سبحان الله موضوعك اشوفه كل يوم وفي شي يمنعني اقراه اقرا الردود واطلع اقول بكره بقراه واستمر الحال الى يومك وهالشي اصابني ايضا تمر به احد الغاليات بخصوص موضوعك اتوقع ان السبب اسم فاروق توقعت الموضوع سياسي
ماشاء الله تحدثت عن امر غاب عن اذهان الكثير واستغنوا عنه لو الانسان عاش متوكل على الله ومدرك ان ماصابه لم يكن ليخطائه وماخطائه لم يكن ليصيبه وان كل مايحصل للانسا قضا وقدرر لعاشنا بـ سعاده وتفائل ولكن للاسف كثرت الهموووم والاحزان بسبب اننا تناسينا قدره الله على كل شي
قبل كم يوم كنت اتكلم مع احد البنات عن الاختباراات كانت متضايقه لانها لم تقدم زين كثير تمر علي ايام اكون مثل حالاتها ولكن تذكرت اننا قدمنا الي علينا وباذن الله متوكلين على ربنا وحتى لو اخفقنا فهذا خيره من ربي باذن الله
امثال ابو ماجد وابن راصع وفاروق كثيره واكثر الله من تلك النماذج
هذي قصتين احببت ان اقدمها
نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) " سورة الزمر : 36 "
@@ { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
حكي أن حاتما الأصم كان رجلا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور وإناث،
ولم يكن يملك حبة واحدة، وكان قدمه التوكل. فجلس ذات ليلة مع أصحابه
يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده
فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه
في هذا العام حاجا، ويدعو لكم،ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته وأولاده:
أنت على هذه الحالة لا تملك شيئا، ونحن على ما ترى من الفاقة،
فكيف تريد ذلك ونحن بهذه الحالة؟ وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم
لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء فإنه مناول الرزق،
وليس برازق، فذكرتهم ذلك. فقالوا: صدقت والله هذه الصغيرة يا أبانا،
انطلق حيث أحببت. فقام من وقته وساعته واحرم بالحج، وخرج
مسافرا وأصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم، كيف أذنوا له بالحج،
وتأسف على فراقه أصحابه وجيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة،
ويقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء وقالت:
إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك، وأنك لا تضيعهم،
فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم. فبينما هم على هذهالحالة إذ خرج أمير البلدة
متصيدا فانقطع عن عسكره وأصحابه، فحصل له عطش شديد
فاجتاز بيت الرجل الصالح حاتم الأصم فاستسقى منهم ماء، وقرع الباب فقالوا:
من أنت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء
وقالت: الهي وسيدي سبحانك، البارحة بتنا جياعا، واليوم يقف الأمير
على بابنا يستسقينا، ثم أنها أخذت كوزا (وعاء صغير للشرب) جديدا وملأته ماء،
وقالت للمتناول منها:اعذرونا، فأخذ الأمير الكوز وشرب منه فاستطاب الشرب
من ذلك الماء فقال: هذه الدار لأمير، فقال: لا والله، بل لعبد من عباد الله الصالحين
عرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي لقد سمعت
أنه البارحة احرم بالحج وسافر ولم يخلف لعياله شيئا، وأخبرت أنهم البارحة
باتوا جياعا. فقال الأمير: ونحن أيضا قد ثقلنا عليهم اليوم، وليس من المروءة
أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حلّ الأمير منطقته من وسطه ورمى بها في الدار،
ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلقِ منطقته، فحل جميع أصحابه مناطقهم ورموا بها
إليهم ثم انصرفوا. فقال الوزير السلام عليكم أهل البيت لآتينكم الساعة بثمن
هذه المناطق، فلما نزل الأمير رجع إليهم الوزير،ودفع إليهم ثمن المناطق
مالا جزيلا، واستردها منهم. فلما رأت الصبية الصغيرةذلك بكت بكاء شديدا
فقالوا لها: ما هذا البكاء إنما يجب أن تفرحي، فإن الله
وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعا،
فنظرإلينا مخلوق نظرة واحدة، فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا
لا يكلنا إلى أحد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا ودبره بأحسن تدبير. هذا ما كان
من أمرهم.
وأما ما كان من أمر حاتم أبيهم فإنه لما خرج محرما، ولحق بالقوم توجع أمير
الركب، فطلبوا له طبيبا فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدلّ على حاتم،
فلما دخل عليه وكلمه دعا له فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب،
وما يأكل، وما يشرب. فنام تلك الليلة مفكرا في أمر عياله،
فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته أصلحنا معاملتنا معه،
ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى،
فلما قضى حجه ورجع تلقاه أولاده فعانق الصبية الصغيرة وبكى ثم
قال: صغار قوم كبار قوم آخرين وإن الله لا ينظر إلى أكبركم ولكن
ينظر إلى أعرفكم به فعليكم بمعرفته والاتكال عليه،
فإنه من توكل على الله فهو حسبه......
@@ اسال الله ان يجعلنا من المؤمنين بقضاءه غير الساخطين
مبدع القلم والفكر هلالي من ارض اليمن لااملك هنا الا دعوه بان يطيل بقاءك في هذا المجلس لتنير بقلمك وفكرك اخوةً لك حفظك الله
ود يليق بك
الهنوووف كانت
هنا
ورحلت
اهلا وسهلا بأختي الهنوووف ... وتحية طيبة
في بادئ الأمرشكرا جزيلا لكي ما تكرمتي به من اضافة الموضوع في توقيعك ... ونسأل الله ان يجعلنا هداة مهتدين ،،،
تطرقتي لقصص عظيمة وحادثة سيدنا نبي الله موسى عليه السلام وكذلك الحادثة الرائعة التي كانت مع " حاتم الأصم " وحقيقة ان الحوادث على هذه الشاكلة عديدة وعظيمة ... نسأل الله لنا ولكم وجميع المسلمين الصلاح والثبات ،،،
إقتباس
فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته أصلحنا معاملتنا معه،
عباره عظيمة كان لها أثر عظيم في نفسي ... مصداقا لقوله تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " صدق الله العظيم
الثقة بالله هي البيان الحقيقي للإيمان .. الله هو من خلقنا ورزقنا وهو الذي بيده مماتنا .. فلماذا دائما يتم نسيان وجوده ورقابته لنا .. ياربي ياحبيبي أنت رجائي .. ولا لي أحد سواك أرتجيه فأنت المعين في المصائب والمواسي في الشدائد .. أنت الجالب للمنافع والمجير من المضار .. أنت الأحد الفرد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد .. أنت لنا الملجأ في كل وقت وحين .. فنحمدك على كل حال .. مهما كان .. فأنت العالم بخبايا القدر والمدبر له ..
سبحانك ما أعظمك .. ..
أخي العزيز هلالي من أرض اليمن
كم أنت رائع وتستحق كل التقدير من الصغير قبل الكبير ..
جعلك الله ممن يدخلون الفردوس الأعلى مع النبيين والصالحين ..
ماهذه الدرر ياهلالي من أرض اليمن أني أحبك في الله ياطارق أعجبني أبو ماجد في توكله وثقته باالله وتفويض أموره اليه وكذلك أبن المرصع اذا حزبك أمر ياأخي طارق فتذكر أرحنا باالصلاة يابلال
وهذه درجات التوكل من كلام أبن القيم باذن الله :-- درجات التوكل( من كلام ابن القيم في مدارج السالكين): 1 - الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك. 2 - الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها. 3 - الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد. 4 - الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ولا سكون إليها ، وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره. 5 - الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل. 6 - السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته. 7 - السابعة : التفويض: هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته. 8 - الثامنة: الرضا
كما عهدت منك .. الحضور بقلمك لتشبعنا دروساً في الحياة .. رغم غيابي عن المشاركه ..لظروف الاختبارات .. الا ان ماطرحته اجبرني على المشاركه ..
الكثير عاش معاناة ابو ماجد .. ولكن القليل منهم بقي متأملاً .. فالكثير انهار .. والكثير مات وهو حياً !!
يجب ان يكون املنا بالله اكبر مما نحن نفكر به .. جميل ان نتفائل .. جميل ان نتسم رغم الالم .. جميل ان يكون بداخلنا دافع يدفعنا للعمل .. متجاهلين نتائج سابقه ... وتوقعات لا يعلمها الا الله ..
لو أننا عرفنا الله حق معرفته لـ قوي إيماننا به
و علمنا أن ما أصابنا لم يكن لـ يخطئنا و ما أخطئنا لم يكن لـ يصيبنا
و ما قد كتبه الله لنا قبل ولادتنا على وجه الأرض ,
سـ نرأه عاجلاً أم أجلاً و لن يرده سوى التضرع و الخشيه بين يدي الله
لـ أرتاحت نفوسنا و أطمئنت قلوبنا و عشنا سعداء ,
بـ فكرك السامي نرتقي و بـ قلمك درر نستفيد منها ما حيينا
شكراً أخي هلال من أرض اليمن
اختي الكريمة " بنت الزعيم "
رائع جدا ما تفضلتي به
" أن ما أصابنا لم يكن لـ يخطئنا و ما أخطئنا لم يكن لـ يصيبنا "
يقول الطغرائي: أعلل النفس بالآمال أرقبها....ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل..
وهنا بيت من الشعر لازال يرن في أذني ولكن لاأعلم من القائل.. ولرب نازلة يضيق لها الفتى ...ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها...فرجت وكنت أظنها لاتفرج بمعنى أن كل شئ في هذه الحياة يبيله صبر فالصبركالثلج على قلب المؤمن وهوالامل الوحيـد للحياه !
وكما قال شيخنا الجليل علي الطنطاوي .. وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة ... حتى يتصلو بالله ويفكرو دائماً في أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم هنالك ... تصير الآلام في الله ...لذة والجوع بالله ... شبعاً والمرض ...صحة والموت ...هو الحياة السرمدية الخالدة ... هنالك لا يبالي الإنسان ألا يكون معه أحد لأنه يكون مع اللهً..
علمت أنني تأخرت كثيرا في المجئ ولكن حين شرعت في قراءة موضوعك هذا تذكرت مقولة بلزاك: كي تخرج بسطور جميلة وبسيطة عليك ان لا تعقد الامور في راسك عندما تهم بالكتابة .. أهنئ نفسي بوجودي هنا فرب كلمة أحيت همة فصنعت امة ولاتحرمنا من كتباتك الذهبيه.. تقبل مروري المتواضع.. حفظك الله ورعاك أينما كنت وجزاك الباري خير الجزاء..
ومن سواه شاعر الورع والزهد والتقى الأمام الجليل " الشافعي " رحمه الله ... قائل : ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... الخ
أختي الكريمة " عبث طفلة "
ما شاء الله عليكي اذا كان هذا " عبث " فكيف يكون " الجد " !!!
شكرا لك هذا الحضور المتألق وهذه المدارس الفكريه التي وضعتيها ببساطة بين يدينا
كما اشكرك انك اتحتي لي فرصة التعرف على الروائي الفرنسي " بلزاك " فلم يتح لي فرصة التعرف عليه من قبل ،،،