15/04/2002, 04:45 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/04/2002
مشاركات: 149
| |
كلام عاقل00 يستحق القرائه والاشاده0 كثر الهرج والمرج في الأوساط الرياضية حتى وصل الامر ان بعض الاعلاميين في الفضائيات باتوا يكثرون في وصف (الفيلم الهندي) في محاولة لاتهام الهلال. وبكل تأكيد فإن الهلاليين ومعهم العقلاء ينفون وبشدة ويضحكون من هذه الاتهامات!!
ونحن نعلم أن كافة الاعراف والمبادئ والقيم لا توافق على ان يكون هناك اتفاق من هذا القبيل من أبناء حاتم الطائي والذين معروف عنهم الكرم في كل شيء الا مسألة الولاء والانتماء وأن المواجهة كانت اكبر من طاقاتهم واحتمالهم وقدرتهم, ولنكن واقعيين فإن الطائي بوضعه المتواضع لا يستطيع مواجهة القوة الهلالية والحالة التي امامهم تتطلب عملية الحسم ويملكون كل العوامل المساعدة على ذلك.
وماصاحب هذا اللقاء من المتابعة والترقب من هالة اعلامية كبيرة مما كان له الأثر السلبي على ابناء الطائي والذين لم يتعودوا على مثل هذه الضغوط الكبيرة, وسبق للطائي الفوز على الهلال وغيره من الاندية الكبيرة ولكن في ظروف وأوضاع مستقرة بعيدة كل البعد عن هذه الحالة الاستثنائية والتي غلب عليها الحال أكثر من اللازم, وقد رحمت نجوم الطائي وقد انحبس دمهم وهم يركضون في الملعب بدون تركيز بسبب الخبرة الهلالية التي كانت مركزة, ونحن لا نحمل المسئولية لابناء حاتم الطائي فقد شاهد الجميع مدى الكفاح المستميت الذي بذلوه ولكن هذه امكانياتهم وقدرتهم.
التطوع المعروض
هل نحن بحاجة الى الكم الهائل من الاندية الرياضية التي تجاوزت في عددها اكثرمن 150 ناديا وموزعة على مختلف المدن والمناطق والقرى والأرياف والأودية والسهول والبقاع? وإذا تم استثناء اندية الدرجة الممتازة والأولى.. هل المعنيون بالأمر في اندية الدرجة الثانية على إطلاع بالدور والمهام والمسئوليات الملقاة على عواتقهم? وهل هناك رقابة صارمة من مكاتب رعاية الشباب بشأن متابعة الانشطة والبرامج ومدى استفادة المجتمع منها?
كل هذه الاسئلة الهامة تدور في الوقت الذي تشاهد فيه بعض اندية الدرجة الثانية وقد تحولت الى اطلال ولم تستفد من استثمار الطاقات والحيوية من الشباب والذين هم بحاجة الى صقل وتنمية المهارات, ولكن الشيء المؤسف له بأن بعض الذين تم ترشيحهم لرئاسة اندية الدرجةالثانية من المحالين للتقاعد وليست لديهم المقدرة في التطوير والتجديد والابتكار ومحاولة الاستفادة من تكوين علاقة قوية مع رجال الاعمال والعمل بكل الوسائل المتاحة بهدف تشجيع الشباب للانخراط في الانشطة, ومن المفروض أن يكون لمكتب رعاية الشباب دور فعال في هذا الشأن في اختيار العناصر المناسبة وأن تكون المباني المستأجرة في شكل مناسب, ونحن ندرك بأن العمل في مجال الاندية عمل تطوعي ولكن هناك الكثير من المتطوعين الذين يتطلعون الى اتاحة الفرصة لتقديم عطائهم ويتمتعون بعلاقات قوية مع كافة الجهات ويملكون الحيوية والحماس والطاقات الفعالة.. وكما يقولون الحي يحييك والميت يميتك.
ملاحظة:
هناك صراع متواصل مع النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة, ولكن النفس المطمئنة بالإيمان هي التي تردع عن الانزلاق. ولله في خلقه شؤون00
صديق علي احمد |