – عادي – عندما يعلن وبصراحة حبه لمنتخب ما أو لاعب ما ولكني أحتار كثيراً عندما أستمع إلى – نجم – تلفزيوني يفترض أن يكون – محايدا – ويعرف كيف ومتى وأين تقال العبارات يحاكي المشجع العادي وربما يظهر أكثر تعصبا ... والغريب أن – أبن البلد – البرتغالي صار أكثر عقلانية من – لاعب – أحترف في البرتغالي فصار – بقدرة قادر – برتغالياً أكثر من البرتغاليين .. هذا المحترف – السابق – صار وجهة أحمر وهو يرى التألق للمنتخب التركي أمام الألمان ولم يجد الحروف المناسبة – بلغته العربية الضعيفة – للتغطية على تصريحاته النارية في مباريات سابقة ضد الأتراك .. وبدلا من الاعتراف بقوة وروعة المنتخب التركي في نصف النهائي صار يبرر بطريقة – طفولية – عن مواقفه السابقة التي كانت كلها ضد تركيا ضاربا بعرض الحائط بكل محبي وعشاق المنتخب التركي .. هذا المحترف – السابق – فقد أبسط أساليب اللياقة بسبب إصراره العجيب على التمسك برأية وكأن الإعتذار عن الخطأ أصبح جريمة ..
.
.




وحتى لا يطول الحديث – فيمل – الجميع لابد من القول أننا لا نريد من يوجهنا لمعرفة من الأفضل في المباراة ولا نريد أن نعرف أن الأتراك كانوا محظوظين ولا نريد كذلك أن نعرف أن بالاك – دفع – فيريرا قبل أن يسجل ولا نريد أن يثبت لنا – المدير السابق – أن نظريته في اللعب بالاحتياطيين كان خطأ في كل مرة يخسر فيها فريق متصدر لمجموعته ولا نريد كذلك أن نعرف إيطاليا متأثرة لخروجها من البطولة ولا نريد أن يقال لنا هذه البطولة مملة وليست مفيدة للشباب العربي ..



كما لا نريد الدروس التي دائما ما يرددها - الجميع – عند حدوث تقلبات ما في إحدى المباريات فقط لأننا نتابع كرة القدم منذ زمن
ونعرف كل هذه الدروس التي تتكلمون عنها ..
ونعرف أن بالاك – دفع – فيريرا ولم يحتسب الحكم شيء لأننا شاهدناها في – الإعادة – مرات ومرات .. تماما كما فعل مارادونا في 86 عندما سجل بيده وفاز بكأس العالم ..



ونعرف أن الطليان حزينون وهم كذلك – في كأس أوروبا – منذ العام 68 ..
ونعرف يا سيدي – المدير السابق - أيضا أن هناك منتخبات لعبت بالصف الإحتياطي في المباراة الثالثة وفازت بالبطولات .. حدث ذلك مع فرنسا 98 أمام الدانمرك وفازت بكأس العالم
وحدث مع فرنسا – أيضا – في كأس الأمم الأوروبية 2000 ويومها فازت بالكأس ..
وحدث أيضا ذلك مع البرازيل 2002 وفازت بالكأس .. وحدث في هذه البطولة مع أسبانيا .. وربما هي ذاهبة للفوز بالكأس ... كما أننا نعرف أن الأتراك كانوا محظوظين ولكن الحظ لا يأتي إلا لمجتهد ومؤمن بإمكاناته ..




كما أني أعرف أنه قد حان الوقت لتنقطع الكهرباء – مجددا – حتى أشعر بالراحة والهدوء بعيدا عن ضوضاء العبارات المكررة والمملة .. ولا سامح الله الأمطار التي حرمتنا من نصف نهائي مثير جداً .

^
^
^

من أقوآلهم
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:12 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube