
28/06/2008, 06:26 PM
|
 | عضو سابق باللجنه الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 05/12/2005 المكان: زمــن بلا هويـــة !!
مشاركات: 568
| |
ودآعا يورو 2008 ،، فى انتظار يورو اخر ليجمعنا مثل ما يقال " الاوقات السعيدة تنتهى سريعا "
لم تكن الاوقات السعيدة والجميلة هذه الايام انتهت سريعا فقط بل انى وانتم لم تحسو بها
وكأنها فاتت كسرعة البرق الذى نرى يضيء ويختفى فى جزء من اللحظ ..!
مررنا كلنا كعشاق للمنتخبات فى تلك البطولة الجميلة الرائعة التى تعد البطولة الافضل
على الاطلاق بعد كأس العالم ،، بل انها كأس عالم مضغير ينقصه فقط الثمار الافريقى
وقوتهم ومفاجئتهم ونشاط وسرعة الاسياويين والقوة اللاتنيين
انتهى 29 يوما كسرعة البرق بالفعل حزنت لخروج فريقى مبكرا من البطولة وهذا الحال
ينطبق على الكثير من مشجعى اليورو بالفعل خرج الكثير خرج من البطولة 14 امتعنة
بكل ما تحمله الكلمة من متعه ولم يتبقى سوى فريقين سيلعبو فى الغد الماكينة الالمانيا
التى كلما شاهدت بطولة كبرى لـ شاهدت الالمان فى الادوار المتقدمة بالفعل منتخب
عظيم لا يشجعه الا من يعشق الكرة الرائعة والكرة الايجابية استطاع المنتخب الالمانى
كما يستطاع دائما الوصول للمربع الذهبى كـ اقل شيئ اذا كان مستواهم ليس المنتظر
واذا كانو فى مستوى جيد نلقى الالمان فى النهائى كما حدث الان فقد استطاع الالمان
بالعزيمة المعروفة عنهم الصعود ولو بشق الانفس من الدور الاول واستطاعو الفوز
البرتغاليين فى دور الثمانية والفوز على المنتخب الرائع التركى قبل النهائى ليثبتو ان
الكبير المانى ..
وتبقى الاخر الثيران التى اسننت قورونها هذه المرة ولم يكونو ضيوف شرف كباقى
البطولات التى مرت عليهم بل انهم اعدو العودة هذه المرة لتحقيق الانجاز الغالى
اليورو وقد غير المنتخب الاسبانى كثيرا من منهجه فى الكرة الذى يعتمد على الاداء قبل
كل شيئ بات الان يفكر فى النتائج مع ارضاء الجمهور بنتائج جيدة واستطاع بذلك
الوصول العالى درجات البطولة بـ الوصول للنهائى بجمع جميع النقاط كاملة وهو الفريق
الذى كسر الحاجز الذى يقول ان التأهل للتوانى فقط ..
يوما اخر وسيتبقى فريق واحد من ال 16 قريق ليرحل 15 فريق خالى الوفاض ويظل
فريق متربع على عرش الكرة الاوروبيا لعدة سنوات او اكثر لحين يأتى صانع اخر
للفرحه فى يورو 212 يا لها من ايام سـ تعدى علينا كعقود ننتظر فيها تلك البطولة
العظيمة
وهنا سـ تحدث فرق يجب ان يتعلم منها الجميع لانها ابهرت العالم بمستويات يكاد ان تكون خرافيية
تركيا ،، كورواتيا ،، روسيا
اثبت لى هذا المنتخب العظيم بقيادة الامبرطور فاتح تريم ان كرة القدم تساوى 11 ضد
11 دون النظر ،، من يكون هؤلاء الـ 11 وماذا يفرقو عن ذلك الـ 11
بالعل انا افتخربأن منتخب مسلم مثل هذا قدم روائع فى فن الكرة بل اصبح الان فريق
يصنف مثل الكبار نفسهم ولا يفرق هنم فى شيئ
،،
وصل الاتراك الى دور الاربعة بعد ان فاجئ الجميع بتخطى الدور الاول الذى كان يضم
كلا من البرتغال والتشيك والنمسا
ووصل كتانى بعد ان رشُح الجميع البرتغال بطل للمجموعة والتشيك كـ ثانى ولم ينظر
الجميع ان هناك منتخب كان من فترة قريبة رابع
كأس العالم واعتبرو ان هذا " ضربة حظ لا اكتر "
وتأهل المنتخب التركى للدور التالى وتقابل مع منتخب رائع اخر وهو منتخب العمر
القصير صاحب الانجازات المنتخب الكرواتى
وتأهل بطريقة لم ينتظرها الجميع بل فى الدقيقة القبل الاخيرة من الشوط الرابع استطاع
الكروات احراز الهدف الذى اذى انتظرو لدقيقة لتأهلو للمربع الذى ،، ولكن لم يكونو
هم من ينتظرو فقط بل المنتخب التركى هو لم ينتظر الدقيقة ليحرزو هدف الفوز ويقلبو
النتيجة رائسا على عقب ويفوزو بضربات الترجيح
ورغم التأهل الا ان المنتخب التركى بات فى مصيبة لا اصابة معظم لاعبى الفريق غير
الايقافات حتى ان فاتح فكر فى اشراك الحارس الثالث كـ لاعب حتى يحس الاتحاد
الاوروبى بالمأئق ويبعت له لاعبين من تركيا ولكن الاتحاد رفض ذلك
وتقابل الاتراك مع الالمان بـ 12 لاعب واقل من لاعبين على الدمكة ،، ورغم هذا تألق
الاتراك وامسك بزمام المبارة وكان هو المانيا والمانيا كانت فريق اخر ولكن الكرة لم
تقف وتساند الاتراك فـ استطاع الالمان بخبرة السنين احراز هدف الفوز فى الدقيقة
القبل الاخيرة
بعد ان كانت المبارة نسق متساوى بين الاثنين فى الهداف وانتهت المبارة 3-2 ليخرج
فاتح ورجاله من البطولة مرفوعين الراس ..
هيندك البطل
بالفعل اقل شيئ ما يقال عن هيدنك انه بطل لانه دائما يفعل من لاشئ شيئ ،، كما فعلها
مع الكوريين فى المنديال اليابانى واستطاع هيدنك احتلل المركز الثالث فى المنديل من
فريق اسمه اقل بكثير من اسم البطولة استطاع مرة اخرى بفريق جديد وهو الفريق
الكرواتى
الذى لا يتجاوز عمر هذه البلاد الـ 20 عام ان يحقق له مجد اخر هو بنفسه بتخقيق
ماعجز عنه منتخبات كبار
استطاع هيدنك بفريقه المكون من اسماء لا يعرفه البعض او المعظم يقودهم لاعب
صاعد يطلق عليه كرويف الجديد او كرويف الكروات
لوكامدرويش ان يقصى انجلترا من التصفيات ببراعه بعد الفوز عليهم فى ومبلدون
بنتيجه قد احزنت الانجليز كثيرا 3-1
واثبتو ان هذا لم يكن ضربة حظ حيثو قدمو روائع فى اليورو واستطاعو التأهل كـ ثانى
المجموعة بعد الفوز على المانيا التى وصلت للنهائى وتصدرو مجموعتهم ببراعه بعد
ان احرزو او 9 نقاط فى المجموعات ..
تأهل الكروات للدور الثانى ولكن الحظ لم يقف بجانبهم حيث اصتدمو بالفريق الافضل فى
البطولة الفريق التركى ،، ولو حزفت دقيقة من الوقت الضاع لكان الكروات فى دور
الاربعة بعد ان استطاع المنتخب التركى معادلة النتيجة فى الدقيقة الاضافية بطريقة لام
يتوقعها اكثر المتفائلين للاتراك ولا اكثر المتشائمين للكرة الكرواتية وخرج المتخب
الكرواتى بضربات الحظ
ورجعو للبلاد مرفوعى الراس مثلم مثل الاتراك ..
عصر الاتحاد السفيتى لم ولان ينتهى كما ذكر الكثير من الناس وانا منهم
بعد ان فاز المنتخب السوفيتى بالبطولة الاولى فى اليورو قال الجميع بعد ان تفقسمت
الامروطورية وثبتت على روسيا ومجموعة بلاد صغير ان الروس انهو !!
بالفعل مرة سنوات بل عقود والكرة الروسيا فى ركوض كما حصل مع اقتصادها ،، ولكن
الكبر يمرض ولا يموت المقولة التى ايقناخا فى علم كرة القدم ،، برهن المنتخب
الروسى ان خروج انجلترا لم يكن ضربة حز من فرق ليست بالمستوى مثل ما حصل مع
الكروات ..
استطاع المنتخب الدب الروسى مقارعة الكبار وتأهل كثانى المجموعة التى كانت تضم
كلا من السويد الذى كان على بعد خطوة من التأهل لولا براعه ارشفين وبافيل تشينكو
وزملائهم الذى حرمو السويد من التأهل وصعدو مكانهم كـ ثانى بعد الاسبان
تقابل الروس مع الفريق الهولندى الذى صعد حى من مجموعة الموت بعد ان فاز على
مجموعت الموت جميعها بثلاثية عادية كانت قابلة للزيادة فى اى وقت من اوقات المبارة
واثبتو انهم لايس بالفريق السهل اما فريق كبير
بعد التأهل لدورالاربعة لم يسلم الروس مرة اخرى من قرون الثور المسنونه من جديد
حيث لم يتعلم الروس من اخطائهم فى المبارة الاولى مع الاسبان ووقعو فى نفس
المشكلة مرة اخرى وانهزم الروس بثلاثية غريبة ولم تكن فى وقتها بعد المستويات
الرائعة التى قدمها هذا الفريق ،، لم يتمنى اى مشجع ان يخرج الروس بهذه الطريقة ،،
ولكن رغم هذا خرج الروس مرفوعى الراس مثلهم مثل الاتراك والكروات ..
وهنا يجب ان تعيد تلك الفرق اورقها من جديد وتفكر فى مستقبل تلك الفرق
التى انتظر عشقها الكثير منها ولم يلقو منها شيئ
مجموعة الموت ماتت جميعها
من يتخيل ان المجموعة الاقوى فى البطولة تذهب جميعها الى بلادها جميعها قبل ان
يتأهل اى فريق منها الى دور الاربعة بعد ان قدم الطواحين الهولنديا الكفئة العالية فى
جميع مبارياتها فى الدور الاول وصعد 9 نقاط كاملة من المجموعة بعد ان فاز على
الطليان فى الافتتاح بثلاثية ومن بعده برباعية مع الفرنسيين وبهدفين بالاحتياط مع
الرومان من يصدق ان يذهب كل هذا المجهود بمبارة مع فريق لا يقارن بتاريخ
الهولنديون واهزم الهولنديون بنتيجة قد تكون الاسوء له من عقود بثلاثية من الروس
الطليان
رغم الصعوبات التى وجهها هذا الفريق ودونا الا ان عشاق هذا المنتخب العريق كانو
ينتظرو الاكثر والافضل مما قدمو ،، بالفعل صعد المنتخب الايطالى ونجا من مجموعة
الموت بطريقة دريامتيية فى المبارة الاخيرة بعد ان استطاعو الفوز على الفرنسيين فى
المبارة الاخيرة فى الدور الاول وبعد ان فاز الهولنديون على الرومان ليتجدد للاتزورى
الحياة مرة اخرى ،، صعد المنتخب بعد شق الانفس من المجموعة التى لا ترحم كبر او
صغير ووصلو للدور الثانى وخرج الطليان من ذللك الدور ليثبتو ان هذه البطوالة ليست
لعبتهم مثل كأس العالم الذى حققوه 4 مرات
خرج المنتخب الايطالى من المنتخب الاسبانى ، خرج بركلات الحظ ولكن لم يقدمو
المستوى المطلوب فى تلك البطولة من الممكن ان تكون لها اسباب معروفه ولكن ايضا
كنا ننتظر اتزورى افضل
فرنسا
غاب زيدان اغابت فرنسا لا اعرف هذه المقولة صحيحه ام ماذا انا لا اعرف بالخرفات
ولكن العقل يقول هذا عندما لاعب زيدان فى كأس العالم 98 حقق الديوك اللقب ، وفى
اليورو 2000 وكأس القرات 2001 بقيادة زيدان حقق الديوك الالقاب ،، غاب زيدان
فى كأس العالم 2002 للاصابة خرجت فرنسا من الدور الاول دون احراز هدف شرفى
،، عاد زيدان فى كأس العال 2006 وصل المنتخب الديوك للنهائى وخسر اللقب
بضربات الحظ ،، اعتزل زيدان قبل اليورو هذا خرج الفرنسيون بفضيحه بعد الهزيمة
مرتين وتعادل فى مبارة مع اقل فرق المجموعة رومانيا ولم يحصدو غير نقطة وحيدة ..
بالفعل قد تكون خيرات دومنينك فشلت فى عدم استداعاء الكثير من الاعبين امثال
تريزجول ومكسيس الا ان الفريق الموجود بنجومه كان فريق رائع ومرشح لنيل اللقب
وكان فريق مدجج بالنجوم الصغيرة الشابة امثال بن زيما وبن عرفه ونصر ونجوم
التاريخ لفرنسا هنرى فييرا وماكليلى وربيرى وانيلكا
بالفعل ظروف صعبة مرت على هذه الفريق لكن كنا نتتظرالافضل لانه كان فريق مرشح
للقب
حتى ان اصيب ربييرى وفييرا ..
البرتغال
برازيل اوروبا ولكن حاله مثل حال هولندا واسبانيا فرق رائعه الا انها لا تمتلك كاريزما
الفوز فى المباريات الصعبة والفوز بالاقاب
قد يكسر هذا الحاجز الفريق الاسبانى الا ان البرتغال كل عام يأتونا بفضل لاعبين الاعالم
دائما الا انهم يتأهلومن الدور الاول كـ كبار ويخسرو فى الادوار الهم بطريقة تعودنا
عليها وهذا الحال انطبق مرة اخرى مع البرتغاليون فأستطاعو تصدر مجموعته
بجدارةوهزمو المجموعه جميعها و استحوزو على ال9 نقاط كاملة وقلنا ان هذه لافرصه
الحقيقية لتحقيق اللقب بعد الجيل الذهبر الذى انها عصر بعد روى كوستا والملك لويس
فقلنا انه عصر رونالدو والبطولات ولكن لم يقدمو اى جديد واثبتت النظرية التى تعتمد
على لاعب فشلها فرغم ان المنتخب البرتغالى يمتلك مواهب رائعه جدا الا ان المنتخب
البرتغالى دائما ما كان يعتمد على رونالدو يقعد ىفى الدكة نجوم كانت من الممكن ان
تحدث الفرق لان رونالدو ليس بمستواه او انه لا يظهر فى المباريا الكبيرة !!
خسر المنتخب البرتغالى كما خسر فى الماضى من نفس المنخب بنتيجة مشاهبها للماضى
بثلاثية من الالمان كما فعلو فى المنديال الماضى ولا اعرف الى متى سيضل فريق
البرتغال وامثاله من المنتخبات سيظل يقدم الاداء دون النتائج ..!
بالفعل المنتخب شاب وامامه الكثير ولكن عليه ان يغير من مفهومه الكروى كما حدث
مع الفريق المشابه الاسبان فى ذلك الوقت الذى طور كثير من منهجه فى الكرة ..
بالفعل عدت الايام السعيدة ولكنها لم تنتهى ونحن فى انتظار يورو اخر يجمعنا ... |