عنوان موضوعي اليوم هو:
{ الصيف .. والشباب .. وطاعة الله }
يكثر في البعض من أخواني الشباب هذه الفتره او.. انهم اذا جائت الأمتحانات نجد المساجد تمتلأ
ونجدهم يصلون ويتقربون الى الله ويسألونه التوفيق
ولكن ..!
بعد نهاية الأمتحانات
نجد البعض منهم قد عاد على سجيته ويترك بعض الفروض ومنهم من يهجرها ولا يصلي الا نادراً
بصرآحه رأيت بعض الشباب اصلحهم الله يفعلون ذلك
ويؤسفني جداً انهم من طلبة المعاهد العلميه ومن طلبة الجامعات
فأكتفيت بأن انادي من حولي لنذهب الى الصلاة جميعاً وتعمدت ان ارفع صوتي كي يسمعوني
فلم يستجب منهم الا شخص كنت انظر اليه وانا اردد قولي { الصلاة يا اخوان } فخجل من نفسه وأتى ليصلي
وغير هاؤلاء الشباب من كان في وقت العطلة الصيفيه من يسافر الى الخارج ويفعل المعاصي ويشرب المسكر
وإذا جاء الى ارض الوطن بدى لهم رجلاً عابد لله ومطيعاً لوالديه ويصلي الفروض في المسجد
واذا غفل عنه اهله وغفل عنه الناس بدى يعصي ربه
انطبق عليهم قول الله عز وجل:
{ وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} (55)
صدق الله العظيم
أحبتي في الله
أخواني الشباب في عالمناالاسلامي وفي شتى بقاع العالم
اعلمو أحبتي بأن الله عز وجل يراكم في كل مكان
واتقوا الله واعبدوه وأشكروه فإن الله ارحم بكم من أمهاتكم ..
قال الله تعالى:
{ أنا عند حسن ظن عبدي بي }
وأعلم أخي
بأن الله غفور رحيم .. لا يرد سؤال عبده ولا يظلم أحداً تعالى الله عن ذلك
واعلم ايضاً بأن الأنسان متى ماظاقت به السبل وبات ضيق الصدر لا يحس بالراحه ولا يريد ان يفعل شيئاً فكل ما يراه لا يسليه ولا يبعد كربته .. فتذكر أنك لم تصلي أو أنك بعيد عن طاعة الله فأدعو الله تسهد نفسك ويفرج كربتك
إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي
فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيقول يارب فى الرابعة
فيقول الله عز وجل
إلى متى تحجبون صوت عبدى عنى
لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
سبحانك ياالله .. يارحيم ياكريم ياغفور ياودود .. وسعت كل شيء رحمة ومغفرة
أغفرلي ولوالدي ولمن قرأ هذا الموضوع يا أرحم الراحمين
أحبتي في الله
هذا هو مداد قلمي متمنياً ان أكون قد اوصلت فكرتي الى الشباب
مع تحياتي ..... Gawahir