21/06/2008, 09:30 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 16/05/2008
مشاركات: 83
| |
|
اليورو المجنون : عندما تغدر الكرة
الفلم الاوروبي دراما ... اكشن .. كوميدا .. رعب .. الخ
هذا ما ينطبق على بطولة اوروبا من اوصاف ..
مضى يومان على بدء ربع النهائي الاوروبي وكلنا شاهدنا مباريات اقل ما يقال عنها انها افلام سينمائية من اخراج ستيفن سبيلبيرج أو عامر الحمود 
مباريات...
اقصد افلام جل ماتعرفه فيها انها تبدأ بركلة البداية اما النهاية فهي اقرب لأفلام التشويق والإثارة فالكل يتوقع النهاية ويحلل ويفك الطلاسم ودائماً تأتي النهاية بعيداً عن التوقعات وهذا هو الجمال بحد ذاته ولنا في فوز الاتراك كل الامثال
فهذه المبارة اقل ما يقال عنها ملحمة الالفية الجديدة
فأصدقكم القول أنني عشت في أجواء المباراة صغيرها وكبيرها فهي بصدق مباراة المد والجزر في عواطفي فالاتراك اتعاطف معهم بحكم الاسلام اولاً ولفنهم وقتالهم بالملعب ثانياً والكروات وما ادراك ما الكروات فهم منبع النجوم وفن الكرة
في دقيقتن اصبت بإنفصام الشخصية ففي كلا الهدفين صفقت وبكيت
هدف كرواتي لا يصنعه الا القصير المكير كرويف الجديد اسعدني وصفقت حتى احمرت يداي
وهدف تركي للانتحاري سميح ابكاني من الفرح فهو هدف يدرس في كيفية القتال حتى الرمق الاخير
تباً لمن اوقع الاتراك مع الكروات
مبروك للحصان الاسود التركي واتمنى ان يكون الحظ حليفهم امام الالمان..
لعنة المركز الاول
من بداية البطولة شاهدنا منتخبات ضربت بيد من حديد وبكل ما اوتيت من قوة تخويفاً وترهيباً للمنتخبات الاخرى حتى اصبحت الترشيحات من نصيبها ونصبت بطلة قبل ان تنتهي البطولة
فكانت البرتغال فرس الرهان للكثير من متابعي البطولة بفضل كوكبة النجوم بقيادة الانيق كرستيانو رونالدو وديكو والبقية وكذلك كانت كرواتيا بفضل نجومها وعلى رأسهم الموهبة القادمة مودريتش القادم بقوة للملاعب الانجليزية
ولكن ومع بداية المرحلة الثانيه وهي الاهم ذهبت الترشيحات ادراج الرياح فمن شاهد المنتخب البرتغالي أمام الالمان لم يصدق انه يشاهد ذلك المنتخب المرشح فقد كان المنتخب يلعب كما لو انه لأول مره يلعب أمام منتخبات كبيرة وللأمانة لم يقدم ما يشفع له الا في اوآخر المبارة اما باقي الوقت فقد كان جل اللاعبين بدون هوية واستحقوا الخسارة باعتراف لاعبيها انفسهم.
أما الكروات فحظم العاثر اوقعهم مع احفاد العثمانيين الابطال والذين قدمو وعلى مدار البطولة دروساً مجانية في الولاء لبلدهم والدفاع عن الوانه فلم تشفع للكروات جماعيتهم ولا فنيات لاعبينهم حتى مع النقص في لاعبي منافسهم فخسرو وخسرنا المتعه بخروجهم .
السؤال ( اللي يسدح نفسه )
هل ستصيب هذه اللعنة المنتخبين الهولندي والاسباني ؟
تحيتي للجميع والمعذرة على الاخطأ فقد كتبت الموضوع على عجاله وانا في المنتدى |
الوضع الشجري
